رواية على اوتار قلبي كاملة بقلم هنا سلامة عبر مدونة كوكب الروايات
رواية على اوتار قلبي الفصل الاول 1
: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!
أبوه ببرود: طب إطلع لعروستك بس
رمى الچاكيت بتاعه وقال بغيظ: تاني هتقول عروستي !! بقولك مش هي يا بابا .. إضحك عليا ! وأنا أقول ربنا هداها وإتنقبت وإحلوت .. وعاوزة تفاجِأني .. أتاري دي كدبة ولعبة دمها تقيل !!
نزلت بنت زي القمر فجأة على السلم وهي لابسة فستان فرح رقيق .. هادي .. شعرها الأسود على أكتافها وبتبص له بعيونها الرُصاصي وقالت بضيق من بين سنانها: لحسن تكون فاكر إني همو”ت عليك !! لا أنا عملت كل دة غصب عني .. غصب عني
قرب منها وطلع على السلم ببطء ووقف قصادها وقال قدام وشها بغلظة: ومين قالك إني مبسوط؟؟ وبعدين غصب عنك إزاي؟؟ حد بيتجوز غصب عنه يا بومة أنتِ !!
برقت بصدمة وقالت: أنا بومة يا فخر !!
إبتسم ببرود وطبق إيده قدام صدره وقال: أيوة بومة يا وتر .. وآة!
لكمته وتر في وشه بقوة ف بص لها بعيون مليانة غيظ .. بلعت ريقها بخوف ف قال أبوه بصدمة: يا نهار إسود !! إية إلي عملتيه دة يا مجنونة !!
ضغط على شيفته وهي بتطلع بضهرها على السلم برعب منه .. وهو بيقرب عليها لحد ما غصب عنها إتكعبلت ووقعت على ضهرها .. بربشت له بعيونها وهي منكمشة في نفسها وقالت بخوف: فخر .. بلاش تتهور .. أنا مكنش قصدي بس .. يعني .. يا لهوي !!!!
برقت بصدمة لما رفعها بإيد واحدة على كتفه، ف صرخت بخوف: إلحقني يا كامل باشا .. إبنك مجنو”ن .. يخر”بيته دة مجنون !! متسيبنيش لوحدي معاه بالله عليك يا حج كاااامل !!!
طلع فخر بيها بمنتهى البرود وهو مبتسم بخُبث لحد ما وصلوا أوضتهم .. دخل ف لقى البلالين الحمرة في كل مكان .. وأكل في صنية وشوكولاتة وورد بيزينوا المدخل بتاع الأوضة كلها ..
رمى وتر على السرير ف رجعت بخوف لورا ف قعد جمبها على السرير من الطرف .. ف إنكمشت في نفسها وقالت بتوتر: هو أنتَ .. أنتَ هتعمل إية؟؟
بص لها فخر بطرف عينه وقال ببرود رغم النا”ر إلي قا”يدة في قلبه: إحكي لي حصل إية عشان تلبسي لبس العروسة وتجيلي بدل أختك وتبقي مراتي كمان !
بلعت ريقها بتوتر وقالت بتنهيدة حارة: حاضر هقولك .. الساعة كانت 8 .. وكان باقي على الفرح ساعتين .. مكنش فيه حل غير ..
رجوع للأحداث .. بقلم #هنا_سلامة
وتر بعصبية: يوووه، أنا مالي؟؟ مالي بأختي؟ ما تدوروا عليها ! ذنبي إية إنها هربت يوم الفرح !! مليش ذنب أنا !
مامتها يُسرا هانم بعصبية: لا ليكِ .. هي أختك .. من د”مك .. إلبسي اللبس دة ويلا عشان تنزلي الفرح !!
وتر من بين سنانها وهي بترمي الفستان في الأرض: لا لا لا .. مش هتجوز الز”فت إلي تحت دة .. دة بيكرهني وأنا أطيق العمى ولا أطيقُه !! وبعدين مستحيل أتجوز راجل أختي بتحبه !!
يُسرا وهي بتهز في رجلها .. حطت راسها بين إيدها وعيطت .. بتتشحتف وهي مش قادرة تفكر تلم الفضيـ”حة دي إزاي، لحد ما طلع كامل ودخل الجناح عليهم ووتر كانت لابسة لبسها الرياضي المعتاد بتاع الچيم ..
كامل بتنهيدة: وتر .. مامتك كلمتني .. إحنا هنتفضح، الناس تحت .. اللواء في الفرح .. دة غير إن العروسة مش هتبقى موجودة .. دي مصيبة !!
مامتها عياطها زاد ف نفخت وتر بضيق، بدأ نفسها يتاخد بصعوبة مش طبيعية .. ف وش وتر ضر”ب ألوان وقالت بدموع وخوف .. هلع على مامتها: خلاص يا أمي .. عشان خاطري إهدي .. والله هلبس .. والله !
أخدت يُسرا في حضنها ويُسرا بتعيط بصدمة كبيرة .. خذ”لان رهيب من بنتها شجن .. إزاي تعمل فيها كدة؟؟
عودة للأحداث بقلم #هنا_سلامة.
وتر بتنهيدة: بس .. ولبست ونزلت عشان ألم الفضـ”يحة .. غصب عني مكنش بإيدي .. أنا لو عليا مكنتش عاوزة أتجوز بالطريقة دي ..
دموع فخر نزلت بين كفوفه إلي هو دافن فيها وشه .. مش قادر يستوعب حب حياتُه وعمرُه عملت في كدة لية؟؟ لية تهرب وتسيبه؟ لية تتخلى عنه .. لية بعد ما ورالها ضعفه وعشقه وهوسُه وغضبُه وكل شيء جواه خدعته وهربت !!
وتر بغيظ: ما خلاص !! للدرجة مش قادر تبص في وشي ! طب ما أنا كمان مش قادرة أتعامل معاك يا وحش يا مُفترس أنتَ !!
قام من مكانه وقال ببرود وهو بيقلع الجراڤاته بتاعتُه: في حُضن أبويا؟
فتحت باكو شوكولاتة وقالت ببرود وهي بتحط شعرها على جنب: أيوة عند أبوك .. وتصبح على .. أنتَ .. أنتَ بتقرب لية؟؟
بربشت بخوف ف قرب عليها أكتر ومسكها من دراعاتها، بص في عيونها إلي جواهم جوهرتين رُصاصي، رُصا”ص سلا”ح تعمق في عيونه البُني .. وكإن عيونها بتختر”ق كل عواطفه ومشاعرُه في اللحظة دي ..
وتر بخوف: فخر .. بلاش تهـ”ـور !!
قرب فخر منها أكتر وإبتسم ببرود وفجأة …
وتر بصر”يخ: ……….
- تبع الفصل التالي اضغط على ( رواية على اوتار قلبي) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق