رواية على اوتار قلبي كاملة بقلم هنا سلامة عبر مدونة كوكب الروايات
رواية على اوتار قلبي الفصل الخامس 5
: شجن حامل إزاي وآسر مبيخلفش !!
أسامة بصدمة: هي كانت على علاقة مع الباشا؟؟ إزاي دة حصل ! دي كانت خطيبة الظابط فخر كامل يا بيلا هانم !
بيلا بعصبية وهي بترمي الأطباق من على ترابيزة السفرة: معرفش ! معرفش دة حصل إزااااي !! ومتقوليش يا بيلا .. دة الإسم الحركي بتاعي إلي كان آسر بيناديني بيه ..
وقعت بيلا على الأرض وهي بتعيط من غير صوت .. فـ قال أُسامة بتوتر: طيب إهدي يا هانم لحسن يحصلك حاجة
بيلا وهي حاطة إيدها على قلبها والإيد التانية بتترعش وهي ماسكة بيها الفون: حبيتُه أوي يا أسامة .. بعشقه .. بعشق إبتسامته .. ضحكتُه إلي كانت لما ترن في ودني أحس إني بسمع مازيكا ..
إبتسمت من وسط دموعها وكإن سيرته بتطلِق طلـ *قات من السعادة في قلبها وفي نفس الوقت حسرة وخيبة: لما كنت بشوفه بالبلطو الأبيض كنت ببتسم .. لما كنت بشوفه في حفلات الأوبرا وأنا بعزف جمبه كنت بحس إنه بيعزف على أوتار قلبي .. كل مرة عيني شافته فيها قالتله بحبك .. بهواك .. قالتله كلام كتير هو عمره ما حس بيه !!
مسحت دموعها بقسوة وهي بتخـ” بط راسها في الحيطة إلي وراها وأسامة بيستمع ليها وهو بيتنهد بحرارة وشفقة على حالها: كنت بقول بيتقل عليا .. أتاريني رهان بينه وبين الست شجن … أتاريني لعبة في إيده بيحركها زي ما هو عايز ..
لما عرض عليا الجواز كنت في غاية سعادتي .. ساعتها إترميت في حضنُه زي الهبلة وقولتله بحبك ! طلب يتجوزني في السر ! مكنتش موافقة في الأول .. بس قولت لنفسي إزاي هيقابل أهلي؟ دة أنا حتى إسمي كدبت عليه فيه !!
قامت من على الأرض ورجلها بتترعش لإن أعصابها سايبة: وافقت .. وافقت ويا ريتني ما وافقت .. أتاريني بوافق إني أكون لعبة ! مسـ*خ !! بيلعب على أوتار قلبي كإنه في معزوفة لازم الكمانجة تبكي فيها وأوتارها تتمـ”زق عشان هو يبقى سعيد !! هو وشجن الز”فتة بتاعته .. شجـــن !!
صر”خت بإسمها وهي بتكـ”سر إز”از الإزازة بتاعة النبيـ*ذ، جيه أسامة يتكلم ويهديها سمعت صوت آسر بيصر”خ بآ”لم فـ إبتسمت بخُـ”بث وقالت بأمر: طيب إقفل دلوقتي …
أسامة بطاعة كالعادة: حاضر يا بيلا هانم ..
قفل أسامة معاها، ودخل لشجن إلي كانت بدأت تفوق، بصت له بغيظ مخلوط بإرهاق .. سحب كُرسي وقعد جمبها وقال بتنهيدة: كويسة دلوقتي يا مامي؟
شجن برفعة حاجب: مامي؟؟ وبعدين هبقى كويسة إزاي وأنا مخطو*فة !
حط أسامة رجل على رجل وقال بغمزة: لا مامي .. مش أنتِ حامل؟
شجن ببرود وهي بتبتسم: أيوة عارفة .. فين الجديد؟ إستغربت إنك قولتلي يا مامي بس ! عشان أنا مش مامتك يا سُكر !
أسامة بصدمة وهو بينزل رجله وبيقرب الكرسي منها أكتر: يعني أنتِ عارفة؟؟ وعشان كدة اليوم إلي روحت أخـ”طفك فيه لقيتك بتهر”بي من على سور القصر بتاعكم !
شجن بضحك من وسط ملامحها المُجهدة: ما أنت شاطر أهو !
أسامة ومازالت ملامح الصدمة مسيطرة عليه: طيب وفخر باشا؟؟ أنا معتش فاهم حاجة !
بصت شجن للسقف وقالت وهي حاطة إيدها على بطنها: فخر .. فخر دة راجل محترم وكويس، شغل ومقام عالي .. وسيم وچان .. لما جيه يتقدملي مامي وافقت بدون نقاش … مع إني عمري ما حبيته ولا حبيت النوعية دي من الرجالة .. من الشغل للبيت ومن البيت للشغل .. بس في حد تاني كان بيحبُه
أسامة بإستغراب: مين؟؟
شجن إلتفتت لُه وقالت بإبتسامة مليانة لؤ”م: وتر .. أختي .. أو تقدر تقول بنت الملجأ !!
…
” في النادي ” بقلم #هنا_سلامة
كان قاعد فخر قدام وتر في كابينة تغيير الملابس وهي بتغير لُه على الجر”ح .. خلصت فـ إبتسمت له وقالت بسعادة: الحمد لله بقى أحسن كتير .. جرو”حك بتلم بسُرعة يا حضرة الظابط
نهت جُملتها بضحكة رقيقة، لسة هتقوم مسكها من إيدها بإيده المجر”وحة والملفوفة بالشاش .. بصت له بصدمة من جر”أته، فـ بكل برود سلم عليها وقال: أنا جر”حي عمره ما لم بسرعة يا وتر .. يمكن إيدك هي إلي فيها الشفاء ! يمكن ليكِ قدرة خاصة على كدة ..
وتر بلعت ريقها بصدمة، فـ ساب إيدها وقال بصوت ملاه الآ”لم: مش عارف هي سابتني لية .. هي هر”بت وسابت جر”ح جوايا عُمر ما حد هيقدر يداويه ..
إبتسم بآ”لم: حتى إيدك يا وتر مش هتقدر تطبطب عليه وتخففُه .. لإن ببساطة أنتِ أختها !!
كمل بسخرية: وأنا حبيب أختك .. شوفتي عملت فينا إية؟؟ شوفتي بجنونها عملت إية؟؟
وتر بتنهيدة حارة: هترجع .. هترجع إن شاء الله .. هي بتحبك يا فخر وأنا عارفة كدة كويس .. أة هي طايشة وطول عمرها مجنونة ونفسها تعيش في أمريكا ويبقى معاها الجنسية وتنطلق برة مصر .. ونفسها تتجنن أكتر وأكتر .. بس صدقني هي ..
أخدت نفس عميق أُكسچينُه مز”ق قلبها: بس جنون حبها ليك موجود .. وأنت بتحبها فـ هتسامحها وهي هترجع .. وأنا وأنت هنطلق عادي .. وتتجوزوا وتخلفوا وتتجنوا سوا بقى
نهت حديثها بضحكة رقيقة، لكنها مخلوطة بمرارة هي بس إلي حساها ..
فخر بجمود وهو حاسس بنا”ر بتاكل فيه: أنا مستحيل أرجع لها .. أنا بس عاوز أشوفها .. أهز”قها .. أعاتبها .. أز”عق وأصر”خ في وشها .. عاوز أد”مرها ولو لثانية زي ما دمر”تني
خبط بإيده المجر”وحة في الدولاب الحديد فـ قالت وتر بعصبية ولهفة من قلبها عليه: فخر ! خد بالك بقى حرام عليك .. خلي بالك من نفسك شوية .. إيدك ممكن ترجع تنز”ف تاني !
إتنهد فخر بضيق: هستناكِ في العربية ..
حركت وتر راسها بمعنى ماشي وغيرت هدومها لفستان من بولو قصير لونه بينك وعليه كوتشي أبيض ماركة .. ولمت شعرها كحكة ولبست نضارة الشمس بتاعتها وأخدت شنطة هدومها بتاعة التمرين وشالتها ..
…. بقلم: #هنا_سلامة.
ركبت العربية جمب فخر فـ إنطلق لحد ما بقوا على الكوبري .. كانت الدنيا زحمة أوي والجو حر .. فـ جت تشغل وتر التكيف لمس فخر إيدها في نفس الثانية لنفس الغرض .. فـ سحبت إيدها بكسوف وقالوا في نفس النفس: أصل الجو حر مو”ت !
ضحكوا هما الإتنين لحد ما رن فون فخر وكان عزام، قرأت وتر الإسم وإتوترت جدًا لإنه حكالها إلي حصل ..
فـ رد فخر وقال بجمود: خير؟ عاوز إية؟ ولا تكونش كنت بتتصل على إبنك إلي محبو”س بين أربع حيطان وقريب هيتعد”م؟؟
عزام بإبتسامة باردة وغضب كتمُه جواة: لا يا حلو .. لو إبني هيمو”ت معدو”م فـ أنت هتحصله بس بالقنـ”بلة إلي في شنطة عربيتك ودقيقة بالضبط وهتنفـ”جر .. وأنت على الكوبري وسط الناس الغلابة ومعاك حبيبتك .. يااااة
كمل بتلذُذ وهو بيمـ”ضغ اللحمة تحت ضر”وسُه وعُصارتها على شفايفُه: مشهد فظيع لعزام وهو بيتخيل فخر باشا شهـ”يد ! ومتنساش، لو فتحت باب العربية القنبـ”لة هتتنـ”شط وتنفـ”جر أسرع
فخر رمى التليفون من العربية وقال بغيظ: يا إبن الــ ***
حس إنه متكتف فجأة، فـ قالت وتر بخوف: في إية؟؟
فخر ببرود: العربية هتنفـ”جر بينا كمان دقيقة
وتر بصدمة وهي بتلـ”طُم على رجلها: يا لهوااااااااااااي !!
صو”تت جامد وفخر بينطلق بأقصى سرعة وسط العربيات والمتوسكلات .. وفجأة لقى أتوبيس مدرسة بيحود بالعرض قدامه فـ غمضت وتر عينها برعب وهي بتداري وشها وقالت بخوف: لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله
فخر بص في ساعته لقى نص دقيقة إلي متبقي، فـ ضغط بنزين على أعلى سرعة وهو بيحود وقال بصوت عالي: بتعرفي تعومي بقى يا وتر هانم؟؟
وتر بصر”يخ والعربية بتـ”قع في النيل: لااااااااااا
نزلت العربية في النيل، فـ مكنتش الماية لسة ملت العربية من جواها، ووتر بتعيط بخوف ولسة 15 ثانية والعربية تنفـ”جر، فـ قال فخر بهدوء: متخفيش، طلعي نفسك من الشباك وأنا هطلع بسرعة وهساعدك .. متخفيش مش هسيبك يا وتر
وتر بشحتفة وهي بتنفذ كلامه: حاضر حاضر ..
طلع فخر بإحترافية من العربية، وكان لسة 10 ثواني، بدأ يشد وتر بسرعة والقنبـ”لة بتعد عد تنازلي
10
9
8
7 .. كان خرج وتر من العربية فـ مسكت فيه بخوف وقالت بعياط: الفستان إتبل؟
ضحك فخر وشال شعرها من على عينها ونزل بيها في الماية وهو بيعوم بأقصى ما فيه من سرعة عشان يبعدوا عن إنفـ”جار العربية لحد ما إنفـ”جرت فـ طلعوا من الماية ووتر بتشـ”هق وشربت من الماية وحالتها بالبلاء .. فـ ضحك فخر وهو بيطبطب عليها وقال: الحمد لله … ربنا نجانا
وتر فضلت تعيط من صدمتها لحد ما طلعوا على البر بتاع النيل وهي مصدومة من إلي حصل وخايفة … حطاها فخر على البر وقعد جمبها على الضفة وهما متغر”قين وشعره نازل على عيونه ..
وتر بعياط: هي ماية النيل نضيفة؟
فخر ضحك بصدمة فـ هي عيطت أكتر، قام شالها والناس بتتفرج عليهم فـ حاوطت رقبته وهو ماشي بيها بكل ثبات وهي هائِمة وتايهة في ملامحه بكل عشق ..
فخر بتنهيدة: لازم نقف عند أي محل نغير هدومنا وأكلم الحج كامل يسيب القصر .. المكان دة معتش أمان، ونجيب دعم يحمي المكان إلي هنروحه مع الحراس كمان
وتر بخجل والناس كلها بتبص عليهم: طيب نزلني الناس هتاكلنا بعينهم .. ومتصدقش إني مراتك بجد
فخر نزلها بهدوء فـ مشيت جمبه .. هو لأول مرة يحس إنه خايف على وتر بالشكل دة .. ملهوف عليها .. وهي لأول مرة تحس إنها في أمان بجد من بعد مو”ت أبوها الروحي .. حتى يُسرا متصلتش تطمن عليها من إمبارح ..
فـ إتنهدت بضيق وهي مش قادرة حتى تمسك إيده وتتمشى جمبه ولا حتى تشكره غير بالطريقة الباردة دي: شُكرًا يا فخر
قال ببرود: العفو .. بس لا شكر على واجب، أنتِ مهما كان مراتي حتى لو على الورق ..
وتر ببرود: عندك حق
…. بقلم : #هنا_سلامة.
آسر بآ”لم رهيب: رجلي .. رجلي مش حاسس بيها
كانت قاعدة بيلا جمبه على السرير وهو بيعيط من الآ”لم، فـ قالت ببرود وراسه على رجلها ووشه غر”قان دموع: معلش .. أصلي حطيت لك حبوب تجيب لك شلـ”ـل في الأطراف !
آسر بصعـ”قة وهو حاسس إن لسانة مش قادر ينطق بيه: نعم !!
قامت بيلا وقفت قدامه فـ هو عدل نفسه بآ”لم فـ ضحكت أكتر عليه، فـ قال بصدمة: أنتِ إتجننتي؟؟
بيلا بعصبية: متنطقش إسمهااااا ! قولي هي حامل من مين بدل ما أعرف بطريقتي ..
آسر: …………..
بيلا بصدمة: …………….
- تبع الفصل التالي اضغط على ( رواية على اوتار قلبي) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق