رواية القصيره وصاحب الهيبة الفصل التاسع
رواية القصيره وصاحب الهيبة الفصل التاسع
البارت التاسع
القصيرة وصاحب الهيبة
حسن: محمود مين التقبض عليه وإزاي دا يحصل، ويتقبض عليه ليه أصلا؟؟
هاشم: ڪل الأخبار والجرايد بتتڪلم عن القبض علىٰ المحامي المعروف محمود ناجح.
ميسون: اي الحصل لمحمود ازاي أنا عوزة جوزي، ومن ثم سقطتًا أرضًا مغشيًا عليها.
ثناءوهمس: بصوت واحد اللحقو ميسون هتقع من فوق...
هاشم: جري عشان يمنع ميسون من الوقوع من علىٰ السلم، اطلب الدڪتور ياحسن.
جري حسن يطلب دڪتور، وطلعت زينب، وهمس، وعليا، يشيلو ميسون "لأن هاشم وبرغم الموقف وغياب محمود إلا أن الهيبة ليها احترامها، محمود لو رجع وعرف هيزعل هاشم جامد والله".
وصل الدڪتور ودخل اوضة ميسون وبعد شوية خرج وقال: مبروڪ ياجماعة مدام ميسون حامل، والتوتر والضغط غلط عليها، ياريت توفرو ليها الهدوء الڪافي.
نطقت ثناء: هو ممڪن ندخل نطمن عليها يادڪتور.
الدڪتور: اه طبعا ممڪن بس حاولوا بلاش ڪلام يدايقها.
رحل الطبيب واجتمعوا ڪلهم في أوضة ميسون، وبدئوا يطمنوا عليها وبعدها قرر هاشم وحسن يروحوا لمحمود يفهموا أي الحصل، وتركوا ثناء وهمس وزينب بجانب ميسون.
عند محمود داخل أحد أقسام الشرطة وصل حسن وهاشم...
حسن: محمود حصل أى وإزاي؟
نطق مأمور القسم: هسبڪم مع بعض شوية تتڪلموا
محمود: شڪرًا ليڪ ياهيثم باشا، خرج الظابط وبدئوا يتڪلموا.
محمود: حسن راجع الڪاميرات القدام البيت عشان أعرف مين فتح عربيتي.
هاشم: هو أزاي حد قدر يقرب من البيت ويحطلڪ الدولارات.
محمود: دا الأنت هتعرفه ياهاشم، هترجع عند محمد هو متحفظ علىٰ واحد من رجالة حمزة.
حسن: محمود الموضوع ڪبير أوي.
محمود: الموضوع بسيط وأنا هخرج من هنا في أقرب وقت.
حسن: أنت شايفني صغير عشان بطمني القضية ڪبيرة الڪل بيتڪلم والحوار مش سهل.
محمود: وأنا محمود ناجح أڪبر محامي في البلد وبقولڪ هخرج وهتتحل.
هاشم: ميسون عاوزة تطمن عليڪ، سيبنها في البيت تعبانه.
محمود: رن عليها ياهاشم، وأوعى، أوعى تخرج حد منهم برا البيت.
هاشم رن علىٰ ميسون واخد حسن وخرج عشان يتيح الفرصة لمحمود يطمن زوجته.
ميسون: حبيبي طمني عليڪ أنت ڪويس، أنا عوزة أجيلڪ، بالله عوزة أشوفڪ.
محمود: أوزعتي أنا ڪويس مش هتأخر صدقيني مش أنتي بتثقي فيا؟
ميسون: أنا مابثقش في غيرڪ، بس أنا خيفه عليڪ.
محمود: ياقلبي اطمني أنا ڪويس، يومين بس اعتبريني مسافر، سفرية صغيرة وهرجع.
ميسون: محمود أنا حامل...
محمود: صمت طويل.......
ميسون: حودة سمعني روحت فين؟؟
محمود: أنتي قولتي أي!!!
ميسون: عبدالسلام الصغير جاي لازم يلاقي بابا برا جمبه معاه في ڪل خطوة
محمود: هخرج ياأوزعتي هخرج وأڪون جمبڪم، عارفه ياميسون أنا نفسي دلوقتي اخدڪ في حضني لا اخبيڪي بين ضلوعي أقغل عليڪي وأخبيڪي، معقول حته مني جواڪي بتڪبر هتبقي أم لولادي صدقيني مش هغيب عنڪ ياقلبي وهڪون جمبڪ بس أوعي تزعلي نفسڪ ولا تقصري في حق ابننا، ڪل موحشڪ حطي أيدڪ علىٰ بطنڪ وڪلميني أنا دلوقتى سيبلڪ جزء مني.
ميسون: حاضر ياحودة خلي بالڪ علىٰ نفسڪ، حافظ عليا ياحودة، أنت أنا ياقلبي.
محمود: حاضر ياعيوني سلام.
خرج محمود من المڪتب وقال: الفون ياهاشم، أنا عايز خلال يومين أڪون خارج خلي بالڪم من مرات أخوڪم ميسون حامل، أخوڪم هيبقى أب.
هاشم: مبروڪ ياڪبير احنا ماسبناهمش غير بعد ما الدڪتور مشي أصلها أغمى عليها ولحقتها قبل ما تقع.
محمود: مسڪ ذراع هاشم بقوة وأڪمل لحقتها أزاي يعني أوعى تڪون شلتها؟؟؟
حسن: اتدخل بسرعة اهدى يامحمود احنا في أي وأنت في أي، الستات الفي البيت هما الشالوها هو بس وقف قدمها قبل ما تقع علىٰ درجات السلم.
هاشم: يابني سبني أنا ڪنت بنقذها، وبعدين قالڪ الستات الشالوها ما تتهد هو أي ضرب.
محمود: بقولڪ اي ياحسن تجهزات فرحڪ تڪمل زي ما أڪون موجود وڪل حاجة تتم في المعاد.
حسن: مافيش حاجة هتحصل غير لما اطمن عليڪ وتخرج.
محمود: اسمع الڪلام ياحسن دا أمر مني واحنا متعودناش نڪسر ڪلمت الڪبير، وأنا بقى عارف هخرج أزاي.....
•تابع الفصل التالي "رواية القصيره وصاحب الهيبة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق