Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قدري و نصيبي الفصل التاسع 9 - بقلم السيد محمد

  رواية قدري و نصيبي كاملة بقلم السيد محمد عبر مدونة كوكب الروايات 


 رواية قدري و نصيبي الفصل التاسع 9

 

زيد يخرج من صمته وبصوت كله حزن ووجع كفايه بقا يا فدا ،، انتي عمرك مهتشوفي اللي انا شوفته اختي كانت بتموت قدام عيني ومكنتش عارف اعمل حاجه ،، كل ذنبها انها حبت واحد معندهوش نخوة رجوله ، كان بيوهمها انه بيحبها وفرشها الارض ورد وفي الاخر سابها بعد مخلاها تتعلق بيه لدرجة الموت

انا وصل بيا الحال ان روحتله لحد عنده وقولتله تعالي اتقدملها وانا هساعدك من الابره لحد متبقو مع بعض تعرفي كان رده ايه، لا انا مش عاوزها

اختي فضلت مكتئبه وحزينه وكل يوم بيسود عن اليوم اللي قبله، ده ذنبها انها حبته واتعلقت بيه ، مقدرتش تستحمل وانتحرت ومعرفتش اعملها حاجه كل ده بسبب واحد كل*ب خسي*س ميستاهلش ، وانتي كنتي عوزاني اسيبك كده وتعملي زيها في الاخر

طبعا انتي دلوقتي عاوزه تسأليني نفس السؤال اللي سألتهولي قبل كده ، ازاي عرفت انك بتكلمي واحد وبتحبيه لما جيت اتقدمتلك ،، زيد بدموع في عيونه: شوفتها في عنيكي يا فداء نفس النظره بتاعت اختي مكنتش نظرة واحده بتشوف عريسها اللي جاي يتقدملها

: هقلك كمان حاجه: تعرفي ليه صممت وقبلت علي نفسي ان اكمل في موضوع الخطوبه ده رغم ان عارف انك بتحبيه

– فداء بحزن: ليه! !

: علشان هو لو بيحبك وشاف انك هتروحي منه كان عمل المستحيل وجه يتقدملك لكن هو معملش كده واديكي شوفتي بنفسك اللي عمله

– طب ليه مقولتليش يا زيد

:لو قولتلك يا فداء مكنتيش هتوافقي تتجوزيني، انا عجلت بموضوع الجواز ده لما كنتي مغمي عليكي علشان لو فوقتي مكنتيش هتوافقي والمأذون مكنش هيرضي اننا نكتب الكتاب وانتي مش موافقه ، وانا دخلت حياتك وعملت كل ده علشان اخليكي تكرهيه

– انا فعلا كرهته

: بتضحكي عليا ولا علي نفسك يا فداء حبك ليه لسه جواكي

– لا يا زيد انا فعلا كرهته يوم متخلي عني ومبقاش ليه مكان في قلبي

لا يا فداء والدليل انك مقدرتيش تواجهي يوم فرحنا وتعبتي وروحتي المستشفي

– فداء تحط وشها في الارض وتصمت

: سكتي علشان عارفه ان كلامي صح

– دي حاجه تخصني ، ولو سمحت انا عاوزه اطلق

: انا عارف انك مخصوبه علي الجوازه دي بس مش هينفع اطلقك دلوقتي لازم فيه مده معينه علشان اطلقك

-فداء: لو علي اهلي انا هجمع اي حوار واقلهم مرتحتش وكل واحد راح لحاله

: نفترض انك اقنعتي اهلك، هتقولي ايه لطارق ، هتقوليله انك فشلتي من غيره وانكسرتي

– فداء بعياط ودموعها علي خدها، انا شايفه ان دي حقيقه يا زيد وده اكيد عقاب من ربنا ان خبيت علي اهلي ان كنت بحبه وكنت بكلمه من وراهم، ودي غلطتي ولاز اتحملها ، وعن اذنك يا زيد بيه انا ماشيه ولازم تطلقني

: اهدي يا فداء انتي ليه عاوزه توريله انك بان عليكي انك ادمرتي او انكسرتي ،المفروض انك تقاومي وتثبتي انه هو اللي خسر مش انتي

– عاوزني اعمل ايه يا زيد

: عاوز اقلك انك الفتره اللي فاتت دي بدأتي تفوقي لنفسك وتطلعي من صدمتك قررتي تنزلي تشتغلي بعد مكنتي مخبطه وقافله علي نفسك الاوضه ، مش هطلب منك حاجه علشان مبقاش ليا الحق ان اطلب منك كده بس فكري لو فضلتي علي قرارك ده هتوصلي لفين

– فداء تمسح دموعها وبزعل، ماشي يا زيد انا مش همشي بس من هنا لحد ما المده تخلص ونطلق، انتا في حالك وانا في حالي

: تمام يا فداء وانا هعملك كل اللي عوزاه ، ويلا ادخلي نامي علشان عندنا شغل الصبح

– حاضر يا سيادة المدير

تدخل فداء اوضتها وتنهار بالعياط وترمي نفسها علي السرير وهيا بتقول لنفسها زيد عنده حق برغم كل اللي عمله بس لسه جوه قلبي ،

في الصباح

يرن تلفون فداء

– الوو يا زين انا نازله اهو

: يلا يا هانم اتاخرنا

* تنزل فداء ويركبو السياره وفي الوقت ده يبص زيد علي فداء وعلي جمالها وجمال لبسها والمكياج الخفيف اللي حطاه ويقول في نفسه معقوله انا متجوز القمر ده ، معقوله بعد اللي حصل امبارح فيها القوه انها تلبس كده وتتشيلك وتنزل الشغل عادي

-فداء حست بنظرات زيد ليها، ايه يا زيد سرحان في ايه

: هاااا، ،،، لا مفيش

– طب يلا امشي شويه علشان هنتأخر علي الشغل

: اه ماشي عندك حق

يوصلو الشغل ويبدأو شغلهم عادي وزيد كان كل شويه عينه علي فداء وكل مره كانت فداء بتبهرهه بشغلها ودقتها في الحسابات وانها خلاص اتخطت مرحلة التعليم ، وقدرت انها تتخطي اصعب مراحل حياتها

بعد شويه راح زيد لفداء مكتبها وعزمها علي الغدا بس فداء رفضت وقالتله انا عندي شغل كتير لازم اخلصه

: يغور الشغل يا فداء هو هيطير يعني

– معلش يا زيد سيبني علي راحتي

في الوقت تدخل جيجي عليهم المكتب

: زيد: ها يا جيجي فيه حاجه

/ لا يا زيد بس كنت بطمن عليك ، في الوقت ده لاحظت جيجي اهتمام زيد بفداء وده خلاها الغير تزيد من ناحية فداء وخصوصا انه بطل يخرح معاها ويتغدو سوا ،،،

في الوقت ده تدخل فداء ، في ايه يا جيجي محتاجه حاجه اصل شيفاكي دخلتي هنا من غير سبب ولا شغل

/ جيجي تسكت، ،،،،،،،

-فداء: طب عن اذنك يا جيجي علشان بنتكلم انا وجوزي في موضوع مهم

/ اه تمام عن اذنكم، تخرج جيجي والغل والغيره مالي عنيها

:زيد: ايه يا فداء المعالمه اللي بتعمليها لجيجي دي

– انتا تسكت خالص، وبعدين البت دي انا مش مرتحالها خالص

: يبنتي جيجي دي صديقه من زمان ومعايا هنا في الشغل مشوفتش منها غير كل خير

– خير يا زيد واتفضل بقا علشان اخلص شغلي

—–

بعد شهر

في البيت يرن تلفون

: الوووو ازيك يا اسلام

” ازيك يا زيد

: الحمدلله، اخبار الشغل عندك ايه

” مكدبش علي يا زيد الشغل هنا مش تمام وفيه مشاكل كتير وكنت محتاجك هنا ضروري

: لا انا مش هينفع اسيب هنا دلوقتي فيه اجتماعات كتير معايا ،،

في الوقت ده تدخل فداء علي زيد وتقوله خلاص يا زيد انا هروح مكانك

: تروحي فين يا فداء مش هينفع تروحي

” اسلام لزيد، يا زيد المشاكل اللي هنا في الحسابات ومدام فداء متخصصه حسابات فهيا اللي هتحل المشكله

: يا فداء انا مش قصدي كده، ،،،

:تقاطعه فداء انا فاهمه يا زيد ومتقلقش انا هتابع معاك من هناك اول باول ،، وبعدين انا محتاجه اغير جو وافق يا زيد علشان خاطري ،

: حاضر يا فداء ،، وفي نفسه يقول كان نفسي تفهمي ان مكنتش عاوزك تسافر علشان متبعديش عني

في اليوم التالي

توصل فداء الامارات ويستقبلها في المطار. سواق الشركه ويوصلو الشركه

– فداء تشوف ورق الحسابات بتاع الاستيراد تلاقي فيه مشاكل وخلل ، ترن جرس السكرتاريه، وتدخل موظفة السكرتاريه

* نعم يا استاذه فداء

– فداء للسكرتاريه: مين مسؤال عن ملف الاستيراد ده

* السكرتيره : دا موظف تبعنا جاي من فرع خارجي

– طب خليه يجيني حالا دلوقتي

* حاضر يا استاذه فداء

بعد شويه يخبط باب فداء

– اتفضل ادخل ،، ولسه بتلف الكرسي وبتبص ، وبصدمه مين، ،،،،،، طارق



reaction:

تعليقات