رواية براءة قاتله الفصل الثامن
رواية براءة قاتله الفصل الثامن
الفصل ٨
فقالت له ( ممكن تهدي و انا هفمك الزواج اللي انا عايزاه ، انت اية معلوماتك عن الجواز )
فنظر لها اسامة و قال بابتسامه ( اتنين بيحبوا بعض فبيجوزا علشان يكملوا قصة حبهم )
فقالت بيري مستحثة اياه حتي يكمل ( ها و بعدين بعد الجواز يعملوا اية )
فصمت قليلا ثم قال ( هيكملوا حياتهم عادي بس تحت إطار شرعي و هيعملوا حياة كلها حب و سعادة و ......)
فقاطعته بيري بابتسامة سخرية و هي تقول ( مت الأسف كان عندي بعد نظر الجواز مش بس اتنين بيحبوا بعض و السلام الجواز ده عامل زي الشركة هل انت هترضي تشارك حد علشان قريبك او بتحبه مثلا قطعا لا لازم يكون عنده المقومات الصحيحة لانجاح الشركة دي زي القيم و المبادئ و غيره من كمليات الشركه دي يعني مثلا اي زواج ناجح مطلوب يكون الاب و الام علي الاقل عارفين الأثاث بتاع دينهم يكون في ما بينهم حجات كتير مشتركة يكونوا بيجيدوا لغة الحوار و يعرفوا يتناقشوا يكونوا حتي في عز حزنهم بيحترم بعض و في عز اختلافهم متفقين يكون في ما بينهم مودة علشان لو حصل و الحب اختفي المودة و الرحمة تشفع و في حجات كتير و كتير زي الثقافة و درجة التعليم و غيره علشان لم ينتهوا ينتهوا ابن سوي للمجتمع )
ثم صمتت قليلا و قالت ( أسامة انت بتصلي )
فنظر لها و بعد فترة من الصمت فقال باستغراب ( لا و انت و اخوك و عيلتك كلهم ما بتصلوش و طبقا لكلامك كده انا و انت شبة بعض )
فضحكت باستهزاء و قالت ( لا طبعا الكلام ده من ٣ سنين انا حاليا بصلي و بالتالي اهم نقطة مش موجودة
سؤالي التاني : لو طلبت منك تبطل غني هتبطل )
فقال : لا
سؤالي الثالث : لو باباك طلب منك اني اقلع حجابي هتعمل اية .
فقال : هاقنعك تقلعيه انا اصلا شكله مش عجبني الاستايل الأول احلي .
فقالت : لو طلعوا علينا بلطجية و هددوك يا يعتدوا عليا يا يقتلوك هتعمل اية .
فقال بعد تفكير عميق : بصي انت في الناحيتين هيعملوا عليكي حفلة اموت انا لية .
نظرت له بعد تفكير عميق و قالت ( والله انا كنت بقول انك عيل سيس و ملكش فيها كان عندي حق اصلي السحنه دي سحنه واحد فافي اعتقد انا مش هاوضح اكتر من كده يوم ما هتجوز هتجوز راجل سلام )
نظر لها باحتقار و ارتدي نظارته و خرج من الكافتيريا كلها اما هي فعادت الي ساندوتشاتها اللذيذة التي حاول الحاقدين أن يمنعوها منها و لكن كان هذا الدكتور ينظر لها باعجاب شديد و قرر أن يجعلها زوجه له .
................................. .........................
كانت في سيارة اخوها الذي أصر ياخذها الي المول و استري لها ما أرادت من ملابس جديدة تناسبها فهي لم تغير ملابسها حتي الآن و ذهبت معه هي و نهي و لكن كل منهم زوقه فنهي كان اغلبه عاري اما هي فاختارت ملابس محجبات أنيقة جدا تليق بها و اختارت ايضا ما سترتديه في المنزل و كان أيضا محتشما مع حجاب و بعد ذلك ذهبوا الي صالون التجميل و تأنقوا و لكن كانت مع بيري فتاه تساعدها في التزين اما نهي فكان هناك شاب ما تتعامل معه و كانت بيري تردد في نفسها بعد كل تلك التزوجات بين بيري و الرجال و احمد لم يأخذ ردة فعل ( يا لهوي دي معقد اومال لو كان اوبن مايند كان عمل اية كان هيسيبها تبات مع رجاله هم مشفوش الواد حموكشه كان عمل اية مع مراته مع انها كانت معصعصة و مفيهاش لحمة بس الواد كان بيغير عليها من ابنه صحيح الرجولة مش بالفلوس احمد ده دكر البط ارجل منه )
و بعد ذلك اليوم الطويل ذهبوا الي المنزل حيث كانت المفاجأه حفل من العيار الثقيل فكانت بيري تقول في نفسها اية ده ( خمرا و نسوان عريانه و قمار اية ده ديسكو هي دي حفلة استقبال بيري و لا ابوجهل )
فقال لها احمد بابتسامة رائعة ( اية رأيك يا حبيبتي زي ما بتحبي بالظبط نفس الأجواء اللي بتحبيها انجوي )
فقالت له بيري بهمس ( هو لبسي و الحجاب ده موكلش معاك في حاجة) فنظر لها باستغراب و قال( مش فاهم )
فقالت ( الكلام ده كان زمان لكن انا فاقدة الذاكرة انا شخصية جديدة و الأجواء دي مش عجبني لاني أعلنت إسلامي
نظر لها و صمت طويلا كأنه اجرم جرما لم يغتفر و لكنه لم يتحدث او يقول شيئ كان ينظر لها فقط اما هي فرأت زوجته تحضن هذا و تقبل هذا و ترقص مع هذا ما هذا فقالت لأحمد( لم مراتك يا احمد حرام كده ميصحش ده مفيش راجل في الحفلة الا و روجها معلم علية )
فقال لها بابتسامة ( عادي ية بيري دول صحابها بيست فريند يعني انجوي انت و سيبيها تفرح )
كانت تنظر له و لهم جميعا باذبهلال ثم قالت بنبرة مضحكة ( اية المجتمع ده )
....
•تابع الفصل التالي التالي "رواية براءة قاتله" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق