رواية العوض الفصل السادس عشر
رواية العوض الفصل السادس عشر
الفصل ١٦
يرتدي في بدلته التي تحبها علية و يضع عطره التي قالت انه يعجبها و لكنها نائمة لا تبالي بها انها علي هذة الحالة منذ اسبوعين تقريبا أصبحت ترافق السرير لا تفعل شئ غير النوم افتقدها و بشدها فهي شريكة حياته أصبحت تمثل يومه كيف لها أن تدخل قلبه هكذا ثم تتركه وحيدا ، بدأ في أن يستخدم اخر اسلحته الا و هي المنبة هذا الجهاز المزعج شغله بالقرب من اذنها و لكنها فاجأته حيث استيقظت اغلقت ذلك الجهاز المزعج ثم ذهبت لتحتضن تلك الوسادة اللعينه بدلا منه غضب بشدة لذا بدأ يوقظها بنفسه و قال ( مريم حبيبتي انت مش هتروح الشغل النهاردة )
فقالت بكسل ( لا يا حبيبي عايزة انام روح انت و اقفل الباب وراك )
فقال لها( مش خايفة المدير يخصملك انت بقالك اسبوعين مبتروحيش )
فقالت بصوت نائم ( مش مهم هاخد منه المرتب في البيت )
فنظر لها بغيظ ثم قال ( فاكرة العميلة اللي كانت بتغزل بيا جاية النهاردة فقلت اقولك بس علشان متزعليش و تقولي خاطفته ) ثم نظر لها بأمل فلقد انتبهت له و كادت أن تترك ذلك اللحاف اللعين و لكنها عادت و احتضنته مرة اخري و قالت ( لسة هقوم و اغسل وشي و البس انا مش قادرة اتحرك يا علاء عايزة انام روح يا حبيبي انا مش هقول الكلام ده انا واثقة فيك عيونك عمرها ما تبص لغيرك )
بدأ الغضب يتمكن منه فصرخ في وجهها و ابعد ذلك الغطاء بعنف و قال ( يا شيخة حرام عليكي انت ما بتحسيش كله نوم نوم انت اية ده انت بقيتي حافظة السرير اكتر مني قوليلي انت متجوزة المخدة و لا متجوزاني انا زهقت مبتجيش الشغل براحتك ما تجيش انت حرة بس علي الاقل اشوفك في البيت اكلمك ما كنتش اعرف اني لما اتجوز هقعد مع نفسي دي عيشة لا تطاق )
كانت تنظر له مريم بحزن ثم بدأت بالبكاء و قالت ( يعني انا زنبي اية هو بأيدي انا غصبن عني بنام يعني انا اخترت النوم ده انا بقيت كل ما اصحي احس اني عايزة انام تاني مش عارفة لية مش بأيدي كنت فاكرة انك حاسس بية لكن كنت غلطان كلكم زي بعض اهم حاجة مصلحتكم )
قالت آخر كلماتها ثم سقطت علي السرير ذهب نحوها بهلع يحاول أن يفهم ما حدث معها ثم اتصل علي طبيبة صديقة حتي تفحصها
اما هو فكان يضمها الي قلبه و لا يعلم لما يشعر بالألم في قلبه الآن .
في وقت لاحق يذهب يمينا و يسارا و يحاول أن يفهم ما يحدث خرجت الطبيبة من الغرفة ثم اقتربت منه و قالت ..........
.............................................
في غرفة القياس تحاول أن ترتدي ذلك الفستان الذي أعجب زوجها للغاية و أصر أن ترتدية في حفلة الغد قال انه سيقوم بدعوة كل أصحاب الشركات و لكن هذا الفستان حرفيا يقسم جسدها غير ذلك انه عاري جدا انها تشعر انها عاهرة به خرجت ترية لرامز الذي بدأ مفتونا به ثم قالت ( رامز انا حاسة اني عريانة مش هابدر البس كده هاجرب حاجة تاني )
فامسك يدها ثم قال ( لا يا روحي علي فين دن يجنن عليك و بعدين ما انت لبستي المايوه اعتقد المايوه شكل مغري مغري اكتر )
فقالت باستغراب ( ايوة لبسته بس نحن كنا في بحر لكن دي حفلة هيكون كل اللي موجودين رجال أعمال و اللبس هيكون رسمي انا حاسة اني عريانة و بعدين انت كنت مضايق و غيران اية مبقتش تغير عليا )
فاجاب بتبرير ( الاول كنت ملكي لكن ...)
قاطعته ( اية دلوقتي بقيت ملك الجيران )
نظر لها رامز ثم قال( بقولك اية الفستان هيتلبس انت هتمثلي عليا هو أنت بتتكسفي اصلا انا عايزة مراتي في الحفلة تكون احلي واحده )
كانت تنظر له ريم بتعجب بالتأكيد زوجها يخطط لشئ تدعي في قلبها أن تتم الأمور علي خير فلقد أصبحت تحاف منه
•تابع الفصل التالي "رواية العوض" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق