رواية زينة القلب الفصل الرابع عشر
رواية زينة القلب الفصل الرابع عشر
🦋 زينة القلب البارت الرابع عشر 🦋
حمزة : تعالى يا زينة
زينة أول ما دخلت لقيت أوضة قديمة ومش متجددة ومتعلق فيها صور كتير وكأنها اوضة معمولة لتجميع الذكريات ومعظم الصور لواحدة ست
زينة بزعل : مين دى حبيبتك
حمزة : لا دى امى
زينة : مامتك طب وليه حاطط صورها هنا مش موجودين برا ليه
حمزة : لانى مش عايزهم يبقوا قدامى طول الوقت قدام عينى ومش عايز أى حد يشوفهم على الرغم من أنى برضوا مش بقدر ابعد عنهم وتقريباً بدخل الاوضة دى كل يوم عارفه ساعات ببقى عايز انعزل عن العالم كله واعيش هنا
زينة : مش فاهمة منين مش عايز تشوفهم ومنين عايز تعيش حياتك كلها هنا
حمزة : هو انتى ليه عمرك ما سألتنى عن امى او عن ابويا
زينة: عادى حسيت ان ممكن السؤال يزعلك
حمزة بدموع: انا ابويا اتوفى قضاء وقدر وامى بعدها هربت مع حبيبها سابتنى فى اكتر وقت كنت محتاجها فيه
زينة راحت عليه واخدته فى حضنها وطبطت عليه وحمزة وقتها مسك فيها زى الطفل اللى ماسك فى والدته
زينة وهى بطبطب عليه: اهدا تعال نخرج من هنا ونعقد فى الجنينة
حمزة وهو بيمسح دموعه: ماشى
زينة راحت قعدت ع كنبة فى الجنينة وبعدها لقيت حمزة راح حاطط راسه على رجليها
حمزة : أنا تعبان اوى يا زينة جوايا كمية وجع مفيش اى حد يقدر يتخيله أنا بس كل اللى انا عايز اعرفه انا عملت فيها ايه عشان تعمل فيا كدا هى كانت عارفه انا كنت متعلق بيها اد ايه و سابتنى
زينة : هى اصلا كانت بتتصرف معاك بقساوة
حمزة: لا خالص دى كانت احن واطيب أم فى الدنيا
زينة : طب وايه اللى حصل بعد كدا
حمزة : عادى سافرت أنا ودادة توحيده لندن وكملت دراستى هناك وبعد كدا رجعنا مصر وبعدها بدأت اشغل نفسى عشان مفكرش بس للاسف معرفتش معرفتش انساها يا زينة
زينة : طب هى مفكرتش ترجع خالص تانى يعنى محاولتش تتكلم معاك
حمزة : لا ولا كأنها خلفتنى اصلا
حمزة بدموع وهو بيفتكر : انتى مشفتيهاش وانا قاعد اتحايل عليها واقولها يماما متسبنيش متسبنيش يماما وقتها هى سابتنى ومشيت ومهماش انى قاعد اعيط وامسك فيها عشان متمشيش
زينة أول ما شافت دموعه بدأت تنزل مسحتها بأيدها وحمزة مسك ايدها
حمزة : انتى كمان هتسبينى صح
زينة : مش عارفه أقول ايه بس احنا جوزنا دا كان لسبب ولما السبب دا يتحل ويختفى احنا مش هنبقى مع بعض
حمزة : صح معاكى حق
زينة : هو انتى ليه قولتلى
حمزة : مش عارف بس حسيت انى محتاج اشركك حزنى وحسيت انى محتاجك هو انا ممكن اطلب منك طلب
زينة : اكيد اتفضل
حمزة : ممكن تخليكى جانبى الشوية اللى هنعقدهم مع بعض متعمليش فيا زى ما هى عملت وخلينا اصحاب مقربين ممكن
زينة : عارف انت الصداقة اللى ما بين ولد وبنت دى انا مش بعترف بيها نهائى بس انا هبقى موجودة لانك جوزى ومن حقك عليا انى اشاركك كل همومك واحزانك ومتقلقش لحد اما تقبض ع القاتل انا هفضل جنبك ومش هسيبك
حمزة : انتى عارفه انى مبقتش عايز اقبض عليه عشان تفضلى معايا على طول
زينة بخجل: امم مش بقولك مش فاهمك
حمزة : اما افهم انا هبقى افهمك بس انتى غيرتى أوى من منة
زينة : وانا اغير ليه
حمزة : يعنى مغيرتيش
زينة : ايوا مغيرتش
حمزة : بجد طب عينى فى عينك كدا
وبعدها تاهوا فى عيون بعض
حمزة بضحك: على فكرة وجودك معايا فيه خطر عليا وعليكى وعليا انا بالذات
زينة : على فكرة انت بتقول كلام كتير انت مش ببقى فاهمه
حمزة : أحسن
زينة : بقى كدا عادى خالص مش عايزة افهم اصلا
حمزة : ماشى يستى انا هروح الشغل
زينة بزعل: ليه
حمزة : عشان لسه مخلصتش شغل انا مشيت بس عشان الحقك وهرجع تانى
زينة : هتتأخر
حمزة : مش عارف شغلى دا ملوش مواعيد
زينة : طب مش هتتعشى
حمزة : لا لازم امشى دلوقتي
زينة : طب اعملك اكل تاخده معاك
حمزة : بقولها لازم امشى دلوقتي تقولى اعملك اكل
زينة : اعمل ايه قصدى اسخن اللى جوا
حمزة بضحك: ااه يااانى منك بجد
زينة : عملت ايه انا بقى دلوقتي
حمزة : معملتيش حاجه خالص انا ماشى بقى عشان اتأخرت ومش بعيد اروح المديرية الاقيهم رافضونى
زينة : هو انت ظابط ولا مهندس
حمزة : الاتنين انا خريج الكليتين
زينة : لا برڤوا بجد دا انا هموت ويجى اليوم اللى هتخرج فيه يبنى
حمزة : بعد الشر عليكى متقوليش الكلمة دى تاانى
زينة ببأتسامة: حاضر
حمزة : يلا سلام
زينة : لا اله الا الله
حمزة : محمد رسول الله
فى المديرية
خالد: الصفقة الأخيرة لشركة طارق النويرى اتوقفت والورق بتاعها اختفى
حمزة : اتوقفت ليه
حمزة : مش عارف الموظفين بيقولوا انو وقفها على اخر لحظة
حمزة : كانت صفقة ايه
خالد : كانت صفقة ادوية رايحة نيويورك هو دا اللى قدرت اعرفه من الموظفين
حمزة : تمام هكتبلك رقم عربيه ورقم تليفون اعرفلى الارقام دى متسجلة بإسم مين
خالد: تمام
حمزة فى نفسه: يا ترى مين بيساعدنى ومين اللى مش عايز زينة تتأذى اكيد الشخص دا عارف القاتل يبقى مين
وفضل حمزة موجود فى المديرية لمدة طويلة وبعد كدا رجع البيت ودخل اوضته ولقى زينة نايمة زى الأطفال
حمزة وهو رايح عندها وبيبصلها: معقول اكون حبيتك وقعتى قلب حمزة الاسيوطى انهاردة من الخوف عليكى
فى الصباح
زينة : صباح الخير
حمزة : صباح النور
زينة : انت صحيت امتى
حمزة : من نص ساعة كدا
زينة : تمام
حمزة : يلا غيرى هدومك عشان ننزل نفطر كلنا مع بعض
زينة : اشطا
حمزة بضحك: اشطا !
زينة : ايه بتضايق من الكلمة دى كمان ولا ايه
حمزة : لأ
زينة دخلت اوضة الملابس وخرجت وهى ماسكة قميص رجالي ابيض
زينة : هو انت ممكن تغير الاسود اللى انت لابسه دا وتلبس دا
حمزة : انتى بتقولى ايه اكيد لا
زينة برقة: عشان خاطرى
حمزة : يبنتى حرام عليكى بقى
زينة : البسه بقى
حمزة : ماشى
على تربيزة السفرة
حمزة وزينة نزلوا مع بعض
حمزة وزينة : صباح الخير
دادة توحيده وجدة زينة : صباح النور يحبايبى
دادة توحيده وهى مصدومه: ايه دا انت لابس ابيض يا حمزة
حمزة : اعمل ايه فى اللى جانبى دى
دادة توحيده : لا يا زينة بجد انتى تاخدى نوبل على اللى عملتيه دا
زينة : عشان تعرفوا بس
حمزة : هتشتهرى على حسابى اهو
زينة : شكرا شكرا
دادة توحيده فى نفسها: ربنا يسعدك ديما يا حمزة ويحفظك من كل شر يحبيبى
عند شهد وصلت شرم الشيخ وقابلت زياد هناك
زياد: انتى المترجمه اللى باعتها الشركة صح أهلا بيكى انا البشمهندس زياد ومدلها ايديه
شهد بنرفزة: مبسلمش
زياد: اوك انا أسف
شهد بعصبية: هو انت البشمهندس زياد اللى طلبت المترجم صح
زياد: ايوا
شهد : وبتطلب مترجم ليه
زياد: هم مقالولكيش انتى جاية تعملى ايه
شهد : لا قالولى بس هو انت مش بتعرف تتكلم انجليزي
زياد: اكيد بعرف
شهد بصوت عالى: طب ادام انت بتعرف طلبت مترجمة ليه
زياد بعصبية: عشان دى مش وظفتى انا المهندس اللى بشرف على المشروع مش جاى هنا عشان اترجم وبعدين انتى متعليش صوتك عليا مكنتيش حابة تيجى كنتى قولتيلهم هناك متجيش تعلى صوتك عليا هنا اتفضلى دا رقم ومفتاح الجناح بتاعك ونص ساعة وتكونى تحت دا ايه البلاوى اللى بتتحدف علينا دى يا رب
وسابها ومشى
مجهول: حمزة الاسيوطى لازم نخلص منه
_طب تحب اخلص عليه دلوقتي يباشا
مجهول: لا مش دلوقتي استنى منى مكالمة
_ تمام يباشا عن اذن حضرتك
دا كله وكان فيه واحدة بتتصنت على كلامهم ودخلتله المكتب بعصبية
•تابع الفصل التالي "رواية زينة القلب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق