رواية العروس الهاربة الفصل السابع
رواية العروس الهاربة الفصل السابع
دخلوا اعمامها المستشفى وهما ماسكين الاسلحة وبيقولوا بغضب: هي وصلت لإهنه وجات برجلها لموتها اقتلوها.
ليلى بجبروت: وجات مع عشيقها
هي وبتشاور على أسد
_ يا عايبـ. ة يا فاجـ. ـرة، لا بجي تترحموا على نفسكم وقولوا يا رحمـٰن يا رحيم
أيان بقي واقف وباصص حوليه اعمامها الكل رافع في وشهم الاسلحه وأسد ويُسر وأيان في النُص اتشد الاجزاء كلها وعملت صوت جهوري في المستشفى كلها
أسد بجمود قدام الكُل مسك إيد يُسر وهي وبصاله بدموع وشفايفها بتنزف دم من ضربة أحمد واخدها ورا ضهره طلع الاوراق ورفعهم وقال بجمود هو وباصص لاعمامها وقال بصوت جهوري هز المستشفى كلها والكل كان واقف : يُسر مراتي على سُنة الله ورسوله.
_كيف الحديت الماسخ ده طُخه يا فخر
فخر عمها وكانت ملامحه اتجمعت عليها الخوف لما ركز في ملامح أسد وفي سر مخبى ورا عائلة الخديوي والعشماوي: وريني الأوراق
مسكهم من أسد وبصلهم وعيونه برقت وملامحه اتغيرت وقال بصوت باهت: نزلوا الاسلحه
_ كيف يعني ده تلاقيه ورق مزور لازم يموتوا اهنه قبل بكرة.
فخر بحده: نزلوا الاسلحة، وانت خد مراتك وامشوا من اهنه بزيداكُم عاد فضايح قدام الخلق واحنا في مكان عمومي.
ليلى بصدمه وضحكت بهستريا: وكمان متجوزه من ورانا يعايبه ي......
فخر بمقاطعه و بحده: مررراااات اخوي هدي حالك بزيداكي البت متجوزاه صُح
ليلى: اقتلها مش أنت عمها دي فضحتنا هنقول ايه للناس، بت العُمدة طلعت متجوزه، وتخلي الناس تتكلم عننا بالعِفش يا فخر ترضاها على بناتك
يُسر بدموع هي وباصه لـ أسد: امي مفهماش حاجه انت عملت ايه اوعى
أسد دخل مسدسه في خِصره وشدها من ايدها: يلا هنمشي، بلاش يا بنت العُمدة
يُسر: أنا مش هتحرك من هنا، هما لازم يعرفوا الحقيقة ويحكموا عليا بالقتل انا راضة ابعد
نزلت ايدها وهو شدها ومشيوا من قدامهم
أيان بص لاعمامها اللي ماسكين اسلحه وعدى قدامهم وهو باصص ليهم بغضب
نزلوا من المستشفى ويُسر وقفت قدام أسد: أنت كدبت ليه عليهم وبعدين جواز ايييه انت اتهبلت
أيان كان واقف ومتابع كل الحوار
أسد بجبروت هو وبيهزها: مش انتِ اللي عايزه كده من البداية ولولا اني قولت كده كان زمانك اتقتلتي
يُسر: انا شكرتكم وطلعت من حياتك ملكش دعوة بحياتي تاني
اخدت منه الاوراق وصرخت في وش أيان: ولاعة
أيان اتخض وطلع من جيبه الولاعة راحت لـ رُكن بعيد وحرقت الاوراق
أسد جن حنونه هو ومقرب منها وبيزعق بصوت عالي هو وبيضغط على ايدها وصرخ بقوة : أنا اللي عايب اني اساعدك تفضلي هنا تروحي المريخ ابعدي عن طريقي وخليني بعيد عن مشاكلك
أيان: اهدي مش كده
يُسر: وأنا مش عيزاك جمبي من بعد دلوقتي
أسد بغضب صرخ في وشها وقال: ولعي في نفسك مش هاممني.
طلع عربيته وساق بقوته كلها
يُسر بصت للمستشفى بدموع وجت تدخل أيان ولأول مرة يمسك إيدها: بلاش.
بصتله يُسر بدموع وكان شعرها منفوش ولابسه البيجامه وحافيه وشفايفها بتنزف دم ومد ليها منديل مسحت بيه شفايفها وعدت قدامه ورمت المنديل كانت ماشية في الشارع بهدوء وصمت وفي حالة صدمه
أيان كان ماشي وراها وشاف رجلها المربوطه وقال: رايحة فين يا يُسر
يُسر بصتله وقالت: على أي مكان
أيان: تعالي معايا
يُسر: فين
أيان: بيتي
يُسر: نعم؟!
•تابع الفصل التالي "رواية العروس الهاربة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق