رواية زينة القلب الفصل الثاني عشر
رواية زينة القلب الفصل الثاني عشر
🦋 زينة القلب البارت الثاني عشر 🦋
وقفنا البارت اللى فات على منة أما كانت قاعدة على مكتبها فى شركة حمزة
وفجأة دخل واحد بكل عصبيته
منة بخوف: أستر يارب
مازن بعصبية: انتى يبشمهندسة
منة ببرود: بتكلمنى أنا
مازن: أيوا انتى هيكون مين يعنى
منة : نعم
مازن: سمعت انك بتعملى تصاميم وبتوريها لبشمهندس حمزة
منة : وفيها ايه يعنى
مازن بصوت عالى: شفاف انا قدامك ولا ايه مش المفروض انا المسؤول عن تدريبك يعنى التصاميم دى المفروض أنا اول واحد اشوفها والله لو حلوة هعرضها على بشمهندس حمزة ولو مش كويسه هبدأ اقولك الغلطات اللى فيها عشان تصلحيها
منة ببرود: أولا صوتك دا ميعلاش عليا تانى ثانياً انا كنت اكيد هوريهملك بس حضرتك اللى مجتش انبارح
مازن: اللى عرفته انك ورتيهمله اول انبارح
منة : ايوا ما انا كنت هوريهملك برضوا
مازن بعصبية: الحاجات اللى زى دى انا اللى اشوفها الأول انتى فاهمة
منة : هو انت بتكلمنى كدا ليه
مازن: عشان انتى مش محترمه قواعد الشركة اللى انتى بتدربى فيها انتى اصلا من الاول وانتى مش ملتزمة وأنا صابر عليكى وبقول لسه جديده ومتعرفش لكن توصل لدرجة انك متحترمنيش لا لازم افوقك ودا اول واخر تحذير ليكى المرة الجاية انا هتكلم مع بشمهندس حمزة شخصياً وهقوله انك متستهليش فرصة التدريب فى شركة من شركته
وسابها ومشى
منة وعيونها مليئة بالدموع: بتبصوا ع ايه انتوا كمان
وخرجت من المكتب وراحت قعدت فى جنينة الشركة
مازن كان بيبص عليها من الشباك وقلبه وجعه اول ما شفاها بتعيط
مازن: هو انا زودتها اوى ما هى اللى مستفزة برضوا
ملوحظة: منة مش معرفة اى حد انها اخت زياد وبنت عم حمزة عشان اللى يتعامل معاها يتعامل ع اساس شغلها وشخصيتها مش لانها بنت عم صاحب الشركة
عند زينة
كانت بتتمشى فى الجنينة وفجأة لقيت اوضة باين عليها قديمة
زينة فى نفسها: غريبه الاوضة دى باين عليها قديمة اوى
وراحت عشان تشوفها بس لقيتها مقفولة
زينة : ايه دا دى مقفولة
دادة توحيده بخوف: زينة انتى بتعملى ايه هنا
زينة : هى الاوضة دى مش متجدده ليه زى باقى اوض الڤيلا وكمان ليه مقفولة
دادة توحيده بتوتر: عادى فيه شوية كراكيب كدا متشغليش بالك بيها
زينة وحسيت انو فيه حاجه: هو انا لو دخلتها هيحصل حاجه
دادة توحيده: قولتلك متشغليش بالك بيها يا زينة مفيهاش حاجه مهمة وانتى زى ما شايفها مقفولة والمفتاح مع حمزة
زينة : خلاص ماشى
زينة فى نفسها: يا ترى فيها ايه
دادة توحيده: طب انا هروح أشوف شغلى بقى
زينة : تحبى اساعد حضرتك فى حاجة
دادة توحيده: لا يحبيبتى تسلمى
عند حمزة
خالد: تقرير الطب الشرعي بيقول انو واخد رصاصة فر القلب أدت إلى الوفاة وللأسف ملقوش بصمات لحد غيره فى المكتب والناس اللى اخدنا اقولهم قالوا ان اعداءه هم اعداء شغل مش اكتر باعتباره رجل أعمال ناجح القضية كل مادا وبتزيد تعقيد اكتر يا حمزة
حمزة : كل تفاصيل الصفقات الأخيرة لطارق النويرى تكون ع مكتبى فى اقرب وقت
خالد: انت بتفكر فى ايه
حمزة : بما انه ملوش عدواة مع حد يبقى احتمال يكون بسبب الشغل نفسه
خالد: تمام فى اقرب وقت تكون على مكتبك هروح انا ع مكتبى بقى
حمزة : تمام
عند زياد
زياد: الو يا حمزة
حمزة : بترن عشان تقولى سايبنى لوحدى برضوا لو كدا قولى عشان اقفل فى وشك
زياد: هموت مرة وتتكلم بهدوء ما علينا الوفد الأمريكي اللى جاى عشان يشوف المشروع قدم المعياد وقالوا جاين بكرة
حمزة : هم بيهزروا احنا مش ملتزمين بمواعيد
زياد: هم قالوا انهم عايزين يشوفوا المشروع من اوله اقبل بتجديد المعياد ولا ليك رأى تانى
حمزة : اقبل يا زياد أنا معنديش حاجة اخاف منها وأنا عارف انهم بيعملوا كدا عشان يطلعوا غلطة علينا وافق و وريهم كل حاجه
زياد: تمام انا عايز مترجم
حمزة : ما ترن عليهم يا بنى وقولهم يبعتولك حد
زياد: تمام
فى شركة حمزة
احد الموظفين: انسة شهد جهزى نفسك لانك مسافرة شرم بكرة
شهد : شرم ليه
الموظف: فيه وفد امريكي جاى عشان يشوف المشروع الجديد ومحتاجين مترجم
شهد : ايوا بس انا مش هينفع اروح
الموظف: مفيش حاجه اسمها مش هينفع البشمهندس زياد بنفسه اللى طالب مترجم
وسابها ومشى
شهد : يارب ايه الورطة اللى انا فيها دى أكيد ماما مش هتوافق انا هكلم زينة تقول لبشمهندس حمزة يشوف غيرى
شهد : الو السلام عليكم يا زينة
زينة : بنت حلال كنت لسه هكلمك عشان اقولك تبعتيلى المحاضرات عشان مش هعرف اجاى الكلية
شهد : زينة انا واقعة فى مشكلة ومحدش غيرك هيقدر يحلهالى
زينة : فيه ايه يبنتى خير
شهد : عايزينى اسافر شرم يا زينة وانتى عارفه ان اكيد ماما مش هتوافق قولى لحمزة جوزك دا يقولهم يشوفوا حد غيرى
زينة : حاضر بس اهدى هم عايزينك امتى
شهد : بكرة
زينة : خلاص هحاول اكلمه بإذن الله سلام
شهد : سلام
زينة : ايه الموقف اللى انا اتحطت فيه دا بقى انا هرن على بشمهندس حمزة
زينة : الو السلام عليكم
حمزة : وعليكم السلام يا زينة انتى كويسة
زينة : ايوا انا تمام الحمد لله كنت عايزة اطلب منك طلب كدا ممكن
حمزة : اتفضلى
زينة : هو انت ممكن تشوف حد تاني غير شهد صاحبتى تبعته شرم
حمزة : باقى المترجمين اللى فى الشركة مشغولين بشغل مهم يا زينة مينفعش غيرها
زينة : بس هى مامتها مش هتوافق
حمزة : والله هى المفروض كانت تعرف اما جت الشركة انو ممكن يحصل حاجه زى كدا عادى
زينة : يعنى مفيش اى أمل
حمزة : للأسف مفيش
زينة بزعل : ماشى سلام
حمزة : طب وزعلتى ليه دلوقتي طيب
زينة: خلاص أنا آسفة لازعاجك
حمزة : ممكن تبطلى حركات الاطفال بتاعتك دى
زينة: انا مش طفلة انا عندى ٢٠ سنة
حمزة : مش بقولك طفلة
زينة : سلام
حمزة : سلام يا زينة وخدى بالك على نفسك وياريت متزعليش الموضوع مش بايدي
زينة بهدوء: خلاص محصلش حاجه
حمزة : ايوا كدا اكبرى
زينة : يواه بقى
حمزة : خلاص خلاص هترجعى تزعلى تانى والواحد اصلا مش اد زعلك
زينة وكان باين ع صوتها الخجل: سلام
حمزة : يعنى شايفك مش قادر سامع صوتك مش قادر برضوا اعمل ايه طيب
زينة: مش فاهمه
حمزة : مش لازم سلام
عند زينة
شهد رنت عليها
شهد : هاا يا زينة عملتى ايه
حكت زينة لشهد كل اللى قاله حمزة
شهد بعياط: طب اعمل انا ايه دلوقتي
زينة : ممكن تهدى ومتعيطيش هى المشكلة دلوقتي فى مامتك صح
شهد : ايوا
زينة: انتى كلمتيها
شهد : ايوا و رفضت
زينة : خلاص انا هاجى اقنعها
شهد : ايوا يا زينة بس خروجك خطر عليكى
زينة : باذن الله ربنا يستر وبعدين محدش فيهم عارف مكانى انا هلبس واجيلك
شهد : ماشى بس خدى بالك ع نفسك
زينة : تمام
زينة فى نفسها: اقول لبشمهندس حمزة بس لو قولتله اكيد مش هيوافق يخرجنى خلاص انا هخرج بسرعة وهاجى ع طول من غير ما حد يعرف
فى المساء
زينة خرجت فعلا وراحت بيت شهد وكان فيه عربية واقفة قدام بيت شهد
- ايوا يباشا انا رقبت اصحابها زى ما انت قولت وهى دلوقتي دخلت عند صاحبتها اللى اسمها شهد
مجهول: تمام اول ما تخرج خلص
فى منزل شهد
كريمة : خلاص يا زينة عشان خاطرك بس انا هوافق
زينة : تسلميلى يا طنط وشكراً جدا لحضرتك
شهد بفرحة: شكرا يا زينة وتسلميلى يا اجمل ام فى الدنيا
كريمة: شفتى بتاكل بعقلى حلاوة ازاى
زينة ببأتسامة: ربنا يديمكوا لبعض
عند حمزة كان قاعد على مكتبه وفجأة لاقى رسالة مبعتوله من رقم غريب
مضمون الرسالة
مراتك حياتها فى خطر هى دلوقتي عند شهد صاحبتها
حمزة اول ما شاف الرسالة جرى وهو مرعوب من خوفه ع زينة
فى منزل شهد
زينة : طب انا همشى انا بقى
كريمة: ما تستنى يحبيبتى تتعشى معانا
زينة : مرة تانية بقى يا طنط عشان مش هينفع اتأخر
شهد : اجاى اوصلك
زينة : مش عارفه الطريق انا مثلاً خليكى قاعدة مع طنط
شهد وراحت حضنت زينة : مش عارفه اشكرك ازاي
زينة : بطلى هبل يبت انتى اختى
شهد : ربنا يديمك ليا وخدى بالك ع نفسك
زينة : حاضر يلا سلام
شهد ومامتها: سلام يحبيبتى
وخرجت زينة من منزل شهد
_ خرجت يباشا
مجهول: نفذ
وكان لسه بيضغط ع زر المسد***س
•تابع الفصل التالي "رواية زينة القلب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق