رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الثامن والثلاثون
رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الثامن والثلاثون
( 38 )
||بعد مرور شهر ||
قاسم حياته اتغيرت 180 درجة وقلبه خلاص وقع ودأب فى حُب البنت إللى حبته " منة " واستلم الشغل مكان والده وبعد عن كل صحابه إللى مش كويسين.
منة لاحظت تغيره وقررت تديه فرصة جديد.
اما بخصوص أبطالنا إلياس وحبيبة ف كانت حياتهم ماشيه بشكل جميل حتى ولما بتحصل أى مشاكل بينهم بيعرفوا يحلوها مع بعض بكل تفاهم.
إلياس كان قاعد فى مكتبة ومركز فى الورق إللى قدامه ولكن قاطع تركيزه صوت الموبيل.
ابتسم أول ما شاف إسم شيرين وفتح المكالمة:
- ايوه يا ست الكل اخباركِ إيه؟
شيرين أخدت نفسها من العياط وأردفت بخوف وانهيار:
- إلياس الحقني يا يابني الحقني.
إلياس اتصدم من صوتها وأردف بخوف:
- إهدي يا ماما وقوليلي فى إيه.
- عمك تعبان اووى يابني وطلبت الدكتور المسئول عن حالته ولحد دلوقتي مجاش ومش عارفه اعمل إيه ومحدش جه فى بالى غيرك لو سمحت الحقني
- طيب اهدي يا ست الكُل وأنا دقايق وهكون عندكِ متقلقيش.
إلياس قفل المُكالمة وأخد مفاتيح عربيته وحاجته وطلع بسرعة من الشركة، ورُبع ساعة ووصل فيلا غانم ابراهيم.....ركن عربيته قدام الباب ودخل جرى واتصدم اول ما شاف غانم واقع على الأرض ومغمىَ عليه وشيرين بتحاول تفوقه فاق من صدمته ومستناش أى دكتور وأخدهم وطلع بيهم على المستشفى وقبل ما يوصل رن على آدم وحكاله إللي حصل وطلب منه يجيب حبيبة ويحصله على المستشفى.
||إحدى مستشفيات القاهرة 4 عصرًا ||
الدكاترة أخدت غانم ودخلته أوضة العناية، وإلياس كان واقف قدام غرفة العناية و وأخد شيرين المنهارة تماما على زوجها فى حضنه وبيحاول يهديها....دقايق مرت والعيله كلها وصلت المستشفى بعد ما آدم كلمهم ووصلهم الخبر، نبيلة وزينة و والدة آدم كانوا ماسكين شيرين، وإلياس وأخد حبيبة إللى انهارت فور وصولها خبر تعب والدها فى حضنه وبيحاول يطمنها إنه كله هيبقا تمام ومش هيحصل حاجه، أما قاسم وآدم ومنة وزكي واقفين جنب نجيب لأنهم عارفين مدأ تعلق نجيب إبراهيم بأخوه الكبير وعارفين قد إيه بيحبه مرت ساعة والكل قاعد قلقان ولكن رغم قلقهم إلا إنهم واقفين داعمين بعض وديه بتكون أجمل حاجه فى حُب العيلة، لمتهم قوة، دعمهم بيفرق، العيلة هى الأساس، المحبة المُتبادلة بينهم قوة كبير، وخصوصًا فى الأوقات الصعبة،
الدكتور خرج من الأوضة وأردف بأطمئنان:
- متقلقوش هو بخير، هو دخل فى غيبوبة سكر وكويس أنكم جبتوه فى الوقت المناسب لأنكم لو اتاخرتوا شوية كمان كان ممكن حالته تسوء
إلياس اتنهد وأردف بهدوء:
- يعني هو بخير يا دكتور وفاق ولا لسه ؟
- هو بخير بس لسه مفاقش أول ما يفوق تقدروا تطمنوا عليه.
إلياس هز رأسه وأردف باحترام:
- تمام يا دكتور متشكر جدًا.
الدكتور ابتسم وسابهم ومشي والكل دخل أطمن على غانم إللي فاق أول ما حس بيهم، اطمنوا عليه والشباب فضلوا يهزروا معاه، إلياس استأذن وخرج دفع حساب المستشفى ورجع قعد معاهم، وأخد قرار يأخد شيرين وغانم على شقته لحد ما غانم يفوق ويبقاا كويس وبعد إصرار منه وافقوا على طلبه وأخدهم ورجع البيت.
|| شقة إلياس 10:49 مساءً ||
إلياس دخل الشقة وهو ساند غانم ومعاه، سيف، وحبيبة، وزينة، وشيرين،
- ماما أنتِ لازم تروحي ترتاحي علشان متتعبيش.
- بس يا بنتي.....
- علشان خاطري أنتِ من الصُبح وأنتِ مرتحتيش شوية صغيرين على بعضهم لو سمحتِ.
زينة اتنهدت وأردفت بيأس:
- ماشي يا حبيبتي خلى بالكِ من أهلكِ وإلياس ولو حصل أى حاجه بلغيني علطول وأنا الصبح هأجى أطمن عليكم تصبحي على خير.
- ماشي يا حبيبتي، وأنتِ بخير.
زينة ابتسمت وأخدت سيف ورجعت شقتها ونامت علطول من كتر التعب وسيف فضل سهران يكمل دراسته علشان امتحانات الفايناال بعد يومين.
حبيبة دخلت المطبخ تجهز أكل وإلياس فضل جنب غانم لحد ما نام.
قام وأردف بتعب:
- ماما أنا عطيتُه كل الأدوية بتعته، وأنتِ كمان ارتاحي شوية أكيد تعبتي بسبب إللي حصل ولو احتجتي أى حاجه نادي عليا او على حبيبة.
شيرين قامت وقربت حضنته وأردفت بأمتنان:
- حقيقي مش عارفه أقولك أيه! ميرسى اووي بجد على وقفتك معانا وتعبك علشانا، غانم كان عنده حق لما قال إنه لو حبيبة لفت الدنيا كلها مش هتلاقي زيك.
إلياس بعد عن حضنها، وباس جبينها وأردف بحنان:
- يا ست الكُل أنا ابنكم، وده واجبي، أنا معملتش أى حاجه علشان تشكريني، وربنا إللي يعلم غلاوتكم عندي وإني بعتبر عمي غانم هو والدي إللي اتحرمت منه من طفولتي وأنتِ غلاوتكِ من غلاوة أمي وعلشان كده متشكرنيش بس كل اللي هطلبه منكِ، دعواتكم، صدقيني دعواتكم ليا ولحبيبة بالدنيا كلها عندي.
شيرين مسحت دموعها وابتسمت:
- ربنا يكرمكُم يابني ويخليكم لبعض ولينا وميحرمكوش من بعض أبدًا ويطولنا فى عمرك ودعواتنا معاكم دائما.
إلياس ابتسم وباس إيدها:
- تسلميلنا يا ست الكُل ويخليكم لينا، يلاه بقاا ارتاحي علشان متتعبيش.
- حاضر يابني، تصبح على خير.
- وأنتِ بخير يا حبيبتي.
حبيبة كانت واقفه قدام الباب وسامعه حوارهم وبتبصلهم بفرحة، وقبل ما إلياس يطلع مشيت من قدام الأوضة وقعدت فى الصالون ودقايق وإلياس قرب وقعد جنبها وأردف بمشاكسه:
- الجميل بيعمل أيه؟
حبيبة ابتسمت وبصتله:
- تعال علشان تتعشاء وترتاح شوية لأنك تعبت النهاردة.
- اومال ماما وسيف فين؟
- بصعوبة اقنعتها تمشي، النهاردة كنا مشغولين بترتيب الشقة أنا وهي لحد ما آدم كلمنا وقلنا إللي حصل وعلشان كده طلبت منها تروح ترتاح وسيف كمان علشان عنده امتحانات بعد يومين.
- ماشي أنتِ اتعشيتي؟
- لا هو أنا اقدر أكل من غيرك يعني؟
غمزلها:
- وبعدين فى شغل خطف القلوب ده!
ضحكِت وبدأت تحط الأكل، دقايق وخلصوا عشاء وإلياس دخل أخد شاور وأخد حبيبة فى حضنه ونام.
|| القاهرة 8:20 صباحًا||
العيلة كلها كانت متجمعه فى شقة إلياس علشان يطمنوا على غانم وصحته وكان الكل بيهزروا ويضحكوا مع بعض لكن قاطعهم خبط الباب:
- ده أكيد آدم واهله هقوم افتحلهم.
قاسم قام وشاور لإلياس:
- لا خليك أنتَ يا إلياس أنا هقوم افتح.
إلياس قعد وقاسم طلع فتح الباب وأردف بأحترام:
- اتفضلوا.
أهل آدم دخلوا وفضل آدم ومنة.
قاسم كان هيقفل الباب بس وقف لما شاف منة وآدم طالعين، فضل واقف بيبص لمنة بحب وهيام.
آدم بص لمنة إللى مبتسمه بخجل ورجع بص لقاسم وأردف بغيظ:
- صباااح الخير! صباح الخيررر يا استاذ!
قاسم كان واقف سرحان فى منة ومش مركز مع آدم.
آدم بصله بغيظ وقرب ضربه فى بطنه بقوة:
- ااااه فى أيه يا حيوان؟
- فى أيه أنتَ! بقالي ساعة بكلمك وحضرتك ولا هناا وقافل الطريق.
قاسم بعد عن الباب وأردف بغيظ:
- أدخل يا خويا أدخل.
آدم بصله بخبث ومسك إيد منة وأخدها ودخل وقاسم قفل الباب بغيظ:
- يابن ال"""" وغلاوتكَ كام يوم وهأخدها منك.
قاسم دخل وقرب علشان يقعد جنب منة بس آدم قام وقعد ما بينهم وبص لقاسم وفضل يرقص حواجبه باستفزاز والكل بيضحك.
بعد وقت الكل رجع بيته وشيرين طلبت تتكلم مع إلياس على انفراد:
- حضرتك طلبتيني؟
- ايوه يابني اقعد.
إلياس قعد وأردف بقلق:
- فى أيه يا ماما قلقتيني؟
شيرين اتنهدت وأردفت بهدوء:
- بصراحة بفكر أخد عمك واسافر ألمانيا.
- ليه يا أمي فى حاجه حصلت؟
- لا بس عاوزه اعملها فحوصات شامله هناك علشان أطمن عليه ف لو سمحت عاوزه منك تحجزلي طيارة خلال اليومين دول.
إلياس ابتسم وأردف بحب:
- حاضر يا ست الكُل هحجزلك أول طيارة مسافره ألمانيا.
- ماشي يابني وأنا كلمت الدكتور المختص بحالة غانم هناك ف أول متحجز قولي علشان أبلغه بمعاد وصولنا.
- خلاص ماشي متقلقيش خلال يومين أنشالله هكون مخلص كل إجراءات سفركم.
- ماشي يابني تسلملي.
إلياس ابتسم وسابها وطلع وفى اللحظة ديه غانم دخل وقعد جنبها وأردف بقلق:
- كنتوا بتتكلموا فى إيه.
- مفيش طلبت منه يحجزلنا علشان نسافر ألمانيا عاوزه اطمن عليك.
- يا ستي ولله أنا كويس والموضوع مش مستاهل.
بصتله وأردفت بعند:
- غانم أنا معنديش غيرك، ومش مستعده اخسرك وبعدين ده شوية فحوصات ونغير جو شوية وهنرجع.
غانم كان شارد ومش مركز معاها، حطت إيدها على كتفه وأردفت بقلق:
- بتفكر فى إيه؟
بصلها وأردف بحكمة:
- أنتِ عارفه أني كاتب كل حاجه بأسم حبيبة ف بفكر اسلم الشركة لإلياس ولو حبيبة حابه تشتغل معاه يبقا كويس مش حابه يبقا إلياس مسئول عن الشركة مكاني لأنى مش هقدر أدير الشركة طول الوقت.
- بصراحة كلمت حبيبة فى الموضوع ده من فترة، وقالتلي أنها مش حابه تشتغل الفترة ديه، بس عرضِت على إلياس يمسك مكانها فى الشركة وهو رفض، لأنه عاوز يبني شركته وأسمه بنفسه زيك كده أيام زمان.
بصلها وابتسم بفخر:
- وعلشان كده بعتبر الولد ده مميز، هو شاطر جدًا فى شغلة، ورغم أنها فرصة كبيره بس عجبني أنه عاوز يعمل نفسه بنفسه واللي متعرفيهوش ولا حبيبة تعرفه إنه هو فعلًا بدأ يشتغل على مشروعه الخاص بقاله فترة وبيكبره وحده وحده بالفلوس إللي شيلها فى البنك ومخبيها من مرتبه وعرفت من آدم أنه حابب يعملها مفاجأة لحبيبة وعلشان كده مقلهاش وبصراحه الحركة ديه خلتني فخور بيه جدًا إنه يشتغل فى وظيفته العاديه فى الشركة وفى نفس الوقت شغال على مشروعه الخاص ديه حاجه عظيمة جدًا وعلشان كده دائمًا بقول أنه الولد ده هيكون حاجه كبيره فى المستقبل وأسمه هيبقا كبير بعد كام سنة.
شيرين ابتسمت وبصتله بحماس:
- فكره بما إنه بيتشغل على مشروعه خلاص خليه يشتغل على مشروعه زى ما عاوز وبجانب مشروعه يمسك الشركة مكانك هو وآدم.
- فكرة حلوه هتكلم معاه فى الموضوع النهاردة وانشالله يوافق.
- بإذن الله هيوافق.
غانم هز رأسه بهدوء وكلم آدم وطلب منه يجيله على بيت إلياس لأنه عاوزهم فى موضوع.
وبعد ساعة آدم وإلياس وحبيبة كانوا قاعدين قدام غانم وشيرين وبيبصوا لبعض بقلق.
غانم أخد نفس وأردف:
- أنا جمعتكُم هناا، علشان ابلغكم أنه أنا وشيرين أخدنا قرار أنه إلياس هيمسك الشركة مكاني بديل عن حبيبة بنتي وأنتَ يا آدم هتفضل ماسك الشركة مع إلياس بالنيابة عن نجيب اخويا لأنه أنتوا عارفين إنه الشركة ديه أنا عملتها وكبرتها وكان شريكي فيها أخويا الصغير نجيب وعلشان كده آدم شريك رسمي فى الشركة وإلياس هيمسك بالنيابة عني وأنا واثق أنكُم انتوا الاتنين هتكونوا قد الثقة وهتقدروا تكبروا الشركة أكتر وأكتر.
إلياس اتنهد وأردف بأحترام:
- أنا اسف يا عمي بس أنتَ عارف أني مش هقدر اعمل كده، اظن آدم هيقدر يدير الشركة بنفسه.
آدم بصله بغيظ وأردف:
- أنا معاك يا عمي وآظن قرار إلياس إنه يمسك الشركة معايا ديه هتكون فكرة عظيمة
.
إلياس بصله بتوعد وآدم بصله بأستفزاز لأنه عارف أنه رافض الفكرة بس آدم من زمان بيتمني إلياس يمسك معاه الشركة وقرار عمه كان بمثابة فرصة عظيمة علشان يقدر يقنع إلياس يوافق المرادي.
غانم ابتسم وأردف بحنان:
- تعالو يا ولاد عاوز اتكلم معاكم فى الأوضة على انفراد.
إلياس وآدم قاموا وغانم أخدهم ودخل أوضة الضيوف إللي بيقعد فيها هو وشيرين.
حبيبة بصت لوالدتها واردفت بقلق:
- ماما أنتِ عارفه أنه إلياس رافض الموضوع، ليه رجعتوا فتحتوه معاه؟
شيرين بصتله وأردفت بأطمئنان:
- متخفيش يا حبيبتي كل الموضوع أنه والدكِ تعب ومحتاج يأخد راحه من الشغل شوية وبصراحه مفيش انسب من إلياس يمسك مكانه لأننا بنثق فيه وبنعتبره ابننا وعلشان كده قررنا القرار ده.
حبيبة اتنهدت وهى بتدعي من جواها إنه إلياس ميضايقش من الموضوع ده.
غانم بص لإلياس وأردف بفخر:
- أنا عارف أنك بدأت تشتغل على مشروعك الخاص وده مخليني فخور بيك اووي ومتقلقش أنا مش هقولك سيب مشروعك وحلمك علشان تمسك الشركة لا الشركة، الفيلا، كل حاجه أنا عملتها، أنا كاتبها بأسم حبيبة وأنا لأني بثق فيك جدًا وبعتبرك ابني أخدت القرار ده، بصراحه يابني أنا تعبت ومحتاج ارتاح شوية من الشغل وعارف كويس أنه احسن حد ممكن اثق فيه وأمنه على كل حاجه تخص بنتي هو أنتَ وأنا بطلب منك تتولى المسئولية مكاني وفى نفس الوقت تجهز لمشروعك الخاص لو سمحت وافق علشان خاطري وخاطر شيرين وحبيبة عندك.
آدم اتنهد وأردف:
- عمي عنده حق يا إلياس، أنتَ كده كده وأخد ترقية من قبل ما تتجوز حبيبة والكل عارفك أنك موهوب وشاطر جدًا فى شغلك وعلشان كده أنتَ احسن شخص يمسك معايا الشركة وبأكدلك الموضوع ده مش هيأثر على مشروعك.
إلياس غمض عنيه لثواني، وحسم قراره، ورجع فتحهم وأردف بحب:
- ماشي يا عمي، أنا موافق وأوعدك هكون قد المسئوليه الكبيره إللي حضرتك سلمتهالي.
غانم بص لآدم وابتسم بفرحة:
- تمام يابني وأنا عندي ثقة كبيره فيك.
إلياس ابتسم وأردف:
- بس أنا حابب اطلب من حضرتك طلب.
- أكيد اتفضل.
- لو سمحت محدش يقول لحبيبة إني بدأت فى تجهيز شركتي الخاصة لأني عاوز اعملها مفاجأة ليها لأنه الشركة ديه بالنسبالي هى حلم كبير بقالي سنين بجهز فيه وبإذن الله يكمل على خير ومحدش يعرف بالموضوع غير ماما وحضرتك وآدم.
غانم ابتسم وهز رأسه بتفهم:
- عيوني يابني مش هقولها وبإذن الله حلمك يكمل على خير لأنك تستاهل.
إلياس ابتسم وقام حضنه:
- ميرسى اووي يا عمي.
غانم طبطب عليه وحضنه بحب.
ودقايق وكلهم طلعوا لقوا زينة وسيف قاعدين بيهزروا ويضحكوا مع شيرين وحبيبة فى أجواء عائلية جميلة قعدوا معاهم لحد ما حل الليل ومشيوا وغانم وشيرين بدأو يجهزوا شنطهم بعد ما إلياس بلغهم أنه حجزلهم طيارة طالعة بكره الضهر.
|| أوضة إلياس 12 صباحًا ||
حبيبة كانت نايمة فى حضن إلياس وهو قاعد شارد وبيفكر فى إللي جاي.
حبيبة طلعت من حضنه وبصتله بقلق:
- مالك يا إلياس بتفكر فى إيه؟
شدها لحضنه وطبع بوسه لطيفه على رأسها وأردف بحب:
- مفيش يا حبيبتي بس بفكر فى الأيام الجاية المسئولية إللي والدكِ عطهالي كبيره اووي وخايف مكونش قدها.
حاوطت خصره وأردفت بحب كبير وثقة:
- أنا عندي ثقة كبيره فيك، وعارفه أنك هتكون قدها وقدود وأنك هتوصل الشركة لمكانة كبيره لأنك مجتهد وبتحب شغلك وحقيقي تستاهل كل خير.
رفع رأسها وأردف بحب:
- تعرفي أنه وجودكِ جنبي هو أكبر داعم ليا، كلامكِ دائمًا بيفرق معايا وبيخليني اتشجع أكتر وأكتر ووعد مني هخليكِ تفتخري بيا قريب.
ضمت أيديه فى أيديها وأردفت بحب:
- وأنا واثقة من ده وعارفه أنكَ هتكون قدها وقدود بس تعرف أنا دلوقتي نفسي فى إيه.
- نفسكِ فى أيه؟
- نفسي ابقى مامي، نفسي أجيب أطفال كتيرر يملوا البيت ده، حته مني ومنك تملأ بيتنا سعادة وفرح.
- بإذن الله ربنا هيرزقنا والبيت ده هيتملي أطفال بس متجيش تشتكي منهم بعد كده.
ضحكِت:
- لا مستحيل اشتكي منهم لأنكَ زى ما أنتَ عارف بحب الأطفال اووي.
ابتسم وباس كف إيدها:
- بإذن الله يا حبيبتي ربنا يرزقنا قريب.
- يارب
ابتسم ونام وشدها نومها فى حضنه وأردف بحب:
- طيب كفاية كلام كده ويلاه ننام علشان أهلكِ مسافرين بكره.
- ماشي تصبح على خير.
- وأنتِ من أهلي.
حبيبة ضحكِت واتخبت فى حضنه وهو شدد على حضنها ونام.
مر أسبوع على سفر غانم وشيرين، وإلياس مسك الشركة مع آدم، والموظفين كلهم كانوا فرحانين بقرار تولي إلياس الشركة لأنهم بيحبوا جدًا بسبب طيبة قلبه معاهم واحترامه الكبير لكل الموظفين الموجودين فى الشركة من أكبر واحد فيهم لأصغر واحد.
|| القاهرة 10 صباحًا ||
|| شقة إلياس ||
إلياس كان بيفكر هو وحبيبة وبيتكلموا عن موضوع يخص الشركة لحد ما قاطعهم صوت رنت الفون.
إلياس فتح المكالمة وأردف:
- ايوه يا آدم نص ساعة وهكون عندك.
- إلياس فى مصيبة كبيره حصلت.
الياس قام وأردف بقلق:
- فى إيه؟
آدم اتنهد وأردف بتوتر:
- إللي حصل إنه..........
إلياس بغضب:
- أنت بتقووول إيه يا آدم ديه كارثه
•تابع الفصل التالي "رواية حب تخطى كل الظروف" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق