رواية سأحبك بالتأكيد الفصل الثامن عشر
رواية سأحبك بالتأكيد الفصل الثامن عشر
وصل وطلع وقعد يخبط محدش بيرد ... قلق جدا واضطر يكسر الباب وبالفعل كسره ودخل ولقا باب اوضة النوم مقفول وباين منه ضوء خفيف ... مشي وهو بيقدم رجل ويأخر رجل وبيدعي بصمت أنها تكون لوحدها
فتح الباب بالراحه ودخل واتصدم باللي شافه لدرجة أنه كان هيقع من الصدمه ومسك في اكرة الباب تسنده
لقاها نايمه بقميص نوم وجنبها واحد
المنظر لوحده كان كفيل يهدمه
راح ليها وجرجرها من شعرها على الأرض وهيا فاقت مش مستوعبه هيا فين و ايه اللي بيحصل
عمر : أنا ... تخونيني أنا ... طب ليه ... عملتلك ايه
اللي كان معاها كان صاحي من الاول اصلا بس سبك الدور جدا وقام من ع السرير وقف
ميرنا بصدمه واستيعاب : اانا والله معرفهوش ولا عمري شوفته قبل كده ... أنا معرفش اي حاجه والله ... عمر ... سيب شعري انت بتوجعني
سابها ودخل المطبخ جاب سكينه ومن غير تفاهم ضربها في بطنها وراح علي اللي كان معاها ولسه هيضربه بيها ... كان هو بيقاومه ... بس عمر من صدمته وعصبيته نزل عليه ضرب من غير تفاهم لحد م وشه كله كان بيطلع دم
ميرنا : االحقو..ني .. ااه
نزل عمر من البيت وهو مازال في صدمته ركب عربيته وراح على البيت وطلع اوضته عمال يفكر ويفكر ويفكر
دخل ياخد شاور وفضل تحت الدش بيستوعب هو عمل ايه ... او ايه اللي شافه من شويه
وفي بيت ميرنا كانت الاسعاف موجوده شالو ميرنا على ترولي وغطوا اللي كان معاها بملايه لانه مات وطبعا البوليس كان موجود بيسأل ايه اللي حصل
_: سمعت صوت واحد بيزعق في الشقه وكانت الانسه هيا كمان صوتها عالي وطلعت اشوف اي اللي بيحصل لاقيت باب الشقه مفتوح ولاقيت الوضع كده كلمتكوا وكلمت الاسعاف
في نفس الوقت دخلت نيره وهيا مش فاهمه حاجه وكان مقدم واقف فسالها هيا مين وتعرف ميرنا منين
_: أنا صاحبتها في الشغل وبقالي ساعه برن عليها فونها مقفول فقلقت وقولت اجي اشوف مالها لأنها كانت تعبانه الصبح وروحت بدري ... هو في ايه
*_ لاقينا صاحبتك مضروبه بسكينه في بطنها وواحد في اوضة نومها مقتول
شهقت نيره : مستحييل ... انت بتقول ايه ؟
*_ تقدري تتعرفي على اللي كان معاها
نيره : م .. مش عارفه
*_ اتفضلي معايا
دخلت معاه وشافته ونفت أنها تعرفه أو حتى شافته قبل كده
في بيت عمر كانت هاله قاعده مع عمتها وبنت عمتها
_: مالك يا حبيبتي ... متوتره ليه
مردتش عليها
_: هلااا
هاله : نعم يا عمتو
_: سرحانه في ايه ... بكلمك مش بتردي ليه
هاله : هااا ... لا مفيش ... عادي يعني
فونها رن وهيا خافت جدا وكان واضح عليها
لين : لا اله الا الله ... في ايه اللي مخوفك ... ده الفون رن عادي يعني
هاله : لاء عادي ... ع .. عن اذنكوا
قامت ترد على الفون بعيد عنهم وقبل م ترد اتاكدت لو في حد وراها أو لاء ولما لقت الدنيا امان ردت
لين : هقوم اجيبلك الدوا بتاعك الساعه بقت ٤
قامت لين ولقت هاله بتتكلم بصوت واطي فوقفت بعيد عنها شويه
هاله : انت بتقول ايه ... يعني ايه متكلمونيش لحد دلوقتي
_: مكانش فيه جديد ... أنا فضلت مستنيه تحت البيت ولاقيت الاستاذ عمر طلع ونزل بعد شويه وهو أيده مليانه دم وبعد شويه لاقيت البوليس والاسعاف موجودين ونزلوها هيا بس ... وهو لسه فوق
هاله : اانت بتقول ايه ... ي .. يعني عمر عمل فيهم اايه
_: مش عارف افهم ايه اللي حصل لحد دلوقتي
هاله : يمكن يكون هرب بطريقته
_: معتقدش ... هو عارف اتفاقنا ولو هرب كان هيكلمني
هاله : طب طمني ايه اللي حصل لما تعرف
قفلت معاه ولين طلعت على فوق بسرعه وبتحاول تربط الكلام ببعض وحاسه انها مش فاهمه حاجه
لين لنفسها : عمر عمل في مين ... ومين اللي هرب ...
بالليل في المستشفي خرج الدكتور من غرفة العمليات ولقا نيره هيا اللي بره بس
نيره : طمني يا دكتور ... بقت عامله ايه
الدكتور : الحمد لله انها جت في الوقت المناسب ... مش هقدر اقولك كويسه دلوقتي ... بس ادعي أنها تبقي كويسه
عند عمر
علي : انت ساكت ليه م تتكلم ... قول في ايه
عمر شارد مبيردش برضو
علي : هو في حاجه حصلت مع ميرنا
عمر : مش عايز اسمع اسمها ابدا
علي : م تنطق تقول في ايه
كانت واقفه بره قدام اوضة عمر سامعه كلامهم ووصلت للي كانت عايزاه وقدرت تخلي عمر ميطقش يسمع اسمها زي م بتتمني وجرس البيت رن
لين فتحت لقت قدامها ظباط وواحد منهم بيطلب القبض على عمر
•تابع الفصل التالي "رواية سأحبك بالتأكيد" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق