رواية العروس الهاربة الفصل السادس عشر
رواية العروس الهاربة الفصل السادس عشر
أسد: اخلعي الفستان
يُسر بصدمه: افندم
أسد بعصبية: جابهولك أيان صح ولبستيه
وكمل صراخ هو وبيضرب الابجورا على الارض وصرخ بحنجرته كلها: قولتي ان الفستان ده غالي عليا اوي انطقيييييي.
يُسر بغضب ردت عليه ومسكت قزازه البرفان ضربتها على الارض وصرخت في وشه وعروق رقبتها بانت: واي فيها يعني غيران ليه مكنش معايا لبس وقتها مالك انت فيها ايه.
أسد بصوت جهوري هزها بقوة وقال بغضب: فيها إني بحبك يا بت جبل.
يُسر بصتله بثواني ورجعت لورا وضحكت بهستريا وجنون وكانت بتضحك وتميل لورا عقد حواجبه وبصلها
يُسر بنوبة ضحك بصتله وقالت: أنا؟!
حطت إيدها بين خصلات شعرها وقالت هي وبتشاور عليه ونطقت حرف حرف من كل قلبها: وأنا بكرهك وعمري في حياتي ما هحبك أصلًا ولا أحب واحد زيك وعد مني يا أسد الجبالي كلمة بحبك عمرها ما هتطلع من قلبي علشان ينطقها لساني ولا هسامحك على اللي عملته فيا في يوم بوعدك يا ابن العشماوي.
كانت كلماتها سم بتدخل قلبه فضل باصصلها وكأنه اتهزم ولأول مره في حياته ومكنش قادر يرد عليها وكان متعصب وبيضغط على إيده هي دخلت الحمام ومسكت الغيار وجت تطلع من باب الاوضة هو وقف قدامها: على فين
يُسر: مش هفضل في الاوضة دي دقيقة.
زاحته بعيد وطلعت
أسد هو وبيشدها على الحيطة: بتفتحي حرب يا بت جبل
يُسر هي وبتزيحه: وانا قد الحرب دي.
جت تمشي وقفت قدامها يُمنى وبصتلها برفع حاجب: على فين
يُسر هي وبتبصلها بتطنيش: على اوضة الضيوف.
يُمنى: المتجوزه بتنام جمب جوزها قوانين قصرنا وقوانين العالم كله.
يُسر بصوت عالي: ام حسن
جريت ام حسن وقفت جمبيهم وقالت هي وباصه في عيون يُمنى: اوضة الضيوف فين.
أم حسن: تحت يا بنتي
يُسر بتحدي هي وبتبتسم: وانا هكسر القوانين دي يا سِت يمنى.
وقالت بسخرية: يا حماتي.
جت تنزل سمعت صوت أسد وقال: ام حسن.
ام حسن: نعم يا بيه.
أسد: نضفي الاوضة اللي جمبي ليها.
بصتله يُسر وطلعت على السلم وشالت الهدوم اللي وقعت على الارض ونفخت في وباصه في عيونه
دخلت مع أم حسن الاوضه وام حسن فضلت بصالها وضحكت وكتمت ضحكتها
يُسر بإبتسامة: في إيه
ام حسن: اول مرة حد يوقف في وشهم كده بجد هههههه مقدراش.
يُسر: وياما هيشوف اسد العشماوي وامه.
يُمنى: عفارم عليك والله براڤوا بت جبل بتبجح فينا وانت ولا كلمة
وقربت منه ورفعت اصباعها: لو مخدتش بتارك منهم انا اللي هنتقم يا تقتل البت يا ابوها وخلص الكلام.
نزلت تحت ودخلت اوضتها
أسد دخل اوضته وخبط الباب بقوة وصرخ: ام حسن
ام حسن: البيه بينادي يا مدام يُسر اشوفه واجيلك
يُسر: لا شوفيه وانزلي نامي الاوضة نضيفه والصباح رباح هنقل حاجتي هنا.
هزت راسها ام حسن وطلعت برا الاوضة بصت يُسر للأوضة وبصتلها وقالت: ايه الجديد حتى الحيطان سودا
قفلت يُسر الباب ودخلت الحمام تاخد شاور
في اوضة أسد كانت أم حسن بتنضف الاوضة وأسد قاعد في البرنده وقالت: خلصت يا بيه عاوز حاجه تاني
أسد: تصبحي على خير يا ام حسن
ام حسن: وانت من اهله يا بيه.
أسد كان لسه واقف في البرنده وباصص للباب اللي جمبه راح عنده وكان باب البرنده بتاعت اوضة يُسر بص من ورا الباب وطلعت هي وكانت لابسه بنطلون لاڤندر وتي شيرت قصير لونه أبيض وبطنها باينه كانت بتنشف في شعرها كان باصص ليها من ورا الشيش وبص لـ شعرها اللي بتجففه سرحته ورفعته على شكل كحكة عالية وقعدت على السرير وكانت بتبص يمين وشمال هو اتدارى علشان متشوفهوش طلعت تيلفونها من تحت المخدة وكتبت لفاطمة: فاطمة.
فاطمة ردت عليها: نعم يا يُسر
يُسر: الغي اي حاجه من اللي قولتلك عليها مش ههرب دلوقتي اسمعيني عيزاكِ تدخلي السرايا بتاعتنا بأي طريقة وتحطي جهاز تصنت في اوضة المكتب بتاع عيلتنا ضروري.
فاطمه: ليه يا يُسر
أسد بغضب هو وبيجز على ايده: وصلت انك تراسليه يا يُسر.
فتح باب البرنده على غفلة وهي اتخضت وقامت وقالت بغضب: انت ايه اللي جابك هنا
أسد هو وبيزعق بغضب: وصلت انه يجبلك تيلفون وكمان بتكلمية في نص الليالي.
يُسر بغضب: ده مين ده وبعدين ده تيلفوني انا.
أسد: أيان، هاتي التيلفون.
يُسر بغضب: انت اتجننت ايان مين دلوقتي.
أسد: هاتي التيلفون يا يُسر
قرب منها ومسك ايدها وسحبه وهي متبته فيه وقالت: مش أيان ده ابعد عني سيب يا أسد
أسد بغضب: وريني بتكلمي مين
فضل يشد وهي تشد وقع الفون واتخبط في الحيطة صرخت في وشه: انت عملت ايه
جريت على التليفون وكان متكسر بتفتح فيه مبيفتحش
أسد بصلها برفع حاجب
يُسر بغضب ضمت ايدها وصرخت: اطلع برا يا أسد اطلع
كانت عينيها مدمعه وفتحت ليه الباب وقالت: اطلع برا
أسد طلع وغضبه على وشه ورزع الباب بقوة.
مسكت التيلفون هي وقعدت على السرير بغضب وقالت: بكرهك.
قامت قفلت الباب بتاع البرنده وشدت الستاير بغضب وقفلت الباب بالمفتاح كانت باصه للأوضة بخوف من السواد اللي على الحيطان والسجاد الاسود بلعت ريقها بخوف ونامت
هو كان قاعد في اوضته وبيفكر وجن جنونه والفضول كان هيقتله قعد على سريره وكان باصص للسقف
..........................
في سرايا عائلة الخديوي
كانت الدنيا ضلمة كان صوت حد نازل من على السلم وظله باين فتح اوضة ودخل قفل الباب شال المرتبة بتاعت السرير وكان تحتها باب خشب فتحه وشد صندوق كبير حطه على السرير وكان المُفتاح غريب على شكل عقرب فتح الصندوق كان قناع المُهرج مسكه ولمس عليه وكان ظله باين هو وبيتكلم: محدش هيعرف اني انا اللي قتلت سيف العشماوي لأن السر ده هيفضل مخباي معايا حتى لو موت محدش هيعرف والعداوة هتزيد لما أقتل علي العشماوي وهنا هصيب عصفورين بحجر ويُسر هتتقتل على ايد زوجها وأسد العشماوي هينتقم من آل الخديوي كله وابقى أنا الوارث الوحيد للخديويين.
ضحك ضحكة خبيثة وقال: قاعد جمبيهم بقالي 20 سنه ولا حد شم ريحة خيانتي وهما في قمة الغباء وال*****.
قفل الصندوق ورتب السرير وطلع من الاوضة.
..............................
في صباح اليوم التالي في قصر العشماوي
يُسر صحيت الساعه سته الصبح وكانت نازله على السلم القصر كله كان نايم وطلعت من القصر وفتحته بهدوء شافت العم سعدي بيروي الرزع والورد وقال: صباح الخير يبنتي صاحية ليه دلوقتي في الوقت ده.
يُسر: صباح النور يا عم سعدي، كنت محتاجة مستلزمات البياض.
سعدي: ليه يا بنتي
يُسر: عايزه اغير لون الاوضة، وانا هقوم بكل حاجه وانبي يا عم سعدي ما ترفض ليا طلب متخفش من أسد عليا انا.
وغمزت ليه وطلعت تجري على الاوضة.
_بعد ساعة_
في اوضة أسد رن المنبه على الساعة 7 صحي أسد واخد غياره ودخل ياخد شاور وطلع ولبس بدلته وكان بيظبط نفسه وبيفكر فيها طلع من اوضته وكان الفطار جاهز تحت بص على اوضتها اللي كانت مفتوحه ودخل شافها كانت لابسه سلوبت ازرق ورابطه شعرها ولابسه قفازات وماسكه الفرشه وبتدهن في الحيطه بياض أبيض وقال بصدمه: ايه اللي بتعمليه ده؟!
يُسر مكانتش بترد عليه وراح عندها شد ايدها: القصر قصري ايه الهبل وشغل الاطفال ده
يُسر زاحت ايده بعيد وقالت: هغير السواد بتاع الحيطان، وفي يوم من الايام هغير سواد قبلك يا أسد العشماوي.
•تابع الفصل التالي "رواية العروس الهاربة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق