رواية العروس الهاربة الفصل الرابع
رواية العروس الهاربة الفصل الرابع
_أسد جاب بنت جميله اوي ومنومها في اوضته
مرام بصوت عالي:اوهاااا أسد سلملي على مرات اخويا
أسد وقف وغمض عينيه لثواني على السلم وقال: متبالغيش وانبي
مرام: هنشوف هنشوف
أسد طلع على السلم ودخل الاوضه
مرام ضربته بالمخده فوق راسه وقالت: وحشتني ياخي
يُمنى بضحك: ما بتستحيش ابدا
مرارم نامت على حضن علي وقالت: وحشني والله
وصرخت فيه: موحشتكش ايااااك؟
علي بخضه: وحشتيني والله
مرام: ايوا كده اتعدل
نور بضحك على حالهُم: لا حول ولا قوة إلا بالله
قرب أسد من يُسر ووقف ليها المحلول وشال السلك من ايدها فاقت شويه راح عند الشبابيك وقفلهم وشد الستاير البيضا وساب الستاير التقيلة السودا ورجعلها
وهو كان باصصلها وجاب كرسي قعد قصادها هزها وقال: يُسر، يُسر
يُسر: ها
أسد: اشربي الشوربه اهي قومي اتعدلي الاول.
يُسر: مش جعانه
أسد: لا قومي
حط ايده ورا ضهرها وقامت كانت بصاله وهو بيحط الصحن قدامها
يُسر اخدت الملعقة وجت ترفعها ايدها وجعتها من ابرة المحلول وقالت: اه
أسد لف ليها وقرب منها وقال: هاتي.
بدأ يشربها وهي بصاله وبيأكلها عيش توست جمبيها وهي بتستجيب معاه وكانت بتاكل وقالت: أنا حِمل تقيل عليكم
أسد كان باصص للطبق وساكت
يُسر بدموع: انا ندمانه من نفسي على اللي عملته معاك بدري
أسد رفع عينه في عينيها وقال: معملتيش حاجه، كُلي
يُسر بدموع اكتر: انا عكس شخصيتي متفهمنيش غلط حقك عليا و...
أسد هو وباصصلها: أنتِ بنت وده من واجبي اساعدك لا افهمك غلط ولا بتاع وكان اي حد هيعمل اللي انا عملته ده هساعدك لحد ما تمشي من هنا على خير كُلي
يُسر بدموع: شكرا ليك
أسد بصلها وقد ايه كانت عيونها مورمة من كُتر البِكا وبصاله بأمل وفي عينيها براءة ونظرة طفولية قرب منها ومسح دموعها وهي باصه ليه وهو متنح وبيمسح دموعها فاقت من شرودها وبعدت عنه وقالت: كفاية شبعت
أسد اتعدل وفاق من اللي هو فيه وقال: لا خلصيهم افتحي
يُسر: لا لا
أسد: يلا بقول.
كانت بصاله وهو بيأكلها وهو رفع عينيه في عينيها وكان باصصلها واول مره قلبه يدق كده نزلت راسها هي وهو فاق من شروده واخد الصنيه حطها على جمب وقال: افتحي خدي ده مسكن لرجلك
اخدته وشربت مياه ونامت من التعب جه يقوم مسكت ايده وقالت بهلوسه قبل ما تنام: متسبنيش يا نقيب
أسد لف راسه وبصلها وبص لإيدها نزل لمستواها وهي
عينيها غفلت وسابت ايده رفع ايدها ورفع كُم البيجامه شاف علامات كتيرة في ايديها الشمال علامات انتحار فعلا وبصلها بصدمه قرب منها ورفع ايد الكُم اليمين شاف علامتين كإنهم بموس او سكينة ومتخيطين بصلها وقال في نفسه
" دي حاولت تنتحر كتير فعلا بقى كده بقيت معاملة البنات كل اللي هم ناسها إن يجوزوها لـ واحد معاه رُتبة أهم حاجة عندهم الفلوس مش راحة الولاية الناس تفكيرها بقي **** خالص يُسر وصلت للدرجة دي بسبب اهلها حسبي الله ونعم الوكيل هتساعدها يا نقيب هتساعدها "
مرام من بره اتدبست وقفلت الباب عليهم بالمفتاح
أسد جه يفتحه مبيفتحش هزه اوي وقال بغضب: مرااااام افتحي
مرام: آسفه يا أسد.
نزلت تضحك هي ونور بتعاتبها انه غلط كده
أسد: استغفر الله، استغفر الله
وضرب على الباب برجله
دخل وطفى النور وفرش فرشه جمب السرير ومخده ونام وهو وباصص لـ يُسر وقال: طلعتلك منين دي يا أسد بس.
كان باصص للسقف وبيفكر يعمل إيه في يُسر وبصلها بهدوء كان متنح في ملامحها البريئة وجمالها ونام
تاني يوم الصُبح اتقلب أسد وكانت الساعه ٧ صحي بص على السرير مشافهاش قام بسرعه وعدى دق على الباب بتاع الحمام مكنش سامع رد: يُسر يُسر انتِ جوه افتحي، يُسر افتحي
خاف تعمل في نفسها حاجه وافتكر ايديها: يُسر افتحي هكسر الباب
اتخض وفتحه ملقيهاش: لالا
يُسر فينك
لمح ورقه في الاوضه اخدها كان مكتوب فيها.
•تابع الفصل التالي "رواية العروس الهاربة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق