رواية زينة وعيسى الفصل الرابع
رواية زينة وعيسى الفصل الرابع
الفصل الرابع
" صباح تاني يوم "
صحيت علي صوت فر"قعة ، قامت بخضة لقت عيسي قاعد علي الكُرسي ببرود وماسك ولاعة في إيده والإيد التانيه صوا"ريخ
قعدت علي السرير وقالت : هو مفيش أم باب تخبط عليه ؟
عيسي وهو عمال يولع في الولاعة ويطفيها : تؤ أنا مبستأذتش في بيتي
بصت علي الصا"روخ المتفر"قع في الأرض وخبطت كف علي كف وضحكت بصوت عالي
بصلها بإستغراب بس ضحك علي ضحكها وقال : بتضحكي علي إيه ؟
زينة وهي بتضحك : إمبارح بتدلق عليا مايه والنهارده بتصحيني بصوا"ريخ! أقسم بالله إحنا لو عيال في إبتدائي مش هيحصل كدة
ضحك علي ضحكها وقال : مش أحسن ما أتغاشم معاكي وتزعلي في الأخر
زينة بعوجة بوق : إتوكس وعلي أساس بيفرق معاك زعلي أوي
قام وقف وقال بصرامة : خمس دقايق وتكوني تحت
ضربت علي وشها وقالت : حاااضررر يخربيت دا تا"ر مش ناوي يخلص
سابها ونزل وهي قامت أخدت شاور وغيرت ونزلت وراه ..
نزلت لاقتهم كلهم قاعدين بيفطرو وهو بيبصلها ببرود ، قربت منهم وقعدت جمبو
سمعتو بيقول بهمس : أوففف إيه سدة النفس دي
زعلت جداً علشان مش بيطيقها بسبب ذنب هي ملهاش ضحية فيه ، قامت وقفت وكانت هتمشي
مرات عمها وقفتها : رايحة فين يا زينة مش هتاكلي ؟
زينة بحجة : لأ مش قادرة يا مرات عمي بطني وجعاني أنا هدخل أعمل شاي بالنعناع ليا أعملك يا مرات عمي ؟
مرات عمها بإبتسامة : لأ يا حبيبتي مش عاوزة
دخلت المطبخ وهي حزينة جداً مكانتش تتمني معاملة زي دي لإنها متستاهلهاش ، مرات عمها اللي الوحيدة اللي بتعاملها حلو في البيت دا هي وتهاني ، فكرت في إنها تشتغل وتنقل في شقة لوحدها وتستقر في حياتها..
قطع تفكيرها دخول عيسي المطبخ ببرود
تجاهلت وجودو وكملت اللي بتعملو
قال ببرود : القهوة
مردتش عليه وواقفة بتعمل شاي بالنعناع
قرب منها وشد دراعها بعنف وقال : أنا مش بكلمك !
عينيها دمعت من ألم دراعها وقالت : سيب إيدي بقا أنا زهقت أنا مش عدو"تك
ساب إيديها ببرود وقال : لأ عدو"تي
نفخت بضيق وقالت : عايز إيه ؟
عيسي ببرود : قهوه قولتلك إيه مبتسمعيش ؟
زينة ببرود : طيب هعملها وهتنيل أجيبها علي المكتب
عيسي بإبتسامة باردة : شاطرة يا زينة
بصتله بقرف وهو طلع من المطبخ
وقفت عملت شاي بالنعناع ليها
أخدت كوباية الشاي بالنعناع بتاعتها وكوباية القهوة بتاعتو ودخلت المكتب من غير ما تخبط
عيسي وهو مركز في اللاب : مخبطتيش ليه ؟
زينة ببرود : معرفتش علشان ماسكة الصينيه بإيديا الإتنين
عيسي رفع عينه وبصلها : إنتي ناوية تقعدي معايا ولا إيه ؟
حطت الصينيه علي الترابيزة اللي قدام المكتب وقالت : فيه حاجة عايزه أوريهالك
بصلها بإستغراب ، سابتله المكتب وطلعت وغابت خمس دقايق ودخلت وهي شايلة صندوق في إيديها
بصلها ببرود وقال : لو حاجة تافهه هلزق وشك في المكتب
قعدت علي الكُرسي وحطت الصندوق علي رجليها وفتحتو وطلعت منو السي دي وإدته لعيسي
مسك عيسي السي دي وبصلها بإستغراب ، قالت زينة : شغلو
إتنهد وشغلو علي اللاب وشبك إيديه وحطها تحت دقنه وهو باصص للفيديو بتركيز
كانت هي مركزة مع ريأكشنات وشو اللي بتتغير وعينيه اللي إحمرت من الغضب أو من الدموع المحبوسة معرفتش تحدد
إتفزعت لما دب جامد بإيديه علي المكتب وقفل اللاب بعصبية وقال : يولاد الكلب بتتفقو علي أبويا وديني ما هرحمك يا ناهد الكلب ( عمتة زينة وعيسي )
طلعت الملف من الصندوق وإدتهولو وقامت وقفت وقالت : الملف أهو إمضي وبكدة حق عمي رجعلك ومكتوب بإسمك
مسك منها الملف وقال قبل ما يفتحو : إنتي مضيتي ؟
هزت راسها وقالت : أه مضيت بس مش هستعمل حاجةة من كل دول هسيبهم للأيام اللي جايه
حط الملف علي المكتب وقال : هبقا أشوفو وامضي أو ممضيش علي حسب تفكيري ومزاجي
زينة بغيظ : و إنت هتأجل ليه يعني ما تشوفو دلوقتي
عيسي ببرود : إنتي عايزه إيه ؟
زينة فركت في إيديها وقالت : يعني إحم عايزاك بس تشوفلي شقة أو مكان مناسب أقعد فيه وأنا هبقا أشوف شغل وشكراً علي اليومين اللي قعدتهم هنا
ضحك عيسي بسُخرية وقال : بس مينفعش تمشي ولو مشيتي من ورايا هجيبك بالقانون
زينة بإستغراب : ودا ليه ؟
عيسي بإبتسامة :
•تابع الفصل التالي "رواية زينة وعيسى" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق