رواية عزيز الفصل السابع
رواية عزيز الفصل السابع
الفصل السابع
عزيز
في المستشفي جلست انغام تبكي بشده وهي تتحدث مردفه: ابني هيروح مني يا كارم.. اي ال حصله ازاي يعمل في نفسه كده
كارم بحزن: هيبقي كويس ان شاء الله متقلقيش
زيدان بحزن: ربنا يستر... استرها يارب
اما عند نجمه كانت تقف بجانبهم تنظر الي الغرفه بخوف وبكاء حتي اقتربت منها ايه وتحدثت مردفه: هيبجي زين يا نجمه ان شاء الله
نجمه ببكاء: ليه يعمل في نفسه اكده هو طول النهار بيحب يضحك ويهزر... اي ال حوصله
رماح بقلق: طارق... اي ال حوصل... ليه يعمل اكده مش كنا كلنا مع بعض امبارح وكويسين
طارق بخوف: مش عارف يا رماح بس ربنا يستر هو بس يقوم بالسلامه وانا والله هحاسب اي حد حاول بس انه يضايقه
ظل الجميع ينتظرون حتي خرج الطبيب وتحدث كارم بلهفه مردفا: يا توفيق ابني عامل اي
الطبيب: الحمد لله احنا لحقناه وهو هيبقي كويس بس لازم نعرف اي السبب ال حوصله لكده عزيز عمره ما حاول انه يأذي نفسه ليه يوصل انه ينتحر وينهي حياته
انغام ببكاء: توفيق انت خاله وقريب منه اتكلم معاه بالله عليك شوف في اي
الطبيب: يا انغام انا هتكلم.. بس لازم نشوفله دكتور نفسي كمان وانتوا كمان لازم تسألوه ولو حد ضايقه لازم نتصرف معاه ومتقلقوش هو دلوقتي كويس خالص ولو عايزين تدخلوا تشوفوه شوفوه
دخل الجميع ليطمأنوا علي عزيز واقتربت نجمه منه وتحدثت ببكاء مردفه: انا زعلتك في حاجه؟! جولي لو انا زعلتك في حاجه وانا والله ما هعمل اكده تاني.. اي حاجه انت عايزها هعملها بس بلاش تعمل اكده تاني
عزيز بتعب: انتي معملتيش حاجه
انغام ببكاء: طيب ليه كده يا حبيبي..كده يا عزيز عايز تسيبني
نظر عزيز الي طارق بحزن ثم اشار له وتحدث مردفا: طارق ال زعلني
نظر الجميع الي طارق بصدمه فأقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: قولي انا زعلتك في اي يا عزيز وانا هعاقب نفسي والله بس بلاش تعمل كده تاني
عزيز بحزن وتعب: انت مش بتحبني وبتعاملني كده علشان انا مجنون ومش بتحبني ورماح كمان بيعاملني كده علشان انا تعبان ومجنون ولازم اروح مستشفي المجانين
رماح بلهفه: مين جاال اكده.. والله العظيم ابدا ياريت كلنا نبجي في نص ذكائك بس ومين دا ال جال اني مش بحبك بالعكس انا بحبك جووي
طارق بحزن: عزيز مين قال كده انت مش عارف غلاوتك عندي اي انا بفضلك عن الكل انت بالنسبالي رقم واحد
عزيز بحزن: علشان انا مجنون صح
طارق بلهفه: والله ابدا انت مش مجنون انت اعقل واحد فينا يمكن نكون اصلا احنا ال مجانين
عزيز بتعب: امال ليه سما قالتلي كده وقالتلي انكم مش بتحبوني وان انت بتعاملني كده علشان انا مجنون وعلشان انا لازم اروح مستشفي المجانين
نظر زيدان الي طارق ثم تحدث مردفا: طاااارق
طارق بحده: انا هتصرف يا جدو
عزيز بتعب: عايز اطلع من المكان دا
انغام بحزن: توفيق ينفع يطلع
توفيق: عادي يطلع بس خلوا بالكم منه
في البيت كانت سما تجلس تشعر بالقلق وبين احضانها ساجد الذي يلعب علي هاتفه حتي وصل عزيز والجميع فركض ساجد اليه وتحدث بسعاده مردفا: عموو انت بقيت كويس ماما قالت انك تعبان
نظر عزيز الي سما بضيق ثم تحدث مردفا: انا كويس وهلعب معاك
طارق: ساجد يلا يا حبيبي اطلع اعمل الواجبات بتاعتك او اتفرج علي الكرتون فوق مع الداده
ابتسم ساجد وصعد مع الداده وعندما صعد اقترب طارق منها وتحدث بحده مردفا: انتي قولتي لاخويا اي؟!
سما بخوف: مقولتش حاجه والله يا طارق و
لم تكمل سما كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها اوقعتها علي الارض فنهضت بخوف وتحدثت ببكاء مردفه: والله ماكان قصدي انا كنت مضايقه وقتها انا اسفه
صرخ طارق بغضب شديد مردفا: انا مااالي بأسفك لو اخويا لاقدر الله كان حصله حاجه كنت هستفاد اي بأسفك... انا خلاص زهقت منك انتي اي كنتي مصيبه عليا
زيدان بضيق: خلاص يا طارق... كفايت اكده هي عرفت غلطتها ومش هتعمله تاني صوح ياسما
سما ببكاء: صح يا جدو انا اسفه والله مكنش قصدي ومش هعمل كده تاني
رماح بضيق: يلا يا عزيز علشان تطلع اوضتك ترتاح
ذهب عزيز مع رماح ونجمه الي غرفته وبعد فتره اقتربت منه نجمه وتحدثت مردفه: جيبتلك مفاجأه بس متجولش لحد ماشي
عزيز: فين
وضعت نجمه امامه ساندوتشات جمبري وشيبسي وبيبسي وشوكلاته بأنواع كثيره فتحدث عزيز بسعاده مردفا: ليا كل دا
نجمه بابتسامه: ايوه ليك... واي حاجه انت بتحبها هجيبهالك المهم عندي بس تكون مبسوط وزين .. جصدي كويس
اخذ عزيز الطعام وتحدث مردفا: هاتي ساجد علشان ياكل معايا بس من غيرما طارق يعرف علشان هو مش بيحب حد ياكل شوكلاته وشيبسي كتير
نجمه بابتسامه: حاضر
اما عند طارق كان يجلس في غرفته بضيق حتي سمع صوت رنين هاتف ايه فأخذ الهاتف وظل يبحث عنها ولكنه لم يجدها فوضع الهاتف مكانه حتي اتصل مره اخري ولكن طارق ايضا تجاهله ثم جاءت رساله فتوقع انه شئ هام واخذ الهاتف وكان سيأخذه لها ولكنه توقف عندما انتبه لأول الرساله ففتحها وانصدم عندما وجد محتواها
"حبيبتي انتي فين كل دا... وصلتي ولا لا كلميني اول ما جوزك يمشي"
تجمد طارق مكانه عندما قرأ الرساله ففتح باقي الرسائل وانصدم عندما وجد اكثر من عشرين رساله محتواها انها تراسل عشيقها فاغلق الهاتف ووضعه مكانه وخرج من الغرفه ونزل الي الاسفل فأقتربت منه ايه وتحدثت مردفه: طارق اقعد انا بعمل الواكل علشان انت مأكلتش من امبارح
نظر طارق اليها ثم ذهب بدون ان بتفوه بحرف واحد واخذ سيارته وذهب فنظرت ايه اليه بأستغراب ودخلت الي المطبخ مره اخري اما عند سما كانت تتحدث في الهاتف مردفه: لا كده تمام بليل بقا باقي الخطه هتكمل
اغلقت سما الهاتف وابتسمت بخبث وهي تتحدث مردفا: انا هعلمكم ازاي تتعاملوا معايا تاني لما طردك يا ايه انتي ونجمه من هنا مييقاش اسمي سما
في المساء وصل طارق الي البيت ووجد الجميع علي طاوله الطعام عادا عزيز الذي نام بسبب تعبه فجلس معهم وتحدث زيدان مردفا: جولي يا طارق مش ناوي تروح شهر العسل بجا انت واخوك واهه علشان يغير جو شويه
طارق بجديه: انا عايز اطلق ايه يا جدو
انتفض الجميع من مكانهم وتحدثت ايه بصدمه: نعم... ليه.. انا عملت حاجه؟!
طارق بسخريه: ايه اسكتي.... بلاش تخليني اتكلم... جدو انا عايز اطلقها ومش عايز اي حاجه لو طلاقي دا هيخسرني كل الفلوس انا موافق مش عايز حاجه
كارم بعدم فهم: في اي بس يا ابني اي ال حصل
طارق بحده: ال حصل حصل بقا انا مش عايزها وخلاص
ايه بدموع: لع انت تجول دلوجتي انا عملت اي
طارق بضيق: خلاص انتهينا بقا
ايه ببكاء: لع... تجول دلوجتي جدام الكل اي ال حوصل وانا مش هتحرك من اهنيه غير لما اعرف
صرخ طارق في وجهها بغضب مردفا: شوووفي تليفوونك والرسايل كويس وبعدين ابقي تعالي اتكلمي انتي فاكراني غبي مش هعرف
اخذ رماح الهاتف ثم فتحه وقرأ الرسائل وانصدم عندما وجد كل هذا فنظر الي ايه ثم الي طارق وتحدث مردفا: لع يا طارق هي مستحيل تعمل اكده
كارم بحده: ما حد يقول في اي
اخذت ايه الهاتف وانصدمت عندما وجدت كل هذه الرسائل فسحبت انغام الهاتف وتحدثت بفزع مردفه: يا نهار اسود... انتي بتخوني ابني يا ايه
نجمه بفزع: انتوا بتجولوا اي مستحيل اختي تعمل اكده
جاء زيدان لتتحدث ولكن وصل احدي الممرضين وادخلته الخادمه بموافقه انغام ومعه بعض الفحوصان وتحدث مردفا: اتفضلي كل التحاليل بتاعتكم وكله تمام الحمد لله والدكتور قال ان كل حاجه تمام فيه بس حاجات معينه في كل فحص الدكتور هيكلمكم فيه وتحليل مدام نجمه هي الوحيده ال محتاجه تروح للدكتور بنفسها علشان الحمل محتاج متابعه
انصدم الجميع وتحدث كارم مردفا: نعم؟! حمل
الشاب: ايوه هي تقريبا حامل في الشهر التالت.. بعد اذنكم
وضع الشاب الفحوصات ثم ذهب فنظر الجميع الي نجمه التي تحدثت بسخريه: اه عرفت دلوجتي انتوا بتعملوا فينا مقلب صوح.. بتهزروا معانا
اخذ رماح الفحص ثم قرأه وانصدم عندما وجد انها حقا حامل فتحدث مردفا: لع... دي كدب
جيهان بصدمه: نجمه اي دا؟! هو في اي
نجمه بصراخ: انتوا بتهزروا هو اي ال بتجولوه دا عااد انا لا حامل ولا زفت
انغام: اي دا؟!
نظرت بصدمه اليهم ثم تحدثت مردفه: ازاي
انغام بحده: انا ال بسأل دلوقتي ازاي انا عارفه ابني كويس وانتي بنفسك ال قولتي انه ملمسكيش يبقي ازاي انتي حامل
سما بخبث: يا ماما دول شكلهم مش محترمين اصلا واحده بتعرف واحد بتكلمه وبتقابله والتانيه حامل من حد تاني
ايه بحزن وعصبيه: اخرسي لا انا ولا اختي عملنا حاجه من دي و
لم تكمل ايه كلماتها حتي قاطعها صوت طارق الغاضب مردفا: اخررسي انتي.. مش عايز اسمع صوتك
نظرت ايه اليه بحزن ثم تحدثت نجمه بدموع مردفه: جسما بالله العظيم ما عملت حاجه ولا حد لمسني ومستحيل اخون عزيز ولا ايه عملت حاجه احنا مش اكده
انغام بعصبيه: اطلعوا حضروا هدومكم ورجعي الفلوس انتي واختك ال اتكتبت بأسمكم وارجعوا مكان ما جيتوا علي الصعيد
نظرت نجمه وايه بصدمه ثم صعدوا الي الاعلي ليحضروا حقيبتهم ثم نزلوا وقبل ان يذهبوا صرخ عزيز بغضب مردفا وو
•تابع الفصل التالي "رواية عزيز" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق