Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثاني 2 - بقلم هايدي سيف

  رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا كاملة  بقلم هايدي سيف   عبر مدونة كوكب الروايات


 رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثاني 2

 
– مش عايزه حد يزعجنا ولا ايه
ابتسم بخبث قال – لا معاكى حق
بادلته الابتسامه رفعت ساقيها وهى تخلع حذائها وترميه ويتقدما من السرير، سحبها ليه وهو يلصقها بالجدار وقريب منها نظرت له قرب ايده من وشها سار بحركه مثيره ملامحها وينظر الى عنقها تخدرت بلمساته وهى مستسلمة له قرب منها
وقف فجأه بصلها وهى مغمضه عينه تنتظره ابتسم بسخرية بعد عهنها فتحت عينها بصتله خد تلفونه ومشي
– رايح فين
– مش انا تقدرى تختارى نوعيه من الى شبهك
اتصدمت وبحلقت به ويذهب ويتركها فى حرجها فكيف تجرأ ورفضها هى من يسعى كل الرجال خلفها
كانو قاعدين بصو لقو هيثم جاى ابتسم سامر وقال
– مش قولتلكو
قرب منه قال سامر بمزاح
– اى يا هيثم معجبتكش ولا أى
قال حمزه – انت بتهزر صح معجبتش مين
قال لؤى – البت حلوه وعيزاك وكل الى هنا اتمنو أنها تكلمهم
– متجمعش أنا مش منهم
خد معطفه ومفاتيحه قال – سلام
ذهب وهم ينظرون إليه ومبتسمين عليه بقله حيله
***
صحيت افنان فى الصباح الباكر أعدت فطورا خفيفا ولبست وراحت جامعتها
وصلت وقابلت ملك ابتسمت ولوحت إليها بس خبطت فى حد
– اسفه مخدتش بالى
– ولا يهمك بتحصل
اومأت له جت تمشي مسك أيدها وبرده فعل سريعه منها سحبت أيدها وبصتله بشده استغرب من رده فعلها
– مالك
– مالى !! ازاى تسمح لنفسك تمسك ايدى كده
– مقصدتش يعنى .. بعدين هو لسا فى حد بتفكير الهاجل ده
– لا هو الجهل من عندك انت
غضب قرب منها وقال – تقصدى اى انتى عارفه بتكلمى مين يابت انتى
ابتسمت بسخرية بصتله من فوق من تحت ومشيت بس هو مسكها من أيدها جامد بصتله بشده قالت
– انت بتعمل ايه سيب ايدى
– مش كنتى عامله جامده .. بس تصدقى عجبتينى وياترى ورا الحجات ده ايه جمدان بردو
بصتله بصدمه سمعو صوت وكان أحد أفراد الأمن
– فى حاجه يا انسه أفنان
بص الشاب إليه من هذا السم فلتت يدها فى انشغاله وذهبت سريعا بصلها وهى تبتعد
– افنان !!
لقا حد بيحط أيده على كتفه وقال
– اى ياعم مدخلتش ليه
بص على الصوت وكان رفيقه قال – جامعه غريبه بشكل محاطه بناس متخلفه
– مين إلى مضايقك كده
– لا متشغلش بالك
– طب يلا عشان الخروجه متبوظش الشله مستنيانا
***
فى مكتب هيثم كان قاعد وسط اوراق عمله سمع طرقات استأذان لدخول فسمح له بص وكان رجلا يرتدى نظارا ويكبره وكان المحامى الخاص بهيثم
– أستاذ هيثم بعتذر على مجيتى منغير سابق أو معاد محدد
– مفيش حاجه خير
صمتت قليلا قرب منه قعد قال
– فى موضوع مهم اتفجأت بيه انهارده
– موضوع ايه يخص الشغل يعنى
– لا يخصك انت
تنهد وقال بنفاذ صبر – ممكن تدخل فى الكلام علطول
– منير بيه جالى انهارده بعد أما عرفت بالموضوع ده جه وفهمنى بس أنا قولتله انك لازم تعرف
قال باستغراب – فهمك ايه بظبط
خرج ورقه من الملف إلى كان معاه قال
– دى ورقه متوثقه والعقد سليم ميه فى الميه
خدها هيثم فى تعجب واكله عليها وما أن اقرأ ما بها حتى تثمرت ملامحه لصدمه كبيره
– عقد جواز
***
فى الجامعه كانو ماشين بصت ملك على افنان قالت
– مالك
– مفيش بفكر فى امتحان الدكتور قلقانه اوى
– لى مادته انتى شاطره فيها
– انتى عارفه أنه مبيطيقنيش يا ملك وكأنى مبينة ومبينه طار .. خائفه ليشيلنى الماده
– بعد الشر متقلقيش إنشاءالله خير هو مش هيعما كده اكيد مش لدرجه يظلم حد لعدم قبول مش اكتر
– يارب
كان مزاجها متعكر من ساعه الصبح تنهد واكملت سيرها فى صمت
***
فى قصر فاخر
هتف هيثم بعصبيه وغضب شديد وهو يقول
– متجوز !! انتو بتخرفو تقولو ايه
تحدث رجل بصرامه – اتكلم بأدب انا مقدر صدمتك
ابتسم بسخرية وقال – صدمه اه !!! ده والله ليا الشرف أن منير بيه يهتم بيا بنفسه .. وانت لو كنت مقدرنى كنت عملت إلى عملته
بصله بشده فى تعصب قربت امرأه وهى فاطمه عمته لهيثم قالت
– متخافش يابنى البنت هتعجبك
– بلا بنت بلا زفت .. أنا رافض الجواز ده من أصله … يجيلى المحامى بتاعى المكتب يقولى توثيق عقد جواز .. يعنى اى … ازاى تجوزونى وانا معرفش
قال منير بلامبلاه – اديك عرفت البت محترمه وبنت ناس
قال بغضب – انتو اكيد بتهزرو فكرنى زى الولايا الى اهاليهم بيجوزوهم اى حد ومنغير علمهم .. دى جوازه باطله اصلا
وقف منير قال بحده – انت نسيت انت بتكلم مين ولا
– لا منستش ومن الاخر الجوازه دى انا مش معترف بيها بل الورقه واشرب ميتها
قالت فاطمه بخوف – بس يا هيثم والله احنا مخترنالكش واحده من الشارع تتكون مراتك ادي لنفسك فرصه
– خلاص خلتوها مراتى .. مش من حق حد فيكو يدخل فى حياتى ومين إلى هتكون مراتى ده اختيارى .. لو هى مش من الشارع فالى عملتوه ده هو الى حركات ناس شوراع
وكان لسا منيره هيض*ربه بالقلم وقفت فاطمه فى وجهه وقالت
– بالله عليك لا
بصله بضيق وغضب وهو يحاول التحكم فى غضبه اما هيثم فكان ينظر الى والده ببرود غير مبالى لشئ ومنير رمقه نظره غاضبه وقال
– اسمع كويس الجواز دى هتم ورجلك فوق رقبتك
ابتسم هيثم وقال ساخرا – ده ازاى هتجبرنى يعنى .. الكلام ده انت تعمله مع حد غيرى .. مش انا سلام
قال هكذا معلنا رحيله لفف وجه يمشي
قال منير – لما تبقى ضايع وبتغرق فى الشرب والسهر والناس الزباله واجبى كأبوك انقذك من القرف ده
وقف ارتسمت ابتسامه على جانب شفتاه وقال – ضايع وبغرق !؟
لف وبصله أردف – اى الحكم دى .. شكرا مستغنى عن مساعدتك
– غصب عنك هتقبلها لو مسمعتش كلامى شركتك هقفلهالك وانت عارف انا مممكن اعمل
بصله هيثم بشده وقال – يعنى اى ، بتهددنى ؟
– اعتبرها زى ما تعتبرها الى عندى قولته
بصله بحنق شديد وضيق مشي وعيناه حمراء تطلق شرار
خرج من ذاك القصر ركب عربيته خرج تلفونه وعمل مكالمه
– استاذ هيثم حضرتك ا..
– عايز ملعومات عنها وتوصلى انهارده
– انهارده !!
– قدامك ساعه بالكتير
قال بصدمه – بس …
قفل هيثم تلفون ينهى مكالمته وهو مجمع قبضته بتوعد
***
مر يومان كانت افنان ماشيه بعد أما خلصت شغلها وقفت عند محطه الحافلات قعدت لحد اما تيجى
بصت لتلفونها شويه تضيع وقت تنهدت ورفعت رأسها بتعب بس عينها توقفت على طفل واقف فى ركن منكمش وحالته مزريه بملابسه المبهدله بصت على إلى بيبص عليه لقيت اطفال بيشترو بلالين والصحكه مرسومه على وشه رجعت بصتله وهو بيبصلهم بفقد المها قلبها على ذلك الصغير
تنهدت حطت أيدها فى جيبها وشافت هى معاها قد ايه رجعت بصتله بتردد لكن استسلمت وراحت عند ذلك الراجل وأخذت منه بالون
كان الولد واقف لقاها بتقرب منه خاف ورجع لورا فوقفت لما حست بخوفه
– تعالى متخفش
– أنا معملتش حاجه والله خلاص همشي
بصت حواليها وكأنه متعدد قالت
– مش هعملك حاجه
بصلها لقاها بتنحنى وبتمدله أيدها
– خد دى ليك
اندهش وقال – ليا أنا
ابتسمت وقالت – اه مفيش حد بكلمه هنا غيرك .. يلا قرب
بصلها شويه بتردد قرب منها خدها منغير ما يلمس ايد افنان وده إلى لحظته بس لقته ابتسم وهو بيبص للبالونه
– شكرا
قالها ببرائه ولسا هيمشي مسكت افنان أيده بتوقفه بس هو سحبها قالت
– مالك استنى
– أنا اسفه بس .. ايدك هتتوسخ
بصت له بشده فهل يتعمد ألا يلمسها بسبب ذلك وجدته يخفض رأسه بحرج
– ممكن تخليك هنا لحظه لو رجلك هتوجعك فممكن تعقد
– ينفع
ابتسمت وقالت بمزاح – ومينفعش ليه بقا يلا أعقد وانا راجعه
بصلها وفعل ما قالت وهو خائف أن ينزعج منه أحد، وقفت وبصت حواليها بعدين مشيت وهو استغرب
لمحها جايه وكان فى أيدها حقيبه بلاستيك قربت منه أعطته له استغرب خدها وبص فيها لقا أكل
– ده كل إلى قدرت اجيبه
بصلها بشده وكانت تشعر بلأسف وكأن لو كان معها أكثر لأشترت له ، قعدت جنبه قالت
– يلا كل شكلك جعان
ابتسم بسعاده وخرج قطعه من الخبز المكسو بخليط من الشكولاته وأكل بشراهه ابتسمت وهى تطالعه سمعت صوت وكانت العربيه وصلت
– لازم امشي
وقفت ومدت أيدها بصلها فأشارت له بعينها ابتسم وصافحها بدون خوف من يداه المتسخه ابتسمت عليه اتقدمت من العربيه طلعت بصتله فشاور لها ببرائه والخبز فى يديه ابتسمت بسعاده وراحه بعدين كملت وقعدت وهى حاسه ان ذلك الولد لو لم تقوم مساعدته لحزن الله منها فهو أوقعه فى طريقها لمساعدته بقدر ما لديها
فهى لديها حكمه مستقيمه عليها “بعض المساعده قد تعود عليك بالنفع قادما ..لا تعلم ما يخبأه الله لك”
***
مر اربعه ايام فى الصباح كانت افنان فى المطعم بس فى منتصف العمل رن تلفونها وكانت امها آمال استأذنت وردت بعيدا
– الو يماما
– انتى فين
– فى الشغل ما انتى عارفه
– طب تعالى عشان عوزاكى
– اجى فين ودلوقتي نأجلها لما ارجع
– لا مينفعش
سمعت صوت وكانت شذى بتستعجلها عشان الشغل قفلت مع والدتها ورجعت
راحت وقالت إلى مى المديره
– معلش بس انا لازم امشي
– تمشي فين والزباين ؟
– مش هتأخر اوعدك
وفرت سريعا من أمامها قبل ان تعترض، غيرت هدوما وخرجت وهى تركض ومع والدتها على المكالمه وقفت على الطريق
– حاضر يماما خرجت اهو .. هركب وجيالك .. لا مش هتأخر مسافه الطريق
واقفلت معاها نظرت يمينا ويسارا تلتقط اى سياره، حست بحد وراها بصت واتصدمت لما لقت رجلان ضخماء يرتدون الاسود يقتربون منها وقبل اما تتكلم لتنطلق صرختها حطو ايدهم على بوقعا وعربيه جت خدوها ومشيو ولم يتركوا أثرا
فتحت افنان عينها بصت لسقف الذى فوقها افتكرت كل حاجه فبصت حولها بصدمه لقت نفسها فى بيت كبير تصميم كتلك الركن الاجنبيه والوانه معتمه لكنها راقيه
– انا فين
كانت نايمه على كنبه وايدها ورا ضهرها حاولت تتحرك لقت نفسها مش عارفه رجلها وايدها مربطين
– اى ده .. مين الى ربطنى كده .. هونا اتخطفت ولا اى .. يا ناس يالى هنا
قال ذاك بنداء لم تجد ردا حاولت تتحرك مثل الدودوه وهى تنزل وقعت من الكنبه على وشها
– اهه
فتألمت كثيرا حست بأقدام تقترب منها رفعت عيناها بشده وجدت رجل مفتول العضلات يضع يده فى بنطاله بجمود ولابس تيشرت فضفاض وكتفاه عرضين مسكها من كتفاها بقوه وهو بيعدلها فى جلستها وبيحاوطها بزراعيه
– شايفك صحيتى
بصت لعيناه الخضراء إلى كان بيثقبها بها، بعد عنها وقعد جنبها بجمود وهو يمسك بيده بصتله بإستغراب وبعدت عنه قليلا قالت
– انت مين ولى خطفتنى
كملت بانفعال وهى تعطيه ظهرها – يلا فكنى دلوقتى
بصلها ببرود حط ايده على كتفها وضغط عليها لتميل على الكنبه وهو مايل عليها بصتله بشده قال
– ما عنديش مانع يا .. افنان
اتصدمت لأنه عارف اسمها قرب منها رجعت وشها بخوف
– اديتك مهله خمس ايام عشان تفسخى عقد جوازنا
بصتله باستغراب شديد قرب منها اكتر وهى بدأت تشعر بانفاسه وهو يشعر ببشرتها الناعمه من ملامسه وجههم
– وانهارده اليوم السادس يعنى مهلتك خلصت
ثم عاد ونظر اليها خفضت عيناها بخوف وقالت بتقطيع
– ع..عقد جواز مين ..وخمس ايام ايه مش فاهمه حاجه
صمتت قليلا ثم بصتله وقالت بصدمه واستدراك
– ايوه افتكرت .. انت المجنون الى بعتلى رساله
كان هادئ جدا قرب منها نزلت وشها بخوف قال
– افنان ..
نظر اليها واكمل – مش عارف ازاى خدعتيه عشان يخلينى اجوزك .. بس دلوقتى من الافضل ليكى انك تروحيله وتطلبى منه يفسخ العقد ده
قالت بتوتر – ارجوك ابعد .. صدقنى انا مش فاهمه جواز اى انا معرفكش اصلا
رفعت عيناها وهى بتبصله قالت – انت خطفتنى ودى جريمه سيبنى امشي وإلا هبلغ عنك
ابتسم بسخريه وقال – مش انا الى خطفتك ناس تانيه
استغربت قرب منها واردف – وحطوكى قدام بيتى وانا دخلتك لطفا منى
بلعت ريقها بخوف من اقترابه قالت – ط..طيب ف..فكنى والا .. والا هبلغ البوليس وقتها .. هنا إلى هيعرفو جريمه ولا لا
– بتمثلى انك واحده تقيله يعنى وكده
بعدت وشها وهو قرب وقال – ده كل الى عندك
خافت جدا من قربه وانفاسهم الى باتتت مختلطه وهو ينظر لشفتاها اتصدمت لما لقته بيحط ايده على فخذيها وبيمشيى اصابعه عليها
– ماشي .. طالما احنا متجوزين
– بتهيألى من حقى اعمل فيكى الى أنا عايزه
بصتله بشده قالت برجفه – م..مش فاهمه
حط ايده على وسطها من ورا وقربها منه اتخضت نظرت له والتقت عيناهم
– هتفهمى ده فى المستقبل



reaction:

تعليقات