رواية زينة القلب الفصل السادس عشر
رواية زينة القلب الفصل السادس عشر
🦋 زينة القلب البارت السادس عشر 🦋
وقفنا البارت اللى فات على واحدة اما راحت لحمزة
سيليا: وحشتنى اوى يحمبوزى
زينة بصدمة وهى بتبص لحمزة : حمبوزها انتى مين يماما
سيليا: ايه دا انتى اللى مين
زينة: ما تعرفنا يا حمزة
حمزة : زينة دى سيليا صديقتى من ايام الجامعة فى لندن
زينة : فعلا وانت صحابك كانوا مسمينك حمبوز
سيليا: انتى مين
زينة : انا زينة يحبيبتى مرات حموزتى
سيليا: حموزتى !!
زينة : قصدى حمزة معلش اصل انا بدلعه كدا مراته بقى ولازم ادلعه
سيليا بزعل: ايه دا يا حمزة انت اتجوزت
زينة :اه يحبيبتى اتجوز لو مش مصدقة اطلع اجيبلك قسيمة الجواز عادى
سيليا: على فكرة أنا مش بكلمك انتى انا بكلم حمزة
زينة : اه شكلك عشتى فى لندن كتير بقى ونسيتى مصر بصى يستى عندنا فى مصر الست وجوزها واحد فعادى جدا لو لقتينى برد بدل جوزى
سيليا: اوك انا طالعة اوضتى
زينة : اوضتى هو انتى مقيمة فى البيت ولا ايه
سيليا: عادى بس كنت اما باجى فى الاجازة كنت بعقد هنا
زينة بصت لحمزة بعصبية
حمزة : هى فى اوضة وأنا فى اوضة والله
سيليا وهى بتحاول تغيظ زينة : ايوا يا زينة كانا بنخرج نتفسح وبعد كدا كل واحد فينا بينام فى اوضة
حمزة : عادى يا زينة كنت بفرجها على مصر
زينة : ليه هى مش مصريه
حمزة : لا مصرية بس عايشه برا من بقالها مدة
زينة : طول عمره حمزة بيحب يساعد الناس اتفضلى يحبيبتى ما هو اكرام الضيف واجب برضوا دا احنا مبسوطين ان عندنا ضيفة كدا قصدى يعنى قمر كدا
زينة وهى بتمسك ايد حمزة: يلا يحبيبى نطلع بقى عشان انا عايزة انام
على الرغم من ان حمزة عارف ان زينة بتعمل كدا عشان تغيظ سيليا الا انه انبسط جدا من رد فعلها
حمزة بتوهان فى زينة : ماش يا عمرى
زينة : عن اذنك يقمر
زينة وهى ماشية بصت على سيليا
زينة : ياا
سيليا بصتلها
زينة : كان اسمك ايه اه سيليا اعتبرى البيت بيتك يحبيبتى ولو عوزتى اى حاجه ابقى قوليلهم زينة هانم مرات حمزة بيه بنفسها اللى موصية عليا
زينة : يا صافية
صافية: نعم يا هانم
زينة : طلعى حاجة الانسة فوق فى اوضة الضيوف
صافية: تمام يفندم
زينة : يلا يحبيبى
فى الاوضة
زينة : وانتوا علاقتكم ببعض كانت عاملة ازاى بقى لما كنتوا فى لندن
حمزة : عادى يا زينة مجرد صحاب
حمزة وهو بيقرب منها: بس انا مكنتش اعرف انك بتحبينى اوى كدا
زينة بتوهان: هاا على فكرة انا بس كنت عايزة اوقفها عند حدها مش اكتر لانى مبحبش البنات اللى من النوع دا
حمزة وهو بيقرب اكتر: عارفه انتى وحشتينى اوى انهاردة
زينة نبضات قلبها بدأت تزيد وبتحاول تبعد بس حمزة مسك ايدها
حمزة : ممكن تسبينى اتوه جوا عينكى دول شوية
زينة : انا
حمزة بمقاطعة وبحنية : هشش متتكلميش خلينى ابص لعيونك دول وبس
بس فجأة تليفون حمزة رن
زينة : الفون بيرن
حمزة : سيبك منه
والفون فضل يرن
حمزة : عايز ايه يا زفت
زياد: نفسى فى مرة ترد عليا بطريقة كويسة الوفد مجاش فى المعياد اللى حطينه
حمزة بعصبية: هم بيهزروا يعنى هم اللى مقدمين المعياد وبرضوا مجوش ابعتلهم اخر تحذير يا زياد اخر تحذير وبعد كدا لو حصل منهم اى حاجه الغى العقد من غير حتى ما ترجعلى
زياد: تمام
زينة : هى شهد معاه
حمزة : مش عارف
زينة : طب ممكن تسأله
حمزة : شهد معاك
زياد : ايوا
زينة : انا عايزاها خليه يدينى الفون اكلمها
حمزة بعصبية وغيرة: والله ما تاخدى التلفيون تكلميه احسن
زينة : خلاص قولها ترد على فونها
حمزة : قول لشهد ترد على زينة عشان عايزها
زياد : زينة مين
حمزة بغيرة : اعمل اللى بقولك عليه يا زياد من غير ما تسأل
زياد : حاضر
زياد : بتقولك زينة ردى عليها
شهد بصدمة : ايه دا انا حاطة الفون صامت وماما رنت كتير
شهد : الو السلام عليكم يا زينة
زينة : وعليكم السلام يختى مش بتردى على طنط ليه رنت عليا وقالتلى انك مش بتردى عليها احنا اصلا مصدقنا اقنعنها ردى عليها بدل ما تيجى تجي**بك من شع**رك وانتى عارفه طنط
شهد : والله كنت حاطه صامت ومسمعتوش خلاص انا هكلمها دلوقتي
زينة : طيب يلا عايزه حاجه
شهد : لا سلامتك
عند زينة وحمزة
حمزة : قاعدة عمالة تقولى فون وانا ساكتلك
زينة : اسفة بس انا متعودة عليها فمش هعرف ابطلها بسرعة
حمزة : خدى راحتك
زينة : اتعشيت
حمزة : لا وجعان اوى الصراحة
زينة : نص ساعة والعشا يكون جاهز
حمزة مسك ايدها: لا خليكى قاعدة معايا انا هقولهم يحضروه تحت
زينة : اوك بس هنتعشى فى البلكونه
حمزة : تمام
عند شهد رنت على مامتها وطمنتها عليها
زياد : هى مين زينة
شهد : صاحبتى
زياد : وشغالة مع حمزة يعنى
شهد بضحك : لا مراته
زياد : بتهزرى صح
شهد : لا والله زينة مراته فعلا
زياد بصدمة : هو حمزة اتجوز
شهد : ايوا مش يلا بقى انا عايزة انام الصراحة وهم شكلهم مش جاين
زياد : تمام يلا
زياد فى نفسه: بقى كدا يحمزة تتجوز من غيرى مكنش العشم يا ابن عمي
عند زينة وحمزة
زينة : هو انتوا لسه معرفتوش اى حاجه عن القاتل
حمزة : لا ايه زهقتى منى
زينة : لا والله مش قصدي كدا بس بطمن بس
حمزة : زينة
زينة: نعم
حمزة : تفسرى ايه انك كل اما تشوفى شخص معين بتحسى انك اسعد انسانه فى العالم وبتحبى يبقى معاكى طول الوقت وبيوحشك على طول ولما بيقرب منك بتحسى انو قلبك هيطلع من مكانه ودقاته بتبقى مسموعة تسمى كل دا ايه
زينة بزعل : هو على حسب ما اعرف فدى تبقى علامات بتقول انك بتحب الشخص دا
حمزة : مالك
زينة : انا عايزة انام تصبح على خير
حمزة : هو انا قولت حاجه ضايقتك
زينة بدموع : لا انا هدخل الحمام وبعد كدا هنام
حمزة بخوف: انتى كويسة طيب تعبانة
من حاجة تحبى نروح لدكتورة
زينة : لا انا تمام الحمد لله عن اذنك
حمزة بزعل: اتفضلى
فى الحمام
زينة وهى واققة قدام المراية وبتعيط
زينة : اكيد بيسأل السؤال دا لانو حس بكدا اول ما شافها انهاردة والا سأل السؤال دا ليه بالذات انهاردة اكيد عشان هى ظهرت
زينة : وانتى بتعيطى ليه ايه مفكرة أنو بيحبك اكيد هيحب واحدة من مستواه الاجتماعي هو اصلا هيحبنى على ايه وهو اكيد شاف بنات كتير احسن منى
زينة وهى بتمسح دموعها: فوقى يا زينة ومتعيطيش ومتحلميش احلام اكبر منك
وخرجت زينة لحمزة
حمزة : انتى كويسة
زينة : ايوا الحمد لله تصبح على خير
حمزة : وانتى من اهله
الساعة الثالثة صباحا بتوقيت لندن
منار: هو كريم اتأخر كدا ليه يا رب يكون بخير
وفجأة سمعت صوت عربيته وطلعت جرى على البلكونه
منار بفرحة: جيه الحمد لله
ونزلت تحت
منار: كريم انت اتأخرت كدا ليه
كريم كان وقتها سكران جدا
كريم : ايه دا منار انت صاحية لحد دلوقتي
منار: كريم انت شارب
كريم بدموع: ايوا عشان انساكى بس مش عارف مش عارف خالص
منار: وتنسانى ليه
كريم : عشان لازم تطلعى من قلبى بقى مينفعش مينفعش يا منار
منار: ليه يا كريم ليه مينفعش
كريم : عشان
وبعدها كان هيقع
منار بخوف: حاسب يا كريم تحب اسندك لى الاوضة
كريم : لا انا انا هطلع لوحدى بس بالله عليكى كفاية عليا كدا ومتزوديهاش عليا
وبعدها طلع وسابها
منار بفرحة: كنت متأكدة انك بتحبينى بس ليه مينفعش يا كريم بس لازم هعرف اكيد
فى الصباح
عند زينة
صحيت من النوم وشافت مسدج على تليفونها
زينة : يا نهار ابيض
حمزة : فيه ايه
زينة : بعتولى فى الكلية عشان فيه امتحان مهم ولازم اروح
حمزة : امتحان ايه
زينة : فى الترجمة المفروض اصلا انو الامتحان دا دفعتى امتحانته من كام يوم وانا اتوصلت معاهم وقالولى انى ممكن امتحنه أون لاين عادى بس دلوقتي بعتولى بيقولولى مش هينفع أون لاين ولازم اروح
حمزة: خلاص البسى وتعالى نفطر وبعد كدا انا هوديكى واستناكى لحد اما تخلصى
زينة : تمام معلش هعطلك
حمزة : ولا هتعطلنى ولا حاجه
ولبست زينة ونزلوا تحت
على السفرة
سيليا: دادة توحيده ازيك مشوفتكيش انبارح عشان اسلم عليكى
دادة توحيده بضيق: الله يسلمك
سيليا: هو حضرتك جدة زينة
الجدة: ايوا يحبيبتى
زينة بزعل: انا شبعت الحمد لله
حمزة : يلا بينا
سيليا: على فين كدا
حمزة : كلية زينة
زينة : عن اذنكوا
فى عربيه حمزة
حمزة ولاحظ زعل زينة : متقلقيش باذن الله تحلى كويس
زينة : ان شاء الله
حمزة : ايه دا
زينة وهى بتبصله : فى ايه خير
حمزة : مفيش فرامل
زينة بخوف: ايه
•تابع الفصل التالي "رواية زينة القلب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق