رواية القصيره وصاحب الهيبة الفصل الخامس
رواية القصيره وصاحب الهيبة الفصل الخامس
البارت الخامس …
القصيرة وصاحب الهيبة
بعد صوت محمود اتحرڪ ڪل ساڪن في البيت الڪبير حتى أساس المنزل ڪاد يرتجف من شدة صيحته...
ــ وصلت لساحة البيت وڪان ڪل الفية مجتمعين حتى الخدم فقولت: ڪل واحد علىٰ شغله، وعمتى، زينب، وامي، هاشم، حسن، صالح، وميسون، وهمس، وياسر، وفريدة، ڪامل، ڪلڪم علىٰ المڪتب حالًا.
وڪأنه فرمان دولة في لمح البصر اجتمع عائلة ناجح في مڪتب عبدالسلام، وعلى ڪرسي ڪبير الحجم يتحدث شڪله عن قوة من يجلس فوقة،ڪرسي صُنع خصيصًا ليليق بعبدالسلام ناجح،وهاهو الآن للنسخة الأڪثر قوة محمود عبدالسلام ناجح.
= أي ياڪبير جمعنا ڪلنا ليه إن شالله خير.
ــ خبطت علىٰ سطح المڪتب بڪل قوتي وقولت: العداوة البين ناجح والخطاب مش هتنتهي، ولا هيجي يوم ويبقى في بنا نسب البينا وبينهم دم وأنا مش ههديهم عرضي يقتصوا منه يايسرية هانم، البيت دا ليه قونينه الأسسها عبدالسلام والمستحيل تنڪسر لو مات عبدالسلام، فمحمود عبدالسلام حي يرزق وطول ما فيا النفس مافيش شعرة هتتأذي من أي حد في عيلة ناجح.
=بس دي بنتي وأنا حرة أجوزها اليعجبني، وحمزة طلبها مني وأنا وافقت.
بس أنا مش موافق أنا الهتجوز مش أنتي وأنا مستحيل اتجوز حمزة.
=والله ڪبرتي ياست زينب وبترفضي وتوفقي
ــ بصوت عالي زينب فعلًا ڪبرت وليها الحرية الڪاملة في إنها تختار، وأنتي ڪمان ياعمتي ڪبرتي لدرجة الخرف ومن هنا ورايح مافيش خروج ليڪي من البيت الڪبير
= هتحبسني يابن أخويا؟
ــ آه لما تبقى خطر علينا يبقى لازم تتحبسي، حمزة دا لو راجل ڪان عمل بالأصول وطلب بنتڪ مني، لڪن دا ميعرفش معنى الرجولة ولا الأصول.
رن موبايل يسرية، والبلأمر سحبه هاشم بطلب من محمود وڪان رقم غريب.
ــ فتحت الخط ولسه هرد جالي صوته فسڪت.
ألو أزيڪ يايسرية هانم ولا أقول ياحماتي.
ــ لا قول يايسرية هانم عشان حماتي دي بعيدة عن شنبڪ، لا نسيت أنڪ ماتعرفش حاجة عن تربية الشنب.
أي دا فين يسرية هانم.
ــ أي يابن خطاب هو أبوڪ ما علمڪش تڪلم رجاله ولا أي.
اتڪلم بأدب يابن ناجح.
ــ بزعيق وصوت ڪل تهديد، أنت مش هتعلمني اتڪلم أزاي ياحمزة أعرف أنت بتعامل مين، دا هزت صوتڪ مخلياني مستغرب أزاي أيدڪ متحملة مسڪت الموبايل أسمع يابني أنت أي اتفاق اتفقته معاڪ يسرية هانم لاغي.
من امته وعيلة ناجح بترجع في ڪلامها.
ــ لما يبقى اتفقات حريم مع بعضها بيترجع فيها عادي مهما ڪانت العيلة، وصدقني مش هيحصل خير لو عرفت أنڪ لسه بتفڪر في زينب أو الحوار لسه في بالڪ، خلصت ڪلامي وقفلت في وشه الخط.
بصفتي ڪبير العيلة قررت أنه مش مسموح لحد من حريم العيلة بالخروج من غير حراسة ودا بعد ما أعرف ريحين فين، أما عن يسرية هانم ف الخروج ممنوع في المطلق لحد ما عقلها يردلها
= أنت هتحجر عليا أنا مش موافقه أنا…
ــ الأجتماع خلص ڪلڪم تقدروا ترجعوا للڪنتم بتعمله، واستني ياميسون عوزڪ.
ـ استغربت أوي هيعوز أي ما نتڪلم في الأوضة، فضلت مستنية لحد ما يخرجوا.
=طيب أنا هخرج مع هاشم شوية ڪدا عادي ولا لازم أستأذن؛ ڪانت اخر جملة قالتها همس لمحمود قبل ما ينطق…
ــ خد مراتڪ ياهاشم وأمشوا ياله يابني من هنا وقفلت باب المڪتب بعد خرجهم ڪلهم.
ـ ڪنت واقفه في ضهره لما قولت: محمود أنت عاوز أي ما نطلع نتڪلم فوق و…، ملحقتش أڪمل جملتي لما فاجأني وشدني لحضنه، وقال…
ــ فاڪرة يوم ما شفنا الحج عبدالسلام الله يرحمه.
ـ هو ڪل الذڪريات بتهاجمڪ النهاردة؟
ــ مافيش ذڪريات بتهجمني وتهزمني غير ذڪرياتڪ أنتي ياأوزعتي، استنيي افڪرڪ باليوم دا عشان وقتها ڪان في ڪلام ما قولتهوش، فاڪر وقتها أنڪ ڪنتي مطنشاتي طول اليوم ومشغوله بترتبات فرح هاشم وأنا طول اليوم شيفڪ بتتحرڪي قدامي ومش عارف أقعد اتڪلم معاڪي ولا حتى جيتي يومها تطمني عليا زي ڪل يوم وتخدي مني التمام، وبالصدفة ڪنت بجيب أوراق من المڪتب وڪان الباب مفتوح ولمحتڪ وقفه برا اتحرڪت بسرعة وسحبتڪ لجوا المڪتب وبعديها لحضني، ونسيت أقفل الباب.
ـ أڪملڪ أنا فضلت بصالڪ بشتياق وبقولڪ: هتفضل طفلي المابيفرقش معاه حد ولا حاجة بتوقفه، وفضلت وقفة بين ايدڪ وبلعب في لحيتڪ.
ــ زي دلوقتي ڪدا بالظبط، وأنا برضو وقتها ڪنت بقرب منڪ أوي وبقولڪ وحشتيني فرح أي اليشغلڪ عني وڪنت لسه هغفلڪ واخد بوسه لقيت الحج بيزعق؛ والله عال يامحمود في مڪتبي والباب مفتوح يعني عيني عينڪ ڪدا بتڪسر الأصول، وتخون الأمانة.
ـ لسه فڪرة لما خبتني ورا ضهرڪ وقولتله أمانة أي ياحج الهاخونها ميسون بنتي ومراتي ومستعد اتجوزها دلوقتي.
ــ وقتها قالي بس لسه ما تجوزتهاش وشدڪ من ورايا وخدڪ من أيدي غصب وقالي دي بنتي أنا لما تتجوزها ابقى اتڪلم وأنا أصلا مش هجوزها غير لما تخلص جامعة، ڪل الفارق معايا دلوقتي البوسة الماخدتهاش وقتها، قطع حبل الذڪريات صوت عليا محمود بيه الغدا جاهز، دا علىٰ محمود بيه وسنين محمود بيه…
•تابع الفصل التالي "رواية القصيره وصاحب الهيبة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق