رواية لحظات مسروقة الفصل الرابع
رواية لحظات مسروقة الفصل الرابع
البارت الرابع
لحظات مسروقة
ـ قرب أوي مني وهمس وقال…
ــ همست قلبي أنا عارف أنڪ بتتوتري بس مش هينفع الناس مش هتفهم وأنا والله مش هديقڪ، ثم ما حضرتڪ مسڪه أيد عمي وزي الفل أهو أشمعني أنا دا حتى أنا طيب وحنين وبحبڪ وختم ڪلامه بضحڪه.
ـ أه ياني قولتلڪ ماترهنش علىٰ ضحڪتڪ بتهزمني، ثم أنا مطلوب مني أي دلوقتي؟
ــ المفروض اخد ايدڪ ووصل بيڪي للعربية عشان نروح القاعة يعني لو مش ممنعه بصي همسڪ أيدڪ بأدب وعد.
ـ ياربي عليڪ زنان مش هتسڪت أنا عارفة، بس والله لو وترتني أو حسيت أني خوفت هسيبڪ وأروح.
ــ أمال تروحي أصل أحنا بنلعب هنا، وبعدين ياستي مش هعمل حاجة الناس مستنيانا نتحرڪ يابت ياله.
=حافظ عليها ياهاشم أنا بسلمڪ روحي مش بس بنوتي.
ــ في عيوني والله ياعمي.
ـ بابا حط أيدي في أيد هاشم، ڪانت أول مرة يمسڪ أيدي أو بصراحة التانية أول مرة يوم ڪتب الڪتاب نتڪلم عنها بعدين الناس وقفه منتظرانا نتحرڪ وأنا حاسه أن قلبي هيقف وخصوصًا لما باس راسي، وڪف أيدي اه ماهو ضحڪ عليا وقالي وريني ڪدا شڪل أسمي جو أيدڪ وطبع بوسه علىٰ أيدي ڪانت برقة قُبلة العين، وبشغف قُبلة علىٰ ثغر عشرينية للمرة الأولىٰ، صارت القشعريرة في ڪل جسدي، وبقدر سرعة اللحظة بقدر قوة تأثيرها.
ــ ياله ياهمستي نتحرڪ مالڪ اتسمرتي في الأرض ليه؟
ـ أنت عملت أي يامتحرش أنت هتفرح لما ألم عليڪ الناس، فين مامتڪ أنت أزاي يسيبوا متحرش زيڪ ڪدا يدايق بنات الناس.
ــ يعني أنا مش جوزڪ؟! لا خالص أنا متحرش وعوزة أهلي، طيب تعالى نرڪب العربية ونروح نشوف الحوار دا.
ـ ڪنت هنشف عقلي وأقوله لا بس الناس وبابا وأخواتي أنا مش هصغر أهلى عشان طفولتي دي وقررت نتخانق في العربية.
فتح الباب وسعدوني ارڪب عشان الفستان طبعًا وأنا متعصبه؛طولي 150سنتي، وڪعب 20سنتي عشان بس اعرف اتظبط علىٰ الفستان وبرضو ڪبير لا أعصابي بتنهار، المهم رڪبت.
ــ فرحان أوي ياهمستي فرحتي بيڪي ما تتوصفش مش قادر اوصفلڪ قد أي جميلة، باباڪي بيقولي أحافظ عليڪي مش عارف أزاي الأنسان يقدر يهمل في نفسه أنتي أنا، ثم أنا مش عارف امتى ڪبرتي وبقيتي عروسة ڪدا وأنا متخيلتش ممڪن أحس بالأحساس دا لما تطلي عليا بالأبيض.
ـ خلصت هو أنت فاڪرني نسيت أنت مش وعدتني أنڪ مش هتديقني وهتڪون مؤدب ممڪن افهم أي الحصل دا؟
ــ قصدڪ علىٰ أي مش فاهم أنا.
ـ أعمل مش واخد بالڪ أنت أزاي تبوس أيدي يا أفندي أنت؟!
ــ أنا ياهمستي عملت ڪدا طيب أنهي أيد ڪدا وريني عشان مش فاڪر اصلا وريني.
ـ أنت لحقت تنسي ياهاشم أيدي اليمين لما قولت وريني أسمي علىٰ أيدڪ.
ــ لا ياهمس ڪانت الشمال.
ـ يابني اسمڪ مڪتوب في اليمين.
ــ طيب وريني الشمال ڪدا أڪيد غلطانه.
ـ غلطانه أي أهي يابتي اليمين ما فيهاش رسمات من جوا.
ــ معقول أزاي؛ رفع ڪف يدي قليلًا ليخدعني للمرة الثانية بقُبلة طال زمنها حتى شعرت بخفقان قلبي وڪأن العالم ينهار وأنا صامده لا أُحرڪ ساڪنًا.
ـ لحظات وأنفاسة تصدع في باطن ڪفي لا أعلم ما يحدث ڪل ما أسمعه قلبي يُحارب أضلعي للخروج، أما عن أنفاسي فهي حبيسة لا تقوىٰ علىٰ ترڪي حتى قطعت ڪل ذالڪ قائلة……
يُتبع…
•تابع الفصل التالي "رواية لحظات مسروقة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق