رواية حب تخطى كل الظروف الفصل التاسع
رواية حب تخطى كل الظروف الفصل التاسع
🦋البارت التاسع 🦋
-احم إلياس طلب أيد حبيبة وأنا وافقت على طلبه
شيرين بصتله بصدمة، وأردفت بغضب:
- بس أنا مش موافقة ومستحيل أسمح إنه الجوازه ديه تتم لو مهما حصل ..
- وإيه إللي يمنع إنه الجوازه ديه تتم؟ ماله إلياس يا شيرين؟
-موظف، إلياس مجرد موظف فى شركتك... معقوله أنتَ عاوز حبيبه غانم تتجوز حتة
موظف.
غانم أردف بضيق:
ومالهُ الموظف يا شيرين هانم مش إنسان زينا ولا ايه؟
- بس أنا مستحيل اجوز بنتي لحد أقل منها أبدًا مستحيل أوافق.
- الشاب كويس يا شيرين وأنا واثق أنه هيحافظ على بنتنا كويس وهيحطها فى عنيه.
- أنا عارفه إنه الولد كويس بس هو من طبقة أقل منها وأنا مش موافقة على الجوازه ديه يا غانم مستحيل أوافق.
وقف قدامها وبصله بحزن:
شكلكِ نسيتي يا شيرين إني لما أتجوزتكٍ كُنت برضوا لسه شغال في شركة والدك.
أردفت بغيظ:
- بس حضرتك وقتها كانت أمورك كويسه وكُنت ماسك منصب كويس فى الشركة بتاعت بابا وقدرت كمان أنك تفتح شركتك؛ بس بعد معاناة وأنا لحد دلوقتي فاكرة قد أيه تعبنا أنا وأنتَ بسبب الفقر بعد ما قررت حضرتك تسيب منصبك وشركة بابا وتعتمد على نفسك وأنا مش ممكن أخلي بنتي تعاني نفس المعاناة مستحيل يا غانم.
- بنتكِ موافقة يا شيرين والولد ظروفه كويسه وزي ما أنتِ أستحملتي معايا لحد ما وقفت على رجليا ووصلنا لحد هناا وكُنتِ بنت أصول ووقفتي جنبي مُتاكد أنه حبيبة كمان هتبقاا زيكِ وهتبقاا دائمًا فى ضهر ألياس.
- برضوا لا يا غانم مش موافقة على الجوازة ديه مهما حاولت تقنعني التعب إللى احنا تعبناه مش هخلي بنتي تعاني منه لا...
ابتسم وحط أيده على كتفها:
- بنتكِ ميتخافش عليها يا شيرين بنتكِ عاقلة وحكيمة وأنا واثق إني ربيتها تربية كويسه والولد بيحبها وجه طلبها مني وهو شاب شاطر اووى فى شغله وانا متاكد أنه هيبقاا حاجه كبيرة فى يوم من الأيام بلاش تقفي فى وش سعادة بنتك يا شيرين
- سأبها وطلع أما هى ف قعدة على الكرسي وهي متعصبه وشريط الماضي بيتعاد قدام عنيها،
كل الإيام الصعبة إللى مرت بيها، وخسارتها لطفلها الأول بسبب الفقر، وعدم مساعدة والدها ليهم بعد ما اتعرضوا لأزمه مالية، ورفضها أنها تسيب حبها وتروح مع والدها واختارت تكمل معاه
وبرغم كل الظروف الصعبة إللى مروُ بيها وقفت جنبه لحد ما قدرو يفتحوا شركتهم وأللي أصبحت دلوقتي من أكبر الشركات، وكل يوم حبها لجوزها بيزيد خصوصًا بعد ما نورت حبيبة حياتهم، ولكن وقتها أخدت عهد على نفسها أنه متخليش بنتها تعاني نفس معاناتها ومن ناحية تانيه إصرار جوزها على إتمام الجوازة ديه وموافقة بنتها، كانت قاعدة متشتته لحد ما قاطعها صوت بنتها:
- ماما سرحانه في إيه
- مفيش يا حبيبتي أنتِ جيتي أمتي؟
- لسه جاية دلوقتي وبما إنه بابا كان هناا فا أكيد قلكِ إنه ألياس جاي بكره علشان يقابلكم هو وأهله
بصتلها بضيق:
- قلي بس أنا مش عارفه يا حبيبة أنتِ مُصره على الولد ده ماله يعني قاسم؟
ابتسمت بحب واردفت بأحترام:
- صدقيني ألياس شخص كويس وأنا متاكده أنكِ هتحبيه
- بس يا بنتي
قاطعتها بهدوء:
- أنا عارفه إنكِ خايفة عليا بس يا ماما ألياس أمُوره مرتاحه وانا وأثقه إني هكون مبسوطه معاه وأنه علاقتنا هتكون زي علاقتكِ أنتِ وبابا وأجمل كمان وبعدين يا ماما أهله كمان طيبين اووى وخصوصا مامته
تابعت بابتسامة جميلة ومحببه لقلب الجميع: متخفيش يا ست الكل بنتكِ قدها وألياس شخص كويس اووى
اتنهدت بيأس:-
- طيب يا بنتي روحي دلوقتي ارتاحي وهنشوف هنعمل إيه
' حبيبه هزت رأسها بالموافقة وطلعت على أوضتها وشيرين أخدت قرارها
********
إلياس دخل البيت وحضن مامته بفرحه كبيره
زينة ضحكِت بحب وشدته من خدوده:
- شايفاك جاى مبسوط النهاردة؟
¤ابتسم وباس إيدها وأردف بفرحه:
- أستاذ غانم وافق يا ماما وبكره هنروح نقابله علشان نتفق كل حاجه
¤زينة بصتله بفرحه وزغرطت:
- يا حبيبي ألف مبروك وأخيرا هفرح بيك
¤إلياس اتنهد وقعد على الكرسي بتعب.
زينة قربت وحطت ايدها على كتفه:
- مالك يا حبيبي أنتَ مش فرحان ولا إيه؟ ليه باين عليك متوتر
ابتسم بهدوء وطبع قبلة على إيدها:-
-مفيش يا حبيبتي بس أنتِ عارفه إنه شيرين هانم والدة حبيبة صعبه شويه وخايف متوافقش على جوازنا و وتقدر تقنع أستاذ غانم بجواز حبيبة من قاسم والجوازه متمش.
ابتسمت وهى بتربت على كتفه:
- أنتَ مش دعيت ربنا أنها تكون من نصيبك؟
- اه وعندي ثقه كبيرة أنها هتكون من نصيبي.
- خلاص يابني متقلقش وفوض أمرك لله وهو هيدبرها ولو هي من نصيبك أتأكد أنه ربنا هيجمعكم مع بعض
كان هيتكلم بس قاطعه دخول سيف:
- بتتكلموا في إيه؟
زينة بفرحه:
- تعال يا سيف بارك لأخوك خلاص هيتجوز
- بتتكلموا بجد ولا بتهزروا
زينة بصتله بغيظ وشدته من أذنه:
- يابني هو في هزار في الكلام ده
ضحك وبص لإلياس بفرحه وحضنه:
- مبروك يا حبيبي ربنا يفرحك
- إلياس ابتسم وبادله الحضن.
***********
- نبيله هانم الحقي
- في إيه يا زفته بتصرخي كده ليه
الخادمة بصتلها بخوف:
- ابن حضرتكِ الأستاذ قاسم راجع البيت سكران وفي صوت تكسير جاى من اوضته.
¤نبيلة بصتلها بصدمة وخوف وزقتها وطلعت جري على أوضة قاسم فتحت الباب واتصدمت اول ما شافتهُ........
•تابع الفصل التالي "رواية حب تخطى كل الظروف" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق