رواية من اجلها الفصل السادس
رواية من اجلها الفصل السادس
- أنا الأسد اللهم لا حسد.
بصت لإيده بعدين بصتله - مبسلمش..
رفع حاجبه لفوق ورد عليها وهو بيمثّل التكبر - هه براحتك، قال هموت وأسلم عليها يعتي، دانا قومت مجاملة مش أكتر، يا ستير يارب نفسي اتصدت من الحياة كلها.
بصتله رهف بزهول وكمال كتم الضحك بصعوبة وهو شايف ملامح رهف المصدومة، أما عزيز فرجع قعد جنب نجاح اللي شاورت لرهف وهي بتضحك - تعالي يا رهف.
سابتهم وطلعت برة وهي متضايقة ووراها كمال اللي بَص لعزيز بتهديد، طلعت رهف وسندت على عربية كمال اللي وقف قصادها وقال - بيهزر على فكرة، دا عزيز يا رهف!
شهقت بدعة - بجد! عزيز! Oh my god! إزاي أنا معرفتش؟
سكتت ورجعت كملت بعصبية - أنا وماله دا؟ المفروض أقول مبسلمش يحترم نفسه ويرجع يقعد مكانه بإحترام، لكن يقعد يعمل زي الستات!
- ياست الكل والله بيهزر، يخربيت سنينك يا عزيز.
- بيهزر! يعني اي يعني بيهزر!
كان كمال هيرد عليها لكن صوت عزيز جَه من وراه وهو بيتكلم بعصبية - اسكتي أنتِ! يعني اي يعني اسكتي أنتِ!
غمض كمال عينه ولف برقله عشان يسكت لكن لا حياة لمن تنادي، اتكلم عزيز وهو بيبصلها من تحت لفوق - تعالي يا كمال عايزك في كلمة.
ضغط كمال على سنانه - آآه، وأنا كمان عايزك في كلام.
لف عزيز دراعه حوالين رقبة كمال ومشوا لقدام وهو لف لرهف وقال وهو بيلاعب حواجبه - يا صفرااااا.
عنيها وسعت بصدمة وكمال شده بسرعة وبعدوا عن محيط البيت، أما رهف فدخلت لمامتها اللي كانت الابتسامة لسة على وشها.
قعدت جنبها - خير يا ماما، تدوم يعني بس خير برضو.
- الواد عزيز دا، واد زي العسل يا رهف، ربنا يحميه يارب.
- يحميه، دا ينشك في كرشه دا.
ردت عليها نجاح بإستغراب - لا حول ولا قوة الا بالله! عملك اي بس؟!
وكملت وهي بتضايقها - بعدين كدا كدا معندوش كِرش، ريحي نفسِك.
اتنهدت رهف وفضلت ساكتة لحد ما نجاح اتكلمت تاني وبجدية - حصل إي عندِك في البيت؟ كمال قالي قبل ما يمشي إنه ناوي يجيبك معاه، علاء معملش حاجة؟
إبتسمت بتريقة - صباح الفل يا ماما، علاء خرج من البيت ورجع متجوز.
شهقت نجاح - يالهوي! أنتِ بتتكلمي جَد.
قلدتها رهف وشهقت - آه والله، إي الصدمة دي؟ كدا كدا كنت متوقعاها منه.
- طب وأنتِ هتعملي إي؟ هتعيشي معاها إزاي؟
بصتلها رهف بإستغراب - أعيش معاها؟ وهو أنا إن شاء الله هفضل على ذمته بعد دا كله؟
اتكلمت نجاح بشك - قصدك إي؟
- قصدي إني هتطلق، هي دي فيها كلام؟
نزلت نجاح رجلها بعد ما كانت مستربعة - تطلقي ازاي؟ أنتِ عايزة الناس تقول إي؟
- مَـ يقولوا اللي يقولوه يا ماما، بعدين اي رد الفعل دا، أنتِ فاكرة إني مش هتطلق بعد اللي عمله معاكِ؟
- لأ لأ يا رهف، استهدي بالله يابنتي دا الطلاق دا حاجة كبيرة أوي! أنتِ روَّحي بيتك تتفهمي مع جوزك وتخليه يجيب للجديدة شقة بعيد عنِك.
بصتلها بصدمة - ماما! أنتِ بتقولي إي؟
- بقول الصح.
رهف وقفت - دا مش صح، دا هبل.
- هبل!؟ هبل لي مَـ أنا أبوكِ كان متجوز عليا وكانت عايشة معايا، كنت فتحت بُقي، اسمعي الكلام الطلاق هيبقى فضيحة.
بصتلها رهف بصدمة وسكتت في نفس الوقت وهي مش عارفة ترد، وبدون أي كلام شدت شنطتها وطلعت برة وهي لسة مش قادرة تستوعب كلام مامتها.
قابلت في طريقها كمال وعزيز اللي كانوا داخلين لجوة فوقفها كمال بإستغراب - راحة فين؟
بدون شعور منها وبعصبية ردت عليه - في داهية.
سابتهم ومِشَت فَـ لف عزيز وراها وهو بيصقف بإيده - يلهوي! دا أنا بمـ.ـوت في الدواهي.! اختشي إستني يا اختشي.
•تابع الفصل التالي "رواية من اجلها" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق