رواية عالجتها ثم احببتها الفصل السادس
رواية عالجتها ثم احببتها الفصل السادس
في نص الليل الساعه 4فجرًا
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت
قاسم بنعاس..... الووو
مريم بتعب..... قاسم..... الحقني..... بموووت
قاسم برعب وخوف وقف عن الفراش سريعًا ليقول..... مرررريم
مريم......بطني... يا... قاسم
أغلق الخط سريعًا، هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعًا ملابسه، كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة
رزان بخوف..... في اي
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة.... مريم.... مريم تعبانه
رزان.... مريم مين
قاسم..... مش وقته لازم أنزل
رزان بخوف..... متسبنيش لوحدي
قاسم بعصبيه وغضب..... رزان مش وقت خوفك اقعدي هنا لحد ما أرجع
واتجه إلى الباب وخرج سريعًا، هبط على الدرج سريعًا حتى كاد أن يقع من عليه.
خرج، و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعًا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعًا لم ينتظر المصعد.
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
قاسم..... مريم مريم
كانت حرارتها مرتفعه، حملها عى يده وهبط سريعًا إلى المشفى
بعد ساعه في المشفى
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها بغضب شديد
مريم.... مكنش واحد فلفل
قاسم بعصبيه..... هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الحراق المستشفي حفظتك حرام عليكِ بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي
مريم..... اي ياقاسم
قاسم..... هتفضلي لحد أمته مستهتره، بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها بتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق
مريم.... خلاص آسفه
قاسم.... مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير
مريم..... طيب
قاسم.... أنا لازم اروح لرزان
مريم.... وأنا
قاسم.... انتِ تفضلي هنا لحد ما اجيلك
مريم.... حاضر
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس، توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره. ماذا حدث لها!؟
بعد مرور الوقت
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر، هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك في الباب جيدًا
قاسم..... رزان
رزان بخوف......أنت سبتني ومشيت، وأنا كنت خايفه
قاسم.... حقك عليا كان لازم امشي
رزان..... أنت هتمشي تاني
قاسم قبل راسها قائلًا..... اه
انكمشت وهي تمسك به بقوه
ثم استطرد قائلًا..... هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه
اخفضت راسها بخجل مفرط، حملها بين يده وصعد بها إلى الأعلى ليضعها على الفراش
قاسم..... غيري بقا هدومك علشان ننزل
رزان بتوتر.... ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم..... أنتِ ليكِ الحق في كله قوليلي عاوزه اي
رزان..... أنت كنت فين
قاسم..... عند مريم.
رزان بحزن.... حبيبتك صح
قاسم..... لا لا
رزان......عادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه
قاسم.....بصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر
اؤمات له ودلفت إلى غرفه الملابس وارتدت سلوبت من القماش لونها اسود وكنزه لونها ابيض وحذاء مناسب
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعكه لكن امسك خصلاتها لتقع على ظهرها ليقول..... سيبي حريه شعرك، بلاش مقايضه، كده حلو اوي وهو مفرود يالا
رزان..... يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى
قاسم..... ايوه نظره الفضول اللي في عينك دي، بصي ياستي مريم دي زي اختي بالظبط وكمان كانت الطباخه في القصر لا بلاش عقده الحواجب دي ايوه الطباخه وصديقه ليا الحكايه بدات لما كنا بندرب سوا واتعرفنا وعرفت انها محتاجه شغل ولما عرضت عليها فلوس رفضت وقالت انها عاوزه تشتغل بس، وهي بتطبخ كويس علشان كده بقت طباقه القصر لكن حصلت مشكله بنها وبين امي طبعا وطلعت من القصر لكن اشتغلت عند صحبي وامبارح اكلت فلفل حراق وهي ممنوعه منه ودلوقتي في المستشفى فهمتي
رزان..... اااه فهمت
قاسم.....الحمد لله
#ندا_الشرقاوي
وصلى إلى المستشفى وتوجها إلى غرفه مريم
قاسم..... اتاخرت
مريم..... لا خالص
رزان بخجل.... حمد الله على سلامتك
مريم.... والنبي كان بودي نتعرف في ظروف احسن من كده بس نعمل اي بقا
قاسم بحده.... مهو لو نلم نفسينا ونبطل اكل من بره
مريم.... هو الكلام ليا يارزان
رزان.... تقريبا
قاسم..... بت أنتِ وهي مش نقصاكوا أنا عاوز أنام
مريم بتلاعب.... حد قالك متنامش
قاسم.... وحده براس اي ياربي صحتني 4الفجر
مريم..... فدايا
قاسم..... فعلآ فعلا كان يوم اسود يوم ما اتعرفت عليكي
مريم.... بس بس رجع خصلتك لورا الأول
قاسم.... ملكيش دعوه بشعري
انتبهوا لتلك الجميله التي تضحك على مشاجرتهم التي مثل الاطفال
رزان..... حلوين اوي وانتوا بتتخانوا زي القط والفار
قاسم.... لا انتوا الاتنين لسعتوا على الآخر
رزان..... ليه شايفني طفله
قاسم.......أنتِ اصغر واحده في القاعده دي
مريم..... باااااس أنا أصغر وحده
قاسم بخبث.... والابله كانت بتاكل شاورما مع مين
مريم.... اي اللي عرفك
قاسم... انا حافظك أنتِ متروحيش للشاورما غير علشان تكلي مع حد لسه متعرفه عليه
مريم.... مع مالك
قاسم.. صاحبي..
مريم..... ايوه هو المز اللبناني
قاسم..... ياخوفي اللي في دماغي يحصل
مريم..... اي اللي في دماغك
قاسم.... ملكيش دعوه دا هيكون انتاج اي تحفه
رزان..... مش فهمه
قاسم..... المهم أنا فاهم
مريم.... عاوزه اروح
قاسم.... لما المحلول يخلص وهكمل مالك اقوله ان جنابك مش هتروحي انهارده
مريم.... احسن
خرج قاسم ليهاتف مالك
مريم..... ليه مش موافقه على أن تروحي لدكتوره
رزان بتوتر.... هو أنتي تعرفي
مريم...... ايوه عارفه الموضوع كله
رزان.... خايفه
مريم..... الدكتوره مش هتعمل حاجه غير أنها تسمعك بس،وتقدم ليكي نصايح.
رزان......ايوه بس
مريم.... مش عاوزه تتعالجي وتجيبي بيبي
رزان..... مش هقدر ان حد يقرب مني انا بخاف
مريم.... اهو الدكتوره بقا هتعالج كل ده
رزان.... مش عارفه
مريم......خلينا صحاب اشطا
رزان..... ماشي
#ندا_الشرقاوي
في الخارج
مالك..... شو مشفى
قاسم..... اعدل لسانك ايوه بسبب الحر بتاع امبارح
مالك..... ايوه صاحب المحل جاب ليها لبن
قاسم..... دا ناقص تقيم في المستشفى
مالك بحرج.... قاسم... بقدر اجي اشوفها اذا سمحت
قاسم.... تعال
مالك.... بجد
قاسم.... بجد
مالك..... مسافه الطريق باي
قاسم في نفسه..... والنبي انا خايف عليك مش عليها
بعد ساعه
كانوا يجلسوا سويا
مالك..... الف سلامه عليكي
مريم..... الله يسلمك عادي مش اول مره
ضحك على مزحها
مالك......عامله اي مدام رزان
رزان بتوتر وخوف...... أنا.... بخير
مالك.... ديما يارب
مريم..... أنتِ في كليه اي
رزان..... فنون جميله
قاسم.... بجد
رزان.... ايوه.
مالك....بترسميني بقا
رزان ببرائه.... معييش قلام
مالك.... بسيطه نجبلك
قاسم..... طيب اخد انا مراتي وأنت مع الانسه
مريم...... بتبعني
قاسم.......ايوه
مريم..... تشكر ياذوق
قاسم.... يالا بينا
اؤمات له رزان وغادروا
في القصر
مي...... لازم اخلص من البت دي
عز..... قاسم مش هيسيبك
مي..... قاسم قاسم وجعت راسي بسيره قاسم
عز..... متقربيش لرزان يامي علشات عقاب قاسم عسير
مي.... حد بياذي امه
.... مش لو كانت امه أصلا
•تابع الفصل التالي "رواية عالجتها ثم احببتها" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق