رواية ملاك في عالمي كاملة بقلم ندى صابر عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ملاك في عالمي الفصل الرابع 4
وليد خاف جدا وقعد على الكرسي واستسلم: مستحيل الكلام ده ياحج سليم أنا عمري في حياتي مااتكلمت مع جميله ولا كان ليا علاقه بيها حتى
سليم ضحك: هههههه… انت فاكر إن الكلام ده هياكل معايا، اومال اتقدمتلها ليه هاااا
وليد: ياحج سليم حضرتك عارف ربنا كويس أوي، جميله بنتك متربيه عمرها ماهتعمل كده
سليم نزل السكينه واترمى على الكرسي: مهو أنا علشان عارف إن بنتي عمرها ماهتعمل كده هتجنن، ارجوك ياابني قولى هيا راحت فين وانا اوعدك هتتجوزها بس ريح قلبي عليها وقولي هيا فين
وليد قعد قصاده: والله ياحج سليم مااعرف هيا فين صدقني
وقف سليم بعصبيه وقرب منه: وقسما بالله ياوليد لو عرفت إن بنتي معاك لكون قتلك انت وهيا ومريح دماغي من كلام النااس
وليد : اهدى ياحج سليم وبلاش الاتهامات دي، انت عارفني كويس
سليم اتعصب اكتر: وعلشان عارفك كويس متأكد إن بنتى معاك وانت السبب فى انها تهرب من البيت، بس مش انا اللى يتلوى دراعي ياوليد
سابه وسط أسئله كتير ومشي يدور عليها في كل مكان
_____________________________________________
شهاب كان قاعد مع عفاف فجأه خرج هاني من عند البنت واتكلم: البنت فاقت ياشهاب
قام شهاب بسرعه: بجد…. طب انا عاوز ادخل اشوفها
هاني: اتفضل وعاوز اقولك إن كده كل حاجه تمام طالما فاقت
عفاف: الحمدلله….. ينفع ياابني ادخل مع شهاب اطمن عليها
هاني: خليكي ياست الكل لما ننقلها اوضه تانيه، شهاب داخل دلوقتي لأنه هيكون مسؤل عن حالتها
عفاف: بس شهاب دكتور مخ و( سكتت شويه وبعدين خافت جدا) هيا البنت حصلها حاجه
شهاب: أنا بس عندي شگ ياامي وعاوز اتكلم معاها علشان نطمن ان الامور بخير
عفاف: شاكك في ايه ياابني
شهاب كان بيلبس الكمامه وبيستعد علشان يدخل: بعدين هفهمك ياامي
دخل شهاب عند البنت وأول ماشافته اتكلمت بصوت واطي: أنا عطشانه اوي
رد شهاب بفرحه: أنتى تعرفيني صح
البنت: مش انت الدكتور اللي كنت هنا من شويه
افتكر إنه لابس كمامه واكيد مش هتتعرف عليه فخلع الكمامه: لا مش أنا
البنت استغربت: يعني دكتور تاني صح
شهاب اتصدم جدا والشگ اللي كان جواه اتحول لحقيقه ودلوقتي الموضوع بقا اصعب من الأول: تقدري تقولي كده…. ممكن اعرف اسمك ايه
البنت بتفكر بس مش لاقيه اجابه: مش عارفه
مسك شهاب الأشاعات اللي كانت في ايديه وبص عليهم شويه وبعدين اتكلم: طيب ايه اخر حاجه فاكراها
البنت برضو بتحاول تفتكر بس مش فاكره اي شي، فجأه مسكت دماغها وفضلت تصرخ من الصداع
شهاب قلق: اهدي اهدي، بلاش تضغطي على نفسك تفتكري اي شي دلوقتي
البنت حاسه إن دماغها هتتفرتك من الصداع: فيه صداع جامد
شهاب: هتكوني كويسه بس اهدي، اتنفسي انتى كويسه مفيش حاجه
فضلت كده دقايق لحد مابقت كويسه
شهاب قعد قصادها: أنا دكتور شهاب اللى هتابع حالتك
البنت ضحكت: بس انت مش شكلك دكتور خالص
ضحك بكل صوته: منا بقول كدا برضو بس يلا أكل العيش بقا هنعمل ايه
ضحكت البنت وبعدين فضلت تبص على الاوضه بفضول: هو أنا فين وليه نايمه كده وايه البتاع ده (كانت بتشاور على المحلول) وليه مش قادره احرك دراعي من البتاعه التقيله دي
شهاب: حيلك حيلك كل دول أسئله، طب سؤال سؤال طيب عشان اعرف افتكر السؤال واجاوب
ضحكت البنت: هههههه… هو انت كمان ناسي شبهي ومش بتعرف تفتكر
ضحك شهاب: اممممم… وكمان ذكيه ولسانك طويل، يستي انا الدكتور بتاعك مش صحبتك
البنت استغربت: اومال مين صحبتي
ضحك شهاب بغلب: أنا شكلى هتعب فعلاً معاكي وهتاخدي وقت لحد ماتفهمي كل حاجه
بصتله بفضول لانه كان بيتكلم بصوت واطي او بمعنى اصح كان بيكلم نفسه: انت بتتكلم بصوت واطي ليه وبعدين انا عاوزه اسمعك قولت عليا ايه دلوقتي
شهاب اول مره يقابل حاله بالشكل ده ومصدوم بذكائها: بصي نامى دلوقتي وانا هجيلك كمان شويه نكمل كلامنا…. اتفقنا
البنت: اتفقنا، بس متتاخرش
خرج شهاب من عندها بيضحك ومش مستوعب اي حاجه، عفاف أول ماشافته طلعت تجري عليه تسأله: طمني عليها ياابني، هيا كويسه
اتنهد شهاب: هقولك ايه بس ياماما….. البنت دلوقتي مبقتش فاكره اي حاجه خالص
عفاف اتصدمت: يعني ايه
شهاب ضحك بغلب وهو بيشاور على دماغه: يعني ده بقا ابيض
عفاف زعلت جدا وفقدت الأمل تانى : يعني هتفضل طول عمرها كده ياشهاب
شهاب: لا ياماما هيا محتاجه شويه وقت ومكان مناسب ليها بعيد عن اي ضغوطات حاليا مع العلاج كل شي هيبقا تمام، انا مش عاوز اخليها تتعرض لاي عصبيه او ضغط نفسي الفتره الجايه وعلشان كدا هتفضل في المستشفى كام يوم لحد ماادور على شقه نقعد فيها كلنا بعيد عن ابويا، ومعلش ياامي اتصلى على هبه تنزل لان محتاجها معاها
عفاف: سيب اختك مع جوزها ياشهاب وانا هفضل مع البنت متقلقش انت
شهاب: بس ده هيكون تعب عليكي ياامي، البنت محتاجه حد جمبها يستحمل تصرفاتها والأسئله اللى هتيجي في بالها الفتره الجايه
ابتسمت عفاف: يحبيبي انا مش عجوزه للدرجه دي وهفضل معاها واعملها كل حاجه محتاجه ليه، بس المهم تبقا كويسه وتفتكر تاني
شهاب ضحك: انتى اللى اختارتي ياامي مليش دعوه بقاااا، بس المهم ابويا هتعملي معاه ايه
عفاف بتفكر في حل: مش عارفه ياشهاب بس انا مش هكدب عليه وهقوله ومتقلقش هخليه يبعد عننا الفتره الجايه
شهاب: ماشي ياست الكل اللى تشوفيه
“بعد شويه البنت اتنقلت اوضه تانيه وعفاف دخلت تشوفها
البنت بصتلها بإستغراب: حضرتك مين
عفاف: أنا والدت الدكتور شهاب
البنت: اهلا بحضرتك
عفاف ببسمه لطيفه: تقدري تعتبريني كمان والدتك ياحبيبتي
البنت اتصدمت: انتى تبقي امي انا كمان
ضحكت عفاف وفضلت تتكلم مع البنت كتير جدا وتفهمها كل حاجه والبنت ارتاحت ليها جدا وحبيتها اوي، شهاب فرح لما البنت استجابت مع عفاف واتكلمت معاها وخرج يدور على شقه.
بعد شويه البنت تعبت والصداع جالها تاني، عفاف خافت عليها: انتي كويسه يابنتى اجبلك دكتور طيب
البنت : دماغى مصدعه اوى
عفاف معرفتش تعمل حاجه فمسكت تليفونها واتصلت على شهاب: انت فين ياشهاب
شهاب: أنا بشوف شقه ياامى…. فيه حاجه حصلت عندك
عفاف: البنت عندها صداع ومش عارفه اعمل ايه
شهاب: متقلقيش ياامى ده شي طبيعي، سبيها دلوقتي ترتاح وتنام
عفاف: حاضر ياابني
عفاف بصت للبنت وغطتها: ارتاحي دلوقتي ياحبيبتي ونامي وانتى هتكوني كويسه
البنت بتعب: حاضر ياماما عفاف
عفاف فرحت جدا لما سمعتها بتقول كده: ربنا يشفيكي ياحبيبتي وتبقي بألف خير.
خرجت عفاف من عندها بتدعيلها وزعلانه عليها جدا، نزلت من المستشفى وراحت الفيلا تتكلم مع المعز وتجيب شويه هدوم ليها.
المعز اول ماشافها داخله الفيلا نزل من اوضته جرى ووقف قصادها: انتى إزاى تفضلي برا البيت يومين كده عادى
عفاف اتنهدت بتعب: أنا كنت جمب البنت المسكينه اللى انت السبب في كل اللى هيا فيه دلوقتي ده
المعز : بس انا سمعت إن البنت فاقت وبقت كويسه ليه حضرتك انتى والمحروس ابنك مرجعتوش الفيلا من بدري
عفاف بإنفعال: ومش هنرجع تانى خالص غير لما البنت دي تبقا كويسه وترجع ل أهلها وارجوك ابعد عننا خالص وكفايه مشاكل بقا
المعز اتعصب جدا: انتى جايه تقوليلي أنا كفايه مشاكل ده بدل ماتروحي تقول للمحروس ابنك الكلام ده
عفاف بتحدى: ابنى مش غلطان في حاجه ياعز وانت عارف كده كويس اوي
المعز اتعصب واتكلم بصوت عالى: أنا خايف عليه، البنت دي جايه تنصب عليه علشان تاخد فلوسه
عفاف اتخنقت من كلامه: انت ليه مش بتفكر غير في الفلوس وبس، انت طول عمرك عاوز تمشي ابنك على كيفك وتبعده عن كل حاجه هو بيحب يعملها، ليه عاوز تدمر الولد بالشكل ده مش كفايه اللي حصله بسببك
المعز: علشان ابنك طول عمره غبي ومش عارف مصلحته فين
عفاف اتعصبت: طلقني وابعد عني انا وابنى وكفايه اوي لغايه كده، خلينا بقا نعيش بعيد عنك طالما ابنى غبي ومش عارف مصلحته فين
المعز اتصدم بس اتصنع البرود: احلمي ياعفاف
سابها ومشي وهيا فضلت مكانها بتعيط، هو مكنش كده، مستحيل يكون هو ده الشخص اللى في يوم اختارت تكون معاه.
_______________________________________
نزل شهاب يركب عربيته بعد مااختار شقه كبيره وفي مكان مناسب، ساق عربيته وطلع على المستشفى راح على اوضه البنت بس ملقاش عفاف عندها كانت نايمه ومفيش حد معاها، فضل واقف وخرج الموبيل يتصل على عفاف: انتى فين ياماما
عفاف كانت بتعيط فمسحت دموعها: انا في الفيلا بجيب شويه حجات ليا ياحبيبي وهرجع علطول
شهاب ارتاح بس حس ان صوتها فيه حاجه: خلاص ياامي خليكي النهارده ارتاحى
عفاف: لا ياابنى مش هينفع انا هجيب هدومي واجيلك
شهاب خاف اكتر: مالك ياماما، ابويا ضايقك في حاجه
شهاب اتصدم: بتقولى اييييييييه
عفاف عيطت: متخافش ياابني هو مش عاوز يطلقنى وبعدين انا تعبت منه وعاوزاه يحس بينا بقا ويبطل تصرفاته دي
شهاب طلع من الاوضه يجري: انا جاي اخدك حالاا
بعد شويه دخل شهاب وكانت عفاف واقفه مستنياه في الصالون: مكنش لازم تسيب البنت لوحدها في المستشفى ياشهاب وتيجي كده
شهاب بصلها لاقها معيطه وعيونها منفوخه وحمرا: ليه العياط ده كله بس وبعدين عاوزانى اسيب ست الكل بتعيط كده لوحدها مش لازم اجي اتفرج على بقيت الخناقه
ضربته في صدره بهزار وضحكت: انت هتعقل امتى يواد، ده شكل دكتور عاقل ده
فرح شهاب انه ضحكها: انا غلطان والله انى دخلت طب من اصله
المعز من وراه: لأنك طول عمرك غبي
شهاب لف ضهره: أنا غبي علشان رفضت اجي اشتغل عند حضرتك وامسك شركه ومصنع من بتوعك واختارت احقق حلمى ولا غبي علشان برضو فشلت انى احقق حلمى الحقيقي بسببك
المعز: ده كان قضاء وقدر وبعدين محدش قالك تسوق العربيه وانت متعصب
شهاب اتنرفز جدا: لا مكنش قضاء وقدر وانت اللى كنت السبب في حادثه العربيه، انت الوحيد اللي كنت رافض انى ادخل طب ووقفت في وشي اكتر من مره
المعز اتعصب: عاوز تشوف انى السبب في حادثه العربيه براحتك بس أنا طول عمري خايف عليك وعاوزك تختار حاجه ترفعك ويكون ليك اسم وكيان مش تروح تضيع عمرك في حاجه تافهه
شهاب اتصدم: وهو حضرتك شايف إن الطب حاجه تافهة!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ملاك في عالمي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق