رواية العذراء (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم نور الشامي
رواية العذراء الفصل الثاني 2
الفصل الثاني
العذراء
عند حور وقفت امام الباب تنظر بخوف هل تريد ان تذهب حقا واذا ذهبت هل تستطيع ان تعيش وحدها او ان تهرب من امجد فهي تعلم جيدا انه لن يتركها وشأنها سوف يقتلها ولكن يكفي لهذا الحد فالوضع اصبح لا يطاق ستذهب من هذا الحجيم.. اخذت حور نفسا عميق وجاءت لتخرج من البيت ولكن انصدمت عندما سمعت صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: طيب ما تجوليلي انك هتهربي صدجيني كنت سيبتك انا اصلا مش عايزك واهي مصلحه انك تهربي وانا هعرف اجيبك واجتلك وهتبجي انتي الغلطانه ليه بجااا؟! علشان هجولهم اني بدافع عن شرفي وانك هربتي مع واحد.. دا احتمال يتعملي تمثال كمان
نظرت اليه حور بخوف ودموع ثم تحدثت مردفه: هو انت جايب الجبروت دا كله منين؟! انت ازاي اكده
امجد ببرود: انا اكده وال يدخل حياتي مش بيخرج منها غير بمزاجي... عايزه تهربي يلا مع الف سلامه
اشاره امجد للحرس ان يبتعدوا عن طريقها ويفتحوا الابواب ثم دخل الي البيت وسط نظراتها الباكيه اما في الداخل صعد امجد الي احدي الغرف بغضب ثم مسك عنق هذه السيده وتحدث بعصبيه مردفا: مش انا جوولتلك ملكيش صالح بمرتي... مش جولتلك ابعدي عن حياتي
نظرت السيده بدموع ثم تحدثت مردفه: امال لو مكنتش خالتك كنت عملت فيا اي
صرخ امجد في وجهه بغضب مردفا: انتي مش خالتي ولا عمرك كنتي خالتي ولو لسه مستحملك اهنيه فعلشان كنتي صاحبه امي الله يرحمها وعلشان ملكيش حد بس دا مش مبرر انك تحرضي مرتي عليا... الزمي حدودك احسن علشان والله هرميكي في الشارع في اي وجت فاهمه يا حجه عزه
عزه بدموع وقلق: ماشي يا ابني
نظر امجد اليها بضيق ثم ذهب اما عند حور دخلت الي البيت مره اخري فهي تعلم جيدا ان امجد سينفذ كلامه وانه سيقتلها ويشوه سمعتها امام الجميع فمسحت دموعها وذهبت الي المطبخ وبدأت في طهي الطعام مع الخدم اما في مكان اخر جلست هذه السيده بغضب شديد مردفه: كان لازم تجتلوووه انهارده انا جولت لازم يموت
تنهد احدي الرجال بضيق ثم تحدث مردفا: هو حاليا رجع البيت واحنا منعرفش نجتله طول ما هو هناك انتي عارفه زين الحرس ال موجودين وكلهم بيحموا ابن الزيني
السيده بعصبيه: يعني هيموت امتي... لازم يموت ونخلص منه بجا لازم اخد بتار بنتي و
لم تكمل هذه السيده كلماتها وتفاجأت بهذه الفتاه وهي تنظر اليها بضيق شديد ثم تحدثت مردفه: بتارها من اي ومن مين... انسي بنتك دي هي ماتت وخدت عارها معاها
حميده بعصبيه: انتي طول عمرك اكده ضدد اختك يعني انتي مغلطاها وسايبه ال عمل فيها اكده
ندي بغضب: وهو يعني اغتصبها ما هو كان بمزاجها.. بنتك ماتت وانسيها بجا مش عايزه اسمع اسمها اهنيه... وابعدي عن ابن الزيني علشان لو حد غلطان فهيكون بنتك مش هو... ابعدي عنه يا حجه احسن
القت ندي كلماتها ثم ذهبت فتنهدت حميده بحزن وتحدثت مردفه: مش عارفه اي اخره قساوه قلبك دي يا ندي يا بنتي
اما عند فاتن كانت جالسه مع اخت حور الكبري التي تحدثت مردفه: والله مشغوله جووي علشان جواز ابني انتي عارفه
فاتن بابتسامه: مع انك هتبجي حما يا عايده واكبر من حور بـ عشرين سنه بس ال يشوفك يجول عليكي اخرك 30 سنه
ضحكت عايده ثم تحدثت مردفه: والله يا خالتي ما حد بيرفع معنوياتي اكده غيرك
فاتن بضيق: عايده انا عايزه اكلمك في موضوع حور.... بصي يا بنتي انا عارفه انك تعرفي كل حاجه وان حور مش بتخبي عنك حاجه... انا ابني مش عاجز والله بس انا ميرضنيش اننا نظلم بنات الناس معانا بصي خليها تديله فرصه تتعامل معاه بطريجه تانيه بلاش دايما الهجوم دا... تحاول تفهم ابني شويه.. امجد عمره ما كان وحش مع حد غير لو هو وحش معاه وانا عارفه ان حور طيبه خليها تغير معاملتها معاه وتديله فرصه ولو منفعش خلاص وعد ان هخليه يطلجها وهتاخد كل حقوقها وزياده كمان.. بصي هي متعرفش بس الحج كاتبلها بيت كبير بأسمها وحاطط بأسمها فلوس في البنك كمان مش تعويض والله بس من حبه فيها احنا لو عندنا بنت مكناش هنحبها بالطريجه دي فاطلعي اتكلمي معاها في اوضتها براحتكم وشوفي هتجولك اي وعرفيني
اما في مكان اخر وبالتحديد امام احدي البحيرات الكبيره كان امجد يجلس وهو يضع سماعات الهاتف في اذنيه ويردد كلمات الاغنيه بصوت رائع مردفا «« منسيتهوش.. ولو هو فاكرني نسيت اكيد غلطان... محدش حب حد قدر علي النسيان... فراقه تعبني وكسرني.. سايبلي حاجات تفكرني... واكتر حاجه وجعاني فاكرني اني محبتهوش... دا انا من بعده ايامي مبتعديش... تعبت بجد عامل فيها اني بعيش.. عليا بأي ما كان اسهلي اني انساه.. مفيش من بعده حاجه اعيش عليها خلاص.. وبفضل اشوف ملامحه جوه كل الناس.. وبفضل اروح في كل مكان زمان روحناه ومنسيتهوش.. مبوحشهوش.. يارب خيب الظن ال جوايا.. ويطلع فاكر ال عايشه ويايه.. كلامنا وضحكنا هزارنا مكنش في حاجه تكسرنا.. بعدنا وهو من يومها عامل انه مبيهموش... دا انا من بعده ايامي مبتعديش.. تعبت بجد عامل فيها اني بعيش.. عليا بأي ما كان اسهلي اني انساه وو
لم يكمل امجد الاغنيه حتي وجد سكين علي عنقه فوضع يده علي سلاحه بحذر وبحركه سريعه منه وجه السكين من عنقه لعنق الشخص الذي يحمله ولكنه انصدم عندما وجدها هي امامه فألقي السكين وتحدث بغضب مردفا: انتي مجنووونه افرضي كنت جتلتك دلوجتي
ندي بسخريه: عادي... ما انت عملتها قبل اكده مع اختي جات عليا يعني
نظر امجد اليها بضيق وجاء ليذهب فأوقفته ندي وتحدثت بحده مردفه: امجد... انت موتك هيكون علي ايدي انا... علشان اكده هحميك من كل الناس حتي من نفسك علشان محدش ليه حق يخلص عليك غيري
تنهد امجد ثم تحدث بابتسامه مردفا: وانا هستني اليوم ال هتكون نهايتي علي ايدك يا ندي... هو انا اطول اموت علي ايد اخت اكتر انسانه حبيتها في حياتي ووعد مني لما يجي اليوم دا انا هستسلم ليكي ومش هقاوم وهسيبك تجتليني بس ياريت انتي تعرفي تهربي بعديها علشان للأسف اهلي مش هيخلوكي تعيشي بعد ما تموتيني ثانيه واحده.... سلام يا اخت الغاليه
القي امجد كلماته ثم ذهب وسط نظرات ندي اما عند حور تحدثت عايده بحده مردفه: ما هو كان بيعاملك زين في الاول وبعد شهر من جوازكم جالك لو عايزه تطلجي هو موافج وانتي جولتي لع... هو انتي هبله يا بنتي انا مش فاهمه انتي عايزه اي دلوجتي
حور بدموع: مش عايزه حاجه يا عايده... انا مبجيتش عارفه انا عايزه اي عايشه مع واحد مش شايلني من ارضي اصلا.. تعرفي يعني اي شعور الواحده ال حاسه ان جوزها مش عايزها ومش طايج يعيش معاها + اني مش عارفه ليه... مش عارفه اي السبب ال مخليه دايما بعيد عني ولما هو مكنش عايزني من الاول اتجوزني ليه... بقعد افكر اجول طيب هو بيحب واحده تانيه؟! او يعرف واحده تانيه عليا... امجد مش عاجز يا عايده.. امجد مش عايزني... مش عايز يلمسني... هو لو عاجز هشوف صوره مع بنت وتاريخ الصور من اربع وخمس سنين في اوضاع زي الزفت... يعني هو مش عاجز اهه وانا سكت وجولت دي نزوه ومن جبل ما اعرفه بكتير جوووي ومليش صالح بيها... طيب لييه انا بجا... هو انا وحشه انا احلي من البنت ال كانت معاه في الصوره دي مليون مره.. هو مش عايزني ليه
عايده بحزن: طيب اهدي... اهدي يا حور وفكري في كلامي ولو مش عايزه خلاص هنزل اجول للحجه فاتن وتطلجوا
حور بدموع: لع.. هحاول معاه يا عايده خلاص هعمل ال عليا
عايده بابتسامه: طيب جومي يلا اغسلي وشك وكفايه عياط بجا
ابتسمت حور ثم نهضت لتغسل وجهها وتركت هاتفها فسمعت عايده صوت رنين الهاتف بأسم احدي صديقاتها القدامي فابتسمت عايده وفتحت الهاتف وقبل ان تتفوه باي شئ سمعت صوت شاب يتحدث مردفا: حبيبتي عامله اي انهارده رنيت عليكي كتير جووي هو جوزك عندك ولا اي
انتفضت عايده من مكانها ونظرت الي الهاتف ثم اغلقت الخط بسرعه وفتحت الرسائل ولكنها لم تجد شئ ففتحت رسائل الواتس ومن الواضح ان جميع الرسائل محذوفه عادا رساله واحده وهو يخبرها ان تتصل بعدما يخرج زوجها من البيت لأنه اشتاق لصوتها فتحدثت عايده بصدمه مردفه: لع... اختي مستحيل تعمل اكده
جاءت حور بعدما غسلت وجهها وانصدمت عندما وجدت عايده تمسك الهاتف والرساله واضحه فأخذت منها الهاتف بارتباك وتحدثت مردفه: دي... دي هيام صاحبتي و
لم تكمل حور كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وتحدثت عايده بصدمه وغضب مردفه: اي دا... يا لهوووي.. يا لهوووي اي دا.. انتي بتخوني امجد... يا نهار اسود.. يا نهار اسود
حور ببكاء وخوف شديد: وطي صوتك بالله عليك يا عايده ابوس رجلك وطي صوتك
عايده بغضب وهي تلكمها علي كتفها بغضب: اوطي صووتي.. اوطي صوتي اي دا انا هخرب عيشتك
نظرت حور اليها بخوف شديد ثم تحدثت مردفه: ابوس ايدك بلاش تجوليله حاجه بالله عليكي لو حد عرف هيجتلوني
صرخت في وجهها بغضب مردفه: ما يجتلوكي دا انتي تستاهلي المووت هي وصلت لاكده بتخونيه؟! بتخوني جوزك الله يلعنك يا شيخه
حور ببكاء وخوف: مش بخونه.. والله العظيم ما بخونه دا مجرد كلام وانا انشديت ليه غصب عني بالله عليكي بلاش تجولي لحد ابوس ايدك و
لم تكمل حور كلماتها وفجأه انصدمت عندما وجدت امامها ووووو
•تابع الفصل التالي "رواية العذراء" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق