رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الثامن والعشرون
رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الثامن والعشرون
( 28 )
المعادي || 8 مساء ||
قاسم وآدم كانوا واقفين بيهزروا مع بعض، والناس بدأت انظارها تروح على باب الفيلا
قاسم التفت يشوف فى إيه واتفاجأ بدخول حبيبة وإلياس والناس كلهم بيبصلهم بأعجاب.
آدم ساب قاسم وراح يشوفهم وقاسم اتعصب اول ما شاف إلياس ماسك إيد حبيبة ومتبت فيها.
التفت علشان يمشي بس لاحظ وجود حد يعرفه
بص لإلياس ورجع بص للحد ده وأردف بخبث:
- وماله بما إنهم هيكونوا موجودين خلينا نتسلى ونعمل مشكلة ما بينهم.
قرب وأردف بخبث:
- شاهي تعالي عاوزكِ فى موضوع.
- اوه قاسم باشا عاوزني يوم خطوبته! غريبة.
- شاهي بلاش برود دلوقتي وتعالي ورايا الموضوع مهم.
- تمام اتفضل.
اتنهد وأخدها بعيد عن الناس وأردف بجمود:
- اسمعيني عاوزكِ بعد ساعة بالظبط تعملي إللى هقولكِ عليه وفى المُقابل هديكِ إللي أنتِ تُطلبيه.
- اممم ماشي قولي عاوزني اعمل إيه؟
ابتسم بخبث وبدأ يشرحلها خطته وهى واقفه مصدومه:
- أنتَ مجنون يا قاسم؟ يعني ملقتش غير إلياس إللي اعمل معاه كده!
ابتسم وأردف ببرود:
- اسمعيني أنتِ مُمثلة شاطره وهتقدري تلعبي عليه وتقنعي حبيبة بالموضوع.
وبعدين مالُه إلياس هو القلب لسه بيحن ولا إيه؟
ضحكِت وأردفت بدلع:
- لا طبعنا يحن لمين هو صحيح الولد قمر وأنا من وقت ما شوفته وعيني عليه بس للاسف هو مش بيطيق يشوف وشي حتى، وكمان دلوقتي بقاا متجوز بنت خالتك وأنتَ عارف حبيبة علشان كده انا مستحيل اعمل كده ديه ممكن تموتني .
- اووه من امتى بقيتي بتخافي كده؟ وبعدين قولتلكِ أنا هكون موجود ومحدش هيقدر يأذيكِ كمان ليكِ مكافأة كبيره مني قصاد الخدمة ديه دول خمس او عشر دقايق وقصادهم هتاخدي كتيرر.
اخدت نفس عميق وبصتله بخبث:
- اوك إذا كان كده ماشي مش جديد عليا بس اقسم بالله يابن الدسوقي لو اتعرضت لأى مشكلة بسبب إلياس او بنت خالتك وسيادتك مفكرتش تدافع عني وقتها متلؤمش غير نفسك.
- حلو موافق، يلاه بقاا اطلعي ومتنفذيش غير لما أنا اقولكِ نفذي.
- اوك يا بيبي.
البنت طلعت وبعد شوية قاسم طلع وراها علشان محدش يشك فيه.....قرب وسلم على إلياس وحبيبة واهلهم ودقايق وطلع جاب منة من فوق وبدأ الإحتفال.
إلياس قرب ووقف جنب حبيبة وأردف بحب:
- مالكِ بتفكري فى إيه؟
ابتسمت واردفت بحماس:
- شكلهم حلوو اووي يا إلياس، حقيقي لايقين على بعض.
- سيبكِ منهم بس وقوليلي إيه الجمال ده؟
ابتسمت وأردفت بخجل:
- إلياس بس بقاا.
ضحٍك ومِسك إيدها وبدأو يرقصوا بجانب قاسم ومنة.
كان الكُل بيبصلهم بحب ما عادَا قاسم إللى بيحاول يخفى غضبه ومنة إللى ملاحظة غضب قاسم ونظراته لحبيبة وبدأت تضايق من وجود حبيبة وإلياس فى الحفلة.
خلصوا رقص وإلياس قرب وهمس فى إذن حبيبة:
- بيبوا خليكِ هناا هطلع اعمل مُكالمة مُهمة واجيلكِ.
بصِتله وأردفت بغيظ:
- مُكالمة إيه إللي لازم تطلع تتكلمها بره يعني.
طبع قبلة على خدها وأردف بحب:
- بعدين هقولكِ المُهم متتحركيش من هناا وأنا مش هتأخر.
اتنهدت:
- ماشي متتاخرش
- اوك
قاسم لمح إلياس طلع بره بص لشاهي وغمزلها وهى هزت رأسها بتفهم وبدأت تدور على إلياس لحد ما لقته واقف جنب حمام السباحه بيتكلم فى الفون وحبيبة قاعده مع والدتها وحماتها ابتسمت بخبث وطلعت وقفت جنبه واردفت بدلع:
- إزيك يا إلياس
إلياس بصلها بقرف من طريقتها وشكل لبسها وأردف بضيق
- أهلا يا شاهي
شاهي قربت منه واردفت بخبث:
- لسه متغيرتش يا إلياس لسه قمر زى ما أنتَ.
إلياس زقها بعيد عنه وأردف بتحذير:
- شاهي فُوقي لنفسكِ وبطلي ام حركاتكِ الزبالة ديه.
لفت ايديها حولين رقبته وأردفت بدلع:
- بالله موحشتكش؟ معقولة نسيتني بالسهولة ديه ده أنا.....
قاطعها ورجع بعدها عنه ورفع كف أيده قدامها:
- أنا مفيش ما بيني وبينكِ أى حاجه يا شاهي علشان افتكركِ او أنساكِ أنتِ مجرد صديقة لآدم وبس ف بلاش الحركات ديه عليا وكمان ياريت تفهمي كويس إنه إللي فى قلبي وحده وبس وانا الحقيقة مكتفي بيها اووي وخاتم جوازي دلوقتي أكبر دليل ف لو سمحتِ أنا مش عاوز اعمل مشكلة لإى حد النهاردة فالاحسن تبعدي عن طريقي وتعقلي شوية بعد إذنكِ.
سابها ودخل وهي دمها اتحرق واتعصبت منه فَ ديه تُعتبر المره الرابعه إللى تترفض منه رغم إنه الموضوع خطة من قاسم إلا إنه خلاها تضايق لأنها مازلت معجبة بيه وبتتمناه ليها بس هو قلبه مقفول على وحده بس، وهي حُب عمره حبيبة واللي مهما راح وشاف بالنسباله هى ملكِت قلبة ومش ممكن حد يملأ مكانها أو ياخد قلبه منه لأنه قلبه أصبح ملكها.
اتعصبت واردفت بغيره وغضب:
- ماشي يا إلياس المرادي أنا هوريك هعمل إيه، ومبقاش شاهي لو مخلتش ثقة حبيبة النهاردة فيك تتهز وتكرهك وهعمل حاجه أكبر من خطة قاسم الهبلة.
ابتسمت بخبث وبدأت تقطع هدومها وبهدلت شعرها والميكب بتاعها ولأنها ممثلة شاطره قدرت بسهولة تتقمص دور الضحية.
الكل كان واقف بيضحك وبيباركوا لقاسم ومنة لحد ما دخلت شاهي وهى بتعيط وجريت على آدم:
- ا آدم الحقني الحقني
آدم وقف مصدوم من شكلها والكُل اتصدم
قاسم وقف متنح ومش فاهم حاجه بس قلع جاكيت بدلتة وقرب لبسه لشاهي إللى واقفة بتعيط وشكلها متبهدل.
والد آدم قرب ووقف جنبه وأردف بغضب:
- مين يا بنتي إللي عمل فيك كده؟
- اهدي يا شاهي وقوليلي مين اللي عمل كده وأنتِ كُنتِ فين.
شاهي اتصنعت الخوف والتفت وبصت لإلياس وشاورت عليه:
- ه هو هو إللي عمل كده.
كلهم بصولها بصدمة منهم إللي صدقها ومنهم إللي واقف متنح ومنهم إللي بيبصلها بعدم تصديق لأنهم عارفين أخلاق إلياس كويس.
- أنتِ بتخرفي تقولي إيه يا بنت أنتِ.
قالتها زينة وهي متعصبة وبتبصلها بصدمة كبيرة.
اما قاسم كان واقف متنح مكنش متوقع إنها توصل الموضوع لكده هو بس طلب منها تتقرب من إلياس وواحد من صحابه هيصورهم ويبعت الصور لحبيبة وبكده تحصل مشكلة ما بينهم بس متوقعش إنها تورط إلياس فى قضية كبيره،
بقا واقف محتار مش عارف يعمل إيه،
لو وقف مع إلياس ضدها هي هتحطه فى مشكلة كبيره ولو وقف معاها ضد إلياس وقتها هيبقي ضيع مستقبل شاب ملوش أى ذنب بسبب غروره وكبريائه وهو مش عاوز يوصل لكده.
آدم قرب من شاهي وبصلها بغضب:
- شاهي أنتِ اكيد اتجننتي إلياس مستحيل يعمل كده.
شاهي زقته وقربت وقفت قصاد حبيبة وهى بتعيط:
- بيبوا بالله عليكِ صدقيني أنا مش بكدب ولا بتبله عليه، طيب حتى اسأليه هو كان فين من شوية ؟
صدقيني ه هو لما شافني بره حاول يتقرب مني بس أنا رفضت ولما صرخت وكنت هفضحه رماني بره ودخل صدقيني أنا مش بكدب عليك مفيش بنت هتفضح نفسها قدام الناس بالشكل ده.
إلياس كان واقف ببرود وثبات انفعالي كبير ومش مدي أى ردت فعل وده إللي الكل مستغربه، هو عارف هيثبت برائته أزاى بس كل إللى هو مستنيه ردة فعل حبيبة، مراته اللي المفروض ثقتها فيه كبيره ومش سهل تتكسر ياتره هتصدق كلامها وتكدبه ولا ثقتها فيه هتكون أكبر من كده وظنه فيها مش هيخيب، كان واقف بيبصلها مستني منها أى ردة فعل على كلام شاهي صحيح من بره هو قوي بس من جواه هو مرعوب إنه حبيبة تصدق كلامها، ووقتها هو هيتكسر قلبه بشكل كبير، وهيحصل ما بينهم كسر عمره ما هيتصلح
حبيبة فضلت باصه لشاهي وثواني ووجهت نظرها لإلياس وفضلت بصاله كتيرر وعنيها بدأت تدمع وبتبصله بحزن، قربت ووقفت قدامه وو....
•تابع الفصل التالي "رواية حب تخطى كل الظروف" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق