رواية في ظلال الذئاب الفصل الخامس عشر
رواية في ظلال الذئاب الفصل الخامس عشر
الفصل الخامس عشر
دخلت فتون الغرفة وجدته جالس على الأرض وفي حاله غريبة قربت عليه فتون بخوف
فتون: مالك نظرت إلى الكيس اللي في يده حرام عليك فوق أنت جبت القرف دا منين
أيهاب بدون وعي من أثر المـ..خدرات: أنا تعبان تعبان أوي أروجوكي ساعديني
فتون بدموع: أعمل أي طب أستني هنادي على خالتي
أيهاب سحبها في حضنه: أنا عايزك
فتون جسدها أتخشب دفن وجهه في رقبتها فتون لم تستطيع ألتقاط أنفاسها دفعته ودورت في ملابسها على البخاخة لم تجدها سحبها أيهاب ودفعها على الفراش نظرة إليه وهي تفقد الوعي قرب عليها ..
تاني يوم أستيقظ بتعب مسك راسه بألم من الصداع نظر حوله وجد فتاة بجانبه أتعدل وزاح شعرها من على وجهها بتوتر فهو لم يأتي إلى المنزل بفتاه قبل ذلك قام بخضه عندما وجدها فتون أخذ ملابسه وأرتداها ورجع شعره للخلف بعصبية يحاول تزكر ليلة أمس ولكن لم يتذكر إلا أنه أتي من الخارج وفتح الكيس الذي أحضرته صديقته
أيهاب كسـ.. ر كل حاجة موجودة : أزاي تعمل كدا فيها أزاي
فاقت فتون على صوت تكـ.. سير الأشياء نظرت حوليها وتذكرت محاولة أيهاب لها قامت بخضة نظرت إلى نفسها بصدمة وبكاء
أيهاب أنحني برأسه بخجل: مش عارف أقولك أي أو أنا عملت كدا أزاي بس صدقيني أنا مكنتش في وعي
فتون ببكاء: أعمل أي بـ أنك مكنتش في وعيك
أيهاب: أنتي هتتمسكني ما أكيد كان برضاكي أنتي نسيتي أنتي جاية لي جاية علشان الفضـ..يحة اللي عملتيها في مصر
أستيقظت على صوت رنين هاتفها أجابت بنعاس
ياسر : أي يا عروسة كل دا نوم
أغلقت أعينها بغضب: نعم خير على الصبح
ياسر: أحترمي نفسك بدل أقسم بالله أعلمك الأدب
روز: أنت عايز مني أي
ياسر: لما تكوني في بيتي هقولك
أغلقت الهاتف في وجهه ونفخت بضيق وصرخت بصوت مكتوم في الوسادة
عند ياسر حدف الهاتف أتكـ.. سر: بقي تقفلي في وشي أنا يا...
فجر أستيقظت من النوم وجدت نفسها في حضن ياسين سحبت نفسها وقامت بهدوء خرجت من الغرفة هبطت الدرج
ياسين أول ما خرجت زاح الغطاء من عليه وقام خرج خلفها
في الأسفل دخلت فجر المطبخ فتحت الثلاجة طلعت الشوكولاتة وطلعت الطعام لتطهيه
فتحت الشوكولاتة وفضلت تأكل فيها
ياسين نزل سمع صوت في المطبخ دخل أبتسم لما وجدها جالسة على الأرض تأكل الشوكولاتة
ياسين: بتعملي أي هنا
فجر بتوتر وفي فمها المعلقة : بأكل شوكولا
ياسين: وحد يأكل حلويات على الصبح كدا
فجر بخوف: أنا جعانه ومش بعرف أطبخ
ياسين: تعالي وأنا هعملك الأكل
فجر: أنت بتعرف تطبخ
ياسين هرش في دقنه: هنحاول
فجر: أصلاً
ياسين بضحك: أصلاً
بدأت في تحضير الطعام
فجر: بص دلوقتي هتحط الفراخ في الفرن هات الصنية
أحضر الصنية ووضعت الفراخ ووضعتها في الفرن
فجر: بس كدا نطلع نستني برا لحد ما تخلص
خرجوا في الصالون..
ياسين: أنا فكرت في الموضوع، ندي لحياتنا فرصة تانية ونعيش زي أي أتنين متجوزين
فجر بتوتر: موافقة
ياسين: قريب أوي هنروح عندها
فجر بخجل: هي قاعدة فين
ياسين: عند ستك
فجر : ياسين أنت قفلت على الرز
ياسين بسماجة : لا
نظروا لبعض وقاموا بسرعة دخلوا المطبخ قربت فجر ومسكت الغطاء من غير ما تمسك حاجة في ادها وقع الغطاء منها صرخت بألم قرب عليها ياسين بلهفة ومسك أديها
ياسين: مالها إيدك تعالي أقعدي هنا
فجر بعدته عنها: أستني
مسكت الجواندي وشالت الغطاا أتصدمت من الدخان اللي طلع من الحلة والرز بقي أسود نظرت إلى ياسين بدموع
فجر: هناكل أي دلوقتي
ياسين بتنهيد قرب على الفرن وقفله وخرج الفراخ ..مفيش حل هنطلب حاجة جنب الفراخ دي
قرب ياسين عليها: أقعدي وأنا هجيب حاجة من فوق وجاي
خرج من المطبخ أبتسمت فجر على خوفه ولهفته عليها فاقت على يد ياسين وهو يسحب يدها ويدهنها بالكريم نظرت إلى وجهه بتوتر من قربه لها ألتقت أعينها بأعينه
مسكت الهاتف وفضلت تنظر إليه رفعت نظرها تري أنعكاسها
أسينا: أنا لازم أكلم فهد واعرفه كل حاجه
أتصلت عليه و رد عليها
فهد: عملتي أي
أسينا: فهد أنا لازم أقابلك ضروري
فهد: أنا سمعت أنك أتخطبتي
أسينا ببكاء: فهد أنا لازم أشوفك بسرعة
فهد: مش هينفع جدك لو عرف أنك قابلتيني مش هيسكت
روز بشهقات: أمال أعمل أي
فهد بخبث: أنا هستناكي عندي في البيت ومتخافيش ماما موجودة وبابا على وصول ولو حد سألني هقوله أنك صديقتي في الشغل
أسينا بتوتر: ماشي أنا هلبس وهنزل سلام
أسينا أغلقت الهاتف وأبدلت ملابسها ونزلت أتسحبت وأخذت أوبر وطلعت
في الشركة هاتفه أعلن عن أتصال رد ببرود
- أي الجديد
الحارس عبر الهاتف: نزلت دلوقتي وركبت أوبر وأحنا وراها
- طب أبعتلي اللوكيشن
الحارس: تمام بس لسه مستقرتش في مكان
- أنا جاي أنت بقيت فين بالظبط
الحارس: أحنا فـ...هي نزلت أهي
نزلت من السيارة وجدت فهد في انتظارها قربت عليه بتوتر
فهد : عاملة أي يا روز
روز: فهد أنا
فهد بمقاطعة : مش هنعرف نتكلم هنا ممكن نتكلم فوق
أسينا بتوتر: فوق فين
فهد: متخافيش ماما موجودة فوق جت تقعد معايا يومين وهتمشي تعالي اتفضلي
الحارس اللي قرب على البواب
الحارس: هو الأستاذ اللي لسه طالع دا طالع شقة الدور الكام
البواب: أستاذ فهد في الدور التالت
الحارس بعد عنه وطلع الهاتف ورن على: الهانم طلعت مع واحد على الدور التالت
زود السرعة وهو يتوعد إليها
دخلت الشقة بتوتر وخوف
أسينا: فهد خلينا ننزل نروح مطعم قريب من هنا أحسن
فهد غلق الباب بالمفتاح بسخرية : أسيبك تخرجي عادي كدا بكل سهولة ضحكتيني أنا مصدقت أنك جيتي برجلك
أسينا بترجع للخلف بصدمه: أنـ.. أنت بتقول إيه
فهد بسخريه وهو بيقرب عليها: بجد أنتي متعرفيش أنك بس عجبتيني والصراحه عندي حق بنت عمك وقعت من تحت أيدي المره اللي فاتت بس أنتي مش هيسيبك تقعي
أسينا برعب: يعني أنت
فهد بإبتسامة: أيوا أنا اللي حولت معاها بس أنتي جيتي دخلتي المكتبه بس أنا ميهمنيش أنا اللي يهمني دلوقتي أني هاخد اللي أنا عايزه منك
أسينا جت تجري مسكها فهد
أسينا ببكاء: أنت بتعمل إيه سبني أرجوك
فهد بيمشي أيده على خصرها: معقول أسيب الجمال ده كله أهدي ومتخفيش وكل حاجه هتعجبك
أسينا بتـ.. ضرب فهد ما بين قدمه وبتجري بتدخل أول غرفه قبل ما تغلق الباب بيضع فهد قدمه فتحه ومسكها من شعررها ودفعها على الفراش بغضب: شكلك هتتعبيني معاكي بس مش مشكله قرب عليها و. .
•تابع الفصل التالي "رواية في ظلال الذئاب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق