رواية عزيز الفصل الرابع
رواية عزيز الفصل الرابع
الفصل الرابع
عزيز
نظرت ماجي بصدمه الي انغام التي تقف امامها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن اوقفتها بغضب مردفا: اخرررسي خالص مش عايزه اسمع منك ولا كلمه
ماجي بدموع: بس اسمعيني
انغام بصراخ: قوولت بس.. اخرسي مش عايزه اسمع اي حاجه منك.. انتي مروحتيش ليه اصلا لسه قاعده لحد دلوقتي لييه انا اصلا معزمتكيش علي الفرح علشان تيجي وبالرغم من كده سكت وقولت اهي ساعه وتمشي لكن قاعده في اوضه نوم ابني وعلي سريره يوم فرحه وعايزه كمان تتكلمي
نظرت ماجي الي عزيز بدموع ثم ركضت من الغرفه بسرعه وهي تبكي فتحدثت نجمه بضيق مردفا: معلش بس هي مين دي.. هي فعلا مرته
انغام: دي ماجي بنت اختي كانوا كاتبين كتابهم ومحصلش نصيب والموقف دا مش هيتكرر تاني ان شاء الله
القت انغام كلماتها ثم خرجت من الغرفه فجلس عزيز علي الفراش بعدما ابدل ملابسه القاها علي الارض فدخلت نجمه وابدلت ملابسها وارتدت قميص نوم ابيض قصير وعندما خرجت صرخ عزيز وخبأ عيونه وتحدث مردفا: اي دا.. عيب.. عيب
نجمه باستغراب: هو اي دا ال عيب وبعدين انت مخبي وشك اكده ليه
عزيز بسخريه: ما تقلعي هدومك كلها احسن.. اي ال انتي لابساه دا عيب ادخلي البسي وبعدين ما انتي علطول مستخبيه تحت الهدوم لما بقينا لوحدنا تعملي كده انا هبقي اقول لجدو
نجمه بحده: هو اي ال انت بتجولوا دا انا مرتك يعني عادي وبعدين ما هي بنت خالتك دي كانت لابسه اكتر من اكده مجولتش حاجه يعني
عزيز بتذمر: علشان دي بنت خالتي يا اختي يعني عادي بس انتي مش بنت خالتي
نجمه بحده: انا مرتك يعني البس اي حاجه جدامك عادي حتي لو ملبستش خالص كمان
عزيز بضيق: لما تبقي بنت خالتي ابقي اعملي ال انتي عايزاه... يلا اقفلي النور بقا علشان ننام
نجمه: طيب مش هتاكل الاول
عزيز: لا مش باكل دلوقتي
اما عند رماح ابدل ملابسه وجلس علي الفراش يعبث في هااتفه ومازالت جيهان تجلس بفستان زفافها تشعر بالحزن الشديد والخوف فتنهد رماح بضيق وتحدث مردفا: متخافيش انا مش هلمسك.. مش رماح عز الدين ال يلمس واحده غصب عنها حتي لو مرته فروحي غيري هدومك وتعالي نامي يا بنت عمي هسيبلك السرير وهنام اهنيه علي الكنبه
القي رماح كلماته ثم نهض ومدد علي الكنبه واغمض عيونه فشعرت جيهان ببعض الراحه ثم ذهبت وابدلت ملابسها ونظرت اليه ونامت علي الفراش بتوتر اما في غرفه سما كانت جالسه تتحدث بهمس مردفا: يا ابني لا متقولش.... لا ماما ولا حاجه روح قوله انك خايف وعايز تنام معاه انهارده وبس
ساجد بنعاس: حاضر
ذهب ساجد الي غرفه ايه وطرق الباب ففتحت الباب وعندما وجدته تحدثت بابتسامه مردفا: تعالي يا حبيبي
طارق بلهفه: حبيبي مالك اي ال مصحيك دلوقتي
ساجد: بابا انا خايف وعايز انام هنا معاكم
نظر طارق الي ايه ثم تحدث مردفا: انا هاخده وهنروح ننام في اوضته علشان متضايقيش
ايه بابتسامه: لع هو هينام اهنيه معايا في حضني انا اي ال هيزعلني لما طفل زي الجمر زيه اكده ينام جمبي
ساجد بسعاده: بجد انا حلو
ايه بابتسامه: انت احلي واحد شوفته في حياتي تعالي
حملت ايه ساجد ووضعته علي الفراش فاخبرها طارق انه سينام علي الكنبه وهي تنام بجانب ساجد اما في غرفه عزيز وقعت نجمه من علي الفراش وهي تصرخ بشده فنظر اليها عزيز وتحدث بضحك مردفا: وقعتي احسسن
نجمه بضيق: انت ال عملت اكده
عزيز بتذمر: علشان مش بحب حد ينام جمبي.. نامي في اي مكان بس مش علي سريري
نظرت نجمه اليه بغضب ثم ذهبت الي الكنبه وفي الصباح كانت سما تقف امام الخزانه بصدمه وهي تري ملابسها بهذه الطريقه فنزلت الي الاسفل وهي تمسك ملابسها ووتحدث بغضب مردفا: مييين ال عمل كده
نظرت انغام بصدمه الي الملابس وتحدثت مردفه: دي محطوط عليها حاجه غيرت لونهم خالص.. الهدوم باظت
الخدم بخوف: والله ما احنا يا هانم ومنعرفش اي ال عمل كده
سما بصراخ: ازااي يعني.. امال ميين ال يعرف مدام انتو متعرفيش
نظر ساجد اليها بخوف فانتبهت اليه سما وتحدثت بعصبيه مردفا: انت ال عملت كده؟! انطق يا ساجد انت
ساجد بخوف: يا ماما والله انا
لم يكمل ساجد كلماته وتلقي صفعه قويه اوقعته علي الارض فصرخت انغام بغضب وذهبت الي الصغير وتحدثت مردفه: انتي مجنووونه
ساجد وهو يبكي ويختبأ باحضان جدته
سما بعصبيه: ابعدي يا ماما دا ابني ولازم اربيه علشان انا معرفتش اربيه
القت سما كلماتها ثم سحبت ساجد بغضب ومسكته من يديه بقوه وهي تتحدث بغضب مردفا: دا ال انا علمتهولك قله الادب والسفاله انت مبقيتش متربي خالص
جاءت انغام لتتحدث ولكن فجاه وقعت سما علي الارض من اثر دفعه قويه فنظرت بغضب اليه وتحدث ساجد ببكاء مردفا: عمو انا معملتش حاجه والله العظيم
نظر عزيز اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: والله العظيم ما هسيبك غير لما اقتلك
نزل الجميع علي صوت الصراخ عندما مسك عزيز شعرها وسحبه بغضب شديد فأقترب طارق ورماح منه وبعدو بينهم وتحدث طارق بعصبيه: عزييييز قولتلك مليون مره مينفعش ال بتعمله دا ازاي تمد ايدك عليها
عزيز بغضب: انا هقتلها مش هسيبها غير لما اموتها.. هي ضربت ساجد
نظر طارق الي ساجد ثم اقترب منه بلهفه وانصدم عندما وجد علامات يد سما علي وجهه فتحدث مردفه: اي دا... اي دا
ساجد بخوف وبكاء: والله يا بابا معملتش حاجه
سما بعصبيه: لا عمل هو بوظلي هدومي
طارق بصراخ: ما تولعي انتي وهدومك بجاز وسخ.. فين هدومك دي
مسك طارق الملابس وظل يمزق فيها بغضب شديد فتحدث رماح بضيق: طارق اهدي.. اهدي خلاص
القي طارق الملابس الممزقه في وجهها ثم تحدث بغضب مردفا: انتي حياتك نفسها متسواش دمعه واحده من دموع ابني اقسم بالله يا سما لهحاسبك علي ال انتي عملتيه دا
ايه وهي تحتضن الصغير: خلاص يا حبيبي اهدي وبلاش تعيط
زيدان بحده: بس كلكم كفاايه اكده... كفايه... سما اطلعي اوضتك ظبطتي نفسك وانزلي
نظرت سما الي طارق بخوف ثم صعدت الي غرفتها فاحتضن طارق ابنه وتحدث مردفا: انا اسف يا حبيبي.. اسف
ساجد ببكاء: معملتش حاجه يا بابا والله
طارق بحزن: عارف يا روحي.. خلاص بلاش تعيط بقا
بعد فتره من الوقت جلس الجميع علي مائده الفطور فتحدث كارم بابتسامه مردفا: ها هتروحوا شهر العسل فين
سما بضيق: عسل ليه يا بابا... ملهاش لازمه
انغام بحده: هو مش بيسألك انتي يا سما ملكيش دعوه
نظر رماح الي جيهان التي يبدو علي وجهها الضيق فتحدث مردفا: انا مش هينفع يا عمي علشان عندي شغل كتير جووي مش دلوجتي بعدين نبجي نشوف موضوع شهر العسل دا
طارق بضيق: وانا كمان يا بابا مش فاضي.. نبقي نعوضها بعدين
كارم: وانت يا عزيز
عزيز بعدم فهم: انا اي هروح فين؟!
كارم: يعني تروح تتفسح انت ونجمه
عزيز بتذمر: ليه هروح لوحدي.... مش عايز اخدها معايا
كارم بابتسامه: يا حبيبي مينفعش لازم مراتك تروح معاك
عزيز: خلاص مش رايح
نهض طارق واستاذن وذهب الي العمل ومعه ايضا رماح ومر هذا اليوم سريعا وفي المساء بعد منتصف الليل كان الجميع نائم فنهض عزيز وارتدي جلباب اسود واسع ووجه مخيف ودخل الي غرفه سما بهدوء واغلق جميع الاضواء ثم وضع كشاف صغير علي وجهه وتحدث بصوت مخيف مردفا: سماااااااا
انفزعت سما من نومها عندما وجدت هذا امامها واختبأت خلف الكرسي وتحدثت مردفا: ساااعدوني... عفرريت
اقترب عزيز منها ثم تحدث مردفا: انا جاااي انتقم منك علشان انتي الجن زعلانين منك ولازم تتعاقبي
سما بخوف وبكاء: حد يساعدني... الحقوووني
عزيز بعصبيه: بس اسككتي لو صرختي اكتر العفاريت هتزعل منك ويقتلوكي
سما بخوف: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
عزيز بضحك: مهما عملتي مش همشي غير اما انتقم منك
لم تحتمل سما كل هذا الخوف ووقعت مغشي عليها اما في الصباح دخل ساجد الي غرفه والدته وصرخ بشده فدخل الجميع وانصدموا عندما وجدوا شعرها مقيد باحدي الاحبال ومربوط في الفراش ووجهها يمتلي بالالوان السوداء وشعرها به بقايا بيض ني فأقترب طارق منها وفك الاحبال ثم نظر اليها وتحدث مردفا: هو اي القرف ال انتي عاملاه في نفسك دا
سما بخوف: دا العفريت يا طارق هو قال انه هيعاقبني
ضحك رماح بشده علي منظرها فتحدثت سما مردفه: والله العفاريت هما ال عملوا فيا كده
جاءت سما لتقترب ولكن فجاه انزلقت قدميها ووقعت بسبب هذا الزيت الموضوع علي الارض فاقترب عزيز وتحدث مردفا: اي دا زيت.. انتي عارفه ازازه الزيت بكام علشان ترميها في الارض كده دي غاليه.. وكمان بيض علي شعرك.. انتي كنتي بتعملي كيكه صح... وبعدين انتي بومه العفاريت تخاف منك اصلا
نظر رماح الي عزيز بشك فتحدثت انغام مردفه: سما روحي نظفي نفسك ومش ال انتي بتعمليه دا ال هيخلينا نتعاطف معاكي
عزيز بسعاده: هااااي خووفتك و
صمت عزيز فجأه عندما وجد الحميع ينظر اليه فضحك رماح وتحدث مردفا: والله كنت عارف انه انت
ابتسم عزيز ببلاهه ثم ركض بسرعه وخلفه طارق الذي كان يصرخ عليه بشده ولكن فجأه وقف عزيز وشعر بدوار شديد في راسه وبدأت انفه تنزف ووقع علي الارض فانفزع طارق ووو
•تابع الفصل التالي "رواية عزيز" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق