رواية براءة قاتله الفصل الحادي عشر
رواية براءة قاتله الفصل الحادي عشر
الفصل ١١
براءة قاتلة
كانت بيري تجلس مع التي تدعي والدتها هذة و أيضا مع زوجها الأجنبي يبدو أنه اكبر من بيري قليلا اما بالنسبة لأحمد فاختفي تماما اما نهي فهي تراقص احد هؤلاء الأجانب.
كانت بيري تنظر لها انها متصابية جدا كما أن هذا الشاب الصغير الذي معها لم يتوقف عن الثناء علي جمالها او عن نظراته لها التي لم تكن بريئة اطلاقا.
اما هي فتقف بملل تتمني أن تتخلص من هذا كله قطع لحظات مللها زوج والدتها عندما قال بلغته الانجليزية
(انت حرفيا رائعة يا بيري كيف لم تدخلي مسابقة الجمال من قبلذذذ او حتي تصبحي عارضة لديك كل مقومات العارضة فأنت فاتنة )
نظرت له بغضب ثم قالت ( لا احب المجاملات )
فقال ( انا لا اجاملك انا مفتون فعليا بجمالك الأثر هذا فأنت اكثر من رائعة )
كانت بيري تنتظر أن توقفه والدتها و لكنها صدمتها حين قالت ( معك حق انها فاتنة بالفعل و لذلك لأنها ابنتي فهي ترث مني هذا الجمال لكنني اكثر إثارة منها ، أليس كذلك )
كانت بيري تنظر لها بصدمة ثم قالت بذهول ( اي الولية دي كتر خير بيري و احمد يا شيخة ليهم حق يطلعوا كده )
قاطع تحدثها مع نفسها والدتها حينما حاولت أن تتحدث معها علي انفراد فذهبت معها فقالت لها بنبرة غريبة ( هي بيري انت تبدين مثيرة اليوم و لكني اتمني ان تتخلصي من غطاء الرأس هذا انه يخفي جمالك كما اني لاحظت ان روبرت هذا ابن صديقي معجب بك جدا لقد حدثني منذ قليل انه يريد مواعدتك ، انظري له جيدا انه هذا المثير الأشقر أن أردت أن تواعدية قولي له مرحبا فقط سيسقط تحت قدميك في الحال )
كانت تنظر لها بيري بذهول و احتقار و قالت( لا لست معجبة به ) ثم فكرت في نفسها أن
هذة المرأة تقول لها بكل صراحة أن تقوم بمساعدة الشباب هكذا دون أي خجل كما انها تتغزل به تتمني أن تصفعها و تقول لها هذا لا يجوز أن مسلمة و لكنها من صدمتها لم تتحدث معها بل ذهبت خرجت في الحديقة تستنشق الهواء لقد شعرت بأن هذا المكان يديق و يديق لقد كاد يخنقها ذهبت حتي تتنفس و لكنها رأت شابا في نهاية الحديقة يبكي في صمت و عندما اقتربت شعرت بالخدمة هذا الشاب هو احمد عندما شعر بها احمد جذبها الحضانه و كان يبكي و يبكي كطفل صغير فقد والدته و وجدها لم تستطع أن تبتعد عن احضانه هذا حرام انه ليس اخوها و لكنه قال لها بانكسار ( متسبنيش زيها انا بحبك والله )
فتعجبت بيري و قالت ( انا مش هسيبك بس أن لية بتبكي كده )
قال له و هو حزين ( خوفت لتاخدك مني زي ما كل مرة بتعمل ، عارفة ماما مش حلوة زي ما كنت بقلك ماما أنانية والله ما تخليهاش تأثر عليك ما تخليهاش تخطفك مني متسمعيش كلامها )
شعرت بيري أن احمد ليس بخير و شعرت أيضا انه يريد أن يتحدث معها يبدو أنه يحمل الكثير فقالت له ( ممكن يا احمد تفهمني مالك و لية مش حابب ماما مع انها شخصية مبتحبش فعلا بس ممكن تحكيلي انا هسمعك )
قال بسعادة ( يعني انت محبتهاش بجد الحمد لله )
نظرت له لتحثه للكلام فقال ( انا هحكيلك ، من حوالي ١٥ سنة يعني انا كان عندي ١٥ سنة و انت ١٠ سنين كان بابا و ماما لسة متجوزين لاحظت ان ماما بتعمل حفلات كتير لبسها كان عريان مكنتش زي لبس أمهات صحابي هما كانوا محتشمين فكنت دايما اتخانق معها و اقولها اني مش مرتاح الموضوع كان بيضايقني المهم ماما كانت تزعقلي فكنت بقول لبابا عارفة كانت بيقولي اية )
فقالت بانتباة ( اية )
فقال ( كان بيقولي ملكش دعوة مامتك اجنبية و متضايقهاش و تتحكم فيها لأحسن تسيبنا و تمشي و قتها انا كنت بحبك بس مكنتش متعلق بيكي كده ، المهم واحدة واحدة بقيت بشوف رجالة كتير بتدخل البيت و اعترض طبعا و اسمع نفس الكلام ، شوية كمان بقيت بشوفهم في أوضاع غلط و اسمع حجات مش كويسة لغاية في يوم شوفتها مع واحد في اوضة النوم ، اتعصبت و اتضايقت انا عارف انه حرام من الميس اللي في المدرسة بتاعة الدين يومها فضلت ازعق و اضرب في الراجل ده و لانه صغير ضربني وقعني فتح دماغي عارفة ماما راحت لمين فينا تراضية )
قالت بيري ( لمين )
ضحك. بسخرية و قال ( راحتله هو تطمن علية ، بعدها مشي قولت لبابا و لأول مرة في حياتي اشوفهم بيتخانقوا يومها ماما أصرت علي الطلاق و مشيت انا مزعلتش عليها لأنها مكنتش بتحبني ، لكن انتي كنت بتعيط عليها دخلت عليكي الأوضة اراضيكي زعقتيلي و قولتيلي اني وحش و انك بتكرهيني ، و طبعا بابا بعدها مستحملش تبعد عنه اليوم اللي اتطلقت فيه مات فية بالسكته القلبية بعدها عمتي كانت بتقولي كلام عمري ما انساه كانت بتقولي يا قاتل ، كانت بتعملي انا وانت اسوء معاملة انا فاكرة انها لبستك الحجاب و انت ١٢ سنة و لما قلعتيه حرقتلك ايدك اللي قصتها و قصت شعرك في اللحظة دي انا اتخنقت معاه كنت لسة صغيرة لية كده قالتلي علشان متطلعش صايعة زي امك ، كبرت في العزاب دة و خصوصا لأنك لسة صغيرة لية تستحملي ده كله ، و وصلت لسن٢١ يومها خدتك تحت وصايتي خدتك اديتك حريتك تعملي فيها ما تشأ و كنا مبسوطين لغاية ما ولدتك دخلت حياتنا تاني انا مكنتش بسمعلها لكن انت كانت دايما لما أرفض اديها فلوس تخليكي تعملي حاجة متهورة انت كنت لسة مراهقة ١٨ سنة مرة تعملي وشم مرة تسكري مرة تصاحبي و غيره و غيرة لغاية عملت معاها اتفاق تاخد مرتب شهري كبير بس تبعد عنك بس طبعا انت كنت خلاص اتهورت خالص انا كنت خايف عليك لأنك مبتسمعيش الكلام و الشده معاكي مش حلوة لاني بخاف عليكي من الهوا ازاي هقسا عليكي ، انا فاكر اخر مرة اقنعتك تسافري أمريكا معها و طبعا لأنك مجنونة ما صدقتي انا تجننت يومها و اضطريت ادفعلها مبلغ ضخم علشان تعمل بية عملية تجميل ،ايوة عملية تجميل مامتك مش حلوة طبيعي كده كل ده بسبب عمليات التجميل اللي بفلوسي )
صمت قليلا و قال ( ريم انا عمري في حياتي ما حبيت غيرك سواء بابا او ماما او حتي مراتي او حتي نفسي انت الهواء اللي بتنفسه مبتعديش عني و متسمعيش كلامها ، انا من غيرك اموت انت بنتي و امي و اول فرحتي ده انا ده انا اتجوزت نهي بس علشان قولتي انك بتحبيها فمتزعليش مني و انا موافق علي اي حاجة منك بس متسبنيش )
شعرت بيري انها قلبها كاد ن يخرج من مكانه بسبب التأثر بكلام احمد كمان انها شعرت انه يأس نحو اخته انه يحب اخته بجنون فقال ( لا مش هسيبك و مسمحاك بس انا عندي طلب )
فقال له بسرور ( أمري )
فقالت ..............................
•تابع الفصل التالي التالي "رواية براءة قاتله" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق