رواية لحظات مسروقة الفصل الخامس
رواية لحظات مسروقة الفصل الخامس
البارت الخامس
لحظات مسروقة
ـ ظلت أنفاسة تُلهب قلبي قبل يدي شيء غريب يتحرڪ داخلي لا أقوى علىٰ الحرڪه ڪل ما بداخلي يتراقص لما يحدث حتى النمرود داخل رأسي توقف عن الضجيج ڪل الأمور مستقرة عدىٰ قلبي ذاڪ المسڪين لم يعُد يحتمل أستمع إليه يخبرني قائلًا: ألا يڪفي بربڪ ڪل القوىٰ التي سُلبت منا؛ ألا تذڪري نظراته التي أوقعتڪ أسيرة عيناه، ألم تڪتفي في ڪل مرة أعلنتي فيها الخصام وهزمتڪ ضحڪاته وصوته، ألا يڪفي ڪل ذالڪ لتُهاجميني بقبلاته، أنفاسة، دقات قلبه المتسارعة، ڪلمات الغزل الصريحة التى الهبت مابقىٰ مني.
ــ همس همس ياهمستي...
ـ ڪأنني أسمع اسمي للمرة الأولىٰ، أيُعقل ڪل تلڪ المشاعر الجارفة متى آلت الأمور إلىٰ هنا لا أدري ولڪني نطقت حانقة من وسط صراعي، لا أنا مش هروح معاڪ في مڪان لا أنا عاوزة بابا هاتلي بابا، أنت أصلا ليه ما سبتش وسام ترڪب العربية معانا أنت مخطط تخطفني قول الصراحة أحنا ريحين فين؟ أنا عوزة بابا رن عليه دلوقتي.
ـ من وسط ضحڪاته الهستيريا، هو أنا اتجوزت بنت اختي أي ياهمستي أخطفڪ أي ومخطط لأي ياقلبي أنا بوست أيدڪ ودا مش تحرش علىٰ فڪرة يعني.
ــ والله شيفني عيله صغير سيتڪ ناقص تحبلي مصاصة وتقولي خدي ياشطرة.
وڪانت الصدمة ادخل يُمناه في جيبه وأخرجها بمصاصة ڪبيرة الحجم علىٰ هيئة شريحة بطِيخ.
ـ لم أشعر بما فعلته ولڪني أظنها ردت فعل طفولية لا مبرر لما فعلت ولڪنه حدث وڪما صدمة مني ڪان حال صغيري.
ــ همس هو أنتي فعلًا بوستيني؟؟
ـ احم احم الڪلام مش خارج ماهو بردو أي العڪيته دا في حد بيعمل ڪدا هو أول مرة يجيب مصاصة وبعدين لو أول مرة حتى تبوسيه من خدو انتي هبله
،ظل يُحادثني وأنا لا أجيبه غارقة في دوامة لا ادري ما أقول، وهو صغيري من غيره يفهمني، يشعر بي، يعرفني.
ــ قرر في نفسه تغير الموقف؛ همس النقاب اتوسخ الروج طبع عليه يانهار أبيض.
ـ فين أزاي لا والله هعيط دا أبيض معقول باظ لا أنا عوزة أروح لا ماليش دعوة نقابي.
جميلة ياهمس قلبي، طفولية ورقيقة، مختلفة أنا مش مصدق أنڪ هتبقي معايا ديمًا أول حاجة وأخر حاجة عيني هتقع عليها، ڪل يومي يدور بيڪي أنا مش قادر استوعب.
ـ نسيت قصة النقاب والبوسة وڪل العالم وبصتله بهيام وشغف واضح أوى فاڪر لما وعدتڪ أنڪ هتبطل الصمت المتعود عليه وهتتڪلم معايا ڪتير وديما ومش هتسڪت.
ــ وانا ڪنت واثق فيڪي وفي وعدڪ ودلوقتي أنا مش عايز اسڪت عندي ڪلام ڪتير عاوز اقوله.
ـ طيب قول سمعاڪ.
ــ أڪيد مش دلوقتي وختم ڪلامه بغمزة.
ـ بڪاش أوى مافيش ڪلام، بس قولي ريحين فين دلوقتي؟
ــ أنا نسيت أنڪ أول مرة تتجوزي ياهمس ياقلبي مش هنروح السيشن وبعدين نطلع علىٰ القاعة.
ـ هو ضروري السيشن دا ياهاشم ما نتصور سلڤي وخلاص.
ــ سلڤي أي ياقلبي، ما الهيصورنا بنوته أي موترڪ بس.
ـ هو أنت فاڪرني متوتره عشان الهيصورنا ياحبيبي أنا متوترة منڪ أنت شخصيًا أنت ما بتصدق.
ــ أنا ياهمستي دا أنا طيب ومافيش من أهلي اتنين يابني.
ـ أنت هتقولي، مش هروح أنا سيشن وتقولڪ أمسڪ أيدها حط أيدڪ في وسطها لا قربوا شوية أنا ماليش في الجو دا أنا مش لعبه ياعم لا.
ــ طيب ما تقول هو أنا غريب وبعدين هڪون مؤدب ما تخفيش.
ـ والله ما خايفة غير من ضحڪتڪ دي.
وصلنا المڪان وڪانت البنوته مستنيانا وبدأنا نتصور وبدأت تصورنا الأوضاع الهنڪون فيها لوحدنا وبعدها جت اللحظة الخيفه منها.
ـ لا أنا مش هقف ڪدا يحط أيده علىٰ وسطي ليه هو أنا وسطي بيقع عشان يمسڪه، لا شوفي صورة غير دي.
ــ ياهمس مالها الصورة بس وبعدين أنا همسڪ الفستان مش هاجي جمبڪ.
=هي معترضة علىٰ أي مش ڪتبين الڪتاب برضو؟
ـ اه ڪتبينه في حاجة.
ــ ياحبيبي هي ما تقصدش هي بتتڪلم علىٰ أنڪ متوترة ورفضة الصور.
ـ أنا حرة الله هي شرڪتي.
وبعد خناقة طويلة وعصبيه وضحڪ وشوية مُشڪسه من هاشم خلصنا السيشن ووصلنا القاعة وبدأت خناقة جديدة عشان ……
•تابع الفصل التالي "رواية لحظات مسروقة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق