رواية عزيز الفصل الثامن
رواية عزيز الفصل الثامن
الفصل الثامن
عزيز
وقف الجميع عندما وجدو عزيز ينزل الي الاسفل ويمسك نجمه وايه ويتحدث مردفا: رايحين فيييين؟!
نظرت نجمه اليه بدموع فتحدثت انغام مردفه: رايحين يشتروا حاجات يا حبيبي
عزيز بعصبيه: انتي فاكراني اهبل هما مش هيرجعوا تاني بسببكم انا سمعت كل حاجه انتوا قولتلوهم يمشوا من هنا وميرجعوش تاني
زيدان بضيق: لازم يمشوا يا عزيز علشان اختهم تعبانه
رماح بحده: بس بجاا ياجدي لازم يعرف كل حاجه... عزيز هما هيمشوا ومش هيرجعوا علشان فيه حد اتهمهم تهم مش كويسه... بعيد عن كل دا انا عايز افهم حاجه واحده... ليه اكده؟! ليه يا جدي
زيدان بعدم فهم: ليه اي يا رماح
صرخ طارق في وجههم بغضب مردفا: لييييه كل دا احنا بس ال غلطانين وهما الملايكه... ايه ليه تتجوزني وانا اصلا متجوز ونجمه ليه تتجوز عزيز وهو تعبان وحالته مش كويسه ولييه اصلا يوافقوا ان الفلوس تتكتب بأسمهم ما بلاش المثاليه الزياده عن اللزوم دي وحد يقنعني هو عادي ان واحده تتجوز واحد متجوز مفيش فيها مشكله بعيد عن تصرفات سما ال بكرها وعن الطمع ال جواها بس حطوا نفسكم مكانها واحده بسهوله جات خدت منها جوزها وفلوسه وكل حاجه والعيله كمان معاها المفروض تعمل اي وانتوا اصلا تعملوا كده ليه
نظر الجميع اليه بصدمه فتحدث زيدان بحزن مردفا: علشان انا شايف اكده ان دا الصوح
طارق بغضب: مش انت ال تشوف يا جدو... احب اقولك ان للأسف ال عملته كله غلط ومش فاهم اصلا ليه كل دا و
لم يكمل طارق كلماته وفجأه قاطعته صوتها الحاد الحزين وهي تتحدث مردفه: علشان هما جتلوا ابوي
نظر الجميع الي ايه بصدمه وتحدث طارق مردفا: نعم؟! قتلوا ابوكي ازاي.. مين ال قتله
ايه بدموع: جدك وابوك جتلوا ابوي واحنا عارفين علشان هو كان جتل خطأ ودا قضاء ربنا علشان اكده احنا راضين
نظر عزيز الي نجمه ثم تحدث بلهفه: شوفتي انا صح اهه مش قولتلك انهم قتلوه يعني انا صح
رماح بصدمه: جولت اي يا عزيز؟! انت سمعت اي
عزيز بلهفه: سمعتهم وهما بيقولوا انهم قتلوه جدو وبابا كانو بيقولو كده
طارق: بابا هو ال بيتقال دا صح
كارم بحزن: والله يا ابني جدك قتله بالغلط دي كانت حادثه
انغام بحده: دا مش مبرر انهم خاينين وشوفنا كل حاجه بعيونا والرسايل كمان ال في تليفون ايه
سحب عزيز الهاتف من ايه ثم فتح الرسائل وتحدث بتذمر مردفا: اي دا انتي بتكلمي واحد تاني.. وانا ال كنت بقول عليكي محترمه طلعتي بتكلمي ولاد
اتصل عزيز بالرقم ووجده مغلق فتحدث مردفا: طااارق انت هتطلقها صح
نظر طارق اليها ثم تحدث مردفا: عزيز خلينا نطلع فوق انت تعبان ولازم ترتاح وهما هيمشوا
نجمه ببكاء: انا معملتش حاجه والله.. طيب اتاكدوا مره واحده خلينا نعمل تحليل تاني
عزيز: هو انتي تعبانه ولا اي
نجمه بعصبيه وبكاء: تعبانه اي هما بيجولوا اني حامل ومن واحد تاني
عزيز بضحك: يا بنت المحظوظه هيبقي عندك ابن تلعبي بيه.. هما عايزينه يبقي منين
نجمه ببكاء: يا عزيز ركز بالله عليك هما فاكرين اني بخونك واني حامل من واحد تاني غيرك علشان اكده طردوني
عزيز بتذمر: مش حرام عليكم تعملوا فيها كده وهي في بطنها ابن صغير وبعدين عادي واحد تاني ولا تالت بصي خلاص لو هما زعلانين علشان كده تعالي نشتري انا وانتي واحد كمان ورجعي ال اشترتيه مع التاني دا
نجمه ببكاء اكثر: انت بتجول اي
عزيز بتذمر: بطلي عياط بقاا انا مش بحب النكد... طارق انت اشتريت ساجد منين علشان نروح نجيب واحد حلو زيه
طارق بضيق: عزيز خلاص سيبهم يمشوا بالله عليك
اعطي عزيز الهاتف لأيه ثم تحدث مردفا: خدي تليفونك اهه بس انتي ازاي قعدتي تبعتيله كل الرسايل دي في نفس الوقت شاطره انتي سريعه
انتبه طارق لكلام عزيز ثم اخذ هاتفها وفحص الرسائل فوجد جميعها في نفس الساعه والرسائل محتواها انها في ايام مختلفه فكيف حدث هذا فنظر الي رماح وتحدث مردفا: رماح شوف الرسايل دي كل رساله تعتبر في يوم مختلف طيب لو كل رساله في وقت مختلف ازاي بقا كلهم اتبعتوا في نفس الساعه ورا بعض الفرق بين كل رساله ورساله دقيقه واحده او دقيقتين
نظرت سما بخوف وقلق فتحدث رماح مردفا: معني اكده ان فيه حد كان عايز يعمل اكده وعرف ياخد الفون راح باعت كل الرسايل في نفس الوجت
ايه بلهفه: طارق والله العظيم ما خونتك جسما بالله
طارق بحده: رماح ابعت الرقم دا لأي حد مختص يعرف يجيبلنا معلومات عنه
كارم بلهفه: الحمد لله.. كنت متأكد ان فيه حاجه غلط
عزيز بسخريه: يا خساره مش هيمشوا كنت ناوي اخليهم ياخدوا سما معاهم
نجمه ببكاء: جدو انا بكره مستعده اروح ونعمل تحليل تاني علشان تتأكدو
انغام بضيق: ماشي بكره نعمل التحاليل... اطلعوا علي اوضتكم
صعدت نجمه وايه الي غرفهم فجلس طارق وتحدث بضيق مردفا: انتوا متاكدين انه كان قتل خطأ يا بابا
كارم بلهفه: ايوه والله يا طارق
نظر زيدان اليهم بضيق ثم صعد الي الاعلي فتحدث رماح مردفا: احنا هنحضر هدومنا ونمشي يا عمي انهارده ان شاء الله
كارم بابتسامه: ماشي يا حبيبي.. روحوا انتوا وانا هبعتلكم الشنط الفيلا خطوتين اهي يعني مفيش مسافه
اومأ رماح راسه بالموافقه وجاء ليصعد ولكن وقف فجأه عندما تحدث عزيز مردفا: عايز اعمل العمليه
نظر الجميع الي عزيز وتحدث طارق بلهفه مردفا: بجد؟! عايز تعملها يا عزيز
عزيز بضيق: انا عارف اني مجنون انا عايز اعمل العمليه وابقي عاقل وكويس زيكم كلكم
انغام بفزع: لا مستحيل اوافق
رماح بضيق: لييه يا مرت عمي اكده حرام هو لازم يعملها
انغام بلهفه: ولما يحصله حاجه يا رماح الكل عارف ان نسبه نجاح العمليه مش كبير ولو لاقدر الله منجحتش انا هخسر ابني علي الاقل دلوقتي هو بيتكلم وبيضحك وبيهزر
كارم بقلق: انغام معاها حق ملهاش لازمه
عزيز بعصبيه: انتوا عايزيني افضل مجنون طول عمري... انا عايز اعمل العمليه
طارق بضيق: بابا... ماما.. هو فعلا عزيز من حقه يعمل العمليه ونجاحها دا بأمر ربنا بس خلينا ناخد بالاسباب ونعمل العمليه
انغام بقلق وخوف: لا.. مستحيل اسمح اني اخسر حد منكم
جيهان بغضب: ما انتي بتخسرينا اهه يا ماما... كل واحد فينا اجبرتوه علي حاجه شكل يبقي اقل حاجه دلوقتي اننا نعيش عاقلين وبسلام
انغام بصراخ: اخووكي ممكن يموت لو العمليه منجحتش
عزيز بعصبيه: انا عايز اموت.... انتوا عايزيني مجنون انا مش عايز منكم حاجه ومش هاكل ولا هشرب وهموت نفسي تاني
القي عزيز كلماته ثم صعد الاعلي واغلق علي نفسه باب احدي الغرف فتحدث طارق بحده مردفا: انا اسف اني لاول مره هخالف رأيكم بس عزيز هيعمل العمليه
القي طارق كلماته ثم صعد وبعد فتره من الوقت في بيت رماح دخل الي الغرفه ووجد جيهان انتهت من تبديل ملابسها فتحدث بضيق مردفا: انتي جولتي لمرت عمي انهم اجبرونا كلنا علي كل حاجه.. انا عارف انك مجبوره علي جوازنا ومش انا يا جيهان ال اجبر واحده انها تكون معايا
جيهان بتوتر: رماح انا قولت الكلمه كده وخلاص مكنش قصدي علي جوازنا
رماح بضيق: انا فاهمك زين يا بنت عمي.. احنا عدي شهر علي جوازنا كمان خمس شهور هنتطلج ولحد الفتره دي ما تعدي انا وانتي هنعيش زي ما كنا زمان اخوات وولاد عم.. انا هنام في الاوضه التانيه.. تصبحي علي خير...
القي رماح كلماته ثم ذهب فألقت جيهان الملابس بغضب وتحدثت مردفه: هو بيتلكك علشان يطلقني ولا اي انا كلمته دلوقتي اي الزفت ال انا فيه دا... خلاص هو حر بقا هتلاقيه اصلا مرتبط او بيحب واحده وعامل حجه وخلاص.. ولا انا ال اسلوبي وحش ولا اي
اما عند طارق تحدث بعصبيه مردفا: امال انتي كنتي بتعملي اي هنا ازاي متعرفيش راح فين
نجمه بدموع: مش عارفه انا دورت عليه في كل مكان... مش عارفه ازاي اختفي اكده
نظر طارق اليها بضيق وجاء ليتحدث ولكن جاءه اتصال هاتفي فأجاب وذهب بسرعه اما في احدي المطاعم كان عزيز يتحدث بعصبيه مردفا: انت غبي قولتلك انا مش بدفع في بيتنا
الويتر: يا فندم حضرتك احنا هنا مش في البيت احنا في مطعم ولازم تدفع حساب الاكل
عزيز بتذمر: هو فين الاكل دا انا طلبت جمبري وكولا وشاورما.. لاقيت طبق فيه 3 جمبري وشاورما صغيره لو الكتكوت اكلها مش هيشبع وكولا شويه صغيرين.. في حد ياكل 3 جمبري دا انا ملحقتش اعرف طعمه اي.. انا ال بيشتغلوا عندنا بيجيبولي الاكل ومش بياخدوا فلوس وبيحطوا جمبري كتير.. بابا بيديهم كل شهر هبقي اقوله يديك معاهم في الشهر
الويتر بضيق: يا فندم اي ال حضرتك بتقوله دا بس
عزيز بتفكير: الحق في حد عايزك ورا
التفت الويتر وفجاه ركض عزيز بسرعه في المطعم وركض خلفه العاملين وجميع الموجودين يضحكون بشده حتي وصل طارق وانصدم عندما وجد هذه الفوضي فركض عزيز واختبأ خلفه وتحدث مردفا: طارق الحقني عايزين يخطفوني ويسرقوا الساعه
نظر طارق اليهم وجاء المدير ثم تحدث مردفا: اي ال بيحصل دا ازاي تعملوا مع اخويا كده وساعه اي ال عايزين تسرقوها
المدير بضيق: يا فندم اخو حضرتك عمل فوضي في المكان كله واحنا مطعم محترم ساعه اي ال هنسرقها هو دخل وشكله مش معاه فلوس مع ان شكله شخص محترم لما مش معاه فلوس داخل ليه
طارق بحده: انت تعرف ال بتتكلم عنه دا يبقي مين... دا عزيز عز الدين... تعرف عيله عز الدين ولا تحب اعرفك
المدير بتوتر: انا اسف يا فندم والله العظيم ما نعرف.. انا برده قولت انه اكيد شخص محترم ومش مهم الفلوس واعتبر الاكل هديه مننا او اعتذار بسيط عن ال حصل
عزيز بتذمر: ياطارق دول كدابين كانوا عايزين يسرقوا الساعه بتاعتي
نظر طارق الي يده ولم يري ساعات فتحدث مردفا: هي فين الساعه دي
عزيز ببلاهه: نسيتها في البيت
طارق استغراب: امال كانوا عايزين يسرقوها ازاي؟!
عزيز: احساس... كنت حاسس انهم عايزين يسرقوها
تنهد طارق بضيق ثم تحدث مردفا: الحساب كام؟!
المدير: لا والله يا فندم خلاص
طارق بحده: لا مش خلاص حساب اخويا كام
اشار المدير للويتر ثم اخذ الشيك وتحدث مردفا: 700 جنيه حضرتك
عزيز بتذمر: يا ولاد الحرامين.. دول 3 جمبريات يعني الواحده بكام؟! انتوا نصابين
طارق بضحك: اسكت بقا وخلينا نمشي
دفع طارق 1000 جنيه واخبرهم ان باقي الفلوس تعويض عن ما حدث ثم ذهب ومعه عزيز الذي كان يجلس في السياره بضيق فتحدث طارق مردفا: مقولتش ليه انك عايز تروح مطعم وانا اوديك
عزيز بضيق: علشان انا كنت ههرب مش هروح مطعم
طارق بابتسامه: ومهربتش ليه طيب
عزيز بتذمر: هربت روحت للراجل في الشارع قولتله اهرب ازاي قالي امشي يا ابني من هنا.. روحت ماشي من هنا روحت لعربيه لاقيتها بتلم ناس فركبت معاهم وقبل ما يمشي قال هاتوا الفلوس طلع مش معايا فلوس راح منزلني قولتله انا عايز اهرب قالي هو فيه حد هيهرب وهو مفلس كده روح هات فلوس تهرب بيها فقولت ارجع بقا اجيب فلوس منك وبعدين اهرب تاني
اخرج طارق بعض النقود ثم تحدث مردفا: خد فلوس اهي علشان تهرب
اخذ عزيز الفلوس ثم تحدث مردفا: بكره بقا ابقي اهرب علشان انا عايز انام دلوقتي
ابتسم طارق ثم تحدث مردفا: انا هخليك تعمل العمليه واي حاجه انت عايزها هعملها المهم عندي تكون مبسوط
ابتسم عزيز ثم تحدث مردفا: تعرف انا كنت هموت نفسي علشان سما قالت انك مش بتحبني.. مش مهم اي حد تاني ميحبنيش.. بس انت لو محبتنيش انا هموت نفسي
طارق بابتسامه: انا مقدرش ابطل احبك انت مش بس اخويا الصغير انت اغلي حاجه عندي في الدنيا و
لم يكمل طارق كلماته وفجأه صرخ عزيز عندما وجدو شاحنه كبيره تصدم بسيارتهم وفجاه ووو
•تابع الفصل التالي "رواية عزيز" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق