رواية العروس الهاربة الفصل الاول
رواية العروس الهاربة الفصل الاول
_لو سمحتي
_انهارده كتب الكتاب يا فاطمه بقولك عايزين يجوزوني غصــ. ب عني يا فاطمه، اقفلي يا فاطمه اقفلي ولا حد فاهمني
_يا آنسه
-إييييييه إيييييه، مفيش صبر و....
بتلف كده شافت شاب طويل وجسمه ماشاء الله وشعره أسود وحالق شنبه ودقنه ولابسه بدله بيضه ذُهلت من شكله وبلعت ريقها
-بطاقتك وقعت منك اتفضلي وبعدين ده مكان عمومي والناس عاوزه تعدي وقفالهم في الطريق ليه
يُسر:انا مكنتش شيفاهم وبعدين علشان انت ضابط ولا اي ان كان هتشوف نفسك عليا لا إلهَ إلا الله
اخدت البطاقه وقالت: وسع كده
مشيت وأسد بص للناس اللي كانت بتبصله
عدت خطوات قليله وقالت في نفسها
(مش ممكن ده اللي يتجوزك وينجدك يا يُسر والله مجنونه وتعمليها)
كانت واقفه والناس بدأت تمشي ورجعتله تاني
أسد بغضب: افندم جايا تكملي كلامك!
دخل وقفل باب مكتبه في وشها
يُسر بإبتسامة: جايه ادبسك يا حلو
داست على زر الحريق وصرخـ. ت: حرييييق اهربواااا حرييييق
الكل بدأ يصـ. ـرخ ويجري
وهي دخلت مكتب أسد ومسكت الاوكره وبطرف رجلها كسرتها: اسمعني
أسد: مجنونه عملتيييي ايه
يُسر: تتجوزني!
أسد: أنتِ مجنونه يا بت ولا مفكيش عقل اطلعي برا
يُسر: ارجوك هيجوزوني غصب عني انهارده كتب كتابي زواج مزيف مش اكتر
أسد: اطلعي برا بقول براااا
قرب منها ومسكها من ايدها وصرخ فيها: براااا
يُسر زاحت ايده عينيها مدمعه جت تمشي رجلها اتكعبلت وهو مسكها بسرعه رهيبه من وسطها وبقيت في حضنه وقريبه منه اوي وهو باصص لعينيها وشفايفها عدل نفسه واتعدلت هيا وقالت: آسفه
راحت للباب وبصتله وقالت: الباب
أسد: ارجعي لورا
رجعت وهو كسره وقال: فرصه زفت اني شفتك اتفضلي
يُسر: وانا ازفت وسع كده.
طلعت من باب المكتب وابتسمت نزلت تحت عند العامل ودخلت قِسم الكاميرات وقالت: لو سمحت في واحد كده فوق بعتني حلو كده وصغير ولابس بدله بيضا بعتني ليك
_اه ده النقيب أسد
يُسر في سرها: نقيب! والله وهتحلووووو يا يُسر.
_اؤومريني
يُسر: اه جايه اشوف كاميرات مكتبه انهارده دلوقتي قبل لحظات لأن بطاقتي وقعت عنده وقالي انزل لحضرتك
_حاضر
كان بيفتح الكاميرات وهي ماسكه الفون بتاعها وبتصور فديوا حد نادى على العامل وطلع وهي قدمت الكاميرات بسرعه وصورته هو وقريب منها وفصلتها وقالت: هو اسمه النقيب مين؟!
العامل: أسد العشماوي.
هزت راسها وطلعت بخبث من المكان وطلعت تاكسي.
راحت عند القرية بتاعتهم ودخلت الكل فرحان وبينادي عليها بالإسم الشهير طبعًا ( العروسه)
دخلت اوضتها وظبطت الفديو على الفوتوشوب وقالت: والله ووقعت في شباك يُسر يا نقيب اصبر عليا.
بعتته ليه على صفتحه وابتسمت.
جه الليل وهي جهزوها ولبست فستان فرحها في بيتهم وكانت انيقه اوي ولابسه فستان عـ. ـاري من فوق وشعرها مفرود وشاورت للبنات يطلعوا.
دموعها نزلت خلاص دقايق وهتبقى في بيت جوزها اللي بتكرهـ. ـه وعندها تـ. ـنتحر ولا يلمـ. ـسها رن أسد على يُسر بعد ما سابت رقمها في بنطلون بدلته لما رجلها اتكعبلت في مكتبه وقالت: الو
أسد:إيه اللي بعتاه ده
يُسر بإبتسامة: مين
أسد: النقيب أسد معاكي
سابت السماعه وقالت بصوت واطي: مغرور
وكملت: أسد مين
أسد: هتستهبلي يا بت
يُسر: خلاص عرفتك اعتبره تهديد وفي ايدي اني اقدر اشوه سمعتك يا أسد بيه، ويبقى النقيب بيتـ. ـحرش ببنات الناس في مكتبه.
أسد: وعايزه مقابله ايه.
يُسر: انك تجهز اوراق مزوره وتقول اني مراتك في السر وتخلصني من الجوازه دي.
يُسر: انك تجهز اوراق مزوره وتقول اني مراتك في السر وتخلصني من الجوازه دي.
أسد: أنا مفيش بنت تـ. ـلوي دراعي ومش هعملها واعلى ما في خيلك اركبيه، ولو على التهديد أنا مبخفش.
يُسر بإبتسامة هزت راسها ودمعتها نزلت: أنا عارفه اني بتهديدي ليك غلط اصلا وهفضحك وعادي هتبقى تريند بس انا هضرر كمان وأنا عارفه ومتأكده مقدرش اعملها اصلا متزعلش مني يا حضرة النقيب لما تجرب شعور انك تتجوز غصـ. ـب عنك هتفهم، كانت اول مقابله لينا بدري تصادف وحش لكن سامحني وادعيلي بالرحمه والهدايه اصل الرحمه بتجوز على الحي والميت.
قفلت يُسر التيلفون خالص وبكيت.
فاطمه: يسر يلا يبت افتحي نظبط لك شعرك المأذون ساعه وجاي.
فتحت وحضنتها يُسر وبكيت: أنا مش عايزه اتجوز أحمد، مش عاوزه، مش عاوزه
فاطمه: ليه يا يُسر والله الحب هيجي بعد الزواج يبت وهتجيبي عيال حلوه شبهي انا.
يُسر: محدش فاهمني محدش.
فاطمه: معلش هي دي سُنة الحياة يا يُسر مش يمكن أحمد اللي يحققلك افكارك المجنونه يبت والله وتحبيه وهتشوفي وتروحي تركيا وتصـ. ـرخي وتقولي لقد اتيت ياااا اسطنبووووول.
يُسر بضحك هزت راسها
فاطمه: اضحكي يا يُسر وسيبي حِملك على الكريم يلا تعالوا يبناااات.
دخلو وكانوا بيعدلوا شعرها وميك اب بتاعها ودارت دمعتها وقالت في نفسها: اخر ليلة في حياتك انهارده يا يُسر وربنا هيغفر لك لما تروحيله احن من الكُل هو وهيغفرلي لما اموت انهارده صح! هيغفرلي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قصر (أسد العشماوي)
كان رايح جاي في اوضته وقال: اعمل ايه، دي لو انتـ. ـحرت او جرالها حاجه هكون انا السبب.
دخلت أمه يُمنى وقالت: انزل اتعشى يا أسد الاكل جاهز
أسد مسك ايدها وقال: لو حد طلب مني اني اساعده وانا معرفهوش خالص، والحاجه دي غلط انا هنجده لكن انا هتضرر أعمل ايه؟
يُمنى: الاقدار مهما كانت مكتوبه يبني ساعد بكل طاقتك حتى لو غصب عنك ربنا بيديك على قد قلبك الصافي ونيتك اللي كلها خير وهتلاقي ربنا بيساعدك أنت وبيطلعك من المحنه اللي ساعدت فيها حتى ولو غلط، عجل مساعدتك للناس هتلاقي ربنا بيطبطب عليك برزقه وكرمه يا أسد يلا غير هدومك وانزل اتعشى.
أسد: ورايا مشوار يا يمنتي.
طلع من القصر يجري وطلع عربيته ومشى.
عند بيت يُسر كانت نازله زي الاميرات وفستانها ملكي وليه اكمام طويله وجمبها أحمد عريسها الي فرحان بيها اوي وبرفضه ليها هتكسر قلبه المهم قعدوا على الكراسي استنوا المأذون يجي يُسر كانت باصه على الناس ومانعه دموعها تنزل وبتبتسم ابتسامه مزيفه تصبر بيها حزنها.
ابوها كان قاعد وسط الناس بهيبه وفرحان ومتشرف انه نسب في المليان اومال ده عريسها (ضابط) يخوي وشايف نفسه من حقه ما ابوها ابن عمدة البلد برضك وعمدة في نفس الوقت.
عدت ساعه والمأذون جه وقعدوا المأذون حط إيد أحمد في إيد أبوها (جبل الخديوي) والناس فرحانه بعد ان انتهوا
المأذون: امضي هنا يا عروسه.
كانت ايدها بترتعش وبتبص للي حوليها وبرفضها هتكسر فرحتهم ورمت القلم وقامت والكل قام وبصلها
امها: يُسر مالك امضي
العُمدة جبل ابوها: مالك يبتي امضي
وقالت بخوف واول مرة تعلي صوتها وسط المتواجدين: أنا مش عايزه اتجوز، أنا مش موافقه.
الكل اتصدم وقاموا وهي دموعها نزلت لما شافت ابوها مسك قلبه وبصلها بعتاب ووقع اغمى عليه أحمد اتشنج في مكانه كإنه صنم جريت برا السرايا بتاعتهم تجري وفتحت الابواب وصلت للشارع الرئيسي وخلعت الجزمه وكانت بتجري بكل قوتها والفستان رفعاه ودموعها على خدها وجريت مسافه بعيده اوي ورجليها اتجرحت في مسمار دخل رطلها صـ.رـخت: اااااااااه
وقعت على الأرض قدام عربية أسد وقف بسرعه ونزل وهي بصتله ومن ألم رجلها اللي دخلها مسمار كبير اغمى عليها شالها أسد وصـ.ـرخ: يا بت ردي عليا فهميني، يا دي المصيبة، يا بت ردي
بص لرجلها وقال: اااه
حطها في عربيته وطول الطريق باصص ليها وللطريق وراح بيها على القصر بتاعهم هو وشايلها ونازل دخل القصر والحُراس الكل مستغرب بقى الجبروت أسد العشماوي اتجوز وباصين ليه بصليهم بِحدة والحُراس طأطأت في الأرض ودخل بيها القصر.
نور اخته قامت مفزوعه : مين دي يا أسد
يمنى بصدمه: مين دي
علي: مرااااتك ينهار اسود؟
أسد:.................
طلع بيها اوضته وتجاهل الكُل هو وطالع بهيبته وباصص للسلم وبص لِـ يُسر بطرف عين وفتح باب اوضته ودخل وكان باصص ليها والفُستان و....
•تابع الفصل التالي "رواية العروس الهاربة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق