رواية حياة رهف الفصل التاسع
رواية حياة رهف الفصل التاسع
ضربها بالقلم، وقال: أنتِ طالق، ويلا على أمك وورقتك هبعتهالك بكرة
بصتله بصدمة وخضة وحطت إيدها على وشها، ودموعها بدأت تنزل بقوة
والدته بصدمة وغضب: أنت اتجننت؟ بتضربها وتطلقها كمان دا كله عشان إيه؟ ها طب وابنك ولا بنتك اللي في بطنها
أكرم بغضب: أنا قولت قبل كدا مش عايزها وكانت هنا زي الخدامة وبس، واللي في بطنها دا مش عايزه طالما منها مش عايزها أم لعيالي
والدته بزعيق: مش أنت اللي كنت مُصر عليها في الأول وعايز تتجوزها، محدش غصبك عليها
أكرم بزعيق: كان غصب عني ماكنتش في وعيي ولا كان بمزاجي ودا كله حصل بسبب عمايل أمها وقعتني فبهاخ، وكمان كانت بتعمل لصلاح ابن أخوها عشان يتجوز ماجدة
وطبعا صلاح مايعرفش حاجة معمي بالظبط، أخوه حاول قبل كدا يلمحله، بس مفيش فايدة فسكت عن الموضوع وكمان بالأخص لما بقت حامل عشان مايخربش عليهم
والدته بصدمة: كانت بتعمله هو كمان؟
أكرم بغضب: أيوا، من قبل ما يتجوز ماجدة كان أبوه طلب منه يتقدملها بس هو جه وحكالي وكان مضايق، ماكنش عايزها ودا كله بسبب أمها
سابتهم نسرين وطلعت لبست عباية سمرا، ونزلت بدموع وبدون ولا كلمة
حاولت حماتها توقفها لكن أكرم منعها
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
مراته التانية كانت واقفة بدون ولا كلمة
بصلها أكرم وقال: ادخلي شوفي العيال اللي بتعيط دي، وطلع على شقته فوق
عند نسرين مشيت زي التايهة ماكنتش متوقعة إن دا ممكن يحصل بقت حاطة اللوم كله على والدتها، وصلت عند والدتها
فتحت لها رضا وقالت بصدمة من شكل بنتها: مالك يابت وبتعيطي ليه؟
دخلت نسرين وفضلت واقفة وقالت: أكرم طلقني
خطبت رضا على صدرها بخضة وقالت: ليه؟
بصتلها نسرين وقالت: بسببك عرف إنك بتعمليله سحر، وكمان طلع متجوز عليا ومخلف منها وجابها تعيش معنا
رضا بزعيق: طبعا أنتِ تلاقيكي قولتيله حاجة ولا بجحتي قدامه، وإيه يعني لما يعرف ويتجوز عليكي، كنتي اتصعبني عليه واقعدي معه، لكن جاية مطلقة وتخلي رهف تشمت فيا
وفتحت الباب تاني وقالت بصرامة: ارجعي على بيت جوزك تاني وخليه يردك، أنا ماعنديش بنات بتتطلق وتخلي واحدة متسواش تشمت فيا
نسرين بعياط وزعيق: ما هو أنتِ السبب عمايلك دي خلته يتجوزني وهو مش عايزني، هو الجواز بالغصب؟
رضا بزعيق: أنا قولت برا وعلى بيت جوزك بدل ما أخلص عليكي دلوقتي ويبقى أحسن جاية عندي
بصتلها نسرين بصدمة هتتوقع إيه من واحدة مش هاممها غير نفسها
مشيت نسرين من عندها ومش عارفة تروح فين، مش عايزة ترجع البيت اللي انداس على كرامتها فيه
رجليها خدتها على بيت رهف، وقفت قدام الباب كان مقفول وصوت القرآن شغال جوا ومفيش صوت لهم
رنت الجرس بإيد مرتجفة وبتتخيل ياترى رهف لو شافتها هتعمل إيه ممكن تطردها ولا هتستقبلها
وقفت حد يفتح لها، والباب اتفتح ورفعت وشها للي فتح و***
ياترى هيحصل إيه؟ وهترجع لأكرم ولا لأ؟
•تابع الفصل التالي "رواية حياة رهف" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق