رواية ثعبان بجسد امرأة كاملة بقلم رشا محمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ثعبان بجسد امرأة الفصل السابع 7
شمس وأسماء كانوا مر،عو،بين وبيصو،توا
بهستيريا، فقرب منه الشاب اللي معاه عصا،ية البيسبول
وابعده وك، س، ر زجاج العربية ومد ايده فتح الباب
وقال هاتوها، كان في مع واحد فيهم سبراي مخد،ر
رشة في وشهم هما الاتنين وشال أسماء علي كتفه
وحطها في عربيتهم ومشي”رشا محمد”
وبعد م بدأ يتحرك بالعربية واحد من الشباب دول طلع
من جيبه كيس قماش أسود وغطي بيه وشها
وبعد حوالي نص ساعة وصلوا لڤيلا كبيييرة شيك جدااا
ركنوا العربية ونزلوا كلهم وواحد منهم شال أسماء علي
كتفه ونزل بيها للبدروم “مكان تحت الڤيلا بعيد عن الإضاءة والأنظار”
نزلوا السلم وواحد منهم فتح باب غرفة كبيير جداااا
دخل الشاب اللي شايل أسماء الغرفة ومشي شوية كان
في سرير رماها عليه وسابها ولسه هيخرج من الغرفة
لقي أمجد داخل عليه
أمجد: عملت كل اللي قولتلك عليه بالظبط ولا عكيت الدنيا؟
الشاب: عيب عليك يا أمجد باشا، اللي أنت أمرت بيه
كله اتنفذ بالحرف الواحد
أمجد قرب من أسماء ولف حول السرير عشان يشوفها
كويس وقال: لما هي لسه مفاقتش مغطي وشها ليه
ياذكي؟!!
الشاب: افرض كانت فاقت قبل م ندخلها هنا؟
مش كانت ممكن تكشفنا وتكشف كل حاجة؟
أمجد: لاء طلعت ذكي بحقيقي
يالا خد اللي معاك وامشي، وأنا هبقي أكلمك عشان
عايزك في مصلحة تانية كدا
الشاب: حلاوتك يا أمجد باشا، أيوه كدا خلينا نعوم في الفته
أمجد: فته!!…. طيب يالا امشي أنت واقفل الباب وراك
وزي م فهمتك
الشاب: أنت تؤمر اباشا مصر، ثم نظر لباقي الرجاله
وقال: يالا بينا احنا ارجاله
وبعد م خرجوا وقفلوا الباب وراهم أمجد فضل يبص
علي أسماء وسأل نفسه: استني لما تصحي؟ ولا وهي
لسه متخـ ـدره؟
لا أنا لو استنيت لما تصحي هتقعد تصـ ـوت وتلم علينا
الدنيا وتفرهدني، أنا أخلص بدري بدري وأصورها وهي
لسه متخـ ـدره عشان أخلص من زن راجيه
راح جاب الكاميرا من درج الكومود اللي جنب السرير
وثبتها في مكان يقدر يصور منه كويس وظبط كل حاجة
قلـ ـع التي شيرت اللي كان لابسه وفضل بالبنطالون
الچينز اللي كان لابسه ولكن عا،ري الصدر وطلع نام
جنب أسماء علي السرير، قرب منها وشال الكيس
القماش اللي علي وشها، بص علي ملامحها اتصدم
واتنفض من مكانه وقام وابتعد عنها وقال: مين دي؟!!
اه ياولا ال***** جايبنلي النصيبة دي منين وتبقي
مين دي، فضل أمجد رايح جاي في الغرفة ويخـ ـبط
ايد ع التانية ومش عارف يعمل ايه!!
ومش عارف مين دي!!
وبعد شوية بتفتح أسماء عيونها وهي بتتآوب وبتبص
حواليها مش عارفة هي فين، افتكرت اللي حصل
خافت والدموع اتحجرت في عيونها
بتبص الناحية التانية لقت أمجد واقف أمام الشباك
بيشرب سيجاره وبينفخها في الهوا
أسماء أول م شافت أمجد توسعت عينيها وقالت:
يخرب بيت جمال أمك!!……. هوهووووووووز
هو في كدا في الحقيقة؟
أنا كنت فاكرة ان الهوهوووووز دا في المسلسلات
التركي بس، لا لا دا تقريبًا تأثير البتاع اللي الراجل رشة
عليا دا ونيمني، أكيد أنا بهيس ومش شايفة الحقيقة
أسماء: بس بس ياااااا بس بس
نظر لها أمجد دون أن يتكلم
أسماء: يالهو بالي اجدعاااااان
أمجد قرب منها وقال: مالك عايزة ايه؟
أسماء وهي مسبله له: أنت حقيقي؟
أمجد: نعم!!
أسماء: أنت بجد يعني مش فوتوشوب
أمجد: أنت عبيطة ابت؟ ايه فوتوشوب دي؟
أسماء: أصل الصراحة أول مرة أشوف حلويات مُذَكَّرة
أمجد لف وشه الناحية التانية وقال: وكمان جايبينها
هبلة ياولاد ال ****** بس لما أشوف وش أمكم
أسماء: هو أنت اللي خا،ط،فني؟
أمجد: لاء
أسماء: يالهوي يعني في حد تاني هياخدني من هنا؟
أمجد: اه
أسماء: لا والنبي اخـ طـ فني أنت ومتودنيش لحد تاني
أمجد: أنت هبلة أبت؟!!
أسماء: والنبي والنبي اخـ ط ـفني أنت وأنا والله مش
هدايقك ومش هعمل غير اللي تقولي عليه وهسمع
كلامك في كل حاجة
أمجد: طيب اقعدي ساكتة بقي مش عارف افكر
أسماء: أنا لو أعرف ان اللي بيخـ طـ ـفوا قمر كدا كنت
نزلت اعلان في الجرايد طلبت حد يخـ طـ ـفني من زمان
أمجد: هو أنت مش خايفة؟
أسماء: حد يخاف من الحلوياااات اجدعان!!
أمجد لا أنا عمري م شوفت حد كدا
أسماء: ولا هتشوف أنصحك تلحق تتجوزني قبل م
أضيع من ايدك دا أنا عليا بالطابور بس أنا اللي مليش
أمجد قال لنفسه: أنا أسألها عن شمس ممكن يكون
تعرفها والج، زم اتلخبطوا بينهم وجابولي الهـ ـبلة دي
ثم سألها: أنت اسمك ايه؟
أسماء: هو أنت خا، طـ، فني ومتعرفش اسمي ازاي؟
ولا يمكن أنت شوفتني عجبتك وملحقتش تعرف اسمي؟
أمجد: ايوه هو دا، ملحقتش أعرف اسمك
أسماء: بص أنت ممكن تقولي ياسمسم أو ياسمسمة
هبقي مبسوطة اوي وهبوس ايدي وش وضهر
………..
ياتري رعد نفسه يفتكر ويفهم ايه بالظبط ؟
وهل ياتري معاذ الجارحي هيعامل شمس زي أي طالبة عنده فعلاً؟
وياتري الشباب اللي خطـ ـفوا أسماء كانوا عايزين أسماء فعلاً ولا دول تبع أمجد وكانوا عايزين شمس؟
وياتري لو هما فعلاً اللي تبع أمجد راجيه هتعمل فيه ايه لو عرفت اللي حصل؟
تعليقات
إرسال تعليق