رواية زهرة في طريق الوحش كاملة بقلم منال عباس عبر مدونة كوكب الروايات
رواية زهرة في طريق الوحش الفصل الثاني 2
تلك المسكينه زهرة تقع بين شابين يحاولان الامساك بها وهى تهرب وتدعوا الله أن ينقذها وما أن وصل أحد الشابين لها كى يمسكها .ليجد يد تمسكه وتلكمه عده لكمات حتى يقع أرضا فى الحال ويفر صديقه هاربا ..
زهرة من شده الخوف انا انا …تقع مغشيا عليها..
يحملها الوحش الى سيارته ويحاول افاقتها …ينظر لها فكم هى جميله ..كيف لاسرة تلك الفتاة تركها هكذا بمفردها ….
بعد مده تفتح زهرة عينيها لتجد ذلك الغريب مقترب إليها جدا وكأنه يحتضنها وهو يحاول افاقتها .وما أن رأى عينيها الواسعه ك زيتونتان سوداء يغوصان فى طبق لبنه من شده نصاع بياض عينيها ..نظر لها نظرة غير مفهومه …
حاولت زهرة الابتعاد عنه والاعتدال في الجلوس
السائق : لازم تشكرى الباشا ..ثم يا بنتى دى مش سيارة أجرة ولا اوبر زى ما انتى فاهمه ..دى عربيه الباشا الخاصه …
زهرة بتلعثم من شده إحراجها : شكرا أن حضرتك انقذتنى ..واسفه لسوء التفاهم اللى حصل منى …
اعتدل فى مقعده هو الآخر ولم يرد عليها..واعطاها
الموبايل. ….
ثم تحدث بصوت بارد خالى من اى مشاعر
عنوانك ايه …
زهرة : ……… ………..
انتفض من مكانه : فهذا عنوان حبيبته بالسابق بل تلك الخائنه التى أوقعت به وبسببها قتل والديه وعاد لينتقم ..
ظل يفكر من تلك الفتاة ؟؟؟ ..وتذكر أن حبيبته كان لها اخت صغرى …سرح فيما حدث بالماضي
فلاش باااك
ريهام : ايه يا سيف بتعمل ايه .ومشغول عنى الفترة دى …
سيف : بجهز لأكبر عمليه استيراد وتصدير وشركتتا هتاخد العالميه بعد الصفقه دى ..
ريهام : اممممم طب ما كفايه شغل وتعالى نتفسح شويه …..
سيف : حبيبتى كلها اسبوع والصفقه تخلص وهفسحك فى العالم كله ..ما تنسيش أن حبيبك وحش السوق دلوقتى ..
ريهام بدلع : ايوا حقيقي انا بقيت اسمع الناس فى الشارع بيقولوا عليك الوحش..
سيف : انا ورثت التجارة عن والدى واجدادى وأولادنا أن شاء الله يكملوا ..
يرن هاتف ريهام
ريهام : طيب يا حبيبي اسيبك بقي اصل ماما بتتصل اكيد اختى الصغيره خرجت من المدرسه ..
سيف : طب استنى ابعت السواق معاكى
ريهام : لا مفيش داعى .سلام حبيبي
سيف : سلام يا قلبي
عودة من الفلاش
تتبدل ملامح سيف ( الوحش ) إلى ملامح قاسيه بعد تذكره تلك الخائنه
نتعرف ب سيف
سيف الشرقاوى شاب طويل قمحى مفتول عضلات ..حاد الطباع عكس طبيعته فى السابق ..ذكى جدا يبدو جذابا شعره اسود طويل يزيد من وسامته …
ابن اكبر عائله بالشرقيه …يبلغ من العمر 35 عام قضى منهم 12 عام بالسجن ظلما فى أكبر عمليه تهريب ليس له ذنب فيها ..
وكانت من تدبير اقرب أصدقائه إليه وليد وحبيبته ريهام … لقد اشتهر سيف وقتها فى السوق التجارى وعلا صوته رغم صغر سنه فهو من عائله الشرقاوى أصحاب ممتلكات وشركات فى كل مكان ..هنعرف اللى حصل خلال الأحداث
سيف محدثا لنفسه : معقول البنت دى تكون اختك يا ريهام !!!!
يصل السائق إلى العنوان
ليقطع عليه تفكيره
السائق : وصلنا يا باشا
الوحش : اتفضلي انزلى وينظر إليها نظرات كلها شر
زهرة : اتفضلوا معايا لازم تشربوا حاجه .ومتشكرة ليكم على كل شئ …
الوحش بدون رفض : تمام هنيجى معاكى
استغرب السائق رد فعل الوحش ونزلوا جميعا
الوحش فى نفسه : ياريت تدخلى بيت غير اللى فى بالى ..اصل لو طلعتى اختها حياتكم هحولها لجحيم ..
وصلوا إلى منزل زهرة ..
رنت الجرس عده مرات ولا احد يفتح ..
زهرة : بدأت تنادى على والدتها واختها ولا احد يجيب ..
استغربت زهرة عدم وجود أى بشر بالشوارع …
حاولت تنادى بصوت اعلى
زهرة : مش عارفه فى ايه .حتى الناس مش موجوده فى الشارع …
تذكر سيف سماع صوت ارتطام أثناء محادثه والدتها ..
فقام بكسر الباب ليجدوا والدتها ممده بالأرض ..
تصرخ زهرة وتجرى على والدتها ..
زهرة وهى تهز فيها : ماما فيكى ايه ردى عليا ارجوكى ….
يقترب سيف منها ويمسك يدها ولكنه لا يجد اى نبض
يحاول إنعاش قلبها بالضغط عليه …
يحمل تلك السيده ويسأل زهرة عن حجرة نومها ..تشاور له زهرة عن مكانها ..يدخل ويضعها بالسرير …
يطلب من السائق إحضار طبيب فى الحال
تجلس زهرة وهى تبكى وتدعوا الله أن يحفظ والدتها ..
ثم تمسك هاتفها وتتصل على اختها ..ولكن هاتف ريهام مغلق ..
سيف وهو يتفحص ذلك المكان
فقد حضر مرة من قبل منذ حوالى 13عام
فلاش باااك
ريهام : اسفه يا سيف بيه البيت مش اد المقام
سيف : ما تقوليش كدا يا ريهام …دا كفايه انك اتربيتى فيه..
يلا اطمنى على مامتك واختك ..علشان السفر كمان شويه …وانا هنتظرك برا فى العربيه
وبعد مده خرجت له ريهام كى يسافروا لاتمام صفقه بفرنسا …وهناك اقترب اكثر من ريهام واعترف لها بحبه …
عودة من الفلاش
يأتى السائق ب الطبيب
بعد معاينه الطبيب ل سناء
الطبيب : البقاء لله .المريضه كانت بتعانى من مرض مزمن فى القلب ويبدو أنها كانت محتاجه العلاج ومحدش اسعفها فماتت بالسكته القلبيه
تصرخ زهرة وتبكى بانهيار ..ماما .ارجوكى قومى انا ماليش غيرك ..
يأخذ السائق الطبيب لايصاله
يمسك يدها سيف ليبعدها عن والدتها ..لتدخل فى حضنه وتبكى بشده ..
ينبض قلبه بسرعه من اقتراب تلك الفتاة فهى بالنسبه له طفله ..ولكن لا يدرى لما اقترابها يجعله هكذا ..تظل تصرخ حتى تصمت فجأة
يحاول سيف ابعادها عنه لتقع مغشيا عليها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زهرة في طريق الوحش ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق