رواية جبل (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم لوجي احمد
رواية جبل الفصل السابع عشر 17
حط ايده على كتفها
ذهب بخوف وهي تنظر للخلف في في ايه لكنها اتفاجئت ان هو الكومسري كان عايزه التذكره بتاعت القطر
بصتله بتوتر كده وقالت له بس انا مش معايا تذكره
قال لها وانت معكيش تذكره ليه انزلي اقطعي تذكره
دهب سكتت شويه ثم قالت له
بس انا كمان معيش فلوس
الراجل قال لها طب واهلك فين
دهب انا رايحه لاهلي ومعيش فلوس للاسف ولا معايا تذكره
الراجل رد قال لها يبقى انت كده هتنزلي من القطر
دهب كانت ما صدقت انها ركبت القطر ردت قالت له لا والنبي خليني والنبي والنبي خليني طب انا هقعد على الارض مش هقعد على الكرسي
هي بدات تصعب على الراجل قال لها طب انا دفتر التذاكر اللي معايا خلص خذي فلوس وانزلي اقطعي تذكره من الشباك التذاكر وتعالي اقعدي على الكرسي ذهب بدات تبان على وشها ملامح الفرح وخدت الفلوس وفعلا نزلت من القطر تقطع تذكره
هي نزلت من باب وجبل دخل من باب تاني فضل يدور يمين وشمال في القطر كله عليها بس ما لقيهاش كان عامل زي المجنون وبدا يسال الموجودين في القطر
جبل بيدور في القطر جوه وسليم بيدور بره القطر بس سليم كان من حظه الحلو ان هو شاف ذهب عند شباك التذاكر
🥺
اول ما سليم شافها تفاجئ اخيرا لاقوها فاضل مراقبها شويه واتصل بجبل وقال له تعالى ذهب عند الشباك التذاكر
جبل..بلهفه اوعا عينك تتشال من عليها اوعى تفلت من قدامك يا سليم في ثواني وهكون قدامك
جبل خرج من القطر زي المجنون يجري على شباك التذاكر اخيرا لاقي دهب
وصل لشباك التذاكر لها سليم واقف على بعد طبعا هو سليم كانوا متواصلين مع بعض بالتليفون لما تقابله جبل هي فين
سليم شاورله وقال له هناك اهي
جبل كان عامل زي المجنون وهو رايح عليها
لكن سليم مسكوا من كتفه وقال له ما تنساش ان احنا في مكان عام وفي محطه قطر بلاش جنان وبلاش عصبيه
اهدي لما تاخدها معاك البيت واعمل الا انت عايزه هناك
جبل هز راسه لسليم وقال له هحاول موعدكش
دهب بجد مستنيه دورها في الشباك عشان تقطع التذكره
اخيرا هتقطع تذكره وتروح لمامتها وترتاح من كل اللي حصل لها وتحاول تنسى كل اللي حصل لها كان في كام فكره في دماغها وترتب الافكار ومبسوطه جدا بتهز في ايديها وفي رجليها عايزه تقطع تذكره بسرعه عشان القطر خايفه القطر يمشي ويسيبها
اخيرا وصلت لشباك التذاكر والدور بقى عليها وقطعت فعلا التذكره ولفت وشها ناحيه القطر
لقت جبل قدامها
دهب وقفت في ثواني تبص جبل وتبص على القطر
الخوف كان باين عليها لكنها ا اول ما حست ان القطر هيتحرك
محستش بنفسها غير وهي بتجري ناحيه القطر علشان تلحقه
كانها مش شايفه جبل او عندها امل لو بسيط انها تلحق القطر وتهرب من جبل
بس للاسف الحقيقه بتبقى صعبه مجرد انها اتحركت خطوه واحده بس ما عرفتش تتحرك الخطوه الثانيه
حسبت بايد ماسكه دراعها بشده
دهب تحاول لكن هي يتحكم فيها اكتر علشان هو الاقوي
دهب فقدت القدره على على الحركه
ذهب عياط سيبني سيبني عايز اروح لامي سبني هريحكم مني سبني سبني عايزه الحق القطر
لكن جبل لا يبالي ولا يرد عليها وحاولي يشدها ناحيه عربيته
لكن هي كانت رافضه انها تمشي معاه
دهب بقولك سبني وبدأت تصرخ وتعالي صوتها والناس بدأت تقف وتتفرج
جبل ..امشي بقولك متخلنيش اخدك بالغصب
ذهب اول ما حسيت ان في ناس بدات تتفرج كانت عايزه تستغل الموقف صرخ بصراحه واحده وقالت الحقوني خط......ف
ومكملتش الجمله
سليم كان قدامها اديها حقنه في رقبتها اغمى عليها بنفس الثانيه
جبل شالها وخدها علي عربيته
كانت الناس بتبص بس سليم قال ان هي اختهم وتعبانه شويه
وسليم اخد عربيته ولحق جيل
جبل حطها علي الكرسي الا وراء في العربيه كانت فاقده الوعي
لكن للاسف هو بيحطها في الكرسي انا شامم ريحه زياد في هدومها البرفان بتاع زياد في هدومها
هنا وشها جاب نار وعينها كلها غيظ وهنا اتاكد من جمله زياد بتاعت مرتك هؤ اللي بتجروا ورايا
جبل كنعان عليه اقتلها لكن مسك أعصابها وفضل سائق بسرعه البرق عايز يوصل الفيلا بتاعته بسرعه
......... طبعا دهب لما كانت في بلا زياد وزياد كان عايز يته"جم عليها فطبيعي أن ب فان زياد جت في هدومها عادي يعني عشان نفهم
..
سليم حاول اتصل بجبل كثير لانه كان عارف انه عامل زي المجنون عشان يهديه لكن للاسف جبل ما ردش على التليفون
هنا سليم اتصل بسيف اخوه
سيف. .انتوا فين ياعم انت وجبل
سليم اسمع بس يا سيف جبل اخوك لاقي مراته وجايبها وجايه على الفيلا
سيف ..طاب دي حاجه كويسه
سليم لا مش حاجه كويسه اخوك هيق"تل البنت
سيف ..ليه
سليم مش وقته يا سيف وانا هبقى افهمك المهم ما تسيبش اخوك مع البنت لوحدهم ويطلع فوق اوضته حاول تعطله لحد لما اوصل
سيف .ربنا يستر هحاول انت عارف ان الجبل دماغه جزمه
وقفل السكه
هنا سيف نداء علي سهير امه
وقال لها نفس الكلام اللي سليم قاله له هنا سهير اتعصبت وزعلت عليه وقالت لاقها فين مصيبه احنا ماصدقنا خلصنا منها
سيف اهدي يا ماما انا ما اعرفش حاجه المهم لازم نهدي جبل عشان ما يوديش نفسه في داهيه
هو في داهيه اكتر من اللي هو فيها دي هو احنا مش هنخلص بقى انا ما صدقت طردتها من البيت
هنا سيف انصدم من كلام امه وقال لها هو انت اللي طردتها يا امي يعني مش هي اللي هربت زي ما انت قلت لجبل وقلت لنا
سهير ايوه انا اللي طردتها ويا ريته نفع اخوك برده لاقها
وكان باين عليها هنا الغضب وايديها كانت بترتعش
سيف حاول يهدي فيها وقال لها ايدي يا امي ايدي عشان صحتك وكل حاجه هتتحل جبل مش صغير اهم شيء خلينا معاها عشان ما يوديش نفسه في داهيه
هنا كان جبل وصل الفيلا
فتح باب العربيه وشال دهب بين ايده كانه شايل عروسه لعبه في ايده وشعرها كان مدلدل وهو شايلها وبيطير
دخل بيها واخدها وطالع على فوق
احنا سيف بيحاول يتكلم هو وامه ويمنعه
دهب ما وقفش حتى سامعه لحد اخذتها وطلع على الاوضه فوق
سيف احنا بنكلمك يا جبل استنى
لكن لا يوجد رد
فتح باب الاوضه ودخل وخبط الباب وراه برجله خبطه جامده يكاد ان ينكسر وقرب من السرير وحط ذهب على السرير
ورجع للخلف وبدات مليون فكره تدور في دماغه
بدا يقرب من السرير تاني وهو يفتح زراير ق"ميصه ونزعه القميص وأصبح ع"ريان من الجزء الا فوق قعد على الس"رير جنب دهب وبدها يح"ط ايده على شعرها ورق"بتها ونزل دماغه وقربها على ودنها وقال .دهب .دهب .دهب كان يحاول يفوقها
لكن للاسف وهو بيتكلم كده رجع الشم الثاني رايحه البرفان
اتجنن هنا
بدا يق"طع في ملابسها اللي هي كانت لابساها الا عليها ريحه زياد
اصبحت ع"اريه أمامه
شد كرسي جلد وجلس أمامه حتي تفوق وهو يلف الح"زام علي يده
وهي بدات تتحرك وتفتح عينه فتتفاجي
وووووووووووو
17
•تابع الفصل التالي "رواية جبل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق