رواية خفايا القدر كاملة بقلم اسماء صلاح عبر مدونة كوكب الروايات
رواية خفايا القدر الفصل الثلاثون 30
توقفنا لما مسك الرجل العجوز ايده ملك ونظر لها وقال : مش عارف
نظرة له ملك باستغراب وقالت : ايه مش عارف أنت ساكن فين
ومسك الرجل العجوز ايدها وحطت ايده علي راسه وقال بنرفزه : مش عارف
ورافعت ملك راسها و قالت :طيب اتفضلوا انتم وانا هفضل معها
ومشوا الناس
ونظرة له ملك وقالت بخوف : طيب هدي نفسك وحاول تفتكر براحة كده انت ساكن فين
ونظر لها الرجل العجوز بإبتسامة وقال : ايوه افتكرت
ونظرة له ملك وقالت بلهفه : انتي افتكرت انت ساكن فين
ونظر لها الرجل العجوز بإبتسامة وقال : اه افتكرت
قامت ملك قالت : طيب قوم وانا اوصلك ومدت ايدها
ومد الرجل العجوز ايده وحطها في يدها وقام وسندها ملك وهما مشين ووصلوا الي العربية وفتح السواق الباب اللي وراها ومسكها ملك ايده لما دخل العربية ولفت وركبت جنبه ومشي السواق
الرجل العجوز وقال بإبتسامة : شكرا انك انقذتني
ملك وعلي وجهها علامات الحزن قالت : العفو
الرجل العجوز قال بخوف : امال السواق اللي كان معايا في العربية فين
ملك وعلى وجهها علامات الحزن قالت : حد من اللي واقفين خليته يطلبلوا الإسعاف وزمانه وصل المستشفى وهما هيعلجه
الرجل العجوز قال بخوف : ليه هي كانت حالته خطيرة
ملك وعلي وجهها علامات الحزن قالت : لا إصابات خفيفة وان شاء الله هيبقي كويس ماتقلقش
في شقة الشاويش عبد الرحمن :
ووقف شريفة في البلكونه وعلى وجهها علامات القلق بتسبنا وصول زوجها وقالت لنفسها بقلق : اهو وصل
طلعت مسرعة من البلكونه وفتحت باب الشقة الشاويش عبد الرحمن
وطلع سامي زوجها على السلم
وقف شريفة علي السلم ونظرة له وقالت بصوت مرتفع : يلا يا سامي اطلع مالك بطيئ كده ليه
وطلع سامي وقال بتعب : أصل انتي مالفتيش لما رجلك ورمت
شريفة قالت بلهفه وخوف : المهم لقتها
سامي قال بتعب : طيب استني لما اقعد انا بلف بقي ساعتين
شريفة قالت بنرفزه وبصوت مرتفع : ما تقول يا سامي حصل ايه وبعد كده اقعد براحتك
سامي قال بتعب : طيب طيب لا ياستي ملقتهش لفيت عليها في المستشفيات وفي كل حته لما رجليها ورمت
شريفة قالت بقلق : طيب والعمل
سامي قال بتعب : مافيش احنا نأخذ العزاء وبعد كده نبقي نشوف نعمل ايه
شريفة قالت بقلق : بس
سامي قال بتعب : مابسش مافيش غير كده
شريفة قالت بقلق : طيب
ووصل السواق علي ساكن الرجل العجوز
ونظرة ملك للمكان باستغراب وقالت : انت متأكد ان ده بيتك
ونظر الرجل العجوز لها بإبتسامة وقال : ايوه
ملك وعلى وجهها علامات الحزن وقالت: طيب ونزلت من العربية ولفت وفتحت الباب اللي من ناحيته ومدت يدها تعال
ومد الرجل العجوز ايده وحطها في يدها ونزل من العربية
وسابت ملك ايده وعلي وجهها علامات الحزن قالت : طيب امشي انا بقي حمدلله علي سلامتك
ونظر الرجل العجوز لها وقال بحزن : بس
وقطعت ملك كلامه ونظرة للسواق وقالت : يلا يا اسطي ولفت لتركب العربية
ونظر الرجل العجوز لها بحزن وفجأة وقع على الأرض اغم عليه
وراحت له ملك مسرعة وقعدة بجانبه ولمسة وجهه وقالت : اصح اصح انت ياعم اصح ومسكت ايده وبتقيس النبط وحطت ايدها علي عنيها بتفتحها يا اسطي تعال إسنده معايا علشان ندخله بيته
وسندوا ودخلوا وفتحت باب الفيلا ودخلت هي والسواق ونظرة لهم خادمة وراحت لهم وقالت بخضة :ايه اللي حصل لسيدي البيه
السواق وقال بنرفزه : قولنها بس نقعده فين وبعدين تبقي اسالي
الخادمة قالت بخوف : تعالوا تعالوا
ودخلوا وراها جوه
الخادمة قالت بخوف : حطوا هنا
وقعدوا السواق وملك في الانتريه
السواق قال : طيب انا استنكي بره
ملك قالت : طيب وانا مش هتاخر
وبتحاول ملك تطلع ايدها من يده ونظرة للخادمة وقالت : ممكن تساعدني علشان اطلع إيدي
الخادمة قالت باستغراب : طيب
وراحت جنبها وبتحاول تطلع لها ايدها وقالت بتعب : استني لما يصحها بقي أصل مش هتعرفي تفكيها من ايده
وبتنظر ملك حوليها
وبتنظر لها الخادمة وقالت : بدوري على حاجة
ملك قالت : اه ممكن تجبلي المخدة دي
الخادمة قالت بإبتسامة : اه طبعا وراحت وجبتها بس عاوزها ليه
واخذتها منها ملك وحطتها بيدها الشمال تحت دمغه
ونظرة لها الخادمة باستغراب وقالت : طيب بعد اذنك شويه وهجيلك
ملك قالت : طيب
وطلعت الخادمة مسرعة علي فوق ودخلت الغرفة وقالت وهي بتنهك : ست خيرية يا ست خيرية
ونظرة خيرية وراها وقالت : فيه ايه
الخادمة قالت بتنهك :أصل أصل
خيرية قالت: انتي بتقطعي ليه خدي نفس وقولي فيه ايه
الخادمة قالت : أصل البيه الكبير تحت وتعبانه
خيرية قالت بقلق : حامد بيه تعبان
الخادمة قالت بقلق : اه
وخرجت خيرية مسرعة من الغرفة
الخادمة قالت :بس استني
خيرية قالت بقلق : وهو فيه
الخادمة قالت:في الانتريه
ونزلت خيرية بسرعة علي السلم وراحت الانتريه وقعدة بجانبه علي الكرسي وقالت بخوف : ساعة البيه اصح ياساعة البيه
ملك وعلى وجهها علامات الحزن قالت : ماتقلقيش هو كويس
ونظرة لها خيرية وقالت باستغراب : انتي مين
ملك قالت : انا اللي جبته على هنا
ونظرة خيرية علي يدها والبيه مسكها جامد وقالت بدهشة : هو ايه اللى حصل معها ساعة البيه
فحكتلها ملك علي اللي حصل
ونظرة خيرية للخادمة وقالت بقلق : اتصلي بالدكتور بسرعة
ملك قالت : مافيش داعي هو كويس بس مغمه عليه من اللي حصله
ونظرة خيرية لها باستغراب وقالت : شكرا انك انقذتيه
ملك وعلي وجهها علامات الحزن وقالت بنرفزه : العفو بس انتم ازاي تسبه يخرج لواحده المرة دي ربنا نقذه من حادثة كان يروح فيها لقدر الله ويعلم المرة الجاية هيحصل ايه المفروض واحد في السن ده تراعه اكتر من كده مش تهمله بشكل ده مش هما بيرعونها طول عمرهم جيه الوقت إن احنا نرعيهم مش مانهملهم بشكل ده
وبتنظر لها خيرية بدهشة وابتسامة وقالت : مش نتعرف الأول
ونظرة لها ملك وقامت وقالت مالوش داعي لوسمحتي تساعدني علشان يسيب ايدي ومشي
ونظرة لها خيرية وقالت بدهشة : طيب وقامت وبتحاول تفك ايدها من يده البيه بقولك ايه خليكي لما يصحها علشان هو مش هسيب ايدك غير كده
ونظرة لها ملك وقالت : بس السواق مستني بره
خيرية قالت بإبتسامة : مش مشكلة يمشي صبحي ياصبحي
وطلع صبحي من المطبخ وقالت : ايوه ياست خيرية
خيرية قالت بإبتسامة : فيه سواق واقف بره قوله يمشي
صبحي قال : حاضر
ملك قالت : استنا ياعمي صبحي امسك الحساب ادهله
وراح صبحي لها
وبتحاول ملك إنها تطلع الفلوس من جيبها اليمين اللي وراها
وبتنظر لها خيرية بإبتسامة وقالت : خلص انا هتفعله
ملك قالت : لا طبعا انا هحاول اجبهم استنا ياعم صبحي
بتحاول ملك تتطلع الفلوس من جيبها اللي وراها وبتلف شمال ويمين علشان تتطلع الفلوس
وبتنظر لها خيرية بإبتسامة وقالت : خلاص خلاص انا هتفعهم وانتي تبقي تدهملي خلاص امسك يا صبحي
ملك قالت : بس
خيرية قالت :مابسش امسك ياصبحي
وأخذ صبحي منها الفلوس ومشي
ودخل الدكتور سليمان
ونظرة له خيرية وقالت بإبتسامة : أهلا يا دكتور
الدكتور سليمان قال بقلق : أهلا ياست خيرية البيه ماله
خيرية قالت بقلق : معرفش يادكتور هو عمل حادثة وكان صاحي وفجأة اغم عليه زي ما حضرك شايف
وراح الدكتور سليمان وقال : ممكن تقومي علشان اعرف اكشف عليه
قامت ملك من جانبه البيه
نظر الدكتور سليمان لقي البيه مسك يدها جامد
ونظرة خيرية للدكتور وقالت : ممكن يادكتور تكشف عليه كده أصل احنا يخليه يسيب ايدها بس معرفناش
الدكتور سليمان قال : طيب هحاول
خيرية قالت :بعد اذنك يادكتور
الدكتور سليمان :اتفضلي يا ست خيرية ممكن توسعي شويه
ملك قالت : اه طبعا
ومسكت خيرية سامعة التليفون وبتتصل علي خالد حفيد البيه في الشركة وقالت : الووه انا خيرية من ياسمين
ياسمين السكرتارية :الووه ايوه يا ست خيرية
خيرية قالت بلهفه : وصلني بخالد بيه بسرعة
ياسمين السكرتارية قالت : بس هو في الاجتماع ومانع أي تليفونات
خيرية قالت بلهفه : بس انا عاوزه في حاجة ضروريه حاولي توصللني بي بس بسرعة
ياسمين السكرتارية :طيب وربنا يستر خليكي معايا
خيرية قالت بلهفه : طيب
ومسكت ياسمين السكرتارية سامعة التليفون التاني
ورفع خالد السامعة التليفون وقال : ايوه ياسمين فيه ايه انا مش قوتلك متحوليش أي تليفون طول ما انا في الاجتماع
ياسمين السكرتارية :بس الست خيرية من الفيلا عاوزه حضرك ضروري ومصرة تكلمك
خالد قال : طيب حاوللي الخط
ياسمين السكرتارية قالت : حاضر يافندم وقفلت السامعة وحولت الخط
خالد قال : ايوه يادادة فيه ايه
خيرية قالت بقلق : الحقني يا خالد بيه
خالد قال باستغراب : فيه ايه يادادة
خيرية قال بقلق : البيه الكبير عمل حادثة والدكتور سليمان عنده وبيكشف عليه
خالد قال بخضة : ايه انا جاي حال ورمي السامعة
خيرية قالت بقلق : بس الووه الووه قفل الخط
في الشركة
وقام خالد مسرعا من علي الكرسي وفتح الباب وجري وركب الانسير
الكل بينظر وا له باستغراب
وخرج خالد من الانسير وطلع من الشركة وركب عربيته ومشي
في فيلا العشري :
وراحت خيرية للدكتور سليمان وقالت بقلق : طمني يادكتور
وخلص الدكتور سليمان كشف وقام ونظر لها وقال : ممكن اتكلم معاكي شويه علي إنفراد
خيرية قالت :ايوه طبعا اتفضل
في الصالون
خيرية قالت بقلق : خير يادكتور انت كده قلقتني
الدكتور سليمان قال : انا هتكلم معاكي بصراحة علشان توصلي كلمي لخالد بيه أما يجي
خيرية قالت بقلق : انا اتصلت بي وهو علي وصول
الدكتور سليمان قال : كويس
خيرية قالت بقلق : هو البيه الكبير حالته خطيرة لدرجتي
الدكتور سليمان قال : ياست خيرية من ساعة ما زوجته ماتت وهو حالته كل يوم بتسوء
خيرية قالت باستغراب : ليه يادكتور احنا مخلين بالنه منه
الدكتور سليمان قال : انا عارف ومتاكد من كده
خيرية قالت باستغراب : طيب ازاي حالته بتسوء بقي
الدكتور سليمان قال : انا أقصد حالته النفسية هي اللي بتدمر كل يوم وده بياثر علي صحته هو دلوقتي حاسس انه وحيد ومش فرق مع حد إن كان ميت أو عايش
الدكتور سليمان قال : ياست خيرية في فرق بين الواجب والاهتمام كل اللي هنا بيعمله واجبهم اتجاه بس الاهتمام مش كده الاهتمام اللي أقصده انك تحاسس انك مهتم باحزانه وأفراح اعرفي ايه اللي يفرحوا وتعمليه وايه اللي يضيقه ومتعملهوش من الاخر تشاركه كل حاجة في حياته وده من غير ما تحسسيه انك مهتم به وده كانت بتعمله زوجته الله يرحمها
خيرية قالت : والحالة النفسية دي هي اللي بتخليه ينسى حاجات ويفتكر حاجات
الدكتور سليمان قال : لا اللي بيخليه ينسى حاجات ويفتكر حاجات ده من السن يعنى حالة طبيعية الإنسان لما بيكبر ممن يحصل معها كده المهم دلوقتي حالته النفسية علشان هتاثر علي صحته
خيرية قالت بقلق : طيب والعمل ايه يادكتور
الدكتور سليمان قال : هي مين البنت اللي قعدة بره
خيرية قالت باستغراب : تقصدي مين
الدكتور سليمان قال : البنت اللي حامد بيه مسك ايدها بره ومش عاوز يسبها
خيرية قالت :اه دي هي اللي انقذته من الحادثة ومن ساعتها هو مسك ايدها ومش عاوز يسبها وحاولنه نشلها بس معرفنش
وسرح الدكتور سليمان بتفكره وقال : البنت دي هي اللي ممكن تكون الحل لترجع حامد بيه الحياة من تاني
ونظرة له خيرية باستغراب وقالت : إزاي ———–
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خفايا القدر) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق