رواية العروس الهاربة الفصل التاسع
رواية العروس الهاربة الفصل التاسع
_.في المستشفى._
أحمد كان قاعد على السرير ووشه مشوه من الضرب وبيهز في راسه ورن تيلفونه وقال: الو
_أحمد بيه بعتلك كل المعلومات الكافية عن أسد العشماوي، احنا نقدر نقبض عليه في أي وقت للاعتداء عليك يباشا.
أحمد: إياك تتصرف من دماغك إياك، نفذ اللي قولتلك عليه
_امرك يا بيه.
أحمد: كون مستعد واستنى اشارتي.
قفل أحمد وكان باصص بغضب وقال: انت أكبر غلط انك اتورطت معايا يا ابن العشماوي اكبر غلط.
كان باصص بغل وحقد وابتسم بِـ شر.
.......................
أيان كان طالع على السلم وماسك الفستان وقبل ما يدق على الباب سِمع صوت يُسر هي وبتبكي وتقول: اول مرة اضعف بالطريقة الوحشه دي اول مرة اكتم دموعي جوايا غير انها بتنزل دلوقتي لكن في دموع جوايا من نوع تاني دموع، قهر، والم، وانتقام، وصراخ، محدش حاسس بيا محدش هامه امري مشغولين في امورهم هيهتموا ليا ليه!
هيزعلوا فترة وهيقولوا خلاص عدت لكن الحُزن مبيعديش، اول مرة اتكسر كده من اهلي ابص في عينيهم ميبصوش ليا خالص اول مره اشوف في عيون أمي الكُره تجاهي وانا متأكدة انها مش هترجع تحبني تاني.
أيان كان سامع كلامها وهو دمعته خانته ونزلت قاطعه اهتزاز تيلفونه وشاف أسد رن كذا مرة عمله صامت ومسح دمعته ودق على الباب
زهرة: ادخل
دخل أيان وشافهم قاعدين على السرير
زهرة: أيان اتكلم مع يُسر ممكن تسمعك مش راضية تغير ملابسها ولا على الجرح اللي في رجلها منا ما اعملها حاجه تاكلها
طلعت زهرة وأيان كان واقف قدام يُسر: اتفضلي
يُسر مسحت دموعها وقالت: ايه ده
أيان: فستان غيري ملابسك يا يُسر قومي
يُسر: مفيش داعي لـ ده كله انا الصبح همشي، انا بخير بس عايزه افضل لوحدي.
أيان: يُسر اسمعيني أسد حكالي قصتك كلها وأنا مش شفقان عليكِ ولا هذلك أنا هساعدك وبس هساعدك توقفي على رجلك من تاني اعتبريني صديقك ومش هخذلك أبدًا مهما حصل همسك بإيدك لغاية ما توقفي على رجلك وهسيبك تشجعي نفسك وتستعدي تواجهي اهلك وتقوليلهم انك مش متزوجه من أسد ومتخبيش حاجه على قلبك او كدبة تصبري حزنك بيها.
ساب الفستان على رجلها وجه يطلع سمعها لما قالت: شكرا.
ابتسم وطلع من الباب نزل لتحت وشاف امه قدامه: والله يا امي ما ناقص
أمينة: اللي عرفته من زهره انها بنت العمدة وانا عارفه حكايتها من الناس هنا في شوارعنا انت قبلت انك تجيبها وتساعدها لكن بتفتح على نفسك طاقة جهنم ناسها اصولهم صعيدية يعني طبعهم ناشف ناحية البنات وانا خايفه يجرالك حاجه.
أيان: محدش يقدر يقرب مني وانتِ عارفه
امينة: لا مش عارفه ايه اللي مخباي ولا ايه اللي هيحصل لينا يا أيان.
أيان: أمي البت اللي فوق دي هساعدها بكل طاقتي أنا مش نقيب على الفاضي وهجيب ليها حقها وظيفتي تسمح بكده مش البدلة مظاهر وخلاص.
طلع من البيت وقف في الحديقة
زهرة طلعت وكانت ماسكة الصنية: وانبي ما تبصيلي كده يا ماما انا لو في الموقف ده يُسر هتساعدني بكل طاقتها
طلعت على السلم وامها نفخت بغضب
أسد بغضب هو وبيسوق عربيته وصرخ بغضب لما شافه رد عليه: أيااااان انت فين
أيان: مكنتش سامع التيلفون
أسد: يُسر فين
أيان: عندي في البيت
وقف العربية أسد بصدمه واصدرت صوت احتكاكة قوية وصرخ: افندم
أيان: انت اتخليت عنها وأنا اللي هساعدها
•تابع الفصل التالي "رواية العروس الهاربة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق