رواية صعيدي احتل قلبي البارت السادس
رواية صعيدي احتل قلبي الفصل السادس
بقلم 🖊️ حبيبة محمود العارف
بارت جديد باحداث جديدة
سلمي نزلت وقعدت معاهم علي السفرة وحمزة اول ما شاف لبسها اتعصب جداً
حمزة برقلها : اييه الي انتي لابسه دا
سلمي بستغراب: سلوبت
حمزة: هو انا بسألك عن اسمه ازاي تنزلي كدا
سلمي : وفيها ايه
حمزة: لا فيها كتير قوي ولا ايه يا عمي
حسن: معليش هي متعوده على اللبس دا في اسكندريه
حمزة: معليش و انا مقبلش اني مراتي تلبس كدا في اي مكان
سلمي : مراتك مراتك مين انت عبيط
وسمر قامت من علي السفرة بغضب وهي مش فاهمه حاجه
حمزة : اه مراتي
سلمي: انت مجنون ولا ايه ماله دا يا بابي متقول حاجه
حسن نظر للجه الآخري
محمد : بصراحه كدا يا بتي حمزة ولدي كلامه صوح انتي مراته
سلمي بعصبية: مرات مين انتو مجانين
حسن : سلميي اتكلمي كويس مع عمك
سلمي : بابا أنت مش شايف بيقلو ايه بيقلو مراته مراته ايه دااا انا عايزه اعرف في ايه
سليمان: انا هفهمك كل حاجه
فلاش باك
في اليوم الي كانو جايين فيه حسن وسلمي من اسكندريه
سليمان اتفق مع حسن أنهم هيكتبو كتابهم ومحمد هيبقا وكيلها بصفة عمها
سليمان : ألو يا حمزة انت فين
حمزة:خلصت شغل وجاي يا جدي في حاجه
سليمان: عمك وبته نازلين انهارده متتأخرش عايزك ضروري
حمزة: حاضر
وذهب للمنزل
حمزة وصل ودخل ولقا محمد وسليمان والمذؤن مستنينو
حمزة: خير يا جدي وايه الي جاب المؤذن دلوقتي
سليمان: هتكتب علي سلمي بت عمك دلوقتي
حمزة: نعم ازاي وهي مش عارفه ومين الوكيل والاجراءات
سليمان: كل دا اتحل الوكيل ابوك والبطاقة بعت واحد من الرجاله يجيبها من اسكندرية بس يلا لازم نكتب قبل ما تيجي لو جات مش هتوافق ابدا
باااك
سلمي بصدمه: يعني كل دا يحصل وانا معرفش
تجوزني لواحد معرفوش ايييه دا يا بابا
حسن : اهدي بس يا بنتي
سلمي بغضب : تخليه يطلقني حالاً
حمزة: مبطلقش ويلا اطلعي فوووق
سلمي طلعت وكانت بتعيط
واستلقت علي الفراش
بعدها قامت تغسل وشها وكانت بكلم نفسها وهي بتعيط
سلمي وهي بكلم نفسها: ليه يا بابا ليه تخليني اتجوز غصب عني وواحد معرفوش وجبار ذي دا ليييه معقول ممكن يكون بسبب الي عملتو في حياتي كنت بشرب وأسهر و ارجع وش الفجر معقول ربنا بيحاسبني اكيد زعلان مني طب يا تري حمزة دا هيبقا عقاب ليا ولا كويس معايا طلعت من الحمام ورأت ما كان يستمع لها يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية صعيدي احتل قلبي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق