رواية الأنثى والنمر كاملة بقلم حبيبة الشاهد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية الأنثى والنمر الفصل الرابع 4
في منتصف الليل طفي السجاره وقام خرج من الغرفه هبط إلى الأسفل دخل غرفة جده وجدها نائمه قرب عليها نظر إليها يرا ملمحها وهي ساكنه نام بجانبها ملس بصباعه بخفه على ملامحها
في صباح اليوم التالي استيقظت على اشعت الشمس فتحت عنيها بضيق قامت اخذت وضع الجلوس على الفراش لم تجد احد معاها قامت خرجت من الغرفه رأة وفاء جالسه في الصاله ومعها ولدة غزال نظرة إليهم بطرف أعينها وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها ثم إلى المرحاض اغلقت الباب وجدت المرحاض مرتب قربت على الحوض نظرة إلى انعكسها في المرايا بحسره رفعت زرعها تحسس مكان الضـ.. رب بدموع حاولة الثبات أمام نفسها
: اوعي تضعفي هو ميستهلش كده محدش يستاهل
مشيت من أمام المرايا فتحت المياه تملئ البانيو
خرجت بعد فترة من المرحاض قربت على التسريحة جلسة على الكرسي وبدائة في تمشيط شعرها قاطع شرودها طرق على الباب نظرة إلى شعرها وجدته مرتب وضعت المشط وقامت فتحت الباب
دخلت وفاء دون ان تستأذن نفخت نورهان بضيق
: إيه البيت اللي مليان همجيه ده
أغلقت الباب وحاولة متبينش أنها مضيقه من وجدها
: أنا قولت أنك مكلتيش حاجه من أمبارح فـ قولت اعملك فطار واجبلك لبن صابح
نظرة إلى الأكل بجوع فهي جائعه بشده
: تعبتي نفسك يا أبله
: ابله لا أنا مش ابله ياحبيبي قوليلي يا وفاء وبس شيلي ابله دي
: حاضر يا.. وفاء
نظرة بأعينها على الفراش ولاكن كان موضوع عليه الحاف
: بتدوري على حاجه يا أبله وفاء
أتوترة وفاء: لا مش بدور على حاجه بس يعني لو عندك إي غسيل اخده اغسله لان انتي ممكن متكونيش بتعرفي
: لا شكرا انا بعرف اغسل على الغساله هي سهله ومش متعبه
: اه فعلاً من ساعت ما سي غزال جاب الغسالات الكامله وهي مش متعبه طب ما تكلي مش بتكلي ليه
بصت نورهان للطعام : لا مش جعانه
مدت عبير ايديها مسكت كوب البن
: طب خدي اشربي البن حلو ومفيد ليكي أوي انتي عروسه وعايزه غذاء
مسكت الكون منها بإبتسامة: فعلاً بس أنا مش بشرب البن
: أنا هسيبك بقي علشان تكلي برحتك وانا انزل اشوف هعمل إيه
هزت رأسها بنعم قامت عبير خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها ذفرت نورهان بضيق
في المساء خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج مجسم عليها نظر لها بأعينه وهو يرا كل تفصيله فيها شعرها المنسدل على ضهرها الترنج المجسم عليها ظاهر تقسية جسـ..دها حركة مشيتها قربت على الأريكه وجلسة بتوتر من نظراته إليها رجعت خصلت شعرها المنسدله على وجهها إلى الخلف مسكت الرمود وشغلت الـ TV على إحدى الأفلام
أغلق غزال درج الكومودينه بهدوء
: مكلتيش ليه
نظرة إلى صنية الطعام بحرج: ابله وفاء جبتها الصبح بس مكنش عندي نفس
: فيها الخير ومكنش عندك نفس طول اليوم
: الصراحه مش بأكل الأكل ده لانه تقيل على المعده
: أمال بتكلي إيه
: سندوتشات خفيفه جبنه او لنشن بس مش باكل الفطير ولا البتاع الابيض دا
: القشطه
: لا معرفشهاش
: قومي البسي خمس دقايق وتكوني جاهزه أنا طلعتلك لبس على السرير
: هنروح فين
: من غير كلام كتير قومي البسي أنا نازل استناكي تحت
طرقها وخرج نظرة نورهان إلى صنية الطعام بجوع وبدائة تقطـ. ع من الفطير وتتزوقه
في الأسفل نزل غزال قرب على الصاله في دخلت دياب أبنه قرب غزال على الجد وجلس معه قرب دياب عليهم مسك ايد حمدان قبـ.. لها
: مساء الخير
: مساء النور
رجع دياب جلس بأرهاق على الأريكه أبتسم حمدان وهو يرا دياب يشبه غزال في كل شئ
: المزرعه عامله إيه
: الأرض دي.. قطع حدثهم صوت صريخ عالي يصدر من الأعلى قام غزال ودياب صعده إلى الأعلى في لمح البصر وخلفهم سلطان وقف غزال أمام الباب يحاول فتحه ولاكن دون جدوه
: أبعد كده
كسـ.. ره الباب بصعوبه دخل غزال وجدها مرميه على الأرض فاقده الوعي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الأنثى والنمر ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق