رواية صراعات الحياة كاملة بقلم يارا عبد العزيز عبر مدونة كوكب الروايات
رواية صراعات الحياة الفصل الثالث عشر 13
ندى بخوف شديد: طب اهدى اهدى طيب عشان متتعبيش اكتر يا رب اعمل ايه
منار بألم : الحقينى مش قادره
وقتها يوسف عدى من قدامهم وشافهم جرى عليهم
يوسف بقلق: مالك فيه ايه
ندى : جانبها بيوجعها
ندى ساعدتها تعقد على كرسى ويوسف فحصها
يوسف: لازم تروحى المستشفى الزيادة ولازم تشليها فورا وكمل وهو بيزعق انتى ازاى سايبة نفسك لحد دلوقتي
منار ببكاء والم: هو انت بتزعقلى ليه
يوسف وقتها اتجاهلها وكمل وهو بيبص لندى
يوسف: ندى اسنديها لو سمحتى هناخدها على المستشفى بتاعتى
ندى: تمام
ندى سندتها على عربية يوسف و رحوا المستشفى
منار بخوف وبكاء وهم شايلنها على الترولى ومدخلنها العمليات : رنى على ماما بالله عليكى خليها تيجى
ندى: حاضر والله بس انا مش معايا رقمها
منار ادتها فونها : هتلاقيه هنا مسجله ماما
ندى : حاضر متخافيش هتبقى كويسة باذن الله
سيف كان قاعد على مكتبه و زياد قاعد قدامه
زياد: سيف خد شوف كدا
سيف كان سرحان فى حياة وفى كلام سارة انت مشفتش نفسك وانت بتبصلها كنت بتبصلها بطريقة عمرك ما بصتهالى
زياد: سيف
سيف : هاا
زياد: مالك وكمل بغمزة هى سارة وكلة عقلك لدرجة دى
سيف بتوهان: يا ريت يا ريت سارة
زياد : مش فاهم
سيف : مش لازم
زياد: سيف انت مبتحبش سارة
سيف : ايه اللى انت بتقوله دا يا زياد
زياد بجدية : سيف زى ما سارة اختى انت كمان اخويا فا لو فيه حاجه يا ريت تقول عشان لا تتعب نفسك ولا تتعبها
سيف بأستغراب: معقول انت نفسك زياد تفكيرك اتغير خالص عن زمان
زياد: يمكن عشان حبيت من قلبى
سيف بأببتسامة: ندى
زياد: تخيل مكنتش اعرف انى ممكن احب اوى كدا وبالسرعة دى
سيف : قولتلها
زياد: لسه
سيف : ليه دى مراتك
زياد: هقولها باذن الله المهم انت مالك
سيف : مفيش يا زياد
زياد: سيف اتكلم على اساس انى صاحب عمرك مش على اساس انى اخو سارة
سيف وهو بيسند ضهره على كرسى مكتبه: مش عارف يا زياد صورتها مش راضية تروح من بالى اما بشوفها قلبى بيدوق جامد ببصلها بطريقة مختلفة
زياد : هى مين دى
سيف : حياة البنت اللي اتبرعتلى بالدم
زياد: انت بتحبها
سيف : للاسف اه
زياد: طب و سارة
سيف : هتجوزها
زياد: طب وحياة
سيف : هنسها
زياد: هتعرف الحب الحقيقي مش بيتسنى يا سيف
سيف : اومال يعنى اعمل ايه اسيب سارة
زياد: وانت مفكر انى هسمحلك تتجوز اختى بعد ما عرفت انك بتحب غيرها انت عايزنى ارمى اختى يا سيف
سيف : والله العظيم ما بأيدى حبيتها غصبن عنى انا لا قاصد اوجعك ولا اوجعها
زياد: عارف يا سيف لو كنت قولت الكلام دا قبل ما حب ندى كنت وقتها ممكن مفهمكش انما دلوقتي انا فاهماك و بقولك كلم سارة وفهمها براحة احسن ما تتجوزها وانت فى قلبك واحدة تانية كدا هتبقى بتم وتها بالبطئ
سيف : تفتكر كدا
زياد: مفيش غير كدا اصلا هسيبك انا وفكر كويس
سيف وقتها حضنه : شكراً يا صاحبى
زياد: انت اخويا يا سيف و اوعى تفكر انى بجاى على اختى بالعكس انا بفكر على المدى البعيد وعارف ان اختى مش هتبقى مبسوطة كدا
فى المستشفى
صفاء بخوف شديد: بنتى بنتى كويسة
ندى : هو حضرتك مامت منار
صفاء: ايوا هى كويسة
ندى : متقلقيش هى كويسة دى الزيادة بس هيشلوها وخلاص
صفاء بخوف شديد: يحبيبتى يبنتى يا رب اشفيها يا رب
ندى فونها رن فبعدت شوية وكان زياد
ندى : الو السلام عليكم
زياد: وعليكم السلام انتى فين انا فى كليتك ومش لاقيكى
ندى : انا فى المستشفى
زياد بخوف شديد: ايه فى المستشفى ازاى انتى كويسة
ندى : متخافش انا كويسة بس واحدة صاحبتى تعبت وانا هنا معاها فى المستشفى بتاعت يوسف
زياد : طب انا جيلك دلوقتي
ندى : تمام
صفاء: هى تعبانة اوى
ندى : باذن الله هتبقى كويسة متقلقيش
صفاء: يا رب
زياد وقتها دخل
زياد: ندى انتى كويسة
ندى : انا تمام والله قولتلك صاحبتى يا زياد
صفاء: انت زياد ابن فاطمة صح
زياد: ايوا
صفاء: انا اعرف والدتك عز المعرفة هى ومرات خالك ابقى سلميلى عليهم قولهم صفاء الجبيلى بتسلم عليكوا
زياد: الله يسلمك
ندى: حضرتها تبقى مامت منار صاحبتى اللى تعبت
زياد: ااه تشرفنا
صفاء: هو يقربلك حاجه
زياد: مراتى
صفاء: ااه بس باين عليك بتحب مراتك اوى يا زياد
ندى وقتها بصيت فى الأرض بخجل شديد
زياد : اكيد بحبها اوى
ندى بصتله بخجل
منار خرجت من العمليات صفاء وندى جريوا عليها
صفاء: هى هتفوق امتى
يوسف: نص ساعة بالكتير
فى غرفة خاصة في المستشفى
صفاء: الف سلامه عليكي يا روح مامى
منار : الله يسلمك يمامى متخافيش انا كويسة
ندى : الف سلامه عليكي
منار: الله يسلمك مش عارفه اقولك ايه بجد حقيقى شكرا
ندى: انا والله ما عملت حاجه البركة فى دكتور يوسف بعد ربنا هو اللى لحقك الصراحة
منار بصتله بأببتسامة: شكراً يا دكتور
صفاء فى نفسها: معقول ولادكم هم اللي انقذوا حياة بنتى
يوسف: الشكر لله دا واجبى
فاطمه: معقول ابنى انا اتجوز ومن غير ما يقولى ومين البنت اللى كانا عايزين نت”خلص منها
سوسن بخوف : هنعمل ايه دلوقتي يا فاطمة يوسف و سيف لو عرفوا حاجه زى كدا مش هيسامحونى
فاطمه: انا اصلا مش موافقة بالجوازة دى و زياد هيطلقها يعنى هيطلقها انا هرن عليه واجيبه هنا
زياد: الو يا ماما
فاطمه: تعال عايزاك
زياد: فيه حاجه ولا ايه
فاطمه: اما تيجى هتعرف واه هاتلى اللى اتجوزتها معاك
زياد بصدمة: تمام جاى
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية صراعات الحياة) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق