رواية زينة القلب الفصل الثالث عشر
رواية زينة القلب الفصل الثالث عشر
🦋 زينة القلب البارت الثالث عشر 🦋
وقفنا البارت اللى فات على الشخص اللى كان عايز يضرب زينة بالمسد**س
حمزة بصوت عالى: حااااسبى
وقام شددها من قدام المسد**س والرصاصة طارت فى الهوا وحمزة ضرب نار على العربية بس اختفت
حمزة : انتى كويسة
زينة وحضنت حمزة من كتر خوفها وهى منهارة من العياط: انا خايفه اوى
حمزة وقلبه بينبض بسرعه: طب اهدى ومتخافيش أنا حنبك خلاص هو مشى متخافيش يا زينة
زينة بعدت عنه بعد ما لاحظة اللى عملته: أنا اسفة
حمزة : اهدى ومش هكرر الجملة دى كتير انا جوزك مفيش داعي انك تعتذرى
زينة وبدأ وشها يحمر: هو انت كويس الطلقة مجتش فيك صح
حمزة بضحك: جت ازاى وانا بتكلم قدامك شبحى اللى بيتكلم معاكى يعنى انا بخير يا زينة وانتى بخير
زينة وكانت أول مرة تشوف ضحكته: ضحكتك جميلة اوى بجد
حمزة : عجبتك اوى كدا
زينة وخدوها بقيت عاملة زى الفراولة: امم
حمزة : عارفه بقيت مستعد اعمل اى حاجه عشان اشوف الفراولة اللى فى خدودك دى
زينة : يا نهار ابيض هم على طول كسفانى كدا
حمزة ببأتسامة وخبث: بس ولا أروع الصراحة هديتى صح
زينة : ايوا الحمد لله
حمزة وهو بيحاول يهدى نفسه: خرجتى ليه بقى
زينة : هو انت هتبدأ تتحول خلاص انا لسه مهدتش
حمزة : فعلا طب متغيريش الموضوع يا زينة انا هادى أهو وبحاول متعصبش خرجتى من البيت ليه
زينة : عشان اقنع والدة شهد أنها توافق توديها شرم
حمزة : يعنى انتى خرجتى وعرضتى حياتك للخطر عشان السبب دا
زينة : ايوا لانها كانت بتعيط وانا استحالة اسيبها كدا من غير ما اساعدها
حمزة : حتى لو على حساب حياتك
زينة : ايوا الله فى عون العبد مادام العبد في عون اخيه وبعدين الحمد لله ربنا سترها ومحصلش حاجه
حمزة : لولا انى جيت فى الوقت المناسب كان زمانهم اتخل**صوا منك
زينة برقة: ما هو خلاص أنت جيت وانقذت حياتى للمرة الثالثة يا حمزة
حمزة : انتى قولتى ايه
زينة : ايه
حمزة : قولتى حمزة صح
زينة : ايوا مش انت قولتلى حاولى تقولى حمزة من غير بشمهندس
حمزة : ياريتنى ما قولتلك يشيخة
زينة بزعل: خلاص أنا آسفة
حمزة : دراما كوين أوى وطفلة اوى
زينة بعصبية: متقولش طفله
حمزة ببأتسامة: خلاص حاضر
زينة: ليه الضحكه دى مبتطلعش خالص وليه ديما بشوف جوا عيونك حزن العالم كله
حمزة : انتى شايفة كدا
زينة : أيوا لو حابب تحكى انا مستعدة اسمعك
حمزة : سيبك منى انا تعالى نتكلم عنك انتى
زينة : حابب تعرف ايه عنى
حمزة : تعالى نروح اى مكان ونتكلم
زينة : اوك يبقى كورنيش النيل
حمزة : غريبة فكرتك هتقولى نروح مطعم وكدا
زينة : مطعم ايه هو احنا هناكل احنا هنتكلم ومفيش احسن من كورنيش النيل اللى نعقد نحكى عليه
حمزة : تمام يلا
حمزة : غريبة هتركبى قدام دلوقتي
زينة بضحك: ما انت مش سواق الهانم بقى
حمزة : اوماال انا ايه
زينة بضحك: يعنى زى جوزها كدا
حمزة ببأتسامة: زى تمام يستى هنمشيها زى
مجهول بعصبية: يعنى ايه معرفتش تخ**لص عليها
_ يباشا حمزة الاسيوطى جيه وانقذها ولولا انى فلت بجلدى كان زمانه قبض عليا
مجهول بعصبية: ما أنا مشغل معايا شوية بها**يم اقفل دلوقتي
مجهول بصوت عالى وعصبية: حمزة حمزة حمزة لازم يطلعلى فى كل حاجه كدا طالع لى ابوه بس الظاهر ان ابتدا العد التنازلي لقت**لك يا حمزة أنت واللى بتحميها استنى عليا بس يا ابن يوسف الأسيوطى
عند حمزة و زينة
زينة : يلا اسألنى اى حاجه انتى عايزاه
حمزة : مش هسأل هسيبك انتى تتكلمى عن نفسك
زينة: تمام انا يسيدى زينة ماهر الرفاعى بنت بسيطة مامتها وبابها اتوفوا فى حادثة وهى طفلة وجدتها هى ربتها بعد ما اعمامها اتخلوا عنها هى وجدتها وسافروا ولما كبرت عشان اساعد نفسى واساعد تيتة بدأت اخاد كورسات جنب الكلية واخدت شهادات معتمدة كتيره فى الانجليزي فلما قدمت فى شركة طارق النويرى الله يرحمه قبلونى وبس هى دى زينة
حمزة : وانتى مبسوطة
زينة : بص هو انا راضية بكل حاجه وراضي دا مخلينى مرتاحة ومبسوطه اللى هو ديما بقول الحمد لله وبوكل كل امورى لى ربنا عشان كدا ديما ربنا سترها معايا ومرضينى الحمد لله وعارف فيه حاجه غريبه اوى كمان
حمزة : ايه هى
زينة : ان ربنا ديما بيبعتك انت عشان تنقذ حياتى حقيقى الحمد لله أولاً وشكرا على وجودك ثانياً
حمزة : تصدقى انى انا اللى عايز اشكرك على انك دخلتى حياتى
زينة : بجد ليه
حمزة : لأن حمزة الطيب مبيخرجش غير معاكى انتى انتى بتخرجى كل حاجه حلوه جوايا بتخرجى كل حاجه انا بحاول اظهر عكسها
زينة : انت عارف انهم كانوا بيقولوا عندك انفصام في الشخصيه
حمزة : مش مهم هم المهم انتى شايفنى ايه
زينة : زى ما انت قولت حد بيحاول يظهر عكس اللى جواه شخص جميل جدا وطيب وجدع حقيقى يسلموا اللى رابوك
زينة : هو انت ملكش حد يعنى مفيش غير دادة توحيده
حمزة : لا فيه فيه عمتو وبنتها وفيه عمو ومراته و ولادهم
زينة : طب ما انتوا كتير اهم اومال مش بنشفهم ليه
حمزة : كل واحد مشغول بحياته محدش فيهم فاضلى بس زياد ومنة ولاد عمى شغلين معايا فى الشركة
زينة : اها ومنة دى عندها كام سنة وبتشتغل معاك ازاى يعنى
حمزة : عادى ٢٢ سنة وهى المفروض بتدرب فى الشركة معانا بس حاجه عسل وطيبة جدا بس عيبها الوحيد ان مبيتبلش فى بوقها فولة
زينة بغيرة : شكلك عارفها كويس اوى أهو ومن الواضح انك معجب بيها جامد متجوزتهاش ليه بقى
حمزة بخبث: عادى مجاش الوقت المناسب اللى اروح اتقدملها فيه
زينة بزعل وعيون مليئة بالدموع: يعنى انت بتحبها
حمزة: انتى هتعيطى ولا ايه لا مش بحبها والله هى زى اختى مش قصدي ازعلك انا اسف
زينة : ايه دا انت اعتذرت معقول حمزة الاسيوطى بيعتذر
حمزة : شفى بقى انتى وصلتى حمزة الاسيوطى لى ايه
زينة : على فكرة أنا مش زعلانة وانا هزعل من ايه حب اللى انت عايز تحبها واتجوز اللى انت عايز تتجوزها
حمزة : طب ما هو انا اصلا متجوز
زينة : بس مسيرنا هنطلق اكيد وبعدها كل واحد هيعيش حياته
حمزة بعصبية شديدة: هتعيشى حياتك ازاى يعنى
زينة : عادى اتجو
حمزة بمقاطعة وعصبية: اوعى تكملى الجملة الجملة أو تفكرى تقوليها تانى يا زينة انتى فاهمة
زينة : انا مش فاهماك على فكرة
حمزة : ولا انا فاهم نفسى من ناحيتك انتى بالذات
حمزة : تعالى معايا
زينة : هنروح فين
حمزة : تعالى بس
واخد حمزة زينة وراحوا الڤيلا ودخلها الاوضة القديمة الموجودة في الجنينة
•تابع الفصل التالي "رواية زينة القلب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق