رواية لتضيء عتمة احلامي كاملة بقلم اية السيد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية لتضيء عتمة احلامي الفصل التاسع 9
فريده: إنت عرفت مكاني إزاي؟
-ربنا وقعك في طريقي بقا، حظك!
صرخت تنادي بإسم أحمد كأنه سينقذها، لا تعلم أنه من دبر لكل ذالك، فهذا أخيه الذي نصبت له فخًا لتأخذ منه الأموال إلى أن انتهت بطعنه وهربت للقاهره، لترميها الأمواج في طريق أحمد فيراها أخاه….
-أنا كنت جاي المنيا أخلص شغل مع أبوكِ، تقومي إنتِ تنصبي عليا! وتاخدي الفلوس إلي كنت هديها لأبوكِ…. الحمد لله إن أخويا لحقني وإلا كان زماني في خبر كان…
أردفت بخوف
-أنا أسفه هرجعلك كل حاجه وزياده والله بس سيبني أرجوك
-مش بالسهوله دي يا قطه، حظك بقا وقعتِ في إيد من لا يرحم….
اقتباس ٢
يمنى: مش عارفه شريف فين النهارده مكلمنيش خالص… حتى بابا لسه مجاش من الشغل
سلمى: أكيد بيرتبوا حاجات للفرح متقلقيش
حملت يمنى هاتفها تطلبهم لكن الهاتف غير متاح!
مر ساعتين والثالثه واقتربوا من منتصف الليل لا رد من سليم أو شريف أو حتى عبد الله
يمنى: أنا بطني وجعتني من كتر القلق تيجي نروح المطعم نسأل عليهم؟
-هنروح فين الساعه ١١ بالليل!
-ما إحنا مش هنفضل قاعدين كدا… أنا هموت من القلق! طيب بصي أنا هرن على جدي…. ولا أقولك لأ كدا هقلقه وهو أصلًا جاي بكره عشان الفرح
دق جرس الباب فهرولت سلمى لتفتح تظن أن هذا أحد منهم وعندما فتحت الباب وجدت أحمد الذي قام برش شيء على وجهها فوقعت مغمى عليها، ليدخل الشقه ويغلق الباب، وما أنا رأت يمنى هذا المشهد حتى أغلقت باب غرفتها وطلبت رقم جدها على الفور رد الجد فقالت:
-الحقنا يا جدو….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لتضيء عتمة احلامي) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق