رواية معاناتي مع زوجة اخي الفصل السادس
رواية معاناتي مع زوجة اخي الفصل السادس
6
الخو"ف كان متملك قريه كامله صوت الذئاب كان عالي جدا ودا مش بيحصل الا لما بيكون مصطادين حد
كل بيت كان اهله بيفكروا يا تري مين اللي عليه الدور يروح ضح"يه لذئاب متو"حشه
مين عليه الدور اهله يتحر"موا منه للابد
ياترى الشخص ده لسه صغير ولا كبير خاطب ولا لا متزوج عنده اولاد ولا لا اهل القريه دي كانت حكاويهم وافكارهم كل الابواب متقفله كويس كل شخص من البلد كان حاسس ان نها"يته هتكون في الليله دى لحد ماصوت الذئاب اختلط معاه ضر"ب نا"ر عالي وكتير وبإستمرار
وواحده واحده بدء الصوت يهدى خالص
في بيت محمود
اهله كانوا خا"يفين يخسروا ابنهم التاني بسبب الذئاب اخوات محمود بدؤا يلقنوا كلمات قا"سيه علي روان
وهى مش بترد ومن جواها بتدعي يبقي بخير كفايه احمد اللي ما لحقتش تفرح معاه وبيه ساعه واتو"في يوم زواجهم
باب البيت خبط الكل جرى بلهفه وبتفتح اخت محمود بتلاقيه قدامها وهدومه غر"قانه د"م
واول ما بيشوفها بيبتسم بقه"ر بتحضنه وهى حاسه بتعبه واول ما بيشوف والده ووالدته
بيبص ليهم وعيونه بيتجمع فيها الدموع وبعدها بيوجه نظره لروان اللي كانت واقفه وعيونها كإنها متلونه باللون الأحمر من كتر البكاء
قرب من والدته ومسك ايديها وبا"سها وقال
جيبت حق احمد يا امي قت"لت الذئاب اللي حر"متنا منه وسمح لنفسه بالانهيا"ر ودي تقريبا كانت اول مره عائلة محمود تشوفه وهو بالحاله دى
معلومه بسيطه هنا
اكيد ومش اكيد بس دا من تاسع المستحيلات مش من رابعها ان محمود يقت"ل الذئاب دى كلها لوحده
اهل القريه اتجمعوا وبدؤا ينصبوا فخ للذئاب عشان يصطادوهم ويطهروا بلدهم منها ميكرفونات المساجد اشتغلت من العصر علي الكلمات دى
وهى ان مفيش حد يخرج من بيته بعد المغرب عشان دا هيكون خط"ر عليه وان هما هيطهروا البلد من الذئاب اللي محتلاها من المغرب لما للفجر وراح ضحي"تها شباب كتير
امنوا علي كل الاماكن اللي بيتواجد فيها الذئاب وطبعا اصطادوهم بمساعدة شباب القريه والشرطه لان هما كانوا بيهج"موا علي رجال الشرطه اللي بتعمل ح"ظر تجوال بالليل
البلد خلاص مابقاش فيها ذئاب واهل البلد اتفقوا هيتعاونوا مع بعض ويحاولوا علي أد ما يقدروا ينظموا بلدهم عشان مفيش اى حاجه فيها خط"وره تيجى عليهم كل يوم كانوا بيستمروا في البحث عن الذئاب واللي بلاقوه بيق"تلوه واستمر الحال دا اسبوعين لحد ما بقيت بلدهم خاليه من اى ذئاب
في بداية يوم جديد بيصحي محمود وبيقضي فرضه وبينزل عشان يروح شغله بيلاقي روان قاعده علي السلم وشكلها واضح عليه الحزن اوى ووالدته قاعده معاها
مالك ياروان قاعده كدا ليه في ايه ياامي
بصيت الام لروان بحزن اكبر وقالت مفيش ياابني
لا في انتوا مخبيين عني حاجه
لا
اخر مره هسألك ياامي في ايه
مفيش يا ابني عمك والد روان بيقول ليها ماتدخلش بيته غير ومعاها اولادها غير كدا تنسى اهلها خالص
روان بصيت لوالدته بسرعه وهى مش مصدقه اللي سمعته
هى قاعده اصلا عشان حلمت بأحمد وكإنه كان فرحان ان محمود اخد حقه
لكن مفيش الكلام ده خالص
اه طب انا هروح الشغل واتكلم مع عمى والد روان في الموضوع ده
لا يا ابني مالوش لازمه هتقوله ايه يا محمود ماينفعش كدا روح شغلك وتعالي علي هنا علي طول
ضحك محمود علي والدته ومشي وهو متأكد ان مفيش اي حاجه من دي اتقالت كل الموضوع ان هى عايزه تشوف اولاده وتفرح بوجودهم في حياتها
انتى قولتي لمحمود كدا ليه
هششش يعنى شيفاه عمل بيه انا نفسي اشوف اولاده واشيلهم بين ايدي كدا وافرح بلمتهم حواليا
الله يرحمك يااحمد كان زمان اولادك قدامي دلوقتي
الاحداث طولت اوى هنسرعها شويه
روان كان مليت من قعدت البيت فقررت تزور اهلها وتتطمن عليهم
لكن ياريتها ما فكرت تتطمن عليهم ولا تروح عندهم
والد روان
مش ناويه تجيبي ولي العهد بقي
يابت شدي حيلك شويه دلوقتي زوجك بقي وحيدهم وكل حاجه في ايده دول عندهم املاك مش قليله لما تطلعي منهم علي الاقل بنصها
مش هيحصل حاجه لو جبتي ولد يو"رثهم عارفه انتى لو جبتي ولد حماكي هيكتب ليكي كل املاكه بإسمك وساعتها نسيب البيت الفق"ر ده ونيجي نعيش معاكى في البيت اللي شكل القصر
وهنا بيدخل شخص بيقطع تفكيره وأحلامه وطموحاته وبيقول
اه وبعدين كمل وبعد ما تسكن في البيت اللي شكل القصر ايه اللي هيحصل
بقلمي أيات الرحمن
•تابع الفصل التالي "رواية معاناتي مع زوجة اخي " اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق