رواية روح جحيمي كاملة بقلم هايدي سيف عبر مدونة كوكب الروايات
رواية روح جحيمي الفصل الثاني 2
– انت بتزعقلى كده يابيبى
قربت منه وهى بتدلع وحاوطته بدراعها بصلها ابتسم بخبث قال
– وانا أقدر
قربها منه بشده وهى مسالمه ليتححسس جسدها ومفاتنها يثير شهوتها ضغينه كل ما فى داخلنا ، تقدم بها فتح باب العربيه ودخلت نامت على الكنبه الى ورا وهو فوقها ليقبلها بقوه مسكت وشه بكلتا يداها وتتفاعل معه فى قبلته وتتعمق بها ابتعد عنها خلعت قميصه ونزع ملابسها وفعلو ما حرمه الله
——
وصلت روح لقصر كبيره دخلت للخدم وسلمت عليهم وكأنهم أهلها قالت
– عامله اى خالتى صفيه
– الحمدالله يا حبيبتى
– يديم حمدك يا قلبى ، امال فين ماما
دحكتلها وهى بتقول – هتلاقيها فوق فى اوضه الاستاذ احمد تقريبا
– طب أنا هشوفها عايزه افرحها اصلى قفلت فى امتحان المستر
– بجد ، كنت عايزه ازغرتلك ، الف مبروك
– حبيبتى يلا بأى
طلعت تشوف أمامها عشان تفجأها بس ملقتهاش فى اوضه احمد فدورت عليها لقيتها فى اوصه يحيي الذى بتتمنى دخولها ، اتفجات لما لقت امها بتمسح وموطيه الكاتبة هايدى صالح
– ماما بتعملى
قالتها بغضب وقربت منها وقفتها
– روح جئتى امتى
– دلوقتى مش انا قولتلك متوطيش عشان انتى تعبانه
– والشغل
– يتحرق الشغل اعمله أنا بدالك
– امشي يا هبله انا كويسه مفيش حاجه دنتى تقعدى متطلعيس تانى
– عيب عليكى بنتك جامده اوى دنا بشقيل رفايع
– لجسمك ده
– سبينى بس انتى يلا قومى وانا أكمل مكانك
– امشي يا روح يا لا وصلى عشان نتغدا سوا
– طب روحى اعملى غدا وانا أكمل اى رأيك
كانت هتتكلم بس هى منعتها وخرجتها علطول
– يلا يلا
ابتسمت عليها بعدين مشيت
وقفت روح تبص فى الأوضه شويه بإعجاب لأغراضه بصت على سريره والمرايا وبتتخيله وهو واقفه قدامها ابتسمت فهى تعشقه منذ طفولتها لكن ذلك العشق لا وجود له ، فالدنيا غير منصفه هو رجل اعمال غنى من عيله غنيه وهى حته عيله امها بتشتغل عندهم
رجع يحيي من بره شاف أمه قاعده ابتسم قرب منها وباس ايديها قال
– عامله اى يحبيبتى
– بخير ، انت كنت فين
– كان ورايا صفقه كده
– بس احمد مقليش كده
– يا بن ال..
قال ذلك بضيق لكن نظر ال. أمه قال
– صفقه خاصه يا امى متخديش فى بألك
– ماشي يا حبيبى اطلع غير هدومك يلا
– حاضر
ساب أيدها وطلع بص عليها لقاها بتقف وتحسس بأيديها فى الهواء ، قرب منها علطول وسندها فهى لا ترى ، ابتسمت قالت
– يحيي
– فين الزفته رباح
جائت رباح فور أن سمعته قالت
– اهلا يا استاذ يحيي خير
– انتى شغلتك انك تكون مع امى ، كنتى فين
قاطعته والدته بهدوء وهى تقول – أنا إلى قولتها تجبلى حاجه
– بس ..
– خلاص يا يحيي حرام عليك دى قد امك
تنهد بضيق قال لرباح
– خلى بالك منها
اومأت إيجابا بخوف فمشي قربت منها ومسكت أيدها عشان توريها الطريق قالت
– شكرا يا ست هانم
ابتسمت قالت – متشكرنيش أنا معملتش حاجه
– ربنا يخليكى لينا
طلع يحيي لأوضته وعندما دخل وقف مكانه وهو بيبص على روح إلى كانت موطيه وشعرها يخرج من حجابها كانت نظراته شهوانيه ، انتبهت لوجوده وقفت علطول بحرج قالت
– استاذ يحيي ، معلش أنا بس والله مش سريعه زى ماما فهخلص علطول
– مفيش مشكله أنا هاخد هدمومى بس
ابتسمت دخل وهو يتذكرها فى مخيلته خد هدومه من الدولاب ودخل الحمام فعادت لعملها قبل خروجه وفعلا خلصت وخرجت
بينما يحيي اول ما خرج تمنى أن لو لقاها لسا فى اوضته فكيف لم يفكر فى تلك الفتاه من قبل ، هل لأنه لا يريد ايذائها بحكم العشره كل تلك السنين ام لانها ليست من نوعه ، مشي وهو مضايق من تفكيره فيها
فى الليل كانت روح بتذاكر مشغله نور صغيره ومامتها نايمه سمعت صوت الجهاز الى لما بيكوو حد عاوز حاجه بيستخدموه بصت على والدتها محبتش تزعجها فرديت صمتت ولم ترد حتى جائها صوت
– روح
كان ده صوت يحيي وكأنه عرف انها الى رديت فابتسمت من تلقاء نفسها قالت
– يحي.. اقصد استاذ يحيي عاوز حاجه
– تعاليلى
– اجى !! حضرتك عاوز حاجه اجبهالك معايا
– لما تيجى هقول
– حاضر
طلعتله بحياء خبطت على الباب ثوانى وفتحلها
– خشي
استغربت دخلت كان هيقفل الباب بس هى حطت أيدها عليه وقالت
– خليه احسن
– أخليه ؟!! نتى خايفه منى
– لا مش ده الموضوع انا بس
– أمال فى ايه
كانت متوتره ومش عايزه تزعله فسكتت قال
– خلاص يا ست الباب اهو أهدى بقا
ابتسمت قالت
– كنت عايزنى فى ايه
– ابدا قلت اتكلم مع حد شويه
احمرت وجنتها خجلا قالت – والحد ده يبقا أنا
– مش واضج ولا اى
ابتسمت بحياء وهى مش مصدقه إلى بتسمعه قال
– اعقدى واقفه لى
– اصل ..
– اى فى حاجه تعالى اعقدى
نظرت له بشده أشار لها بجانبه صدمت فهل ستجلس معه حقا ، اهذا احد أحلامها.. قربت وقعدت بعيد عنه بصلها بإستغراب من المسافه الى حطاها بينهم بس عجبته بالحركه دى ، قال
– قوليلى كنتى قاعده لحد دلوقتى بتعملى اى
– ابدا كنت قاعده بذاكر لحد ما الفجر يأذن اصليه وادخل انام
– وانتى على كده بتصلى الفروض كلها
– ايوه الحمدلله مبسبش فرض دنا كل اما بصلى بدعيلك أن ربنا يوفقك و..
سكتت واستوعبت إلى قالته بصلها هو بإستغراب فهل ما سمعه صحيح ابتسمت بخبث قال
– كملى
– لا مقولتش حاجه
– ها يستى سامعك قولى بقا بتدعيلى ب اى
قال هذا بإبتسامه جاذبيه تاهت فيها ومن لبقاته فى الكلام الى بيشدها اكتر توترت قالت
– الهدايه
– انتى شيفانى مجنون
– لا والله مقصدش كده
قال هذا بخوف هى مش عايزه يزعل منها كملت بتفسير
– الهدايا مش الجنون ، الهدايه أن ربنا يهديك لطريق الصح ، الهدايا شئ جميل جدا بتمناها كل يوم من ربنا
بصلها بدهشه مش عارف هى بتدعيله بجد وليه حس بكلامها بأنها صادقه ناحيته
هو كان بياخد ويدى فى الكلام الكاتبه هايدى صالح عشان تاخد عليه وميبقاش فى حواجز ويكسرها بمكر الاعتيادى
– شكرا
– على اى
– الدعوه والكلام الحلو ده
ابتسمت بسعاده كبيره قالت – أنا لازم امشي
كانت متوتره واكسفت وقفت بس هو مسكها من أيدها وسحبها فرجعت لقعدتها بس كانت قريبه منه اوى
– أأنا….
قرب منها قال – قوليلى بقا بتذاكرى كويس
رفع بيده التى كانت تمسك يدها ليسير على زراعها يتلمسها
– أيوه بعمل إلى عليا والباقى على ربنا ، ممكن بس تبعد ا..
– وبتجيبى مجموع حلو على كده
كان بيقرب منها مع كل حاجه بيقولها وأيده وصلت لكتفها وهى خائفه جدا لقيته بيقرا وشه ناحيه عنقها
– يحيي كده مينفعش لوسمحت ابعد
– هو اى إلى مينفعش
– عيزانى ابعد
قرب اكثر شعرت بانفاسه قال
– متخافيش منى يا روح
كان عاوز يضعفها بنبرته المثيره وأنها تطوعه ويقرب منها اكتر وهى مرعوبه عايزه تبعد مش عارف حاسه بإيده بدأ يتحسس جسدها بقذاره وعلى وشك خلع حجابها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية روح جحيمي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق