رواية عشق الريم (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم يارا عبد العزيز
رواية عشق الريم الفصل الثاني 2
2
وكان لسه بيميل بوشه عليها غمضت عيونها بتوهان بس الباب خبط فتحت عينيها وهي بتتكلم بضعف
: ابيه ياسين
ياسين وهو دا. فن رأسه فى عنقها: امم
بهمس وهى بتحاول تبعده: ابيه ياسين ابعد الباب بيخبط
ياسين بتوهان: سيبك منه
الباب خبط تانى
ياسين بغضب ارعب اللى ورا الباب: أيوا
: دادة رحمة بتقول لحضرتك الغدا جاهز
: تمام روحى انتى
بضعف: ممكن تبعد بقى
بتوهان وضعف: مش قادر
بطفولة ورقة: والله هعيط
فاق من دوامة توهانه فيها وهو بيبعد اتكلم بغضب مفرط منها ومن نفسه بصوت خلاها تتنفض من خوفها
: انتى هتفضلى واقفة كدا ادخلى غيرى هدومك خلينا ننزل نتغدا
هزت راسها بخوف شديد بمعنى حاضر
: معاكى عشر دقايق بالظبط تأخير عن كدا هدخل انا بنفسى اجيبك
دخلت بسرعة لتبدل ملابسها
فى المرحاض
: ر. خم و با.رد وقل.يل الادب لا دا انا وجودى هنا بقى فيه خطر عليا
بصوت عالى: بتعملى ايه كل دا
خرجت سريعاً بعد ما غيرت هدومها نزلوا مع بعض
: امممم
ببرود: عايزة ايه
: هو هو يعنى كنت عايزة احط هدومى فى اوضة تانية وانام فيها
كمل اكل من غير ما يرد عليها
بعصبية: انا بكلمك على فكرة هو ايه ق.لة الذوق دى
سحبها بسرعة انصدمت لما لاقت نفسها قاعدة على رجله حاولت تقوم بس معرفتش من اثر تشديده عليها
ببرود : اثبتى يا ريم سامعينى بقى كنتى بتقولى ايه كنتى بتقولى قليل الذوق صح تمام انا هوريكى قليل الذوق الصح بيعمل ايه
بدموع : خلينى اقوم يا ابيه
بعصبية مفرطة اتجمع الخدم وقتها من صوته
: انا مش ز.فت ابيه انتى فاهمة انا دلوقتي جوزك وجودك معايا فى نفس الاوضة مش غلط واللى كنت بعمله فوق برضوا مش غلط اكبرى شوية بقى
بصيت على الخدم الواقفين بخجل شديد واحراج لينظر خلفه ويتحدث بغضب
: انتوا واقفين بتعملوا ايه كل واحد على شغله
: انتى عارفه جدك ولا ابويا اللى تقريبا كل يوم بيرنوا عليا يقولولى فيه حاجه جاية فى السكة ولا لا عارفه لو عرفوا اننا بنتعامل زى الاخوات هيكون ردة فعلهم ايه اول حد هناك هيتكلموا عليه هو انتى
بطفولة: انت عايز ايه هات اخرك
بسخرية: مش بقولك طفلة انا ماشى
: عايزة اخرج
وهو بياخد مفاتيح عربيته و فونه: هتروحى فين
: هروح عند نور صاحبتى اقعد معاها
: مفيش خروج هاتيها تعقد معاكى هنا
: هى تعبانة وهروح اذورها مش هينفع تيجى هى
: يبقى تاخدى معاكى الحراسة والسواق متسوقيش انتى
: مش لازم الحراسة دى شكلهم بيخوف
: والله انا قولت اللى عندى عاجبك عاجبك مش عاجبك يبقى مفيش خروج
بدبدب فى الأرض بطفولة: يواه بقى هو انت استعبدتينى
ببرود وابتسامة على طفولتها: ااه
: خلاص مش خارجة
: يبقى احسن برضوا
خرج وسابها
: معلش يحبيبتى حقك عليا
بدموع : هو انتى ذنبك ايه يا دادة يعنى انا هطلع أنام
: من دلوقتي
: اه يعنى هعمل ايه
دخل الشركة بهيبته تحت نظرات الاحترام والخوف من كل الموظفين والإعجاب من المواظفات
: اقولهم يحضروا لحضرتك القهوة
بجدية : لا شوية كدا هاتيلى ملفات المشروع الجديد ما تتحركى
بخوف : تمام تمام
: الو
: مش هتيجى معانا ولا ايه نعدى عليكى
بدموع : مش هروح فى حتة يا ندى روحوا انتوا
: ليه انتى بتعيطى ولا ايه
: ااه
ياسين رن على ريم بس لاقها ويتنج فرن على فون البيت
: الو
: ريم هانم فين
: طلعت تنام يا فندم
: تمام اقفلى
فى المساء استيقظت ريم بصيت فى الساعة لاقيتها اتنين بعد نص الليل طلع لاقها قاعدة على السرير وكان باين لسه صاحية دخل واتكلم وهو بيفك زراير قميصه
: كلمتى حد انهاردة بعد ما مشيت
: ندى رنيت عليا واتكلمت معاها بس
: تمام
: هو انت لسه جاى دلوقتي
: انتى شايفة ايه جدك عايزينا ننزل الصعيد بكرة مسافرين
: بكرة بكرة طب مرنيتش عليا قولتلى ليه
: ادينى قولتلك
نام وهى نامت جانبه طفى النور
: ابيه ياسين
بضيق هو بيكره كلمة ابيه منها : هاا
: هو انت كان قصدك ايه انك جوزى وقولتلى افهمى بقى انا مفهمتش
: ولا هتفهمى نامى احسن بكرة هنصحى بدرى
برقة وهى بتقول تعقد على السرير وبتبصله: انا مش عايزة انام انا لسه صاحية
: نامى يا ريم متخلنيش اتعصب عليكى
حاولت تنام معرفتش فضلت تتحرك على السرير وكل حركة منها كانت بضايقه فمعروف عن ياسين انه بيحب الهدوء عكس ريم فاوضوية جدا فتح النور اعتلها بغضب
: ما تتهدى بقى
بخوف ودموع : مش عارفه انام
بحنية : بتعيطى ليه دلوقتي
مسح دموعها بحنية انفاسها بدأت تعلو اثر قربه زاح غصلة شعرها اللى كانت موجودة على عينيها فهو بيعشق عيونها الواسعة العسلى غمضت عيونها بخجل وو
يتبع.....
باذن الله فيه البارت التالت هينزل انهاردة بليل عشان هنثبت المعياد على بليل باذن الله
بقلم يارا عبدالعزيز
•تابع الفصل التالي "رواية عشق الريم" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق