رواية ملاك في عالمي كاملة بقلم ندى صابر عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ملاك في عالمي الفصل الخامس عشر 15
شهاب بصلها واستغرب جدا: اييييه
بصتله عفاف واتكلمت بهدوء: ايه ياشهاب، هروح مع سوزى وبالمره اطمن على ابوك
شهاب متأكد انها بتفكر في حاجه وفضل انه يسكت دلوقتي: تمام ياست الكل، ادخلى اجهزى عشان انزل اوصلكم.
بصتلها ملاك وزعلت انها هتمشي وتسبيها: ماما عفاف انتى هتمشي
اخدتها عفاف في حضنها وابتسمت: يومين وهجيلك ياحبيبتي هبه هتكون معاكي متزعليش.
دخلت عفاف اوضتها تحضر نفسها وشهاب دخل وراها: ماما
بصتله عفاف: انا عارف انت هتقول ايه
شهاب ضحك: طب ممكن تفهمينى بقا هتروحي مع سوزى ليه واشمعنا دلوقتي يعني
عفاف: ابوك بيخطط لحاجه ووجود سوزى هنا مش مريحنى نهائي لانها عمرها مانزلت الاقصر لوحدها، هيا منزلتش غير مره وكانت مع اهلها بس المره دي انا شاكه فيها هيا وابوك
شهاب: برضو وجودك هناك في الفيلا معاهم هيعمل ايه مش فاهم
عفاف ضربته: ياغبي افهم، انا لازم اعرف هما ناويين على ايه بالظبط عشان نعرف نتعامل مع الوضع واحنا فاهمين كل حاجه
شهاب: تمام ياماما انا هسيبك على راحتك، بس قوليلى بقا مين هيجي معايا الفرح بكره، انا وعدتك انتى وملاك تيجو معايا
عفاف ضحكت وغمزتله: خدها معاك وروح واهو بالمره تشوف ناس جديدة وتفرح شويه
شهاب ضحك على تلميحاتها: انا مش فاهم دماغك دي فيها ايه بجد، وبعدين ماممكن ملاك ترفض
عفاف ضحكت بكل صوتها: لا يااخويا هتوافق طالما هتروح معاك لانها بتحبك شبه ماانت بتحبها كده واكتر كمان
شهاب تنح ومبقاش مصدق: وانتى عرفتي منين
ضربته قلم على وشه بهزار: اها ياابن الك*لب يعني انت بتحبها ومتنيل واقع من زمان ومش عاوز تنطق غير لما تعرف إن البت بتحبك
شهاب ضحك واتوتر جدا: مين قالك اصلا انى بحبها
عفاف: ماانت مفضوح ياابن المفضوحه
ضحك بكل صوته: والمطلوب دلوقتي يعني
عفاف بصتله وهيا مبسوطه: حافظ عليها ياابنى لان محدش ضامن ابوك ممكن يعمل معاها ايه، ولا انت ضامن الظروف فيها ايه ماممكن تفتكر كل حاجه ويطلع فيه حد تاني في حياتها…. قولى هتعمل ساعتها ايه
شهاب اتجنن من الفكره وبقا متعصب جدا: لا مستحيل يكون فيه حد في حياتها، وحتى بعد ماتفتكر هتفضل هنا ومش هتمشي وغصب عنها كمان
عفاف اتنرفزت: بصفتك ايه هتمنعها ياشهاب، لما اهلها يجوا ياخدوها منك هتمنعها بصفتك ايه قولي….. افهم انك مجرد دكتورها مش جوزها ولا حتى خطيبها
شهاب اتعصب اكتر: هطلبها من اهلها، هعمل اي حاجه عشان تفضل ومش هتخلى عنها…… ياامى دي اول واحده احبها… اول واحده اكون مبسوط وهيا قدامى، اول واحده افكر فيها ليل نهار ومعرفش حتى اركز في شغلى…. اتعلقت بوجودها معايا ياامى ومش هقدر استحمل انها تضيع من ايديا…. أنا حبيتها بجد ياامى
عفاف لاحظت عيونه الي دمعت واتاكدت انه دلوقتي بقا بيعشقها ومش بيحبها بس وعمره ماهيقدر يتخلى عنها لانه حبها بجد: انا معاك ياابنى وهساعدك لأنها بنت طيبه وتستاهل الحب الي انا بشوفه في عيونك ده لأول مره.
باسها من دماغها: ربنا يباركلى فيكي ياست الكل
ضحكت واخدته في حضنها: والله ودعوتى استجابت ياواد ووقعت وحبيتها
ضحك بكل صوته: تسلميلي دعوتك يافوفا ياقمر انتى
خلص كلام وضحك معاها وخرج يوصلها هو وسوزى
ملاك كانت في اوضتها بتشوف الفستاتين عليها وبتفتكر نظرات شهاب ليها من المرايا بعد مااكلت مكانه: انا ايه الي عملته ده، هيقول عليه ايه دلوقتي وبعدين هو ليه نزل مع سوزى يوصلها ماكانت تمشي لوحدها، ايوه صح ماما عفاف معاهم بس انا مبحبش البت دي تقرب منه ولا حتى تتكلم معاه
فضلت تفكر فيه وهيا مضايقه من سوزى لحد ماراحت في النوم، تانى يوم صحيت على خبط على باب اوضتها وافتكرت انها مصلتش الفجر وراحت تفتح لاقت هبه في وشها: صباح الخير ياحبيبتي
ملاك ابتسمت: صباح النور ياهبه
هبه كانت شايله ملك: تعالى يلا الفطار جاهز
طلعت معاها واخدت منها ملك: يروحي وحشتيني
اول مره تشوف ضحكتها وفضلت تلعب معاها لحد ماخرج شهاب من الحمام وقعد قصادها يضحك على شكلها: بطلى لعب وافطري يلا
بصتله وهيا مبسوطه: لا انا عاوزه ألعب مع ملك ضحكتها لطيفه اوى
هبه كانت بتأكل وحيد وخديجه: والله ماحد لطيف غيرك ، خليها معاكي شهر بس وانتى هتقولي عليا العوض
ضحكت ملاك: من الكيوته دي مااعتقدش
شهاب كان بيأكل وهو سرحان فيها وفي لحظه جت في باله فكره ( هتعمل ايه لو افتكرت وطلع فيه حد في حياتها) اضايق جدا: ملاك
بصتله ولاحظت انه مضايق: نعم
قام اخد منها ملك بهدوء وقعد مكانه تانى: ممكن تفطري لو سمحت
اول مره يكلمها كده بس مااهتمتش واكلت وبعد شويه قامت تساعد هبه في المطبخ
هبه: ملاك
بصتلها ملاك ببسمه: نعم ياهبه
هبه غمزتلها: هتروحي مع شهاب النهارده الفرح
ملاك استغربت: بس ماما عفاف مش موجوده وشكل شهاب مش هيروح اصلا
هبه بتفكر: خلاص نستنى كمان شويه علشان نعرف هيروح وإلا لا
خلصوا كل حاجه وبعد شويه الغدا كان جاهز على السفره
هبه: ملاك شوفي كده شهاب فين لما اروح احط ملك تنام واجيب العيال
ملاك كانت مش حابه تروح تشوفه لانه كان شكله مضايق منها على الفطار، بس هيا معملتش حاجه وهتروح تشوفه بقا وامرها لله…. راحت المكتب ولاقته قاعد بيقرء حاجه: شهاب
بصلها وقفل الكتاب: نعم ياملاك…. فيه حاجه
كان عندها فضول تعرف هو بيقرء ايه: تعال يلا الغدا جاهز….. هو انت بتقرء ايه
ابتسم على فضولها: ده كتاب علم نفس عادى
ملاك كشرت وشها: لا مش بحب الحجات المعقده دي
شهاب ضحك: منا عارف
بصتله بفرحه: وعرفت منين
شهاب بعد وشه عنها وحاول يخبي مشاعره: انتى ناسيه انى الدكتور بتاعك
ملاك مكنتش حابه تسمع كده وكانت حاجه تسمع حاجه تانيه، بس مستحيل شهاب يبصلها ولا حتى يحبها… هيا مجرد بنت مش فاكره اي حاجه عن نفسها هيحبها ليه: عندك حق
طلعت قعدت على السفره وشهاب قعد وكان ملاحظ انها زعلانه وبتقلب في الأكل مش بتاكل: هتيجي معايا الفرح
بصتله بفرحه ونسيت كل حاجه: هتروح امتى
بص في ساعته: كمان ساعتين كده
هبه غمزتلها: ده يادوب ياحبيبتي تجهزى نفسك، تحبي اساعدك
ملاك كانت مبسوطه جدا انها هتروح تشوف حاجه جديده: مش عاوزه اتعبك معايا ياهبه
هبه ابتسمت: ولا تعب ولا حاجه ياملاك، ملك الحمدلله نامت والعيال قاعدين ساكتين اهو يعني مش ورايا حاجه
ملاك ابتسمت: خلاص موافقه ياحبيبتي
هبه: اشطا
خلصو أكل وشهاب كان فرحان انها مبسوطه، دخلو اوضه ملاك وشهاب قعد مع وحيد وخديجه يهزر معاهم.
وحيد كان قاعد جمبه: خالو شهاب
شهاب: نعم ياحبيبي
وحيد لازق فيه كده علشان يقوله حاجه بصوت واطي: هيا طنط ملاك تبقا مراتت
شهاب تنح وفضل يضحك: ياريت…… بس قولى مين قالك كده
وحيد وطي صوته اكتر: ماما هيا الي قالتلى انك بتحبها والي بيحب حد بيبقا مراته مش صح
شهاب مش قادر يستوعب كلامه وفطس ضحك: ههههههه لا خلى امك تفهمك كويس ياوحيد…. وبعدين خود يااض انت لسه صغير وإزاى بتسأل على كل حاجه كده
وحيد اتصدم: وانت عرفت منين ياخالو انى سألت ماما عليك انت وطنط ملاك
شهاب ضحك ومسكه من قفاه: سهله يااخويا تعال هنا لما اقولك… اسمعك بتسأل تانى عن الحجات دي هعلقك ده كلام كبار ولما تكبر ابقا تعال اسالنى عادي ممنوع تسأل امك دي عن حاجه
وحيد ضحك: حاضر حاضر
اخد خديجه وباسها: انتى اللي قمر انتى والله انتى اللي هتطلعى هاديه لخالك
وحيد بصله: بس انا عاوز اطلع زيك ياخالو
رفع حاجبه وهو بيضحك: اشمعنا
وحيد رفع رأسه بتكبر: عشان البنات كلها تحبنى زيك كده
جابه من هدومه: ياابنى والله انت عاوز تربيه من اول وجديد انا مش عارف الزفته اختى دي كانت بتعمل ايه
وحيد ضحك: خلاص اسف اسف، متقولش لماما حاجه ياخالو بقا سماح المرادي
سابه وقام عشان يدخل يجهز وهو بيضحك: سرك في أمان بس عاوزين نتعلم الأدب شويه وملناش دعوه بالكبار تمام
وحيد هز رأسه بسرعه: تمام تمام….. انت رايح فين ياخالو
شهاب: هروح اجهز، خليك مع خديجه لحد ماهبه تخرج
دخل يحضر نفسه، اما ملاك كانت لبست الفستان وهبه حطتلها ميكب خفيف زادها جمال فوق جمالها وبعدين عملتلها الطرحه واخر لمسه كان تاج صغير ورقيق كده اتحط على طرحتها
بصتلها هبه بفرحه: مشاء الله ايه الجمال ده بس، انتى جايبه الحلاوه دي منين يابنتى
ملاك ابتسمت وهيا بتشوف نفسها في المرايا: انتى احلى ياحبيبتي، الفضل كله يرجع ليكي بجد انا لولاكى مكنتش هعرف اعمل كل ده
حضنتها هبه بحب: انتى بقيتى اختى ياملاك وانا بجد حبيتك اوى وربنا اللي عالم
ملاك كانت فرحانه جدا: انا الي حبيتك جدا واكيد هنفضل اخوات طول العمر
هبه ابتسمت: إن شاء الله ياحبيبتى
شويه وشهاب خبط عليهم، هبه راحت تفتح: ده اكيد شهاب
فتحت وشهاب بصلها يسألها: لسه ملاك مخلصتش وإلا ايه
هبه بصت لملاك الي كانت واقفه متوتره: لا خلصت تعالى ياملاك
ملاك خرجت ولاحظت انه لابس بدله سوده، اول ماشافها تنح في جمالها، كان شكلها جميل جداً بالفستان ده ومعرفش ينطق لان لو نطق اكيد مش هيعرف يكدب بعد ماشافها كده خالص.
هبه لاحظت انه لابس اسود هو كمان: انت كمان لابس اسود
ضحك: عجبتني البدله دي بصراحه
هبه ضحكت وغزتله: لا جامده عليك وكمان انت وملاك هتعملو ماتشنج قمر شبهكم
ملاك اتكسفت ومشيت وراه، نزلو مع بعض وفتحلها الباب قدام جمبه تركب: اركبي
ركبت وهيا متوتره جدا وقلبها بيدق بسرعه وهو ركب وطلع على مكان الفرح، وصلو المكان ونزل فتحلها الباب
اول ماملاك نزلت عجبها مكان الفرح جدا، كان الفرح في جنينه كبيره والديكور كان يخطف القلب: المكان شكله تحفه
بصلها ومد ايديه ليها عشان تشبك فيه: طب تعالى يلا ندخل
بصت ليديه وكانت متردده تحط ايديها بس في النهاية حطت ايديها برقه وهو فرح جدا واخدها ودخل الفرح: اوعى تتحركى من جمبي
بصتله وابتسمت: حاضر
جاي يكلمها لاحظ هانى جاى عليه: ياحلاوه
استغربت ملاك وراحت باصه ناحيه مابيبص لاقت هانى جاي عليهم
هانى مد ايديه يسلم على شهاب: ازيك ياشهاب عامل ايه
نزل شهاب ايديه من ملاك وسلم عليه: كويس الحمدلله، انت اخبارك
ابتسم هانى: الحمدلله (بص على ملاك ومد ايديه يسلم عليها:) ازيك ياانسه ملاك
ملاك كانت هتمد ايديها تسلم بس لاقت شهاب مسك ايديها وسلم هو مكانها: معلش ياهانى اصل ملاك مش بتسلم على حد غريب
هانى كان نفسه يصالحه: طب ممكن اتكلم معاك شويه
شهاب مكنش حابب يتكلم معاه لأن ملاك معاه بس هو عارف هانى مش هريح نفسه: كمان شويه كده نتكلم
هانى سابه ورجع التربيزه اللي كان قاعد عليها مع صحابه: تمام
قعد شهاب وقعد ملاك جمبه: ملاك
بصتله ملاك: نعم
شهاب كان مضايق منها جدا لانها كانت هتسلم على هانى: ممنوع اشوف الموقف الي حصل من شويه ده بيتكرر تانى
ملاك مكنتش فاهمه حاجه: موقف ايه
شهاب مكنش حابب ينكد عليها اليوم ويزعلها: بعدين، بعدين ياملاك هقولك
لسه جايه ترد لاقت الأنوار قفلت فجأه والدنيا بقت ضلمه ولسه جايه تدور على شهاب لاقته مسك ايديها واتكلم: دقايق والنور هيتفتح تاني متخافيش انا معاكي
ملاك مش بتحب الضلمه وبتخاف جدا: طب النور اتقفل ليه طيب
شهاب ضحك: عشان العريس والعروسه وصلو
ملاك: طب وفيها ايه يعني لما يوصلو، ليه الرعب ده
شهاب ضحك بكل صوته عليها: يابنتي دي حجات كده بتتعمل في الأفراح، لما تتجوزى هتعرفي
لسه جايه ترد النور اتفتح وشافت العروسه والعريس وكانت فرحانه جدا: بص بص، الله شكلهم حلو اوى
شهاب كان بيبصلها هيا ونفسه يقولها عقبالنا: عندك حق شكلهم حلو اوى
بصتله لاقته بيبص عليها هيا فااتكسفت وحطت وشها في الأرض وهو اخدها وراح يبارك للعريس
وهو بيسلم على العريس سأله على ملاك وهو بيضحك: الظاهر إن دعوتى استجابت بسرعه ياراجل وشكلك هتلبس ورايا علطول
شهاب ضحك ولأول مره عيونه تلمع بالفرحه دي: ياريت ياشيخ، ادعيلى كمان وانا هكون ممتن ليك جدا والله
محمود ضحك عليه لانه اول مره يشوفه فرحان كده: ربنا يسعدك ياحبيبي
خلص كلام معاه وملاك باركت للعروسه ونزلت مع شهاب يقعدو في مكانهم، هانى قرب من شهاب تاني: ممكن بقا نتكلم شويه
شهاب بص لملاك: خليكى هنا ياملاك وممنوع تتحركى من مكانك لحد ماارجع
ملاك مكنتش فاهمه حاجه: حاضر بس متتأخرش
مشي مع هانى ووقف معاه في مكان بعيد عن الدوشه عشان يعرف يتكلم معاه: خير ياهانى
هانى: انت زعلان منى لسه
شهاب ابتسم: انت اخويا ياهانى وانا معرفش افضل زعلان منك كتير وانت عارف بكدا كويس
هانى فرح جدا وحضنه: والله العظيم انت حبيبي
بعده شهاب وهو بيضحك: يااخى يخربيتك انت تقيل وبترمي نفسك عليا كده ليه
هانى غمزله: براحتى يااخى، ألاه صحيح
شهاب: انجز ايه تاني
هانى ضحك: حبيتها صح
شهاب بعد وشه وابتسم: ايوه
هانى كان حاسس بكدا وطلع احساسه صح: طب وبعدين
شهاب غمزله: هتعرف بعدين، سلام بقا دلوقتي
دخل يشوفها لاقها واقفه بتتكلم مع راجل، عيونه احمرت واتعصب جدا وفي ثوانى راح سحبها وراه وراح ضارب الراجل بوكس في وشه: انت إزاى تسمح لنفسك تتكلم مع حد يخصنى
ملاك اترعبت وحاولت تهديه: شهاب لحظه بس انت مش فاهم حاجه
بصلها وهو متعصب منها وعاوز يقتلها وراح سحبها وراه وخارج من المكان ده، رماها في العربيه وركب
كانت مرعوبه جدا منه لان كان بيسوق بسرعه وشكله بيخوف: انت رايح على فين
سكتها بنظره منه وشويه ووقف العربيه ونزل سحبها تانى من ايديها وفضل ماشي لحد ماوصل قدام البحر
ملاك ايديها وجعتها اوى: سيبي ايديا انت بتوجعنى
ساب ايديها وبصلها وهو متعصب: تقدري تقوليلى كنتى واقفه معاه بتعملى ايه
ملاك كانت مصدومه من عصبيته ومش عارفه تنطق: ا. ا
شهاب صبره بينفذ وهينفجر في وشها في اي لحظه خلاص: اتكلمى ياملااااك
ملاك اضايقت من تصرفاته الي مبقتش فاهمه منها اي حاجه:
وانت مالك انت
قرب منها واتعصب اكتر: انا مالي إزاى هااا قوليلى
ملاك مبقتش مستحمله تصرفاته: انت ملكش دعوه بيا، انت تبقا الدكتور الي متابع حالتى مش اكتر يعني انا حرا ملكش دعوه بيا
شهاب مسك ايديها تانى وعيونه كانت بتطلع نار: انتى مش حرا طالما تخصينى انتى فاهمه، طالما حبيتك يبقا مش من حقك تتكلمى مع اي راجل تانى غيري فااااهمه
ملاك تنحت: انت قولت ايه
سابها ولف ضهره ليها: حبيتك……. معرفش ليه بحس معاكي براحه نفسيه وأنا حتى معرفش انتى مين ولا ايه احلامك، حتى لما ببص ليكي بحس انى كنت تايه قبل مااشوفك ولما حبيتك عرفت يعني ايه سعادة.
ملاك عيطت لأنها مكنتش مصدقه انه ممكن يكون بيحبها:انا مش قادره اصدق حاسه انى بحلم وكمان شويه هصحى والحلم ده هينتهى عادي
بصلها شهاب وابتسم: لا انتى مش بتحلمى ودى الحقيقه دلوقتي، بالله عليكي قوليلى الزفت ده كان عاوز منك ايه انا مبقاش فيا اعصاب خلاص ياملاك
ملاك كانت حاسه بشعور جميل ولسه مش قادره تصدق إن شهاب بيحبها فعلاً: والله مااتكلمت معاه ياشهاب هو جه بعد ماانت مشيت يسالنى قاعدة لوحدي ليه وانا مردتش عليه وبعدين لاقيته قالى لو مش معاكي حد ممكن اقعد معاكي بدل ماانتى قاعده لوحدك
جزء من عصبيته راح شويه واضايق انه سابها لوحدها وخرج مع هانى: أسف سامحيني على عصبيتى بس انا محستش بنفسي لما لاقيته بيكلمك
ملاك كانت لسه في صدمه كلامه: انت فعلاً بتحبني ياشهاب
بصلها وضحك: والله ماكنت عاوز اعترفلك بالمنظر ده بس اعمل ايه بقا خرجت منى وانا متعصب
ملاك: بس انت متعرفش عني اي حاجه
شهاب ابتسم: كفايه وجودك معايا… انا مش عاوز غير كده
ملاك: بس لو افتكرت كل حاجه تاني و
قاطعها شهاب: بتحبينى ياملاك
ملاك اتكسفت ووشها احمر جدا: أنا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه اصلا
شهاب ضحك: اصلا، بس انهى اول يوم بقا لأنك شوفتنى اول مره خالص كانت لما اغمى عليكى وجبتك الفيلا
ملاك مش فاكره اليوم ده: مش عارفه افتكر اليوم ده كأنه ممسوح
شهاب ضحك: شوفتى بقا يبقا انتى بتحبنى من اول ماشوفتينى في المستشفى وقولتيلى انك مش شكلك دكتور خالص…. فاكره
ضحكت وافتكرت اليوم ده كله بكل تفاصيله: ايوه هو ده اليوم الي
سكتت وهو ضحك على وشها الي قلب احمر: خلاص خلاص هيغمي عليكى يخربيتك تعالى نقعد
قعدت جمبه قدام البحر وكانت طايره من الفرحه، بصتله بحب: شهاب
ابتسملها: نعم ياملاكي
ملاك استغربت من الاسم وبصتله وهيا متنحه:…………..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ملاك في عالمي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق