رواية تزوجني صعيدي الفصل التاسع
رواية تزوجني صعيدي الفصل التاسع
|9|
في المساء
عاد وليد إلى بيته وجد منة جالسه تقرأ في كتاب الله انهت قرائتها وذهبت لتتحدث معه
منة بفرحه: ولييد عايزه اقولك اني بقالي اكتر من اسبوع محافظه على صلاة الفجر انتَ بتنزل تصلي في الجامع وانا بصلي هنا حاسه اني فرحانه اوي
وليد لم يرد عليها.....
منة بإستغراب: وليد مالك مش بترد عليا ليه
نظر لها ونظرته لا تبشر بالخير ابداً فكانت عيونه حمراء ولا تعلم ماذا يحدث؟؟
وليد بعصبيه وصوت عالي: تقدرريييي تفههممييينيييييي ايييي دددهههه؟؟؟؟؟
ثم القى عليها بعض الصور ..
مسكت منة صورة منهم وصُدمت مما رأت
فكانت في وضع غير لائق مع شخص ما لم تظهر صورة هذا الشخص فكانت الصورة ملتقطه من الخلف اما هي فكانت ظاهره وبملابس نوم غير لائقه....
منة ببكاء وصدمة: مستحيييل انا مستحيل اعمل كدَ
وليد بعصبيه: والله!!! امال مين اللِ في الصورة دِ خياالللك؟؟؟؟
منة ببكاء: والله العظيم مش انا والله م انا
وليد بعصبيه: يا ترى مين دَ بقه تقدري تعرفيني عليه؟ انطقييي ميييين دَ
منة ببكاء اكثر: والله ما اعرف حاجه والله
وليد: وانا اللِ عامل حساب ليكِ ومشاعرك واقول مش هقرب منها مش هجبرها على حاجه وفي الآخر تطلعي خااايننه؟؟
منة: وليد افهم ارجوك دِ مش انا يا وليد مش انا
وليد بضحك: لا والله؟ اومال دِ خيالك والا تكنش اختك التوأم
منة ببكاء شديد: مش عارفه مش عارفه حاجه مش عارفه...أنا دايما معاك وفي البيت مش بروح في حته يا وليد ...
وليد : طب وامبارح لما طلعتي الشقه متأخر وقولتي انك كنتِ مع فريدة وفاطمة اكيد كنتِ معاه انطقييي ميييين دَ
منة: انت ليييه مش قااادر تفهم ان دِ مش انا مش اناااا
وليد بعصبيه وعيون حمراء : ويا ترى بق اي اللِ حصل بينكم؟
منة بصدمه: انت بتقول اييي انتَ مجنووون؟
وليد : اااه مجنوون مجنووون لإني وثقت فيكِ مجنوون لإني خفت على مشاعرك مجنووون لإني كنت كويس معاكِ وانتِ ما تستاهليش ...
صُدمت منة ولا تستطيع التحدث فهي الان في حالة يرثي لها...
وليد بعصبيه وصوت عالي : انا بقه هوريكِ الصعيدي اللِ قدامك دَ هيعمل اي..اصل انا احب اطمن على مراااتتيييي...
وفجأه سحبها من يدها وفك الحجاب من على رأسها لينسدل شعرها الحريري على ظهرها
منة ببكاء: ولييد ارجوك لاااا ارجوك لاااا يا وليد ...
ولم يستمع لها ولا لبكاء تلك المسكينه ولا ل توسلاتها حملها وذهب بها للغرفة تحت صراخها وبكائها و..........
لتصبح الان زوجته أمام الناس وأمام الله
.... . .. . . ........ . . . . . .. . . . . ........ .. ...
في غرفة سليم كان يتحدث في الهاتف
سليم بضحكة شر: وكدَ نكون خلصنا مهمتنا وهنشوف بقه الاستاذ وليد الغبي هيعمل اي
...: والله صعبانه عليا
سليم: ما يصعبش عليكِ غالي يا اختي ،المشكله ان وليد اخويا غبي اوي اوي بيصدق اي حاجه هو على نياته كدَ ومالهوش في جو انه يتأكد اذا كان حقيقي والا لأ هاهاها
....: وهتعمل اي دلوقت
سليم: هستنى واشوف اي اللِ هيحصل بينهم ...
.... .. . . . . .. . . . .. . . . .. . . .. . ....
في الصباح
استيقظت منة من نومها فهي بالأصل لم تنم تلك الليلة ولم تغمض لها عين..
نظرت بجوراها ودموعها على خديها ...
منة بحزن وكسرة: ليه عملت كدَ يا وليد لييه انا ابتديت اتقبلك يا وليد دمرت كل حاجه كانت لسه هتبتدي بيني وبينك يا وليد ليه عملت كدَ....
كانت تحاول النهوض ولكن حاوطها بيده...
وليد بإبتسامه : صباح الخير يا...يا عروسه تحبي اقولك صباحيه مباركه ...
منة: ابعد بعد اذنك عايزه اقوم
اقترب منها وليد
وليد : ومين قالك اني هخليكِ تقومي
منة ببكاء: ابعد بقه ابعد انا بكرهك يا ولليييد بكرههككك
وليد بعصبيه: بتكرهيني ليه هااا ليييه عشان قربت منك ،انا جوووزك واعمل اللِ انا عاااييززه انتِ سامعه
منة: ابععدد عنننيييي
وليد: مشش هبعد
ثم اقترب منها و.......
..... . . ... . .. . . ..... .. . . ..... . . ..
في القاهرة
الطبيب : الحمد لله يا استاذ حسين دِ معجزه والله الحمدلله تم شفاك على خير
سوسن: لولولولولولي اللهم لك الحمد والشكر الحمد لله يا رب
حسين بشكر: الحمد الله شكراً يا دكتور الحمدلله يا رب
............ . . . . . . . . .. . .... ........ ..
في الصعيد
بعد فتره نهضت منة وذهب تجر رجليها إلى الحمام...
ظلت تبكِ على حالها وعلى ما وصلت اليه كانت تود ان تبدأ معه حياة جديده مليئه بالحب والفرح ولكنه هدم كل شئ الآن
اخذت شاور وارتدت ملابسها وخرجت لتجلس بين يدي الله تبكِ وتشكو له حالها....
استيقظ وليد ولم يجدها بجواره فلا يعلم لمَ خاف ان تكن تركته؟ فخرج مسرعاً ولم يجدها بأي مكان ذهب لغرفة الأطفال وجدها جالسه تصلي وتبكِ ،،رق قلبه لها وكان سيواسيها ولكن تذكر تلك الصور وما فعلته فأقسم ليذيقها من انواع وألوان العذاب....
....... . .. . . . . . .. . . .... . . .. . .....
نزلت منة للأسفل وكان الجميع ينتظرهم على الإفطار ونزل بعدها وليد كانت تتحاشى النظر اليه فهي لا تطيق النظر له...
كان ينظر سليم لهم بترقب ليرى ماذا يحدث
ولكن يبدو أن كل شئ طبيعي وعلى ما يرام
وليد بإبتسامه: صباح الخير
الجميع: صباح النور يا حبيبي
لم تأكل منة كعادتها ف نفسها مسدودة الان
وبينما كانوا جالسين يتناولون الإفطار ..
مودة : اي يا وليد يا ولدي مش ناوي تفرحنا بجه وتجيبلنا حتة عيل نفرح بيه والا اي
نظر وليد لتلك الجالسه وتحبس دموعها في عينيها.... وابتسم.:
وليد بإبتسامه: قريب اوي ان شاءالله
استأذنت منة منهم لتذهب إلى المطبخ للشرب بعض الماء
ذهبت إلى المطبخ وظلت تبكِ ،تركت لدموعها الحريه بأن تنزل الآن
نادتها مودة كي تأتي لتكمل افطارها غسلت وجهها وذهبت اليهم وكأن شئ لم يكن...
وأثناء جلوسهم...
وليد : جماعه هجولكم على حاجه
الجميع بتركيز: اي
فكان سليم يترقب خبر الطلاق...
وليد : ان شاءالله انا مسافر فرنسا النهارده بالليل ...
الجميع بصدمه :في حاجه والا اي يا وليد
وليد بإبتسامه: لع ما فيش بس عندي شوية شغل هخلصهم وارجع
فرحت منة لذلك الخبر فسترتاح منه قليلاً
علم وليد بأنها فرحت ليصدمها....
وليد: مسافر انا ومنة مراتي....
........... . .. . . . ....... . . . .. . ......
فماذا سيكون مصير تلك المسكينة مع ذلك الصعيدي الذي عندما يغضب لا يرى امامه سوى التعذيب...؟!
اراء؟!
................ .. . . . . . .. . . . .. . . . . . ..............
•تابع الفصل التالي "رواية تزوجني صعيدي " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق