رواية ملاك احمد الفصل الثالث
رواية ملاك احمد الفصل الثالث
سمعت جرس الباب بيرن ف خرجت تفتح.. شهقت بصدمه لما لقت بنتها قدامها منهاره و تايهه بالشكل ده مامت ملاك- ملاك! ادخلى ادخلى مالك ايه ال حصل
بصتله بدموع و مش قادرة تتكلم طبطبت مامتها على دراعها تهديها واخدت منها آسر نيمته ف اوضة ملاك و خرجتلها لقيتها قاعده سرحانه و دموعها نازله قعدت جنبها بهدوء و اخدتها ف حضنها و طبطبت عليها بهدوء من غير اي كلام.. ملاك ضمتها جامد و عيطت بصوت عالى و جسمها بيترعش و بتقول بانهيار-مبحبنيش يا ماما مبيحبنيش.. عايز يتجوز عليا انا عملتله ايه عشان يوجع قلبي كدا.. انا حبيته و صونته ف حضوره و غيابه يا ماما.. انا انا..
قاطعتها مامتها ال كانت بتعيط على عياطها بهدوء-ششش يا حبيبتي اهدي..اهدي.
اخدت نفسها اكتر من مرة لحد م بطلت عياط بعدت وهي بتمسح دموعها و قالت- مش عيزاه يا ماما خلاص مبقتش عيزاه خلوه يطلقتني مش هرجعله تاني..
طبطبت مامتها على كتفها و قالت بهدوء و رزانه- طيب اهدي كدا قومي خدي شاور و اتوضي و صلي ركعتين و اشتكي ل ربنا و ادعي يلهمك حسن التصرف يا بنتي و بكرا تكوني هديتي نتكلم سوا.. اتفقنا
ابتسمت بوهن و قبلت يد والدتها و قالت- حاضر يا ماما ربنا يبارك ف عمرك يا رب. اكملت بتساؤل-اومال بابا فين و نور
مامتها- بابا ياستي مسافر ف شغل هييجي كمان يومين و نور نايمه من شويه عشان عندها كليه بكرا.
أومأت براسها بهدوء و قالت- ييجي بالسلامه ان شاء الله.. انا هقوم انا عشان مش قادرة.. قبلت راسها و اكملت تصبحي ع خير يا ماما..
ابتسمت لها مامتها- وانتي من اهل الخير يا حبيبتي
استغفرو🌿
عند احمد كان قاعد ف البلكونه ف الارض باهمال باصص للبيت حوليه بتوهان حاسس ببروده و انه لوحده..و كأنها و هي ماشيه اخدت كل الدفا معاها معقول ضيعها من ايده بس بسهو مش بيحبها ليه حس بالتوهان ده.. ف الوقت ده مفكرش ابدا ف الانسانه التانيه ال عايز يتجوزها دي و لكن كل تفكيره مع ملاك.. لو مش بيحبها زي م قالها ليه بيفكر فيها كتير كدا... قام من مكانه بضعف و دخل اوضة النوم بص على السرير و افتكر لما كانت بتنام ف حضنه اد ايه كان بيكون مرتاح.. معقول يكون كان فاهم مشاعره غلط و اقنع نفسه انه مش بيحبها.. بص على سرير ابنه و ندم انه هد بيته و عيلته الصغيره ال عامله لحياته طعم و معنى و دلوقتي هو خسر كل حاجه .. عند النقطه دي و مقدرش يكمل تفكير رمى نفسه على السرير و نام من التعب..
استغفرو🌿
كل يوم تشرق فيه الشمس ينادى علينا... أنا يوم جديد و على عملك شهيد فاغتنمني فإني لا أعود إلى يوم القيامة.
بدأت ملاك يومها ب صلاة الفجر و قعدت تدعي ربنا انه يقف جنبها ف المحنه دي و تعرف تتصرف صح..
انتبهت على صوت آسر ال صحي من النوم قربت منه و شالته بابتسامه- صباح النور يا عيون ماما.. حقك على ماما انها خليتك تعيط يا روحي..
مد آسر ايده يمسك وشها وهو بيضحك و بيلعب معاها ضحكت معاه من قلبها و نست حزنها شطفته وغيرتله هدومه و خرجت لمامتها عشان تقعد معاها كانت نور خارجه من اوضتها ف نفس الوقت وقفت بصدمه مضحكه وقالت- بسم الله.. انتي جيتي امتى
ضحكت عليها ملاك- بليل..
قربت منها نور بسعاده حضنتها و اخدت منها آسر تلاعبه- وحشتوني و الله بقالكم فترة مش بتيجو.. باست آسر من خدوده جامد- حبيب خالتو يا نااس
حضنها آسر و بيقول بطفوله-نونو. اااااغغاااا.
حضنته نور جامد و ضحكت- يا نهااااري يا مامااااا مش رايحه الكليه انهارده..
مامتها و هي بتحط الاكل ع السفره هي و ملاك و بيقعدو للفطار- يلا ابت عشان تفطري و تروحي جامعتك .. لما تيجي اقعدى معاه براحتك..
و كملو فطار سوا و راحت نور كليتها و قعدت ملاك مع مامتها و آسر بيلعب جنبهم
-احكيلي بقا ايه ال حصل
اتنهدت ملاك بحزن و حكت ليها ال قاله احمد مسحت دمعه نزلت من عينها- ده ال حصل
مامتها بهدوء- طيب تيجي نفكر براحه.!
هزت راسها بهدوء كملت مامتها- طيب. احمد عمره قبل كدا عاملك بطريقه مش حلوة او اهان كرامتك بكلمه حتى او عمره مد ايده عليكي!
ركزت ف كلام مامتها و سرحت وافتكرت لما كان...!!
•تابع الفصل التالي "رواية ملاك احمد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق