رواية العوض الفصل الثامن عشر
رواية العوض الفصل الثامن عشر
الفصل ١٨
فضحك علاء باستهزاء و قال ( ده هو اللي ملبسها كده علشان يعرضها علي شهاب و ياخد الصفقة مالك مستغرب لية نوعية رامز دي مش رجالة اصلا دي يعمل اي حاجة مقابل انه يحصل علي اللي عايزه حتي لو هيشارك مراته مع شريكه )
فصمت مازن حتي لا يغضب صديقه مرة لانه يعلم أن صديقه غيور علي عرضه جدا فكيف سيقبل أن تبرز ابنه خالته مفاتنها للجميع هكذا و لكنه لاحظ شيئا غريب يحدث لم يلاحظه علاء فلقد خرجت ريم مع شهاب في الجنينة خارج القصر فقال لعلاء الذي خرج هو و مازن يراقبان الوضع فكان كالتالي
كان شهاب يحاول أن يلمس جسد ريم و هو يحاورها في أمر الصفقة ثم قال و عيونه تلمع مثل الذئاب ( بس علي فكرة أنا مستعد اخلي رامز ياخد الصفقة دي بسهولة مش بس كده لا انا ممكن اتعاقد معاه للمده اللي تحدديها مش بس كده انا ممكن كمان افتحلك حساب في البنك باسمك بالمبلغ اللي انت عايزاه )
كانت ريم في البداية تشعر بلماساته و لكنها كانت تعتقد انها عفوية و غير مقصودة و لكن عندما بدأ يتحدث بتلك الطريقة شعرت بالخوف خصوصا ان زوجها هو من اجبرها أن تخرج معه و تقنعه بتلك الصفقة
فقالت بخوف ( و المقابل )
نظر الي جسدها كأنه ذئب جائع و قال ( اسبوع واحد نقضيه في الشالية بتاعي و أكدلك انك ممكن من السعادة اللي هتشوفيها معايا انك ممكن تطلبي الطلاق و تعيشي معايا للأبد )
فقال لها برغبة و عيون تلمع كالذئاب ( جوزك و كمان انت حركاتك لبسك المغري ده معناها دعوى حرة اني أقرب فكرتك سمحتيلي بس اني المسك مجرد لمسة دي موافقة منك اما الموافقة الشفوية حاليا بنتفاوض عليه )
فابتعدت عنه ريم بخوف ثم قالت باعتراض ( لا انا مش هبيع نفسي ليك شغلك انت رامز حلوا مع بعض انا صحيح لبسي متحرر بس انا مش عاهرة و صحيح كنت بعدي لمساتك بس لاني فاكراها بريئة مكنتش اتوقع ان تفسيرك هيكون كده ليها )
فقام بالقبض علي يدها بعنف ثم قال ( و مين هيسمحلك انت تطلعي من تحت ايدي انا خدت الأذن من جوزك و مضينا العقود و لازم اخد حقي )
ثم حاول الاعتداء عليها و لكن فوجئ بمن يضربه من الخلف فانتبه لعلاء فخاف علي نفسه فعلاء قوي جسديا عنه و لكن علاء لم يعطيه فرصة للهرب و بدأت المعركة بينهم التي كانت بالطبع لعلاء الذي انقض عليه كالأسد حينما ينقض علي فريسته كان صوت استغاثة شهاب يصل الي الخارج فتجمع الجميع حول تلك المعركة و فصلوا بينهم و لكن علاء حينما رأي رامز واقف بين الحضور فانقض علية هو الاخر فابعده منه الحضور فبزق علاء علي رامز و قال( اي قرني يا تييييييييت يا بن التتتتيييييت تتتتيييييييييت تيييييييييت ازاي تبيع مراتك يا تييييييت )
فقال رامز بنبرة استهزاء ( مش لنا تكون مراتي )
كانت الكلمة كالعادة للجميع فقالت ريم باذبهلال ( ازاي يعني مش مراتك ده انا اللي جبت المأذون ما هو مش معقول هتضحك عليا )
فقال رامز ( لا يا روحي انا اتجوزتك فعلا بس طلقتك بعد.شهر العسل مباشرة طلاق بين يتني انت حاليا مش مراتي )
نزل هذا الخبر علي ريم كالصاعقة ففقدت وعيها و تجمهرت حولها فئه من الناس
اما علاء حينما سمع تلك الكلمات فلم يستطع أن يتماسك و انقض علية مرة اخري حتي ابرحه ضربا و لم يحاول احد من الحضور أن ينقذه بعد تلك الكلمات .
....................................................
بعد تلك الليلة العصيبة فلقد تدخلت الشرطة في فض الاشتباك و افرحوا عن علاء بعد قص الجميع لهم تلك الفاجعة اما موضوع ريم فلقد تحول للقضاء لمعرفة ماذا سيكون الفيصل في الموضوع فالموضوع حرفيا معقد اما شهاب و رامز كانوا في المشفي يلاقون العلاج تحت الحراسة
اما مريم الآن فهي تحتضن اختها التي كانت تبكي و تصرخ من الدموع كيف رخصت لهذه الدرجة هل هي الآن عاهرة فعاشت معه شهور دون أن تكون زوجته و كاد الآن أن يبيعها كانت مثل الصغير تبكي و تنتحب و تنظر الي علاء بندم هل أخطأت الاختيار انها اليوم فقد عرفت قيمة علاء لو كان هو من وزوجها كان سيكون هذا مصير اختها ليس مصيرها كيف تترك رجل مثل علاء من أجل هذا القواد .
•تابع الفصل التالي "رواية العوض" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق