Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الرابع عشر 14 - بقلم همس كاتبة

          رواية عشق من الطبقة المخملية كاملة بقلم همس كاتبة عبر مدونة كوكب الروايات


  رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الرابع عشر 14

 
فاقت نور على الم شديد و بدأت تصرخ بأعلى صوتها
استيقظت رغدة على صوت صراخها
رغدة : مالك يا نور
نور بدموع و تعب شديد : شكلي هولد ، تعبانة اوي يا رغدة
دلف المنشار بسرعة
وقال بأمل : هتولد ؟
رغدة : الظاهر كدة ، بس هي لسا بالتامن
المنشار بسعادة : يلا انقلوها للمستشفى حالا
نور نظرت الى رغدة بتوسل شديد
رغدة اومأت لها و طمأنتها
بعد ساعة
نور لازلت تتألم ولم تلد بعد
الدكتور : المدام مش مساعدنا خالص و نبضها ضعيف انا خايف نخسرها
و عاد ليحاول انقاذ نور و جنينها
ذهبت رغدة بعيدا عن اعين الحراسة ، التقت بممرضة
رغدة : نفين ارجوكي محتاجة ليكي
نفين : في ايه خضتيني
رغدة : تعرفي قاسم الالفي ؟ ده عنوانه اديه الوقة دي وقوليله نور محتاجاه و لازم يتحرك بسرعة هي بتولد دلوقتي
نفين بصدمة : قاسم الالفي !!! يا انهار اسود طبعا اعرفه ، هروحله حالا
رغدة بدموع : ارجوكي بسرعة حياة نور و ابنها على المحك
اتجهت نفين لكي تذهب بسرعة لقاسم بينما عادت رغدة عند نور
الدكتور بقلق : هي ولدت بصعوبة يا بيه و حالتها خطيرة جدا ، بس الحمدلله الطفل بصحة كويسة
المنشار : جابت ايه ؟
الدكتور : ولد
المنشار بسعادة : عايزه حالا
اتت الممرضة تحمل طفل رضيع ابن قاسم الالفي و نورسين الصياد
حمله المنشار وهو في قمة سعادته
و استدار كي يرحل
الدكتور : يا بيه بقولك المدام حالتها خطيرة
المنشار : سيبوها تمو.ت
و اكمل طريقه و هو ينظر للطفل تارة و للطريق تارة اخرى و يبتسم بخبث شديد
وصلت نفين الى قصر قاسم
نفين و بتلهث : قاسم بيه انا عايزه اقولك حاجة مهمة
الحارس : يا بيه البنت دي مش راضية تمشي و دخلت بالعافية
قاسم : انتي مين
نفين : انا من طرف نور هي محتاجاك و النهاردة ولادتها لازم تتحرك بسرعة و ادتني الورقة دي اديهالك
قاسم اخذ الورقة و كان مصدوم جدا و فتحها ، كان محتواها :
( قاسم ارجوك سامحني على كل الي عملته فيك ، تعال انقذ ابنك هو مع المنشار ، ارجوك يا قاسم خلي بالك منه ، و خلي روز هي الي تربيه ، ابني امانة برقبتك…….. نور )
طوى الورقة بعنف و شعر كأن سكاكين قد غرزت في قلبه واحدة تلو الاخرى
صاح بصوت عال : مالك
مالك اتى مسرعا
مالك : في ايه يا قاسم
قاسم بغضب جحيمي : كلم سيف و قوله يجمع الرجالة و انت روح لجلال و منصور خليهم يجمعو رجالتهم
مالك : ليه يا قاسم
قاسم بغضب : الحر.ب بدأت مع المنشار ، لازم انقذ مراتي و ابني ، نفذ الي قولته بسرعة
ونظر امامه بتوعد : ايامك خلصت يا منشار و دلوقتي عرفت مين قت.ل ابويا ، سدقني مش هتتوصل للي بتخططله ، انا من زمان مستني اليوم الي هربيكم فيه
في قصر المنشار
المنشار : خودي يا درية الولد ده ، اهتمي بيه و ما تخرجيش من الاوضة دي ابدا
ذهب الى باحة قصره و جلس على كرسي ملوكي فخم جدا صمم خصيصا له
كانت تقف امامه ترجف من الخوف و وجهها مليء بالكدمات
المنشار : بقا انتي كل الفترة دي بتتعاوني معاها و بتحاولي تنقذيها
رغدة بدموع : انا مليش دعوة ، معملتش حاجة
المنشار : و ليه الكدب ، مهم شافوكي و سمعوكي و انتي بتكلمي الدكتور و بتقوليله عن الورقة الي اديتها لنفين الممرضة عشان تخلصو نور ، بس اطمني نور هتمو.ت
رغدة ببكاء : انت انسان مر.يض حرام عليك
المنشار وقف و اشعل سيجارة و استدار للجهة الاخرى ، اعطاهم ظهره
قال ببرود : شوفو شغلكم
تقدم اربعة شباب من رغدة و امسكوها من معصمها و ادخلوها غرفة قريبة جدا من المنشار
و دلف الشباب واحدا تلو الاخر يسلبون من تلك البريئة طهارتها و نقائها يسلبون اعز ما تملك ليتركوها جسد بلا روح
كان يستمع لصرخاتها و ينفث الدخان و يبتسم و يتلذذ بصوت المها بطريقة سادية ظالمة
بعد وقت
امسك بها شاب من شعرها و القاها تحت اقدام المنشار
ثم امسك المنشار بها و جرها بطريقة و.حشية و منزوعة الانسانية حتى وصل الى ساحة كبيرة خلف قصره ، تحتوي على زنازين او اقفاص كثيرة
فتح احد الابواب و القى بتلك البريئة بداخله و اغلقه
و جلس على احد الكراسي المقابلة و وضع قدما فوق الاخرى
كانت تنظر تلك المسكينة بخوف شديد و الم و رعب من مصيرها المجهول
حتى خرج أسد جائع و متوحش يقترب منها و عيناه تحدق في عيناها بجوع و وحشية
كانت تنظر امامها برعب شديد استعادت شريط حياتها كاملا و نطقت الشهادتين
حتى تقدم منها الاسد و التهمها على مراحل امام اعين المنشار الذي ينظر باستمتاع شديد
لم تمر نصف ساعة
كان قاسم و سيف و مالك مجهزين تماما بأس.لحتهم لخوض حر.ب مع ذلك الوغد
اما عن جلال فكان في بيته و على سريره و حالته الصحية اسوأ ما يكون و معه منصور
خرج قاسم و ذهب للمشفى فورا و اخبروه ان المنشار اخذ الطفل و لكن زوجته مستلقية تنازع بين الحياة و المو.ت
لم يكن هناك وقت لان يحزن ، رحل مسرعا كي ينقذ ابنه بعد ان امن على نور ووضع حراسة مشددة
اتصل سيف بروز
روز بدموع : سيف
سيف : روز ما فيش وقت ، بعتلك عنوان مستشفى روحي اختك هناك افضلي جنبها لغاية ما نخلص على المنشار و نرجع ابنها
روز بصدمة : حا …حاضر
و ذهبت مسرعة باتجاه المشفى
عند جلال
كان مستلقيا في فراشه في حالة سيئة للغاية
منصور : يعني كدة احنا اثبتنا انك بريء من د.م عثمان و نجوى
جلال بتعب : يعني قاسم عرف الحقيقة
منصور : اه يا صاحبي عرف و راح ينقذ ابنه و مراته
جلال بتعب اكبر : هو ردها ؟
منصور : اه
جلال بتعب و طمأنينة : الحمدلله ، وصي قاسم بنور ، طول عمرها مظلومة و القدر بيلعب بيها
منصور بحزن : مالك يا صاحبي ، ارجع جلال القديم ، احنا لسا شباب
جلال بتعب شديد : معلش يا صاحبي العمر مر و احنا مش حاسين ، انا نجوى و عتمان وحشوني اوي ، هروح ليهم يا صاحبي ، قول لولادي اني بحبهم
منصور بحزن شديد و عيون دامعة : لا يا صاحبي لا ما تسبنيش بالدنيا لوحدي ، مش كفاية المنشار خاين و عثمان سابنا وراح ، ما تروحش انت كمان ارجوك يا صاحبي انت عشرة عمري
جلال نظر لمنصور و رفع اصبع التشهد و قال بصوت متقطع : اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا عبده و رسوله
نظر منصور لصديق عمره لقد انتقل لرحمة ربه بعد ان برهن للجميع براءته من د.م صديقه
تدحرجت دموع منصور الشرقاوي لاول مرة بعد اعوام مرت
في قصر المنشار كان جالسا مع ابنه و يتحدثان
فجأة سمع صوت اطلاق نار ، كانت كالعاصفة السريعة ، هرب ابن المنشار سريعا من المكان بينما اقتحم قاسم و مالك و سيف قصره و احاطو بالمنشار بأوسطهم
سمعت درية صوت اطلاق النار ،خافت بشدة
درية للطفل الرضيع : ما تخفش يا ابني ده ابوك جاي ينقذك
ذهبت فورا وضعته بالخزانة و اقفلت عليه حتى لا يجدوه رجال المنشار وهربت فورا
عند قاسم
قاسم : و اخيرا وقعت بين اديا
المنشار بضحك هستيري : جاي تنتقم لابوك
مالك : اعترف انت الي قت.لته ؟
المنشار بضحك شديد : اه
قاسم بغضب عارم صوب اسل.حته الاثنان نحو المنشار و كذالك سيف و مالك و اطلقو النار عليه
ما.ت المنشار بنفس الطريقة التي قت.ل بها عثمان الالفي و هكذا قاسم نفذ اول خطوة له و هي الاخذ بثأر ابيه
في الطابق العلوي
ذهب ابن المنشار الى الغرفة التي يوجد بها الطفل ، بحث في كل مكان و لم يجده و كاد ان يهرب
صعد قاسم و مالك للطابق العلوي و في الممر التقى بابن المنشار الذي يحاول الهرب ثم حمل سلا.حه فورا و اطلق النار و اصيب مالك في كتفه
لم تمر ثوان حتى اطلق الضابط رصاصة اصابت ابن المنشار في نصف رأسه
قاسم بصدمة : مااااااالك ، انت كويس
مالك بألم شديد : روح انقذ ابنك يا قاسم ، انا كويس ، روووح لابنك و مراتك بسرعة
قاسم : مالك انا مش هسيبك
مالك بصراخ : روح هات ابنك انا كويس روووح
قاسم امسك سلاحه بسرعة و اتجه للغرفة التي كان بها ابن المنشار
بحث في كل مكان بها و لم يجد ابنه
كاد ان يخرج و لكن صوت بكاء طفله اعاده
حدد مكان الصوت و اتجه للخزانة و فتحها ثم حمل ابنه ببطىء شديد
قاسم بمشاعر غريبة : ابني !
وفجأة خطرت على باله حبيبته نور ، اغمض عيناه بقوة و اخذ ابنه وخرج
خرج من القصر يحمل ابنه بين يديه و خلفه يسير سيف و مالك الذي ربط كتفه بقماشة كي يوقف النز.يف
وصل الجميع الى المشفى
كانت روز تقف و تنظر لأختها عبر نافذة زحاجية اتى قاسم حاملا طفله ومعه سيف و مالك
نظر قاسم لمعشوقته التي تصارع المو.ت او ربما الحياة بألم شديد ثم نظر لطفله الصغير بين يديه
اتى منصور من ورائهم منكسرا و مهموما
سيف : انت ليه سبت عم جلال لوحده
وقع الخبر كالصاعقة على روز نظرت بأعين متسعة لمنصور و قبل ان تنطق حرفا سمعت صوت صفير جهاز القلب في غرفة اختها
نظرت من تلك النافذة بصدمة و صرخت بأعلى صوت صرخة هزت المشفى بأكمله و وقعت على الارض تلطم و تصيح بجنوووون : نوووووور و بااابا بيوم واحد ، لاااااااااا
اما عن قاسم كان ينظر لنور عينيه بصدمة و ألم
و لم نسمع الا بكاء الطفل الرضيع شوقا لأمه التي لم يراها بعد
reaction:

تعليقات